سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قائد العمليات الخاصة ل"اليوم السابع": جاهزون لتأمين الجامعات والمدارس.. والإخوان يخططون لتنظيم تظاهرات مسلحة وتخريب المنشآت خلال الدراسة.. ويؤكد:الجيش والشرطة نجحا فى القضاء على 95% من الإرهاب بسيناء
أكد اللواء مدحت المنشاوى، مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة للعمليات الخاصة، أن الأجهزة الأمنية أنهت كافة استعداداتها الأمنية لتأمين بداية العام الدراسى الجديد فى المدارس والجامعات على مستوى كافة محافظات الجمهورية. وأشار إلى أن الشرطة لا ترغب فى دخول الحرم الجامعى مرة أخرى، وأن الحرس الجامعى لن يعود إلى الجامعات نظرا لكونه يمثل عبئا على وزارة الداخلية، موضحا أن هذا لا يعنى ترك الجامعات دون حراسة، ولكننا كرجال شرطة علينا مسئولية تأمين الجامعات باعتبارها منشآت عامة مملوكة للشعب والتصدى لأى محاولات تخريبها والاعتداء عليها. وأضاف قائد العمليات الخاصة فى تصريحاته ل"اليوم السابع" أن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ناقش مع وزير التعليم العالى، آلية تأمين الجامعات خلال العام الدراسى الجديد وتنفيذ اشتراطات الأمن بالحرم الجامعى، وذلك فى ضوء المعلومات المتوافرة لدى أجهزة المعلومات بالوزارة حول اعتزام عناصر تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية استغلال الجامعات فى تنظيم مظاهرات مسلحة تستهدف الوقيعة بين الطلبة وقوات الأمن، وتخريب منشآت الدولة. وأشار المنشاوى إلى أن الأجهزة الأمنية وضعت خطة أمنية محكمة سيتم من خلالها تعزيز التواجد الأمنى بمحيط الجامعات والمدارس قبيل بدء العام الدراسى الجديد، بحيث سيتم تسيير دوريات أمنية ثابتة ومتحركة، ونشر أقوال أمنية بشكل مبدئى بمحيط كافة الجامعات، بالإضافة إلى نشر قوات وحدات التدخل السريع فى محيط الجامعات والمدارس لتكون على استعداد كامل ودائم للتدخل الفورى لوقف أى عنف داخل الجامعات، وذلك لحماية الطلاب، وحفاظا على المبانى والمنشآت التعليمية التى هى ملك للشعب المصرى. وشدد على أن قوات الشرط ستتصدى بكل قوة لأى محاولة لاستخدام العنف أو إشاعة الفوضى أو التعدى على المنشآت بالجامعات، لافتا فى الوقت نفسه إلى أن قوات الأمن لن تدخل الحرم الجامعى إلا بناء على استدعاء رسمى من رئيس الجامعة لمواجهة جريمة أو عنف أو تخريب يحدث داخل الحرم الجامعى. وفيما يتعلق بالأوضاع الأمنية الحالية، أكد اللواء مدحت المنشاوى أن الأوضاع الأمنية فى البلاد مستقرة جدا وفى أعلى معدلاتها وهناك تواجد أمنى مكثف من قبل القوات فى كافة الشوارع والميادين للتصدى لأى محاولات شغب من قبل عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى، قائلا "إحنا كل يوم بنحقق نجاحات بتخلينا نتقدم خطوات للأمام وإلى الاستقرار". مشيرا أن العناصر الإرهابية أصبحوا يتخذون سيناء حاليا مسرحا لأعمالهم الإرهابية ولكن رجال الشرطة ورجال القوات المسلحة البواسل قادرون على دحر الإرهاب فى سيناء تماما خلال الفترة القليلة المقلبة. وأكد أن الإرهاب فى سيناء لم ولن يعود مرة أخرى، وأن ما يحدث الآن من عمليات خسيسة ما هى إلا محاولات فردية من قبل العناصر الإرهابية والتكفيرية لإثبات وجودهم، مشيرا إلى أن تلك العمليات لن تؤثر على الروح المعنوية للجنود ولكنها ستزيدهم إصرارا على مواجهة تلك العناصر الإرهابية، ولن يستطيع الإرهاب أن يتحدى الدولة القادرة على مواجهته. وأوضح مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة للعمليات الخاصة، أن تلك المحاولات تهدف إلى إثبات تواجد الإرهاب فى مصر للحصول على المزيد من التمويلات المالية من قبل بعض الدول التى تستهدف زعزعة الأمن المصرى، مؤكدا أن الإرهاب أصبح الآن ظاهرة عالمية تهدد معظم دول العالم، وتستلزم تعاونًا دوليًا لمواجهته وتجفيف منابعه، خاصة وأنه يعد من الجرائم العابرة للحدود. وأكد أن قوات الأمن نجحت بالتنسيق والتعاون مع القوات المسلحة فى توجيه ضربات قاسمة إلى قوى الإرهاب الأسود فى سيناء والقضاء على أكثر من 95 % من البؤر الإرهابية هناك، وتصفية الرؤوس المدبرة للعمليات الإرهابية، ومن بينهم فايز أبوشيتة القيادى بجماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، وشادى المنيعى وشقيقه خالد، وأبومنير، والذين يعدون من أخطر العناصر الإرهابية فى سيناء، وذلك على الرغم من اتخاذ تلك العناصر للأهالى والمناطق المكتظة بالسكان دروعا بشرية لهم، وهو ما يستلزم التعامل الأمنى الحذر خلال تلك العمليات التى تستهدف تلك العناصر الارهابية. وأشار اللواء مدحت المنشاوى إلى أن الأجهزة الأمنية نجحت خلال الفترة الماضية فى تقويض حركة الإرهاب فى معظم محافظات الجمهورية، موضحا أن تنظيم الإخوان الإرهابى كان يستهدف المنشآت العامة وأبراج الكهرباء والمحمول بالمحافظات، ولكن بعد إجهاض أجهزة الأمن لتلك العمليات، وتوجيه العديد من الضربات الاستباقية لمخططات الإخوان الإرهابية، والقبض على أغلب الخلايا الإرهابية، بدأوا فى الاتجاه مرة أخرى لتنفيذ عملياتهم الخسيسة فى سيناء. وتابع: "الإرهاب لن يتمكن من إفساد حياة المواطنين مهما كلفنا ذلك من تضحيات"، مؤكدا أن الحملات الأمنية ليست قاصرة على سيناء وحدها، بل إنها ممتدة على مستوى جميع محافظات الجمهورية لتطهيرها من البؤر الإرهابية والإجرامية، منوها بأن هناك حملات يومية تقوم بها قوات الأمن المركزى، والعمليات الخاصة، بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام، والأمن الوطنى، ومديريات الأمن تستهدف تلك البؤر الإجرامية والإرهابية لتطهيرها والقضاء نهائيا على كافة العناصر الإجرامية والإرهابية. وحول الاستعدادات الأمنية الخاصة بالانتخابات البرلمانية المقبلة، أكد اللواء مدحت المنشاوى مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة للعمليات الخاصة، أن الأجهزة الأمنية على أتم الاستعداد الكامل لتأمين الانتخابات البرلمانية التى تعد ثالث استحقاقات خارطة المستقبل التى جاءت بإرادة ملايين المصريين، وضمان قيام المواطنين بالإدلاء بأصواتهم فى سهولة ويسر وأمان. وأشار إلى أن قوات الشرطة نجحت بفضل الله وبالتنسيق مع رجال القوات المسلحة البواسل فى تأمين أول وثانى استحقاقات خارطة المستقبل المتمثلين فى الاستفتاء على الدستور، والانتخابات الرئاسية، وإجهاض مخططات عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى لإفسادهما، وذلك بالتعاون مع الشعب المصرى الذى أصبح لديه درجة عالية من الوعى، وحذر قائد العمليات الخاصة من ارتكاب أى أعمال عنف ومحاولة إشاعة الفوضى فى الشارع المصرى خلال الانتخابات، مؤكدا أن أى محاولة لتعكير صفو الانتخابات البرلمانية، أو ترويع المواطنين، أو منعهم من الإدلاء بأصواتهم لن ينول صاحبها حتى شرف المحاولة، وسيكون الرد عليه بكل قوة وحسم والتصدى لمحاولات تلك العناصر لإفساد فرحة الشعب المصرى. موضوعات متعلقة.. مدير العمليات الخاصة ل"الحياة اليوم":حادث رفح ردا على تصفية أبو شيتة