"حماس":التهدئة مع إسرائيل فى غزة لا تنتهى بانتهاء مدة الشهر الأول

كدت حركة "حماس" اليوم الأحد، أن اتفاق التهدئة مع إسرائيل فى قطاع غزة لا ينتهى بانتهاء مدة الشهر الأول المخصصة لاستكمال المفاوضات غير المباشرة.
وقال الناطق باسم الحركة سامى أبو زهرى فى بيان صحفى :"توضيحاً لنصوص اتفاق التهدئة فإن حماس تؤكد أن اتفاق التهدئة لا ينتهى بانتهاء الشهر".
وأضاف أبو زهرى أن "ما تم ذكره فى الاتفاق بخصوص الشهر هو أن تبدأ جلسات المفاوضات قبل انتهاء الشهر أما التهدئة فهى مستمرة، ونحن نؤكد على ذلك منعاً للالتباس عند أبناء شعبنا".
وأعلنت مصر يوم الثلاثاء الماضى اتفاقا لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل فى قطاع غزة بعد قتال استمر 51 يوما أسفر عن مقتل أكثر من 2140 فلسطينيا.
ونص الاتفاق على استئناف المفاوضات غير المباشرة بين وفدين فلسطينى يضم ممثلين عن منظمة التحرير و"حماس" والجهاد الإسلامى وأخر إسرائيلى خلال مدة شهر من إعلان التهدئة لاستكمال القضايا الخلافية بين الجانبين.
وأعلن مسؤولون فى حماس وفصائل أخرى أنه لم يتم حتى الآن تحديد الموعد الرسمى لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بانتظار دعوة مصرية بخصوص ذلك.
يأتى ذلك فيما استأنفت وزارات قطاع غزة اليوم الأحد رسميا عملها فى مقراتها للمرة الأولى منذ توقف الهجوم الإسرائيلى على القطاع.
وعاد الموظفون الحكوميون فى غزة إلى عملهم فى مقرات وزارتهم فيما تعطلت أخرى نتيجة تعرض أكثر من 20 مبنى حكوميا للتدمير فى هجمات إسرائيلية بينها مقرات وزارات الداخلية والخارجية والمالية والأشغال العامة والإسكان.
من جانبها أعلنت وزارة التربية والتعليم العالى فى غزة أن 174 مدرسة تضررت بفعل الهجمات الإسرائيلية دمر منها 26 مدرسة ما كبدها خسائر بأكثر من 13 مليون دولار أمريكي.
ورغم ذلك أعلنت الوزارة عن استئناف العام الدراسى الجديد لطلبة غزة فى الرابع عشر من الشهر المقبل متأخرا عن موعده الأصلى بنحو ثلاثة أسابيع بفعل الهجوم الإسرائيلي.