أعلنت وزيرة التنمية البريطانية جستن جريننج ووزير الصحة جيريمى هانت اليوم السبت عن مغادرة اول مجموعة من متطوعى هيئة الصحة الوطنية إلى سيراليون للمشاركة فى الجهود البريطانية لمواجهة وباء الايبولا القاتل. وتعتبر هذه المجموعة المكونة من 30 شخصا من جميع انحاء البلاد، هى أول مجموعة من المتطوعين تنشرها الحكومة البريطانية فى سيراليون، حيث من المنتظر أن تصل إلى فريتاون صباح يوم غد الاحد لتبدأ اسبوعا من التدريب قبل أن يتم توزيعهم على المراكز الطبية التى بنتها بريطانيا لمعالجة الايبولا. وتضم هذه المجموعة ممارسين عموميين وممرضات واخصائيين نفسيين واستشاريين طوارئ، وتعمل هذه المجموعة فى المراكز الطبية التى بنتها القوات المسلحة البريطانية بتمويل من وزارة التنمية الدولية. وقالت وزيرة التنمية الدولية جستن جريننج " كفاحنا ضد الايبولا فى غرب إفريقيا واحد من أكبر الاستجابات البريطانية ضد تفشى اى مرض، يوجد ما يقرب من ألف من افراد الجيش والعلماء والعاملين فى الرعاية الصحية بالفعل فى سيراليون يعملون على السيطرة واحتواء وهزيمة هذا المرض البشع". وأضافت "ولكن للتغلب على فيروس إيبولا نحن بحاجة ماسة لخبرة وتفانى الأطباء والممرضين المهرة لرعاية الآلاف من المرضى والذين لا يتلقون العلاج الذى يحتاجونه، كل واحد من هؤلاء الأبطال فى هيئة الصحة الوطنية سيلعب دورا حيويا فى مكافحة فيروس إيبولا." كان رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون قد تعهد الشهر الماضى بتقديم 100 مليون يورو (131 مليون دولار) كمبلغ إضافى لمكافحة وباء الإيبولا. وتم الإعلان عن المبلغ الإضافى خلال قمة للاتحاد الأوروبى فى بروكسل، وسيضاف المبلغ الجديد إلى 156 مليون يورو تعهدت بها لندن بالفعل لمكافحة هذا المرض.