بدأت الوحدة المحلية لمركز ومدينة المحمودية فى انتشال الأسماك النافقة من فرع النيل بالمحمودية، وذلك بعد أربعة أيام من نفوقها فى مياه النيل، حيث قامت بالاستعانة بالصيادين فى انتشال الأسماك وقاموا بدفنها فى منطقة الكوم الأحمر بالمدينة. كما قامت اليوم، لجنة ثلاثية مكونة من الصحة والبيئة وشركة المياه فى أخذ عينات مياه شرب من عدد من المنازل بالمدينة لبيان مدى صلاحيتها للاستخدام الآدمى من عدمه. وأكد سامى عيسى، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة المحمودية، بأن سبب نفوق الأسماك فى فرع النيل بالمحمودية قيام أصحاب الأقفاص السمكية بتغطيس أقفاصهم فى أعماق يصعب على الأسماك التنفس فيها، وذلك على مدار ثلاثة أيام متتالية مما أدى إلى نفوق الأسماك. وأضاف عيسى بأن أصحاب الأقفاص السمكية قاموا بتغطيس أقفاصهم منعا لإزالتها أثناء حملة الإزالة التى استمرت ثلاثة أيام، مؤكدا بأنه تم أخذ عينات من مياه النيل والأسماك النافقة ومياه الشرب بالمنازل لتحليلها فى المعامل المركزية بوزارة الصحة وحتى الآن لم تصل نتائج العينات. هذا فى الوقت الذى مازال تسيطر فيه حالة الغضب الشديد على أهالى المحمودية بسبب تلوث مياه الشرب نتيجة نفوق كميات هائلة من الأسماك بمياه النيل والذى توجد عليه العديد من مآخذ محطات مياه الشرب والتى لم تستطع شركة المياه فى معالجة هذه المياه بسبب وصولها للمنازل ذات لون وطعم ورائحة، فضلا عن وجود أسماك نافقة حتى الآن فى النيل فى أماكن متفرقة فى نهر النيل!!.