سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: محامى الإخوان بلندن: تقرير حكومة بريطانيا يبرئ الجماعة من تهمة الإرهاب.. أمريكا تتحقق من مزاعم استخدام داعش لأسلحة كيماوية.. تونى بلير: زعيم حزب العمل لا يملك فرصة للفوز أمام كاميرون
فايننشيال تايمز:محامى الإخوان بلندن: تقرير الحكومة البريطانية يبرئ الجماعة من تهمة الإرهاب زعمت شركة المحاماة "إيرفين ثانفى ناتاس"ITN التى تتولى الدفاع عن جماعة الإخوان المسلمين داخل بريطانيا أن تقرير الحكومة البريطانية الذى دعا إليه رئيس الوزراء "ديفيد كاميرون" فى شهر إبريل الماضى برّأ الجماعة من أى صلة أو أنشطة إرهابية. وكان رئيس الوزراء البريطانى "ديفيد كاميرون" قد كلف السير "جون جينكنس" بإعداد تقرير حول أنشطة الجماعة داخل بريطانيا، وتحديد صلتها بالأنشطة الإرهابية، وكان من المنتظر إصدار التقرير هذا الصيف، ولكنه تأخر حتى حلول الخريف. وزعم محام فى ITN لصحيفة فايننشيال تايمز بأن شركته علمت عن طريق مصادر حكومية أن التقرير برأ الجماعة والمنظمات التى تمثلها من أى أنشطة تحرض على الإرهاب. ونفى مكتب رئيس الحكومة البريطانية اطلاع شركة المحاماة على التقرير، رافضة التعليق على محتواه، كما امتنع شريك بشركة المحاماة، يدعى طيب على، التعليق على مصدر معلومات الشركة، بحسب الصحيفة. ونقلت الفايننشيال تايمز عن أحد وزراء أن التقرير يبرئ جماعة الإخوان من أى أنشطة إرهابية، لكنه يعكس قلقا حول أدوار بعض الأفراد الذين ينتمون للجماعة، داعيا إلى التحقق من أنشطتهم. ونشرت الفايننشيال تايمز نقلا من تصريحات أدلى بها مسئول آخر بالحكومة لصحيفة "صانداى تليجراف" أن التقرير يشجع على شن الحملات الأمنية ضد المنظمات والجمعيات الخيرية التى تعمل كواجهة لجماعة الإخوان المسلمين، لكن دون تصنيف الجماعة كتنظيم إرهابى. وقال أحد المشتركين فى إعداد التقرير وهو أكاديمى يدعى "حازم قنديل" أن الجماعة تفضل تغيير ثقافة أى مجتمع تعمل فيه بدلا من الانخراط فى حملات سياسية صريحة واستراتيجيات واضحة. التليجراف :أمريكا تتحقق من مزاعم استخدام داعش لأسلحة كيماوية بدأت سلطات الأمن الأمريكية التحقيق فى مزاعم أطلقها أطباء ورجال شرطة عراقيون باستخدام التنظيم الارهابى داعش لأسلحة كيماوية فى هجومه على بلدة الضلوعية التى تقع شمال العاصمة العراقيةبغداد حسب ما نشر موقع الصحيفة البريطانية التليجراف. وقال الأطباء أن المستشفيات استقبلت 11 رجل شرطة أظهروا أعراض تسمم بغاز الكلورين بعد مجيئهم من الجبهة التى تشتبك مع مليشيات تنظيم داعش على مشارف بلدة الضلوعية، وأضاف رجال الشرطة أن مليشيات التنظيم قصفتهم بقنابل تطلق غاز أصفر اللون. وقالت وزارة الدفاع العراقية إن الهجوم تم عن طريق قنابل متصلة بعبوات تحتوى على غاز الكلورين، وهى إحدى الوسائل البدائية لتصنيع أسلحة كيماوية ومتعارف عليها بين صفوف مليشيات التنظيم المتطرف. ومن جانبه قال وزير الخارجية الأمريكى "جون كيرى" فى مؤتمر صحفى أن الإدارة الأمريكية تحقق فى الأمر للتأكد من استخدام داعش للأسلحة الكيماوية من عدمه، مشيرا إلى أن استخدام الأسلحة الكيماوية يخالف القوانين الدولية، ويعمق من أهمية المهمة التى تقودها أمريكا ضد التنظيم المتطرف. ونقلت التليجراف عن تصريحات أدلى بها رجال الشرطة الناجون بأنهم تعرضوا للإغماء والتقيؤ عند إطلاق تلك القنابل عليهم لتغطى على انسحاب مليشيات التنظيم المتطرف. وتعتبر هذه الحادثة- فى حال تأكدها- أول استخدام لتنظيم داعش لأسلحة كيماوية فى ساحات المعارك التى تخوضها سواء فى العراق أو سوريا. وكانت قوات الغزو الأمريكى-البريطانى قد تعرضت لهجوم بأسلحة كيماوية بدائية عند غزوها العراق، وقد أثبتت التقارير استخدام تنظيم القاعدة فى العراق- الذى خلفه تنظيم داعش- لقنابل كيماوية بدائية فى عملياته. وحصلت مليشيات التنظيم المتطرف على غاز الكلورين من محطات تحلية المياه التى تتواجد فى المناطق التى تقع تحت سيطرتها حسب زعم وزارة الدفاع العراقية، كما أنها تسيطر على وحدة لتصنيع الأسلحة الكيماوية تعود إلى عهد الرئيس العراقى الراحل "صدام حسين". الإندبندنت : تونى بلير: زعيم حزب العمل لا يملك فرصة لفوز الانتخابات أمام كاميرون نشرت الإندبندنت السبت نقلا عن صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية تصريحات لرئيس الوزراء البريطانى السابق "تونى بلير" قال فيها إنه لا يعتقد أن هناك فرصة أمام رئيس حزب العمال الحالى "إدوارد ميلباند" للفوز بانتخابات 2015 على منصب رئيس الوزراء البريطانى أمام رئيس الوزراء الحالى "ديفيد كاميرون". وقال زعيم حزب العمال السابق "تونى بلير"، إن الحزب تحت رئاسة "ميلباند" فشل فى تكوين صورة لمستقبل بريطانيا من شأنها إقناع الناخبين بالتصويت له. وأشارت الإندبندنت إلى أن تلك التصريحات لرئيس الوزراء السابق قيلت فى جلسة خصوصية جمعته مع أحد حلفائه السياسيين فى شهر يوليو، وتسربت لاحقا للوسائل الإعلامية المختلفة فى بريطانيا عن طريق أحد المصادر. وقال "بلير" فى تلك التصريحات، إن الحكومة القادمة سوف تتآلف من المحافظين، لعدم اعتقاده فى مقدرة حزب العمال فى الفوز بالانتخابات تحت قيادة "إدوارد ميلباند". ونفى مكتب رئيس الوزراء السابق "بلير" تلك التصريحات، معربا عن ثقته فى قدرة "ميلباند" فى الفوز بالانتخابات، وقدرة الحزب على جذب أصوات الناخبين فى انتخابات العام القادم. وتعتبر تلك التصريحات فى حالة صحتها ورقة ضغط أخرى على حزب العمال وزعيمه "إدوارد ميلباند"، فقد توجهت انتقادات للحزب مؤخرا بسبب تراجع شعبيته فى إسكتلندا أمام شعبية الحزب الاسكتلندى القومى، مما أثار المخاوف من تأثر قاعدة الحزب من شعبية "حزب الاستقلال" المتنامية. وكان "بلير" قد انتقد سياسات حزب العمال أثناء احتفاله بحلول الذكرى العشرين على ترأسه الحزب فى شهر يوليو الماضى، فقد أبدى ولاءه للزعيم الحالى "ميلباند"، ولكنه نصحه بتجنب السياسات الأحادية، ومحاولة وضع الحزب فى مركز الحياة السياسية فى بريطانيا.