"الشاطر" يحرض على اقتحام السجون ومهاجمة مؤسسات الدولة برسائل من خلف القضبان وبمساعدة "حماس"..نائب المرشد شدد على تكرار سيناريو جمعة الغضب وتهريب قيادات الجماعة والمعزول.. و"الداخلية" ترد: السجون مؤمنة

علم "اليوم السابع"، أنه تم رصد تكليفات من المهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان، بالقيام بسلسلة أعمال تخريبية يوم 28 نوفمبر الجارى، والتى دعت الجماعات الإرهابية إلى الحشد له وارتكاب حوادث عنف.
ووفقاً للمصادر الأمنية، فإن التكليفات الصادرة من نائب مرشد الإخوان لشباب الجماعة بضرورة التنسيق مع مروان عيسى قائد كتائب القسام التابعة لحركة حماس، والذى جمعه لقاء فى مارس 2013 بالمهندس خيرت الشاطر بمكتب الإرشاد عندما كان الإخوان يحكمون البلاد، وطالب نائب المرشد بضرورة الاستعانة بكتائب القسام والعناصر الإرهابية خاصة المنتمين لجماعة أنصار بيت المقدس لتكرار سيناريو جمعة الغضب فى 28 يناير 2011 باقتحام السجون ومهاجمة أقسام الشرطة.
وكشفت المصادر أن التعليمات الصادرة من القيادات الإخوانية شددت على اقتحام سجن برج العرب لتهريب الرئيس المعزول محمد مرسى، من زنزانته بالسجن، واقتحام سجون طرة خاصة العقرب الذى يقبع فيه كبار قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وأعضاء مكتب الإرشاد، فضلا عن مهاجمة أقسام الشرطة وتفجير بعض الأكمنة وتفجير وسائل المواصلات وإحداث حالة من الارتباك الأمنى بالبلاد.
كما شملت تكليفات "الشاطر" إحداث حالة من الهياج داخل السجون وتحريض أعداد من السجناء على الإضراب العام وخلق حالة من الفوضى بجميع السجون البالغ عددها 42 سجنا على مستوى الجمهورية حتى يصعب السيطرة عليها.
من جانبه، أكد اللواء محمد راتب رئيس قطاع السجون بوزارة الداخلية، أن هناك حالات استنفار أمنى من الآن مروراً ب 28 نوفمبر الجارى وصولاً إلى ما لا نهاية من أجل التصدى لأية أعمال تخريبية تستهدف قطاع السجون، وأضاف ل"اليوم السابع" أن كل سجون مصر مؤمنة بشكل كبير ولا يمكن اقتحامها أو الاقتراب منها.
وكشف مصدر أمنى، أن هناك خطة أمنية وضعتها وزارة الداخلية للتصدى للخارجين عن القانون فى 28 نوفمبر، تستهدف تأمين وسائل المواصلات وتعزيز الخدمات الأمنية بمحطات المترو والمركبات العامة والاستعانة بضباط المفرقعات والكلاب البوليسية للتصدى لأية محاولة لتفجير وسائل المواصلات، فضلا عن تعزيز الخدمات الأمنية حول جميع مؤسسات الدولة خاصة المبانى الشرطية ومديريات الأمن، والاستعانة بوحدات التدخل السريع لملاحقة العناصر الإرهابية والخارجين عن القانون الذين يحاولون تكدير السلم العام.