المشهد السياسي بالإسماعيلية يكتنفه الغموض أو بمعني أدق "النار تحت الرماد". الدائرة الأولي بالإسماعيلية قرر صلاح الصايغ ان يخلع عباءة الوفد الذي يشهد انقسامات داخلية ساخنة ويخوض المعركة مستقلاً بعد اهتزاز علاقته بالسيد البدوي رئيس حزب الوفد..الصايغ يعتمد علي تاريخه السياسي عدة دورات في مجلسي الشعب والشوري وله انجازات عديدة وملموسة ويسعي أن يواصل مشواره. ومن بين الاسماء التي اعلنت عن نفسها خوض المعركة المهندس أحمد نصر الله وهو من عائلة تتميز بالاحترام والخصوصية والده كان يعمل وكيلاً لوزارة الإسكان وله انجازات عديدة بالإضافة إلي انضمام أحمد نصرالله إلي حزب مستقبل وطن ويقود العديد من الحملات المجتمعية مع شباب وقيادات الحزب وهم من تواجدوا في ميادين الثورة ضد الحزب الوطني وضد الإخوان. ومن بين الوجوه المستقلة التي أعلنت أيضا عن نفسها أحد الشباب المتحمسين الحسين أبوالمجد ..والدكتور عبدالمالك عبدالعال التوادري وهو رجل أعمال بالكويت منذ ربع قرن ويعتمد علي انتشار قبيلة التوادر . ويأتي دور النائب القديم الجديد الدكتور محمد حسن حامد الذي نجح في انتخابات الشعب عام 1994 ولم يسعده الحظ لسيطرة الحزب الوطني انذاك. ويأتي دور المرأة وماجد النويشي التي تمثل حزب الوفد حتي الآن والتي تواصل مجهوداتها علي مستوي منطقة الدلتا.. وفي الافق يبزغ نجم المحامية سماح عرفة أمينة لجنة المرأة. وفي حزب العربي للعدل والمساواة نجد استعدادات مكثفة لخوض المعركة علي المقاعد الفردية حيث سيتم الدفع بأمين الحزب محمد حسين التوادري القيادي الأسبق بنقابة المعلمين وموجه اللغة الإنجليزية ومدير عام سابق بالتربية والتعليم ورئيس منطقة الإسماعيلية للبنتابول .