نظم العاملون بمديرية الصحة بجنوبسيناء وقفة احتجاجية شارك فيها أكثر من 235 من الأطباء والإداريين والعمال اعتراضًا على قرار وزير الصحة رقم 575 لسنة2014، الذى ينص على صرف حافز مناطق نائية لأعضاء المهن الطبية بالمستشفيات ووحدات الرعاية الصحية بجنوبسيناء، الذى يتراوح بين 250% و450% من أساسى المرتب بسبب عدم المساواة بين كافة العاملين بالمديرية وهم جميعًا من المغتربين. يتساءل الدكتور أشرف سليمان مدير العلاج الحر كيف يحصل الطبيب زميلى على هذا الحافز، ونحن لانحصل عليه، رغم أننا نعمل فى منظومة طبية واحدة؟ ويطالب بسرعة المساواة من أجل استقرار العمل. وتضيف سامية منصور أبو قرمة من البدو، والعاملين بالوحدة الصحية بالجبيل: لقد فوجئت بأن زميلتى قامت بصرف الحافز، ورفضوا الصرف لى وللآخرين، بحجة أن البدو ليسوا مغتربين، وهذا منتهى الظلم، رغم أننى من مواليد القاهرة، ورفضوا مساواتى بزميلتى. وتشير الكيميائية أمانى غريب رضوان نائب مدير المعمل المشترك للتحاليل الطبية: نحن نتبع كادر المهن الطبية فى قانون 14، وفوجئنا بصدور القرار 575 للمناطق النائية، الذى لم يخرجنا فى القرار، وأبلغنا نقابة العلميين، الذين أفادوا عقب اجتماعهم مع وزير الصحة بأن الكيميائيين سقطوا سهوًا، ونحن نطالب بصرف حافز الاغتراب، خاصة أننا جميعًا مغتربون. ويقول المهندس محمود حسن محمود من إدارة الأمراض المتوطنة إن المهندسين الزراعيين لم يشملهم قرار الحافز، رغم أننا نتعرض لظروف واحدة فى الغربة ونتعرض للعدوى أثناء المكافحة. ويوضح أحمد عبد العظيم الجداوى من إدارة الشئون القانونية، أن مسمى حافز الاغتراب ينطبق على جميع العاملين بالصحة بجنوبسيناء، فقد سبق أن أصدر وزير الصحة القرار 370لسنة 2012 بتطبيق حافز للاغتراب على جميع العاملين بالصحة، أطباء وإداريون وعمال، وتم صرف الحافز شهرى يونيو ويوليو 2012 وتوقف بعد ذلك الصرف بدعوى عدم وجود تمويل مالى للحافز. ومن جهته، عقد الدكتور محمد لاشين وكيل وزارة الصحة بالمحافظة اجتماعًا موسعًا مع جميع الأطباء والإداريين والعمال بالمديرية الذين يتضررون من عدم صرف الحافز، وتلقى المدير العام عددا كبيرا من التظلمات التى أرسلها إلى الوزارة وجاء الرد عن طريق الفاكس من اللواء سيد الشاهد مساعد وزير الصحة للشئون المالية والإدارية بأنه سيتم دراسة كافة المشاكل وعرضها على وزير الصحة تمهيدا لحلها وعرضها على رئيس الوزراء، الذى نتج عنه فض الوقفة الاحتجاجية بالمديرية انتظارًا لحل المشكلة، حيث أكد الجميع أنه فى حال عدم الاستجابة لمطالبهم سيعاودون الوقفات الاحتجاجية والإضراب عن العمل.