تواصل القوى السياسية بالإسماعيلية معركتها فى الاستعداد لانتخابات البرلمان المقبلة، حيث شهدت الساحة خلال الأيام الماضية حراكًا صحيًا بالتنسيق بين القوى السياسية لخوض الانتخابات، مع تزايد عدد المرشحين المحتملين على مقاعد الفردى، باعتبارها الرهان الكاسب فى هذا البرلمان الذى منح الفردى %80 من الأصوات، بعدد 6 مقاعد عن المحافظة، فى مقابل مقعدين فقط فى القائمة. صلاح الصايغ كان أول من أعلن رسميا ترشحه على قائمة الفردى مستقل، وذلك بعد أن قدم استقالته من حزب الوفد الذى مثله فى عدة دورات بمجلس الشعب حتى 2005 ومجلس الشورى 2012، بعدما تفاقمت الخلافات بينه ورئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوى. ويعتمد الصايغ على علاقاته الشعبية والخدمات التى قدمها لأهل دائرته عبر دورتين ماضيتين بمجلس الشعب 2005 والشورى 2012. كما أعلن حسام عبدالرحمن المحامى وعضو حزب الوفد بالإسماعيلية ترشحه للبرلمان على قائمة الحزب، وهناك أيضا سمير صبرى أمين لجنة الشباب بحزب الوفد والذى أعلن نيته الترشح على مقعد الشباب، كما أعلنت سماح عرفة المحامية وأمينة لجنة المرأة بوفد الإسماعيلية ترشحها للبرلمان على مقعد المرأة. من جانبه أكد مسعد حسن على، أمين حزب التحالف الشعبى بالإسماعيلية، أن الحزب يعمل بشكل جاد على أرض الواقع وبين الناس، استعدادًا لخوض الانتخابات بالتحالف مع قائمة «الديمقراطية والعدالة الاجتماعية». فى حين أكد الدكتور إبراهيم شوقى، المتحدث الإعلامى لحزب المصريين الأحرار، أنه لا توجد حتى هذه اللحظة أى أسماء مطروحة على الساحة، وأن الحزب سوف يدخل انتخابات البرلمان منفردًا دون تحالف مع أى من الأحزاب الموجودة، مشيرا إلى أن قانون انتخابات البرلمان يضعف من هذه التحالفات، ويجعلها لا قيمة لها ومضيعة للوقت والمال، . فى نفس السياق أعلن الدكتور محمد حسن حامد، عضو التيار الشعبى، ترشحه للانتخابات على المقعد الفردى، معتمداً على موقفه خلال ثورة 25 يناير و30 يونيو. فى حين طرح عدد من رجال الأعمال أنفسهم كمرشحين للانتخابات، منهم رجل الأعمال أبوطالب عويضة من القنطرة غرب، ورجل الأعمال عبدالمالك عبدالعال التوادرى استعداده للترشح من خلال تأسيس حملة شعبية أطلق عليها «مستقبلنا» . فى مدينة أبوصوير، أعلن العميد أحمد سعيد شعيب مفتش مباحث بمديرية أمن الإسماعيلية عن ترشحه للانتخابات البرلمانية.