وزير الاتصالات يستعرض أمام السيسي محاور وأهداف استراتيجية مصر الرقمية    وزير الإسكان يكلف مسئولو المدن الجديدة بمتابعة مشروعات رفع الكفاءة والتطوير والنظافة    الدفاع الروسية تعلن إسقاط 17 طائرة مسيرة أوكرانية    عاجل- Dreams FC vs Zamalek شاهد بث مباشر مباراة دريمز إف سي ضد الزمالك الدور نصف النهائي كأس الاتحاد الأفريقي 2024    كولر يجهز حسين الشحات لنهائي أفريقيا فى مباريات الأهلي بالدوري    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : شكرا سيدى على الدعوة00!؟    الأقباط يحتفلون ب«أحد السعف» بكنائس قنا (صور)    اعتقال عشرات المؤيدين لفلسطين في عدد من الجامعات الأمريكية    تراجع أسعار الفراخ البيضاء اليوم الأحد 28-4-2024.. كرتونة البيض ب 114 جنيها    أسعار الذهب اليوم الأحد 28 أبريل.. انخفاض وتراجع المعدن النفيس    مواعيد مباريات اليوم الأحد 28- 4 -2024 والقنوات الناقلة لها    انتوا بتكسبوا بالحكام .. حسام غالي يوجّه رسالة ل كوبر    اليوم.. طقس حار نهارا مائل للبرودة ليلا والعظمى بالقاهرة 31 درجة    تحرير 7 محاضر مخالفة ضد أصحاب مخابز بالأقصر    التصريح بدفن جثة شاب لقى مصرعه أسفل عجلات القطار بالقليوبية    طلاب صفوف النقل بالثانوية الأزهرية يبدأون امتحانات نهاية العام    خلال شهر مايو .. الأوبرا تحتفل بالربيع وعيد العمال على مختلف المسارح    أسعار العملات العربية في بداية تعاملات اليوم الأحد 28 أبريل 2024    بالصور.. كنيسة رؤساء الملائكة تحتفل بأحد الشعانين    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الأحد 28 أبريل    الأهرام: أولويات رئيسية تحكم مواقف وتحركات مصر بشأن حرب غزة    بطلوا تريندات وهمية.. مها الصغير ترد على شائعات انفصالها عن أحمد السقا    السبب وراء عدم انخفاض أسعار السلع في الأسواق.. التموين توضح    لا بديل آخر.. الصحة تبرر إنفاق 35 مليار جنيه على مشروع التأمين الصحي بالمرحلة الأولى    الهزيمة مُرة.. عمرو أديب معلقاً على "خناقة صلاح و كلوب"    بعد واقعة «طفل شبرا».. بيان هام من الأزهر الشريف    تصفح هذه المواقع آثم.. أول تعليق من الأزهر على جريمة الDark Web    الأطباء تبحث مع منظمة الصحة العالمية مشاركة القطاع الخاص في التأمين الصحي    السكك الحديد تعلن عن رحلة اليوم الواحد لقضاء شم النسيم بالإسكندرية    عاجل.. قرار مفاجئ من ليفربول بشأن صلاح بعد حادثة كلوب    لتضامنهم مع غزة.. اعتقال 69 محتجاً داخل جامعة أريزونا بأمريكا    رفض الاعتذار.. حسام غالي يكشف كواليس خلافه مع كوبر    تتبع المنهج البريطاني.. ماذا قال وزير التعليم عن المدرسة الدولية؟    ماكرون يعتبر الأسلحة النووية الفرنسية ضمان لبناء العلاقات مع روسيا    مصرع 5 أشخاص وإصابة 33 آخرين في إعصار بالصين    آمال ماهر ل فيتو: مدرسة السهل الممتنع موهبة ربانية ومتمرسة عليها منذ الطفولة    اشتباكات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي غرب رام الله    فضل الصلاة على النبي.. أفضل الصيغ لها    تسليم أوراق امتحانات الثانوية والقراءات بمنطقة الإسكندرية الأزهرية    بالأسماء.. مصرع 5 أشخاص وإصابة 8 في حادث تصادم بالدقهلية    هيئة كبار العلماء السعودية تحذر الحجاج من ارتكاب هذا الفعل: فاعله مذنب (تفاصيل)    عضو اتحاد الصناعات يطالب بخفض أسعار السيارات بعد تراجع الدولار    هل مرض الكبد وراثي؟.. اتخذ الاحتياطات اللازمة    عمرو أديب: مصر تستفيد من وجود اللاجئين الأجانب على أرضها    الأردن تصدر طوابعًا عن أحداث محاكمة وصلب السيد المسيح    إصابة 8 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ربع نقل بالمنيا    نصف تتويج.. عودة باريس بالتعادل لا تكفي لحسم اللقب ولكن    متحدث الكنيسة: الصلاة في أسبوع الآلام لها خصوصية شديدة ونتخلى عن أمور دنيوية    ما حكم سجود التلاوة في أوقات النهي؟.. دار الإفتاء تجيب    العالم الهولندي يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة ويكشف عن مكانه    تملي معاك.. أفضل أغنية في القرن ال21 بشمال أفريقيا والوطن العربي    هل يمكن لجسمك أن يقول «لا مزيد من الحديد»؟    23 أكتوبر.. انطلاق مهرجان مالمو الدولي للعود والأغنية العربية    السيسي لا يرحم الموتى ولا الأحياء..مشروع قانون الجبانات الجديد استنزاف ونهب للمصريين    أناقة وجمال.. إيمان عز الدين تخطف قلوب متابعيها    ما هي أبرز علامات وأعراض ضربة الشمس؟    دراسة: تناول الأسبرين بشكل يومي يحد من الإصابة بهذا المرض    " يكلموني" لرامي جمال تتخطى النصف مليون مشاهدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: نظيف يعقد قرانه فى سرية تامة..والداخلية تحدد هوية مرتكبى الهجوم على سيارة ترحيلات سيناء..والغربية تستقبل باحثين جيولوجيين لدراسة منزلين لغرابة مناخهما..وحوار خاص مع الرئيس التشيكى
نشر في اليوم السابع يوم 07 - 02 - 2010

وأنت تتابع برامج "توك شو" مساء الأمس السبت، لن تجد أبرز من خبر "زواج" الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء فى حفل خاص محدود يوم الجمعة الماضى، والذى انفرد به "العاشرة مساءً"، بالإضافة إلى مصير مبنى معهد الأورام، وكذلك تبرعات المنتخب الوطنى لمضارى السيول، حيث تم جمع قرابة المليون دولار بما يقدر ب5 ونصف مليون جنيه مصرى، وذلك بعد بيع قرابة ال50 ألف تذكرة.
فى "القاهرة اليوم" أكد اللواء عدلى فايد مساعد وزير الداخلية للأمن العام، أن وزارة الداخلية لديها قاعات بيانات لكل تجار السلاح والمخدرات فى سيناء، فرد عليه عمرو أديب، ولماذا لا تقبض عليهم وزارة الداخلية؟ فأكد فايد أن الوزارة حددت هوية الجناة مرتكبى الهجوم على سيارة الشرطة بسيناء وسيتم القبض عليهم خلال أيام.
أما "على الهوا" فاهتم بالحوار الذى أجراه الإعلامى جمال عنايت مع الرئيس التشيكى فاتسلاف كلاوس فى التشيك الأسبوع الماضى، والتقرير الذى أجراه أيضاً ورصد فيه أشهر الأماكن السياحية بالجمهورية والصناعات التى تشتهر بها، ومصانع الزجاج المشهورة فى التشيك والمقاطعات التى توجد بها المصحات العلاجية، فاستضاف البرنامج فى فقرته الأولى الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، للتعليق على حوار الرئيس التشيكى، الذى أشاد بالتجربة التشيكية واصفاً إياها ب"التجربة العظيمة".
فى حين اهتم "البيت بيتك" بقضيتين مهمتين، هما اختفاء بعض المدن من على وجه الأرض خلال العشرة الأعوام المقبلة، مستضيفاً محمود القيسونى مستشار وزير السياحة لشئون البيئة، الذى أكد أن ارتفاع درجة حرارة الأرض خلال السنوات المقبلة، والذى سينتج عنه ذوبان القطبين الشمالى والجنوبى، مما يؤدى إلى ارتفاع منسوب البحر، الأمر الذى سيعقبه غرق مجموعة كبيرة من الدول، سواء الموجودة فى حوض البحر الأبيض المتوسط أو البحر الأحمر، وكذلك مشروع الطريق الجديد الذى يربط بين سوهاج وسفاجا، الذى تم إنشاؤه من أجل تسهيل وجود رابط يمكن من خلاله إحياء الحياة بين محافظات صعيد مصر، وهى "سوهاج وأسيوط وقنا" بالبحر الأحمر، حيث يقوم هذا الطريق باختصار المسافة بين سوهاج وسفاجا بالبحر الأحمر إلى 275 كيلو متراً مربعاً.
القاهرة اليوم.. أديب: فريد الديب تجاهل حياة طلعت مصطفى وركز فى الهجوم على البرنامج.. بعد دفن شهيد الشرطة بسيناء.. الداخلية تحدد الجناة.. ومساعد وزير الداخلية يؤكد أن الوزارة لديها قاعدة بيانات بجميع مهربى السلاح داخل مصر الأحزاب المصرية تتهم السلطة التنفيذية باضطهادها وحرمانها من الظهور لإخلاء المسرح السياسى للوطنى.
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار
- الإعلاميان أحمد موسى وعمرو أديب يشيران إلى أن جلسة محكمة النقض للنظر فى مذكرة النقض المقدمة من دفاع هشام طلعت مصطفى تحولت من دفاع عن طلعت مصطفى إلى هجوم على برنامج القاهرة اليوم بقيادة المحامى فريد الديب لوصف أديب لمذكرات النقض على أنها "مجلد تليفون"، لافتين إلى انقسام فريق الدفاع أمام القضاة حول دور كل محام فى الكلام، دون النظر إلى حياة طلعت مصطفى المهددة الإعدام، أو النظر إلى أسبقية الإعلامية المحامية آمال عثمان التى كان كل ذنبها أنها سألت القاضى عن ترتيب المرافعة، كما أنهم لم يضعوا فى الاعتبار أنه لا توجد رافعات أمام محكمة النقض. وقال أديب إنه تلقى رسالة تقول إن" أنت لا تساوى شيئا بجانب الديب"، الأمر الذى رد عليه أديب بالإعراب عن احترامه للديب كرجل قانون نجح فى أكبر القضايا مثل قضية "الجاسوس عزام عزام".
- أديب يلفت إلى أنه تم تشييع جنازة شهيد الشرطة أحمد سامى الذى لقى مصرعه على يد مجموعة من البدو المجهزين بأحدث الأسلحة، فيما لا يملك ضابط الشرطة غير سلاح ميرى لا يعادل هذه الأسلحة، موضحا أن سامى دافع عن مسئوليته حتى لفظ أنفاسه الأخيرة حيث توفى برصاصة واحدة من أصل 700 رصاصة أطلقها البدو على سيارة الترحيلات لتهريب أحد أقاربهم، مشيرا إلى أن تراخى الداخلية عن ضبط تجار السلاح يهدد المجتمع المصرى بالفناء على أيدى فئة من الناس يصلها السلاح بصفة مستمرة لترويع الآمنين، فيما أكد مساعد وزير الداخلية للأمن العام، أفاد بأنه تم تحديد المتهمين بقتل أسامة و2 من عناصر الشرطة وجارى ضبطهم، مؤكدا أن الوزارة تكافح بكل ما لديها، مشيرا إلى أن الوزارة لديها قاعدة بيانات عن تجار السلاح والمهربين، واستطاعت فى العام الماضى أن تضبط 21 ألف قطعة سلح، إلا أنها لم تصل إلى تاجر السلاح أو المهرب.
- الإعلامى عمرو أديب ينوّه بأن أزمة أسطوانات الغاز تتفجر يوميا وسنويا، فيما يكتفى المسئولون باستفزاز المواطنين بدلا من وضع خطة لتفادى تكرار الأزمة فى الأعوام المقبلة وتوفير احتياجات المواطنين، لافتا إلى أن مسئول وزارة التضامن بالجيزة حمل المسئولية مجددا للمواطنين وفصل الشتاء، حيث قال إن "حصة المحافظة من الأسطوانات يتم صرفها بالكامل، وإن الإقبال على أسطوانات الغاز يتزايد مع دخول فصل الشتاء، فضلا عن بعض المواطنين يشترون أسطوانة جديدة لاعتقادهم أن أسطوانتهم فارغة.. لكنها فى الحقيقة تكون ممتلئة حيث يتجمد الغازى، ناصحا المواطنين "بوضع الأسطوانة فى ماء ساخن لتعمل"، الأمر الذى رد عليه أديب بالسؤال "من أين سيأتى بالماء الساخن إذا كانت الأسطوانة فارغة".
وأوضح أديب أن المواطن الذى يظل طيلة النهار "متسمر" فى مكانه للحصول على أسطوانة لا يستطيع أن ينتج فى مجاله أو يدفع عجلة التنمية لطالما تعطلت عجلته الذاتية، فيما أوضح محمد أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية أن تتكرر بسبب غياب التخطيط المستقبلى والتفكير فى مخزون إستراتيجى، مشيرا إلى أن مصر تستورد 2 مليون سم مربع من "البوتاجاز" من السعودية والجزائر. ونصح أديب أحد المشاهدين باللجوء إلى النائب العام لمحاسبة المسئولين عن أزمة الغاز، بعدما شكا له تأخر وصول الغاز لمنزل أمه بالإسكندرية على الرغم من تسديد كافة الرسوم، إلا أن عمال شركة الغاز قالوا له "نسينا نوصل لهذا المنزل بسبب الأمطار".
الفقرة الرئيسية:
الأحزاب المصرية تتهم السلطة التنفيذية باضطهادها لصالح الوطنى
الضيوف:
حسين منصور سكرتير عام مساعد حزب الوفد
أحمد حسن الأمين العام للحزب الناصرى
حسين عبد الرازق عضو مجلس رئاسة حزب التجمع سابقا
فى أعقاب دعوة الرئيس محمد حسنى مبارك للأحزاب بتوفيق أوضاعها وتأهيل مرشحيها للانتخابات الرئاسية المقبلة فى 2011، أكد حسين عبد الرازق عضو مجلس رئاسة حزب التجمع سابقا، أن انتخابات 2005 لم تكن انتخابات، وكانت استفتاء على شخص الرئيس مبارك فى إطار تعددى ديمقراطى، لافتا إلى أن حزبه قاطع انتخابات 2005 لاعتراضه على المادة 76 من الدستور والتى تحرم 99% من المصريين من المشاركة السياسية.
وأشار عبد الرازق إلى أن هناك حصارا مفروضا على الحياة السياسية فى مصر فى ظل تدخل الأجهزة التنفيذية والداخلية فى الحياة السياسية، واشتراط موافقة مباحث أمن الدولة قبل عقد أى اجتماع لأى حزب، فضلا عن عدم السماح لممثلى الأحزاب بالظهور على شاشات التلفيزيون الرسمى لدولة يفترض أنها قائمة على التعددية الحزبية ولا يخضع إعلامها الرسمى لحزب دون الأخر، لافتا إلى أن مصر أصبحت "دولة بوليسية"، فيما أشار حسين منصور سكرتير عام مساعد حزب الوفد أن الحزب بدأ الاستعداد لانتخابات 2011 بإعداد برنامج انتخابى يغطى كافة القطاعات، إلا أنه لم يعلن عن مرشحى الحزب.
وأوضح منصور أن برنامج الوفد يطالب بجمهورية برلمانية وتعديلات دستورية تكفل حق المشاركة السياسية لكل مواطن، بالإضافة إلى ضمانات تكفل نزاهة الانتخابات، إلا أن ذلك يظل رهنا بتغير المناخ السياسى فى مصر، فيما أرجع أحمد حسن الأمين العام للحزب الناصرى تأخر الأحزاب فى تسمية مرشحيها لانتخابات 2011 إلى مواد الدستور التى تشترط حصول المرشح على أصوات 250‏ عضوا على الأقل من الأعضاء المنتخبين لمجلسى الشعب والشورى والمجالس الشعبية المحلية للمحافظات‏، وبالتالى تنتظر الأحزاب نتيجة الانتخابات البرلمانية أولا للإقدام على تسمية مرشحين من عدمه.
وشدد حسن على أهمية الإعلام فى تقديم المرشح للمواطنين، وفتح الأبواب للأحزاب لتنظيم لقاءات جماهيرية للوقوف على قضايا الشارع المصرى وهموم المواطن البسيط، رافضا الربط بين الأحزاب وتنظيم الإخوان الذى "نجح فى الانتخابات التشريعية الماضية بعد اتفاقه مع السلطة"، مشيرا إلى أنه شاهد فى فارسكور تدخل الأمن لمنع الناس من الخروج من منازلها لكى لا يصوتوا لضياء الدين داوود وتصعيد محمد خليل قويطة بدلا منه، فيما لفت منصور إلى أن هناك عدة عراقيل أهمها التعليم وفكرة البطاقة الانتخابية، موضحا أن المواطن لا يشارك فى الانتخابات ليقينه بأن هذه الانتخابات محسومة مسبقا.
ورجح عبد الرازق عدم مشاركة التجمع فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة، إلا فى حالة تغيير بعض مواد الدستور وإدخال مواد أخرى تضمن انتهاء هيمنة السلطة التنفيذية على الأجهزة الأخرى، وانتهاء هيمنة الرئيس مبارك على السلطة التنفيذية، بالإضافة إلى الأحزاب تفتقر إلى الإمكانيات التى تساعدها على تأهيل المرشح وتعريفه بالمواطنين، مؤكدا أن "مصر أكبر من حكامها"، فيما طالب حسن بتغيير نظام الانتخابات من القائمة الفردية إلى النسبية.
العاشرة مساء.. رئيس الوزراء يعقد قرانه فى صمت وخصوصية.. مركز السنطة بالغربية يستقبل الباحثين الجيولوجيين لدراسة منزلين ترتفع درجه حرارتهما.. وتساؤلات عن مصير معهد الأورام
شاهده محمد عبد الرازق
أهم الأخبار:
الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء، عقد قرانه يوم الجمعة فى هدوء شديد وخصوصية تامة.
المحكمة الإدارية العليا تصدر حكمها بوقف تنفيذ قرار إخلاء جزيرة القرصاية.
احتفال قرابة ال50 ألف مشجع بفوز مصر ببطولة كأس الأمم فى استاد القاهرة.
تأجيل نظر الطعن فى قضيه مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، المتهم فيها رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى وضابط مباحث أمن الدولة محسن السكرى إلى جلسه الخميس 4 مارس المقبل.
تشييع جنازة الشهيد أحمد أسامة حافظ من مسجد الشرطة بالدراسة بعد قتله على يد مسلحين أثناء محاولتهم تهريب أحد المسجونين من سيارة التحريات التى يشرف عليها.
مركز السنطة بالغربية يستقبل الباحثين الجيولوجيين لدراسة منزلين ترتفع درجه حرارتهما تلقائيا دون معرفه السبب حتى الان ولكن الباحثين استبعدوا فكرة وجود براكين ورجحوا وجود ردم مخلفات ترع ومصارف أدت إلى تفاعلات حرارية، أو وجود تربه عضويه أسفل المنزلين.
الفقرة الأولى:
تبرعات المنتخب الوطنى لمضارى السيول
الضيوف:
المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة
أكد المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة، أن احتفاليه المنتخب كانت فكرة مشتركة بينه وبين الكابتن حسن زاهر رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم بعد العودة من أنجولا من أجل الاحتفال بالبطولة والاستفادة من فرحه المصريين فى جمع أموال لمضارى السيول، وتم جمع قرابة المليون دولار بما يقدر ب5 ونصف مليون جنيه مصرى، وذلك بعد بيع قرابة ال50 ألف تذكرة، مشيراً إلى أن تلك الأموال سوف تذهب إلى مضارى السيول، إلا أنه بالنسبة لحادثة الاعتداء على المنتخب المصرى فى استاد أم درمان بالخرطوم من قبل المنتخب الجزائرى، فأكد أنه جعلت هنالك دراسات أمنيه ارتبطت الآن مع الخطط الرياضية، فكان من المتعارف عليه أن تقوم الدولة المستضيفة بحماية الضيوف، لكن بعد تلك الحادثة جعلت الحكومه تفكر جدياً فى تأمين الفرق الرياضية والمشجعين، ولكن مصر دوله محترمة وشعب محترم ولذلك من ذهب إلى استاد أم درمان كانوا من المثقفين والرياضيين وليس البلطجية.
وأوضح صقر، أنه تم عقد اجتماع بعد المباراة المؤسفة وأعد ملفاً قانونياً كاملاً للجنة الانضباط فى الفيفا بأحداث أم درمان وسوف يتم فحصه فى آخر الشهر الجارى، أما بالنسبة لمشاركة الجزائر فى بطولة كرة اليد التى سوف تنعقد فى مصر، فأكد أن الرئيس مهتم شخصيا بتأمين تلك البطولة، خصوصا بمباراة الجزائر وسوف يتم تأمين جميع المشجعين، وناشد الجماهير المصرية أن تحضر تلك المباريات حتى مباراة الجزائر، وأن يشجع مصر بحياديه ولا يحاول مهاجمة فريق الجزائر، لأن مصر مشهورة بالضيافة حتى ولو للعدو.
وعلق على وجود كل من جمال وعلاء مبارك فى المباريات الأخيرة فى المباريات ومع المنتخب وحاملين للكأس، بأن الرياضة لا تفرق بين وزير أو غفير بل هى علاقة مشجع ولعبة، حيث إنهما محبان لكرة القدم ودائم التواجد كمشجعين لها، حيث لديهما شغف عارم بالساحرة المستديرة فهما مواطنان مصريان أولا.
الفقرة الثانية:
مصير مبنى معهد الأورام
الضيوف:
الدكتور حسين خالد العميد السابق لمعهد الأورام
الكاتب الصحفى أسامة داود المسئول عن الصحة بجريدة بالعربى الناصرى
الدكتور عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق وعضو مجلس الشورى
أكدت الإعلامية منى الشاذلى فى بداية فقرتها إلى أن درية الملطاوى الصحفية بجريدة صباح الخير تنبأت بواقعه انهيار المبنى عام 1993 وبعد مرور 4 سنوات من تسليمه، ولكنها تعرضت لهجمة شرسة من قبل المعهد الذى رفع دعوى قضائية ضدها، وأكدت محكمه جنايات القاهرة أن ما نشر مؤيد بالأدلة والبراهين والقرائن، كما تأكدت المحكمة من سلامه تلك المستندات وقضت ببراءة الصحفية مما يجعل هذا الحكم ببراءة الصحفية إدانة للمعهد نفسه وتوضيح ان المبنى آيل للسقوط.
فيما أكد الدكتور حسين خالد العميد السابق لمعهد الأورام، أنه أثناء فترة وجوده كعميد للمعهد لم توجد أى تقارير من الاستشاريين من المسئولين عن الإنشاءات تؤكد أن المبنى آيل للسقوط، كما أنه كطبيب وعميد للمعهد الأهم له الأداء الفنى الطبى والحرص على الأداء الطبى ليكون بصورة يليق بمرضاه بكونه المعهد الأكثر تخصصا فى مصر والشرق الأوسط لعلاج الأورام.
كما أن التقارير الاستشارية والصادر فى 2007 لم تنوه عن تصدعات لمعهد الأورام، ولكنها نصت على وجوب تجديده وترميمه دون إخلاءة، موضحا إن تصريحات الدكتور هانى هلال بتحويل المبنى الى جراج كان ردا على إشاعات ببيع الأرض لمستثمر، كما أن الآن معهد الأورام يعمل بدرجه كفائه عاليه بد نقل معظم العيادات التى كانت فى القسم الجنوبى إلى القسم الشمالى، بالإضافة إلى أنه يتم الآن تركيب 5 غرف عمليات جاهزة فى المبنى الشمالى، ولكن كان لابد من نقل المرضى لأن مناعتهم ضعيفة ولا يصح بقائهم فى وجود الأدخنة والأتربة.
وأضاف الكاتب الصحفى أسامة داود المسئول عن الصحة بجريده بالعربى الناصرى، أننا سنجد فى الفترة القادمة عدة سيناريوهات لعلاج مشكله المعهد مثل هدم المبنى وبناء مبنى جديد للمعهد فى محافظة 6 أكتوبر، ولكن المشكلة الكبرى هى نقل المرضى، وأكد أن بداخل المعهد تنشأ علاقة محبة ومودة بين الطبيب والمريض والمشكلة الحقيقية، هى أن المرضى الفقراء هم سيظلمون وستكون الأورام المصابين بها قد تكون غى قابله للجراحه.
ومن جانبه أشار الدكتور عوض تاج الدين وزير الصحة السابق، أن هناك تنسيقا كامل بين المستشفيات الجامعية ووزارة الصحة، وحسم الأمر بأن المبنى غير صالح لاستقبال المرضى، وتم إيجاد أماكن بديلة حتى الانتهاء من المشكلة أما بترميمة أو هدمه، وأكد أن مشكلة معهد الأورام يجب أن تحل لأن مريض الأورام يجب أن يعالج، مؤكدا إلى أن بناء معهد للأورام فى أكتوبر هو ضرورة وخطوة لابد من اتخاذها بعد ترميم المبنى، وذلك نظرا لزيادة عدد مرضى الأورام الآن، نظرا لزيادة السكان، للتحسن فى تشخيص المرض وطالب بحملة إعلامية للمناشدة بسرعة ترميم المبنى وطالب من رئيس جامعة القاهرة، أن تتضح الصورة الهندسيه والخطوات المتخذة على المدى القصير والطويل حتى تستريح الانفس وتطمأن.
وفى مداخلة هاتفية أكدت الدكتورة نجية عادل أستاذ التخدير والعناية المركزة بمعهد الأورام، أنها فوجئت بأن المعهد آيل للسقوط، ومشيرا إلى أنها علمت من المستشار القانونى لجامعة القاهرة أن المبنى ليس آيلا للسقوط كما أشيع، وهنالك 3 حلول ألا وهى الترميم والذى سيتكلف 30 مليون جنيه أو أن يتكلف 150 مليون جنيه للترميم على أعلى مواصفات ليدخل فى المواصفات العالمية، بينما الحل الآخر هو هدم المبنى إنشاء معهد آخر، الأمر الذى قد يتكلف من 250 إلى 500 مليون جنيه وأضافت إلى أن المعهد كان على أعلى مستوى من الكفاءة وكان به غرف عمليات لم تكن موجودة بأى مكان آخر بالإضافة إلى وجود شبكات عديدة من الهواء المضغوط والمياه، التى كانت تمتد إلى جميع غرف العمليات.
وأكدت الدكتورة سامية البردعى الأستاذة بالمعهد القومى للأورام فى مداخلة هاتفية أخرى، أن جميع الاقسام بالمعهد تعمل الآن، ولكن بكفائه أقل إلا قسم الجراحة والتخدير، حيث كان يتم عمل أكثر من 400 حالة كبرى شهريا و900 حالة صغرى وتم اختزالها إلى 3 أو 5 عمليات صغرى بمستشفى الطلبة لأن المستشفى غير مجهز، وطالبت بقرار من وزير الصحة بإعطائها أى مستشفى بالكامل لمرضى الأورام حتى يتم عمل العمليات وطالبت أيضا بحل سريع وجذرى، بإعطائهم مستشفى للعمل بها كما أن الشعب المصرى لن يتنازل عن مساعده هؤلاء المرضى بالتبرعات، أو بالحل طويل المدى بإنشاء مستشفى على مساحه كبيرة بسبب تزايد مرضى الأورام.
كما أوضح الدكتور أيمن عبد الوهاب أستاذ الجراحة بالمعهد القومى للأورام فى مداخلة هاتفية، أن المبنى محل المشكلة كان به 6 غرف عمليات كبرى و 3 غرف عمليلات صغرى، وفى الوقت الحالى هنالك العيديد من المرضى ينتظرون أن يتقدموا للعلاج الجراحى لا توجد أى غرف للعمليات، بالإضافة إلى أن الاقتراح بالعلاج فى مستشفى آخر لا يمكن تنفيذه، لأنه لا توجد غرف للعناية المركزة، وأن المهم بالنسبة له هو المريض الذى لا يقدر بمال، ولابد أن توجد مستشفى كامل مجهزة تحت سلطة معهد الأورام حتى يتثنى لهم علاجهم ووصف تلك المشكلة بالشرخ فى جسم السد العالى.
90 دقيقة: متعهد فنانين على الفيس بوك يستخدم اسم "خالد يوسف" لاستقطاب الفتيات وتصويرهن عاريات.. ومصرع 6 وإصابة 8 سقط بهم ميكروباص من أعلى كوبرى 6 أكتوبر.. ودعوات لتولى حسن شحاتة رئاسة الوزراء
شاهدته نهى محمود
أهم الأخبار
- متعهد فنانين على الفيس بوك يستخدم اسم "خالد يوسف" لاستقطاب الفتيات وتصويرهن عاريات، وتقول شاهدة عيان رفضت ذكر اسمها، فى مداخلة هاتفية، أن المتعهد الذى استخدم أسم " خالد يوسف" كان يطلب من الفتيات أن تأتى على "سنجة عشرة"، ويطلب منهم عمل بروفة فى غرفة مظلمة، وعندما انتابتها الريبة فى أمر هذا المتعهد قامت بإبلاغ مديرية الأمن بعد تسجيل الرسائل التى قامت بإرسالها لها من ادعت أنها السكرتيرة الشخصية لخالد يوسف والتى طلبت منها أن تأتى بملابس متحررة.
- فيما قام المخرج خالد يوسف بالرد على هذا الخبر، فى مداخلة هاتفية آخرى، قائلا أنه فوجئ بهذه الشبكة التى وصفها بالداعرة، وعند علمه بذلك قام بعمل محضر فى شرطة الآداب التى ألقت القبض على المتهم متلبسا وبحوزته شرائط فيديو فاضحة، وأضاف يوسف أن هذا المتعهد يقلد صوت سكرتيرة فهو ليس لديه سكرتيرة، وذلك حتى يتمكن من معرفة الرغبة التى تريدها المتقدمة بالضبط إذ يقوم "المنتحل" بأداء ثلاث شخصيات مختلفة فى آن واحد.
- الإدارية العليا تلغى قرار طرد أهالى جزيرة "القرصاية.
- جنازة عسكرية مهيبة للشهيد النقيب "أحمد أسامة"، الذى لقى مصرعه على يد مسلحون أثناء تأمين سيارة ترحيلات.
- محكمة النقض تحدد مصير هشام طلعت مصطفى 4 مارس المقبل.
- تأجيل محاكمة قاتل مسئول الحزب الوطنى ب6 أكتوبر.
- منزلان بالغربية على أرض درجة حرارتها 60 درجة مئوية.
- أزمة جديدة بين الزمالك والاتحاد السكندرى بسبب جدو، ويوضح محمد مصيلحى رئيس نادى الاتحاد السكندرى أن جدو قام بالتعاقد مع ناديه حتى نهاية العام 2011 المقبل، وإذا قام جدو بالتوقيع لنادى الزمالك أو غيره فهذا يخص نادى الزمالك وليس السكندرى مؤكدا أنه سيقف بجانب جدو حتى انتهاء عقده مع النادى، وأنه لن يقوم بإدخال ناديه فى أزمة، مضيفا أنه تحدث مع جدو الذى كان صوته ينم عن ندم بالغ.
فيما أشار إبراهيم حسن المنسق العام لكرة القدم بنادى الزمالك أن جدو قام بالتعاقد مع الزمالك ليبدأ موسم الدورى العام المقبل فى صيف 2010 – 2011، وأضاف حسن أنه لا توجد مشكلة مع النادى السكندرى، وذلك بسبب الأوراق والعقود الذى قام جدو بالإمضاء عليها ويمتلكها نادى الزمالك وهى الأوراق التى ستفصل فى هذا الموضوع عن طريق تحكيم لجنة الكرة.
- ليلة عرس ل"ملوك قارة أفريقيا".
- مصرع 6 وإصابة 8 سقط بهم ميكروباص من أعلى كوبرى 6 أكتوبر، وتوضح ناميس عرنوس مراسلة 90 دقيقة، فى مداخلة هاتفية، أن سبب الحادثة هو انفصال الإطار عن السيارة، وهو الأمر الذى أدى إلى عدم تمكن السائق من السيطرة عليها مما نتج على أثره قفز السائق من شباك السيارة، واضطر معظم من بالميكروباص القفز أيضا إلا أن بعضا منهم وافته المنية.
- إتفاقية لتبادل الأجازات حول العالم لأعضاء " بورتو وورلد ".
الفقرة الرئيسية:
جهود المجتمع المدنى ورجال الأعمال لمساعدة منكوبى السيول
الضيوف:
عيسى الخرافيين عضو مجلس الشعب ورئيس جمعية مجاهدى سيناء
عبد العظيم درويش الكاتب الصحفى بالأهرام
سحر الجعارة الكاتبة الصحفية
أشار عيسى الخرافين عضو مجلس الشعب ورئيس جمعية مجاهدى سيناء، إلى سوء التخطيط التنظيمى الذى انتاب محافظة شمال سيناء فى الفترة السابقة حيث تم السماح للمواطنين ببناء المبانى فى مواجهة السيول وذلك بموافقة الجهات الإدارية ظنا منهم أن السيل لن ياتى، وأضاف الخرافيين أنه سبق وان قام بالتحذير من اعتداء المواطنين على مجرى السيل عن طريق بنائهم لمنازل فى مواجهته لتوقعه مجئ السيل فى أى وقت حتى لو بعد مرور100 عام، كما اشار الخرافيين إلى تكليف وزير الرى بالأمس فريق لتحديد مسار السيل ومحواطته ومنع اعتداء الأهالى عليه نهائيا و إزالة المنازل المواجهة للسيل وتعويض أصحابها بشقق سكنية أو أراضى، مضيفا أن المتضررين الآن لديهم ملاجئ أيواء فى المدارس، ولكنهم يفضلون المكوث عند جيرانهم أوأهلهم، كما اشاد عيسى الخرافيين بالمجهودات التى بذلها الدكتور حسن راتب رئيس مجلس إدارة مؤسسة سيناء للتنمية الذى قام بإرسال المعونات إلى سيناء بشكل سريع عن طريق منحه نحو ثلاثة ملايين جنيه للمحافظة، وذكر عيسى أنه من من أصعب اللحظات التى شاهدها فى أزمة السيول هو الحزن الذى ظهر على وجه إحدى الفتيات التى تزوجت قبل خمسة أيام من السيل إلا أنها فقدت كل أثاث منزلها.
فيما أشارعبد العظيم درويش الكاتب الصحفى بالأهرام إلى أجهزة التنبؤ التابعة للدولة والمعنية بإبلاغ الجماهير مسبقا بالكوارث الطبيعية المتوقعة وهو الأمر الذى لم يحدث فى حالة سيول سيناء، مضيفا أن الحكومة قامت ببناء مدينة أوليمبية من أموال الشعب فى طريق مواجه للسيل ولذا لا يصح لوم المواطن دون لوم الحكومة أولا التى لديها دائما إيمان شديد بان المواطن متهم حتى تثبت إدانته، ووصف درويش مفهوم ثقافة العمل الجماعى لمؤسسات المجتمع المدنى بالقديم الذى لم يواكب العصر الحديث مشيرا إلى ضرورة رسم صورة إيجابية عن هذه الأزمة التى تكشف آصالة المجتمع المصرى.
بينما طالبت سحر الجعارة الكاتبة الصحفية بمحاكمة الحكومة المصرية دوليا بتهمة القتل العمد للشعب المصرى، قائلة أن رجال الأعمال لابد وأن يقوموا باداء واجبهم تجاه كلا من أسوان وسيناء، كما اشادت الجعارة بمجهودات الدكتور حسن راتب الذى قام بتوظيف المواطنين فى العريش وتطوير العملية التنموية.
وفى مداخلة هاتفية أوضح محمد عبد الفضيل محافظ جنوب سيناء أن الأداء الحكومى فى سيناء هو أداء إنسانى قبل أن يكون وظيفى، مضيفا أنه لم يقم بإعلان الخسائر إلا يوم الخميس السابق وذلك بعد التأكد من دقة الأرقام، ووصف عبد الفضيل المجتمع المدنى المصرى بالخير الذى ساهم بشكل كبير فى التغلب على هذه الأزمة عن طريق تبرع رجل أعمال واحد على سبيل المثال ببناء 25 منزل، قيمة كل منزل يتكلف 65 مليون جنيه، و أن المحافظة ستساهم فى ذلك عن طريق إعطاء أراضى للبناء عليها بالمجان، فيما أشار اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان أن معظم أهالى أسوان عادوا إلى حياتهم الطبيعية الآن، و أن السياحة لم تتأثر نظرا لبعد المنطفة التى تعرضت للسيل عن مناطق السياحة.
فيما وصف الدكتور حسن راتب رئيس مجلس إدارة مؤسسة سيناء للتنمية، فى مداخلة هاتفية، ما حدث فى سيناء بأنه عمل ملحمى نظرا للجهود التى تم بذلها إلا أن الإعلام لم يقم بنقل هذه الصورة بشكل صحيح، ودعا راتب إلى مشاركة المجتمع حتى يتم تحويل هذه المحنة لمنحة عن طريق مساهمة كل أطياف المجتمع وإعطاء النقد البناء الأمر الذى يؤدى إلى تدارك ازمة السيول أكثر من ذى قبل، ناهيا حديثه بضرورة تنمية الذكاء القومى الذى يهدف إلى استنفار همم المجتمع حتى يتم إعادة صياغة الحياة فى سيناء.
الفقرة الثانية:
مناقشة حول أزمة أنبوبة البوتاجاز
الضيوف:
محمود العسقلانى المتحدث الرسمى باسم " مواطنين ضد الغلاء "
ناصر عبود أحد المواطنين الذى يعانى من أزمة الأنابيب
ناجى عبد العزيز رئيس القسم الاقتصادى بالمصرى اليوم
اشار محمود العسقلانى المتحدث الرسمى باسم " مواطنين ضد الغلاء " إلى تصريحات أحد المسئولين بوزارة التضامن الاجتماعى التى قام فيها بلوم المواطنين المصريين على عدم استخدامهم للبوص و " الجلة " كحل لأزمة البوتاجاز فى مصر الأمر الذى وصفه العسقلانى بأن المصريين يعيشوا حياة غبية تديرها حكومة ذكية متعجبا من أن يأتى هذا التصريح على لسان شخص مسئول، مضيفا ان " مواطنين ضد الغلاء " رصدت ان كل محافظات مصر ارتفعت بها اسعار البوتاجاز فى الوقت الذى يتم فيه توريد الغاز لإسرائيل بالملاليم، إلى الدرجة التى أذاعت فيها وكالة أنباء رويترز أن إسرائيل لديها فائض من الغاز تريد توريده، ورأى العسقلانى أن حل هذه الأزمة يكمن فى مناشدة الرئيس مبارك ليقوم بترحيل الحكومة الحالية، ويأتى بحكومة عملية تتبنى أفكار ورؤى، وأن يكون حسن شحاتة رئيس وزرائها.
و روى ناصر عبود أحد المواطنين الذى يعانى من أزمة الأنابيب رحلته للحصول على انبوبة والتى تبدأ من السادسة صباحا وتنتهى فى السادسة مساءا، قائلا أن هذه الأزمة تحدث كل شتاء إلا انها اشتدت هذا الموسم إذ ارتفعت أسعار الأنابيب بشكل جنونى حيث رفعت مزارع الدواجن ومصانع الحلويات سعر الأنبوبة 10 اضعاف سعرها، كما أن الأنابيب أصبحت غير متاحة برغم الزحام والخناقات التى يعانيها عبود ولكنها تحول فى النهاية دون الحصول على أنبوبة، مضيفا انه يقوم بشراء طعام أسرته من المحلات على الرغم من أنه يعمل بأجر لا يكف قوت يومه، وأنه لا يستطيع أن يقوم بإشعال البوص أو " الجلة " فى البيت لخوفه من احتراق منزله، فضلا عن أنه قام بإغلاق ورشته التى يستخدم فيها الغاز بشكل أساسى وفى نفس الوقت عليه الالتزام بدفع أجور من يعمل لديه، ورأى عبود أن حل هذه الأزمة يكمن فى تزويد المستودعات بالأسطوانات.
ومن جانبه أوضح ناجى عبد العزيز رئيس القسم الاقتصادى بالمصرى اليوم، طبيعة الاتهامات المتبادلة بين كلا من وزارتى البترول والتضامن حول اختفاء أنابيب البوتاجاز مرجعا ذلك إلى ارتفاع أسعار بيع الأسطوانات إلى الدرجة التى وصل فيها سعر الأنبوبة فى السوق السوداء إلى أربعين جنيه وعدم التأكد من اشتراطات الأمن والأمان داخل المستودعات فضلا عن أن دور الرقابة يقتصر على المستودعات، مضيفا أن أسطوانات البوتاجاز من المفترض انها مدعمة أى تصل إلى من يستحقها من المواطنين، ورأى العسقلانى أن حل هذه الأزمة يكمن فى تقدير كلا من الاستهلاك والتوريدات مع الأخذ فى الاعتبار أن المخزون الاستراتيجى للغاز فى مصر لا يكف سوى 20 يوم، كما أن الحكومة لابد أن تقوم بتحويل نظام الدعم من نقدى إلى عينى.
على الهوا.. تجربة التشيك تتحدث: تحولت من دولة اشتراكية إلى دولة رأس مالية فى غضون 10 سنوات فقط.. ودخلت الاتحاد الأوربى بخطى ثابتة.. وتغلبت على عقبات يصعب على دول كثيرة تخطيها
شاهده لؤى على
اهتم البرنامج فى حلقته أمس، بالحوار الذى أجراه الإعلامى جمال عنايت مع الرئيس التشيكى فاتسلاف كلاوس فى التشيك الأسبوع الماضى، والتقرير الذى أجراه أيضاً ورصد فيه أشهر الأماكن السياحية بالجمهورية والصناعات التى تشتهر بها، ومصانع الزجاج المشهورة فى التشيك والمقاطعات التى توجد بها المصحات العلاجية، فاستضاف البرنامج فى فقرته الأولى الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، للتعليق على حوار الرئيس التشيكى، الذى أشاد بالتجربة التشيكية واصفاً إياها ب"التجربة العظيمة".
الفقرة الأولى:
كيف تحولت التشيك من دولة اشتراكية إلى دولة رأس مالية
الضيف:
الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام
قال عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن التجربة التشيكية كانت تجربة عظيمة، حيث تحولت هذه الجمهورية من دولة اشتراكية إلى دولة رأس مالية فى غضون 10 سنوات فقط، بالإضافة إلى دخولها الاتحاد الأوربى بخطى ثابتة، كما أنها تغلبت على عقبات يصعب على دول كثيرة تخطيها، لذلك تعتبر التجربة التشيكية تجربة ناجحة بكل المقاييس، وبسؤاله هل يمكن لمصر أن تخوض تجربة مماثلة؟ يجيب الدكتور عبد المنعم سعيد أن مصر ليدها مشاكل كثيرة ويجن أن تتخلص من المركزية مثلما تخلصت منها التشيك وأن يتم تحرير الاقتصاد تحريراً تاماً، كما يجب التحرر من البيروقراطية، كما أن ثقافة المواطن فى مصر ما زالت تقف عقبة أمام الإصلاح، لأن الإنسان المصرى ما زالت لديه قناعة بأنه بدون الحكومة والاعتماد عليها هو فى مهب الريح، والتغيير من نظرى فى مصر مثل إجراء عملية جراحية بدون بنج.
الفقرة الثانية:
حوار مسجل مع الرئيس التشيكى فاتسلاف كلاوس
الضيف:
الرئيس التشيكى فاتسلاف كلاوس
يقول الرئيس التشيكى فاتسلاف كلاوس، إن دولته قامت بعدة إصلاحات كثيرة حتى تحولت من النظام الاشتراكى إلى النظام الرأس مالى واستطاعت فى خلال عشر سنوات أن تؤسس لثقافة اجتماعية عند المواطن التشيكى تؤكد أن المواطنة والانطلاق والانضمام إلى الاتحاد الأوروبى ورفع مستوى الفرد المادى والمهنى هى الأسس الرئيسية فى التغيير لذلك اقتنع التشيكيون بهذه المبادئ واستطعنا أن ننجز ما أنجزناه فى هذا الوقت الذى لم يتجاوز عشر سنوات حتى أصبح دخل المواطن 26 ألف دولار سنوياً.
البيت بيتك.. فتح باب العمرة لمن يقلون فى السن عن 25 عاماً.. مطالب للحكومة بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية بعض المحافظات من الاندثار.. افتتاح طريق برى بين سوهاج والبحر الأحمر
شاهدته سارة نعمة الله
أهم الأخبار:
- تشييع جنازة الشهيد النقيب أحمد حافظ من مسجد الشرطة، والذى وافته المنية يوم الأربعاء الماضى إثر تعرضه لطلق نارى على يد إحدى العصابات أثناء ترحيل عدد من المسجونين عبر طريق سيناء.
- ارتفاع مفاجئ فى درجة حرارة الأرض فى إحدى القرى فى محافظة الغربية، وهو الأمر الذى علق عليه اللواء عبد الحميد الشناوى محافظ الغربية، خلال مداخلة هاتفية، مشيراً إلى أن الأمر قد بدأ يوم الاثنين الماضى، وهو ما أعقبه تشكيل لجنة مكونة من أستاذة العلوم والجولجيا والهندسة، والذين قاموا بعمل حفرات عميقة فى الأماكن المرتفعة فى حرارتها واتضح من الفحص، أن هناك مجموعة من تفاعلات المواد العضوية التى أدت إلى حدوث ذلك تحت باطن الأرض، وأن اللجنة ستواصل أعمالها إلى أن تنتهى من كتابة التقرير الأخير.
- الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء، يصدر قراراً بفتح باب العمرة مرة أخرى لمن يقلون فى السن عن 25 عاماً ابتداءً من شهر مارس المقبل.
- الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، يصدر بياناً بوجود 21% من المواطنين يعيشون تحت خط الفقر.
الفقرة الرئيسية:
حوار حول اختفاء بعض المدن من على وجه الأرض خلال العشرة الأعوام المقبلة.
الضيوف:
محمود القيسونى مستشار وزير السياحة لشئون البيئة
أكد محمود القيسونى مستشار وزير السياحة لشئون البيئة، أن ارتفاع درجة حرارة الأرض خلال السنوات المقبلة، والذى سينتج عنه ذوبان القطبين الشمالى والجنوبى مما يؤدى إلى ارتفاع منسوب البحر، الأمر الذى سيعقبه غرق مجموعة كبيرة من الدول، سواء الموجودة فى حوض البحر الأبيض المتوسط أو البحر الأحمر.
وأضاف القيسونى، أن ارتفاع درجة حرارة الأرض لم يؤدِ فقط لاختفاء بعض الدول، لكن إلى اندثار وجود الشعب المرجانية أيضاً، وأن هناك العديد من الدول التى فكرت على سبيل المثال فى إنشاء سد عبر مضيق جبل طارق يربط بين المحيط الأطلنطى والبحر الأبيض المتوسط حتى يمكن من خلاله الحفاظ على مجموعة الدول الموجودة عبر طريق البحر المتوسط.
وانتقد القيسونى العديد من أصحاب القرى السياحية الذين قاموا بإنشاء العديد من المبانى فوق كثير من الشعب المرجانية مما أدى إلى اختفائها وتهالكها، وأنه قد قام بتصوير ما يقرب من 460 صورة يظهر من خلالها هذه المخالفات، إلا أن وزارة البيئة لم تتخذ أى قرار بحجة أن هذه القرى هى أراضى مملوكة بوضع اليد من قبل أصحابها ولا يمكن اتخاذ أى إجراءات قانونية ضدهم.
و طالب القيسونى فى نهاية حواره، بضرورة اتخاذ الحكومة المصرية لإجراءات سريعة وفعالة حتى تحفظ نفسها من خطر اختفاء بعض مدنها، خاصة أن جميع دول العالم قد بدأت فى اتخاذ إجراءاتها منذ فترة كبيرة إضافة إلى ضرورة أخذ الدولة لإجراءات حاسمة ضد من يحاولون التعامل مع تضاريسها الطبيعية بشكل تخريبى، الأمر الذى يسهم فى اختفاء معالمها.
الفقرة الثانية:
حوار حول مشروع الطريق الجديد الذى يربط بين سوهاج وسفاجا
الضيوف:
الدكتور محمود محيى الدين وزير الاستثمار
اللواء محمد المعز رئيس المجلس المحلى لمحافظة سوهاج
المهندس رمزى لاشين مدير مشروع طريق الصعيد – البحر الأحمر
أكد الوزير محمود محيى، أن هذا الطريق قد تم إنشاؤه من أجل تسهيل وجود رابط يمكن من خلاله إحياء الحياة بين محافظات صعيد مصر، وهى "سوهاج وأسيوط وقنا" بالبحر الأحمر، حيث يقوم هذا الطريق باختصار المسافة بين سوهاج وسفاجا بالبحر الأحمر إلى 275 كيلو متراً مربعاً.
وقال محيى الدين، إن هذا الطريق قد تم إنشاؤه بدعم حكومى كامل من الدولة عن طريق الدخول العائدة من برنامج إدارة الأصول المملوكة من الدولة كما تم إنشاء شركة الصعيد للبحر الأحمر من أجل الإنفاق على هذا الطريق.
أما المهندس رمزى لاشين مدير مشروع طريق الصعيد – البحر الأحمر، فأكد أن المشروع تم إنشاؤه على مدار 30 شهر، وقد تم من خلاله تجميع مايقرب من 20 ألف عامل وبتكلفة عالية، وذلك ليربط بين سوهاج مروراً بالهضبة الشرقية إلى الوادى الجديد إلى أسيوط وصولاً الى سفاجا.
كما أكد اللواء محمد المعز رئيس المجلس المحلى لمحافظة سوهاج، على أن هذا المشروع سيتم من خلاله توفير مناطق للإنتاج الزراعى، وهو ما يتبعه مناطق إنتاج صناعية، إضافة إلى توفير وحدات سكنية إلى الشباب العاملين وغير العاملين، واستراحات، ومحطات بنزين، وفرص عمل للشباب وأيضاً مطار سيتم افتتاحه خلال الأيام القليلة المقبلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.