تحولت جامعة المنصورة فى اليوم الدراسى الأول إلى ساحة عيد وكرنفال كبير، لمختلف الأنشطة الغنائية والاجتماعية والرياضية من الطلاب بمختلف الكليات داخل الحرم الجامعى، وتواجد خيام كبيرة لممارسة ألعاب الشطرنج وتنس الطاولة والرسم. وقام الدكتور محمد القناوى، رئيس الجامعة، بمشاركة الطلاب فى الأنشطة المختلفة، وحرص الطلاب والطالبات على التقاط الصور الشخصية، وقام رئيس الجامعة بتفقد جميع بوابات دخول الطلاب والسيارات، وشدد رئيس الجامعة على تسهيل دخول الطلاب بإثبات الكارنية أو بطاقة الترشيح أو وصل السداد مع بطاقة الرقم القومى. وبدأت شركة الأمن المسئولة عن البوابات أعمالها، واستخدمت عددا من الكلاب والبوابات الإلكترونية، وتم تفتيش الحقائب وتخصيص فتيات لتفتيش حقائب الطالبات، ومنع دخول البرفانات بمختلف أنواعها، وتفتيش جميع السيارات، ولم يتمكن عدد كبير من الطلاب والطالبات من الدخول لعدم وجود ما يثبت أنهم طلاب بالجامعة، وحرص الآلاف من طلاب الجامعة على الحضور والانتظام فى المحاضرات، مع تواجد أعضاء هيئة التدريس. وصرح رئيس الجامعة أن المسئولية والاهتمام الأول له هو الطالب، وتمكينه من الحصول على كافة حقوقه الدراسية وممارسة الأنشطة بمختلف أنواعه، مع عدم السماح بممارسة العمل الحزبى أو لتيار سياسى معين، وأنه يهدف إلى لم شمل الجميع دون استثناء. وأكد رئيس الجامعة أن الشرطة لن تدخل الحرم الجامعى إلا إذا كان هناك تخريب أو أعمال عنف يعرض حياة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والمنشآت الجامعية للخطر. من ناحية أخرى تواجدت قوات الأمن بكثافة فى محيط خارج الحرم الجامعى للتدخل السريع، فى حالة وجود عنف أو أعمال تخريبية، وتم ضبط عدد كبير من الدراجات البخارية غير المرخصة، والتى تستخدم فى السرقة والتحرش بالفتيات، وقام اللواء محمد الشرقاوى مدير الأمن واللواء السعيد عمارة مدير المباحث بتفقد والإشراف على الخدمات الأمنية، والتشديد على التعامل بكل حزم مع أى خروقات للقانون. واختفى طلاب وطلبة الإخوان فى اليوم الدراسى الإول، وتم إلغاء التجمعات التى كانت مقررة أمام هندسة وطب وعلوم، نظرا لتفاعل الطلاب مع الأنشطة.