سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
معركة الاستعداد للبرلمان تشتعل.. لقاءات مع المجمعات الانتخابية للانتهاء من أسماء مرشحى "النور".. وأكثر من 1000 طلب على قوائم "المصريين الأحرار.. و"الحركة الوطنية" تدعم عدلى منصور حال خوضه الانتخابات
واصلت الأحزاب تربيطاتها استعداداً لمعركة الانتخابات البرلمانية، وذلك بإعداد قوائمها لمجلس النواب، والتنسيق للدخول فى تحالفات تمكنها من حصد أكبر مقاعد. وفى هذا السياق، قال سيد مصطفى خليفة، نائب رئيس حزب النور، إن تأخر قانون تقسيم الدوائر الانتخابية قد يرجع إلى إعادة تقسيم المحافظات، مما لا يجعل قانون تقسيم الدوائر يصدر الآن. وأضاف "خليفة" فى تصريحاتٍ ل"اليوم السابع"، إن معظم محافظات الجمهورية انتهت من تقريرها المتعلق بأسماء مرشحى الحزب للبرلمان، مضيفًا "فيما تبقى آخرون، يتم عقد اجتماعات مع المحافظات التى لم تنتهِ حتى الآن من تقرير المرشحين، كى ننتهى من التقرير النهائى للمجمعات الانتخابية فى منتصف الشهر الجارى". بينما أكد شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، أن الحزب تقدم له أكثر من 1000 من طالبى الترشح على قائمته فى الانتخابات البرلمانية بالمقاعد الفردى والقائمة. وأضاف "وجيه"، فى تصريحاتٍ ل"اليوم السابع"، أن الطلبات جاءت من مختلف محافظات الجمهورية، مشيرًا إلى أن لجنة الانتخابات مازالت تدرس أوراقهم للبت فيها، مؤكّدًا أن الحزب مازال متجها نحو خوض الانتخابات البرلمانية بشكل منفرد بالتنسيق مع شخصيات وطنية كبيرة. وأعلن الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، نائب رئيس حزب مصر بلدى المشارك فى ائتلاف "الجبهة المصرية"، عن عقد مؤتمر صحفى يوم 17 من الشهر الجارى، لإعلان الملامح النهائية للائتلاف والنتائج التى توصلوا لها خلال اجتماعاتهم، وكذلك إعلان مرشحيهم للبرلمان. وأضاف بكرى، فى تصريحاتٍ ل"اليوم السابع"، أن المؤتمر سيحضره ممثلو الأحزاب المشاركة فى الائتلاف، أبرزها الحركة الوطنية ومصر بلدى والشعب الجمهورى، إضافة إلى حزبى المؤتمر والتجمع المنضمين حديثاً للائتلاف. وقال المستشار يحيى قدرى، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، إنه فى حال إعلان المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية السابق، ترشحه فى الانتخابات البرلمانية المقبلة سيكون ائتلاف الجبهة المصرية هو الداعم الأول له، والساعى للتنسيق معه وفق أسس عملية وواضحة لخدمة مصر. وأوضح قدرى، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن انضمام حزبى المؤتمر والتجمع لائتلاف الجبهة المصرية كان أمرًا طبيعيًا، فى ظل توحد الرؤى الفكرية والتوجهات السياسية والأهداف التى تخدم البلاد. وتابع قائلًا "ائتلاف الجبهة المصرية يبحث عن الأغلبية فى البرلمان المقبل، بالمنافسة على كل المقاعد على مستوى الجمهورية، باعتبارنا الائتلاف الأقوى فى الشارع المصرى". وأضاف، أن حزب الحركة الوطنية خاض الاستحقاقين السابقين بالتنسيق مع حزبى التجمع والمؤتمر، إلا أن الهجوم على الائتلاف ظهر بعد الانتخابات الرئاسية. واعتبر قدرى، أن الهجوم على الائتلاف كان متوقعًا من شخصيات عرفت مقدار ضعفها فى الشارع المصرى، ومدى شعبية الائتلاف القوية فى الشارع، ولذلك اختاروا طريق الهجوم بدل الانضمام لنا. وشدد قدرى، على أنه من غير المقبول تواجد فكر الدكتور الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية السابق، فى الحياة السياسية، ولن يعود مرة أخرى، لأن هناك فى الساحة السياسة شرفاء يدافعون عن مصلحة مصر العليا. وهاجم قدرى تصريحات السيد البدوى رئيس حزب الوفد، المتمثلة فى أن اسم الوفد يجلب الأصوات فى الشارع، قائلاً "الحكم هو الشعب المصرى فى صندوق الانتخابات". واستطرد نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، أن الهدف فى المرحلة المقبلة هو خدمة الشعب المصرى فى كل المجالات، مشددًا على أن هدف الحزب الأول هو مواجهة الإسلام السياسى بقوة وحسم، ومنهم حزب النور السلفى، واصفًا الرئيس عبد الفتاح السيسى بأنه رجل يؤمن بالدولة المدنية ودعم الديمقراطية، وهى أهم أولويات ائتلاف الجبهة المصرية. وفيما يتعلق بالفريق أحمد شفيق الموجود حاليًا فى دولة الإمارات العربية الشقيقة، أوضح قدرى أنه جزء مهم من الائتلاف، وليس غائبًا عنه، ومتابع لكل الأوضاع السياسية المصرية لحظة بلحظة، معتبراً أن الفريق شفيق عنصر مهم فى تجميع كل الرؤى الحالية بصفته رئيسًا لحزب الحركة الوطنية. هالة شكر الله: هناك سعى لبناء تحالف واحد للقوى المنحازة للثورة