تعقد وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى، اجتماعات مكثفة بدءا من اليوم الأربعاء مع الشركة القابضة للغزل والنسيج، ولجنة تجارة القطن فى الداخل، واتحاد المزارعين واتحاد المصدرين، وكبار تجار وممثلى المزارعين، وشركات تسويق الأقطان لوضع منظومة لتسويق محصول القطن الموسم الجديد، وبحث مشاكل التسويق، وعقد لقاءات وندوات إرشادية مع كبار تجار القطن والمزارعين لحل جميع المشاكل التى تعترض المزراعين، وضمان تسويق ما يقرب من 2 مليون و600 ألف قنطار بأفضل الأسعار تنتج عن مساحات منزرعة 375 ألف فدان الموسم الصيفى. وأكد حمدى عاصى، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن هدف الاجتماعات مع شركات تسويق الأقطان لوضع منظومة لتسويق محصول الموسم الجديد، وبحث مشاكل تسويق الأقطان بعد تراجع المساحات المنزرعة العام الماضى، وحل جميع المشاكل التى تعترضهم وضمان تسويق المحصول بأفضل الأسعار، تشجيعا للمزارعين على تسويق منتجهم وعدم التعرض إلى تجار السوق السوداء. وفى ذات السياق قال مجدى الشراكى، رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعى بوزارة الزراعة، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إن هناك عزوفا من المزارعين عن زراعة القطن بنسبة كبيرة، بسبب الأزمات الأخيرة فى عدم تسويق المزارعين أقطانهم، بالإضافة إلى إحجام بعض الشركات عن الشراء، مشيرا إلى أن جمعيات الإصلاح قامت باستلام 40 ألف قنطار من الفلاحين، وتم حلجهم وحتى الآن لم يتم تسويقهم بسب عزوف الشركات عن الشراء. وأوضح رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعى، انه لابد من دراسة محدد لزراعات للقطن، حتى يكون هناك تعاقد من قبل الشركات المسوقة للقطن للمزارع، بالسعر والكمية التى يتم زراعتها، حتى يضمن للمزارعين تسويق المحاصيل الزراعية، وعدم احتكار أى من الشركات، حتى لا يضطر المزارع لبيع المحصول بأرخص من سعره، لافتا إلى أن مصر لديها ميزة لا تستغلها شركات الغزل، وهى القطن طويل التيلة المتميز.