رحب وزير شؤون الشرق الأوسط بالخارجية البريطانية، توباياس إلوود، بتقرير للأمم المتحدة يشرح بالتفصيل وحشية داعش فى سوريا، مؤكدا ضرورة محاسبة مرتكبى هذه الأعمال الوحشية. وبعد أن نشرت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة تقريرها، قال توباياس إلوود "التقرير الأخير الذى نشرته لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة يسلط الضوء على مزيد من الأدلة المثيرة للصدمة حول جهود داعش لفرض أيديولوجيتهم على الشعب السورى وترهيبه." واضاف الوزير البريطانى "يشرح التقرير بالتفصيل استمرار استهداف مقاتلى داعش للمدنيين بوحشية، بما فى ذلك النساء والأطفال والأقليات، فى جهودهم الرامية لضمان أن يخضع لهم من هم تحت سيطرتهم. وإصرار مقاتلى داعش على مواصلة عرض ضحاياهم بشكل علنى يعنى بأن المواطنين الذين يعيشون فى المناطق الواقعة تحت سيطرتهم عادة ما يمتنعون عن البوح بما يحدث نتيجة الخوف." وقال "المملكة المتحدة ملتزمة بضمان محاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. ونواصل تمويل جهود التحقيق بالأعمال الوحشية التى يرتكبها كل من نظام الأسد وإرهابيى داعش لإتاحة تقديم كافة مرتكبى هذه الأعمال لمواجهة العدالة." وقال الوود "تلعب المملكة المتحدة دورا أساسيا فى الجهود الدولية لوضع نهاية للحكم بالإرهاب الذى يمارسه إرهابيو داعش، بما فى ذلك بالمساهمة بالضربات الجوية الدولية فى العراق ودعم المعارضة السورية المعتدلة التى تقاتل كلا من إرهابيى داعش والطغيان الوحشى لنظام الأسد."