توفى الكاتب الكبير محمد ناجى، منذ ساعات قليلة، فى باريس، بعد صراع طويل مع سرطان الكبد، ولم يحدد بعد ميعاد وصول الجثمان أو توقيت مراسم الدفن وتلقى العزاء. يذكر أن الكاتب الكبير كان يخضع منذ أربعة سنوات لجلسات علاجية متتالية فى باريس وكان أصدقاؤه على أمل دائم فى شفائه، حتى كتب الكاتب مصطفى نور الدين عطية المقرب من الراحل الكبير على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تدوينة بعنوان "وداعا محمد ناجى.. ما كنت أتمنى كتابة تلك الكلمة، لكن ها هى تفرض نفسها علىّ". يذكر أن الروائى الراحل محمد ناجى، قد ولد فى مدينة سمنود عام 1947 وتخرج فى كلية الآداب قسم الصحافة. التحق بالخدمة العسكرية من 1969 إلى 1974، وخاض حرب الاستنزاف ونصر أكتوبر. وله العديد من الأعمال الإبداعية منها "خافية قمر" و"لحن الصباح" و"مقامات عربية" و"العايقة بنت الزين" و"رجل أبله.. وامرأة تافهة" و"الأفندى" و"ليلة سفر" و"قيس ونيللى"، وله قيد الطبع روايات "سيدة الماسنجر" و"سيد الوداع" و"البوليتيكى" و"ذاكرة النسيان"، وقد عمل الراحل الكبير لسنوات فى مجال الصحافة والإعلام، فكان مشرفاً على النشرة الثقافية فى وكالة "رويترز" ووكالة أنباء وتلفزيون الإمارات، كما أنه أسس جريدة الأيام البحرينية، وكان مدير تحرير جريدة "العالم اليوم" الاقتصادية.