فوجئ أهالى مدينة المحمودية بنفوق كميات كبيرة من الأسماك بفرع النيل، مما نتج عنه رائحة كريهة جدا للمياه، وامتنع عدد من الأهالى عن تناول مياه الشرب واضطروا لشراء المياه المعدنية بسبب وصول المياه للمنازل برائحة كريهة لا تصلح للاستخدام الآدمى، كما امتنعوا عن شراء الأسماك خوفا من التسمم. وأكد محمد الصاوى، عضو مجلس محلى مركز المحمودية أن الإدارة الصحية بالمحمودية، قامت بأخذ عينات من مياه النيل، وكذا الأسماك النافقة لتحليلها فى المعامل المركزية بوزارة الصحة وحتى الآن لم تصل نتائج العينات، مشيرا إلى أن سبب نفوق الأسماك هم أصحاب الأقفاص السمكية الذين قاموا بتغطيس الأسماك داخل الأقفاص السمكية فى أعماق يصعب على الأسماك التنفس فيها بغرض إخفاء الأقفاص خوفا من إزالتها. يذكر أن أصحاب الأقفاص السميكة يقومون باستخدام الهرمونات التى لها علاقة وثيقة بانتشار الأورام السرطانية والسبلة كعلف للأسماك، وهى من مخلفات الماشية والبشر ومزارع الدواجن ومخلفات المجازر وجميعها تشكل خطورة بالغة وتؤدى لإنتاج أسماك ضارة كما تؤثر على المياه وعلى صحة المواطنين أيضا فضلا عن مخالفة جميع الأقفاص لقرار وزير الصحة رقم 301 لسنة 1995 الذى ينص على عدم وضع الاقفاص بالمواقع التى يقع عليها مأخذ محطات مياه الشرب حيث إن جميع الأقفاص تقع مباشرة عليها مثل مركز المحمودية، كما أنها تتحدى القانون رقم 48 لسنة 1982 ولائحته التنفيذية فى شأن حماية النيل والمجارى المائية من التلوث!!