قال محمود الشندويلى، رئيس جمعية مستثمرى سوهاج، إن تنمية محافظات الصعيد أصبح "هوجة" يركبها الجميع، حيث فقدت منطقة الكوثر الصناعية بالمحافظة 18 ألف عامل خلال السنوات الثلاث الماضية، دون أن تشهد أية تحرك من الحكومة لمواجهة أسباب تدهور المناطق الصناعية بمحافظة سوهاج. وأضاف الشندويلى، فى شكوى تقدم بها للاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، أن الحكومة حملت القطاع الخاص مسؤولية التنمية دون التدخل للقضاء على الإجراءات الإدارية التى أدت إلى إغلاق عدد كبير من المنشآت الصناعية، والقضاء على صناعات الكيماويات والأخشاب والبلاستيك والصناعات الغذائية والهندسية، مشيرا إلى أن مناطق صناعية مثل الكوثر وغرب طهطا وجرجا لا تتوافر فيها المياه والكهرباء والطرق والصرف الصحى، مشيرا إلى أن المخصص لتنمية الصعيد بالموازنة العامة الجديدة تراجع من 600 مليون جنيه إلى 200 مليون جنيه. وأشار الشندويلى إلى أن عموم المشروعات الصناعية المتواجدة فى الصعيد تواجه أزمة كبيرة فى الحصول على التمويل اللازم لها، بالإضافة إلى إجراءات إنهاء التراخيص فضلا صعوبة الحصول على الطاقة اللازمة للتشغيل إلا من خلال شركة مصر للبترول والتى تحمل أصحاب المصانع مبالغ كبيرة فى صورة تأمينات عند التعاقد معها.