سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى قضية مذبحة بورسعيد: مدير إعلام أمن بورسعيد: مدير الأمن ركض خلف المجرمين فى الاستاد.. ومشرف النجدة: لم أشاهد حالات قتل أو إصابات.. وشاهد: "كل واحد فينا كان مستنى دوره يموت".. والتأجيل ل22 نوفمبر
قررت اليوم الثلاثاء محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد السعيد محمد، تأجيل القضية المعروفة إعلاميا بمذبحة بورسعيد، والتى راح ضحيتها 74 شهيدا من شباب الألتراس الأهلاوى، والتى اتُهم فيها 73 متهمًا من بينهم 9 من القيادات الامنية و3 من مسئولى النادى المصرى وباقى المتهمين من شباب ألتراس النادى المصرى، والتى وقعت أحداثها أثناء مباراة الدورى بين فريق النادى الأهلى والنادى المصرى فى الأول من فبراير 2012، إلى جلسة 22 نوفمبر المقبل لإعلان الضباط أحمد طاهر وأحمد دويدار وخالد عنانى وخالد سليمان ومحمد سمير صبحى ومحمد الحلوجى وسعيد شكرى المصور وعمرو أبو سنة على يد محضر لتخلفهم عن الشهادة، واستعجال تقرير اتحاد الإذاعة والتليفزيون قبل موعد الجلسة، واستعجال تقرير الأمن الوطنى حول القضية مع استمرار حبس المتهمين. وسمحت الأجهزة الأمنية بدخول عدد من أهالى شهداء وضحايا مذبحة بورسعيد، قاعة محكمة جنايات بورسعيد والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار مجدى نوارة لحضور جلسة محاكمة المتهمين بقتل أبنائهم بقضية مذبحة بورسعيد. بدأت الجلسة باستماع المحكمة إلى شهادة الرائد باسل محمد الأمين حلمى، والذى شهد بأنه كان وقت الواقعة مشرف غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن بورسعيد، وكان اسمه متواجدا فى أمر الخدمة، موضحا أنه أعد مسودة بالتحركات وطلب الاستعانة بورقة كانت بحوزته بها أوامر الخدمات والإخطارات لقطاع الأمن المركزى، وورود إخطار بخلو الاستاد وموقع المباراة من أى مفرقعات قبل بدء المباراة، وأضاف الشاهد أنه تلقى إخطارا بوجود سيارتين ميكروباص قادمتين من الدمياط الأولى بها 13 مشجعا، والثانية بها 34 مشجعا من المحلة، وتم إيقافهم ومنعهم من الوصول للاستاد، موضحا أنه تم إخطار جميع مشرفى الخدمات والضباط بعدم إدخال أى شخص للاستاد سوى الحاصلين على التذاكر فقط. كما أدلى الرائد باسل محمد الأمين حلمى، شاهد النفى ومشرف غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن بورسعيد، بشهادته أمام محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة اليوم الثلاثاء، فى القضية المعروفة إعلامياً ب"مذبحة بورسعيد". وأكد حلمى، أنه لم يشاهد حالات القتل أو الإصابات، وأن طبيعة عمله هو الوصل بين القيادات والضباط والأفراد وتوصيل المعلومات والإخطارات، وأنه كان يتلقى الإخطارات لاسلكياً فقط. فيما أكد اللواء محمود عبده سيد المر، مدير إدارة الإعلام والعلاقات بمديرية أمن بورسعيد، بأنه شاهد اللواء عصام سمك مدير أمن بورسعيد وقت الأحداث كان مرتديا ملابس سوداء يجرى يلاحق المجرمين، ويطلب الإسعاف لنجدة المجنى عليهم. بينما أدلى العقيد مؤمن محمد السباعى مدير مكتب مدير أمن بورسعيد، موضحا أن قيادات أمن بورسعيد اجتمعت قبل المباراة ولم تطرح فكرة إلغاء أو تأجيل المباراة، ولكن كان هناك محاذير وحالة قلق خاصة فى ظل حالة الانفلات الأمنى فى ذلك الوقت، وأضاف "لم يتم إلغاؤها لأننا اعتدنا على المناوشات التى تحدث فى جميع المباريات وأن هناك حالة احتقان دائمة وخصومة بين النادى الأهلى والمصرى، وأصدر مدير الأمن أوامره بزيادة الخدمات الأمنية، ومنع دخول الشماريخ الاستاد". وأشار الشاهد إلى أنه كان مسئولا عن المكتب الفنى للمدير وتلقى البريد والإخطارات، وأنه يوم الواقعة كان موجودا باستاد بورسعيد برفقة مدير الأمن، وأنهما وصلا الاستاد الساعة 3 وربع عصرا وغادر الاستاد الساعة 11 مساء بمفرده وذهب إلى مكتب مدير الأمن، بينما توجه مدير الأمن إلى محطة سكة حديد بورسعيد. ولفت إلى أنه شاهد توافد جماهير الأهلى والمصرى، فجمهور الأهلى وصل قبل المباراة ب5 دقائق وفى نهاية المباراة نزل الجمهور المصرى أرض الملعب وحدث تزاحما بين المشجعين من كلا الفريقين، وبعد ذلك وقعت الإصابات والوفيات. وأوضح أنه لم ير وقائع اعتداء وضرب ولكن شاهد تزاحم ووفيات ناحية الباب "الشرعى" لأنه كان مغلقا وحدث تدافعا، وتم دهس بعض المتوفيين، وأشار إلى أنه لم يرد اسمه فى إخطارات الخدمة، لأنه لا يكلف بعمل معين. كما استمعت المحكمة إلى الرائد إسلام حامد شاهد النفى مساعد مدير أمن بورسعيد حاليا، ورئيس قسم العمليات بإدارة البحث الجنائى وقت الأحداث، والذى قال "إن طبيعة وظيفته ليست نزول الاستاد وأرض الملعب ولكن تنفيذ أوامر الخدمة ومتابعة تنفيذها". وكشف الشاهد عن أنه كان متواجدا قبل المباراة فى الاستاد يقوم بالمرور على كل الخدمات الخاصة بإدارة البحث بصحبة مدير الأمن، ولا يتذكر وقت مغادرته الاستاد، وأضاف أنه شاهد جماهير المدرج الغربى ينزلوا إلى أرض الملعب من خلال سور أرض الملعب، لأنه منخفض ويسهل تسلقه وشاهد مجموعات تجرى بأرض الملعب وحالة من الهرج والمرج وأشخاص يسرعون بالجرى خلف لاعبى النادى الأهلى. فيما أكد محمود صفوت 22 سنة طالب بكلية الحقوق شاهد النفى، أن المتهم أحمد رضا يقيم بالقاهرة وأنهما ذهبا سويا إلى بورسعيد، موضحا أنه من مصابى مذبحة بورسعيد وتم نقله لمستشفى القوات المسلحة بكوبرى القبة ومكث فيها 3 أيام من جراء إصابته بعرق خشب أثناء الأحداث حيث تم غلق الباب عليهم ووضع كردون عليهم وكان زملاؤه من جماهير النادى الأهلى ينتظرون الموت وردد قائلا "كل واحد فينا كان مستنى دوره يموت.. لأن جماهير المصرى كانت بتضربنا بالشماريخ والسكاكين والعصى". وأضاف أنه لا يعرف من تعدى عليه لأن النور كان مطفئا بالاستاد، وأنه لم يسأل بالتحقيقات لأنه كان بالمستشفى، وهنا صاح المتهمون من داخل قفص الاتهام قائلين "الواد أحمد رضا ده ما يقعدش معانا.. والواد ده ما دخلشش الماتش". موضوعات متعلقة: شاهد بمذبحة بورسعيد: جماهير المصرى كانت بتضربنا بالسكاكين والعصى