استقبلت أمس الأربعاء إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، حيث تناول اللقاء العلاقات بين مصر واليونسكو وجهود المنظمة فى حماية والحفاظ على مواقع التراث العالمى بمصر، وكذا الجهود الخاصة بدعم المتاحف المصرية. وقال الدكتور محمد سامح عمرو، إنه تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات فى مقدمتها المتاحف المصرية التى يجرى الإعداد لافتتاحها قريباً وهى: المرحلة الأولى من متحف الحضارة والمتحف الرومانى اليونانى بالإسكندرية ومتحف الفن الإسلامى. كما تطرقت المباحثات لدور اليونسكو بالنسبة للمتحف المصرى الكبير، وطالب الوزير ضرورة تفعيل اليونسكو لاتفاقية 1970 الخاصة بالنقل والاتجار غير المشروع للآثار. ومن جانبها، أكدت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو لدعمها الكامل لجهود الحكومة المصرية، فى جميع مجالات عمل المنظمة. وأضاف السفير المصرى باليونسكو أن وزير الآثار كان التقى أمس الأربعاء، مع مساعد المديرة العامة لقطاع الثقافة ومدير مركز التراث العالمى وعدد من المسئولين بالمنظمة، حيث تمت مناقشة تقرير البعثة الفنية التى زارت مصر مؤخراً وتم التباحث عن الإجراءات المستقبلية فى خصوص إدراج مواقع مصرية جديدة على قائمة التراث العالمى، وأيضاً تم الاتفاق على استئناف اجتماعات اللجنة الدولية التنفيذية للحملة الدولية لإنشاء متحف النوبة فى أسوان، وذلك بعد أن توقفت اجتماعاتها منذ عام 2009 اعتبارا من النصف الثانى من شهر نوفمبر القادم. كما التقى وزير الآثار بمقر الوفد المصرى الدائم باليونسكو مع رئيس المجلس الدولى للمتاحف والمديرة العامة للمجلس، حيث تم التباحث عن سُبل تنمية العلاقات الثنائية بين مصر والمجلس الدولى للمتاحف ودور المجلس الدولى فى تنمية قدرات ومهارات العاملين بالمتاحف المصرية وإعداد برامج تدريب سواء بالنسبة لإدارة المتاحف أو ترميم القطع الأثرية، كما تم الاتفاق على الخطوط العامة لتبادل إقامة المعارض المشتركة مع دول أخرى تحت مظلة المجلس الدولى للمتاحف. وأخيراً تم التباحث عن الخطوات الخاصة بإعادة ترميم متحف الفن الإسلامى والتجهيزات الخاصة به فى ضوء التبرعات التى قدمها عدد من الدول كى يعود المتحف إلى ما كان عليه قبل تعرضه للتدمير الكامل خلال شهر يناير الماضى.