شطورة قرية ذات كيان كبير بداخل محافظة سوهاج... وكيانها نابع من تعليم وتعلم أبنائها الكرام.. وشغلهم أرفع المناصب فى الدولة... فلم تبخل قريتى شطورة على أم الدنيا (مصر) حتى بأولادها... عدد سكان القرية الجميلة يفوق ال90 ألف نسمة.... ومساحتها تزيد على أربعة آلاف وخمسمائة فدان. وتبعد عن القاهرة حوالى 420 كم – ونسبة التعليم فيها تعدت ال95 % من إجمالى قاطنى القرية..... حتى أصبحت تلقب بقرية العلم والعلماء بعد أن خرجت أكثر من 380 أستاذا جامعيا منتشرين على مستوى الجمهورية ومنهم المعار خارج مصر وبها عدد كبير من المهندسين حيث تم تصنيفها الأولى على مستوى الجمهورية فى العلم عام 1994 وبها عدد كبير من الأطباء والقضاة والضباط وكذلك حفظة القرآن الكريم.... حتى أصبح بها أكثر من 750 طبيبا منتشرين على مستوى المحافظة مما جعلها قرية نموذجية فى كل شىء... ونسبة الأمية بها تكاد تكون معدومة يفضل انتشار الكتاتيب والتعليم الأزهرى، خاصة أن أقدم كتاب بها كتاب الشيخ هدهد والشيخ محمد حسن إبراهيم والذى توجد مدرسة تحمل اسمه وكتاب الشيخ القاضى والخطيب وسرور وأبو راية وغيرهم..... ومن احترام وحب. أبناء القرية لبعضهم البعض منعوا الاحتفال بشم النسيم بالقرية لظروف الحزن بالقرية عند فقدان القرية لعدد 28 من أبنائها فى حادث مروع وهو حريق لمخزن مواد بترولية وطالبوا محافظ سوهاج بعدم إقامة الاحتفالات بالعيد القومى للمحافظة ولبى المحافظ نداء أبناء القرية. ومن أبناء قرية شطورة بمركز طهطا محافظة سوهاج الدكتور على الخطيب (عميد كلية اللغة العربية بجرجا سابقا) والدكتور عباس شومان (وكيل شيخ الأزهر الشريف) والمهندس على مدكور (مهندس شبكات بديوان عام مجلس الوزراء)، مهندس معتمد من شركة مايكروسوفت العالمية، والمهندس محمود سالم ( مهندس ميكانيكا وأصغر مهندس معتمد من وزارة الصحة السعودية فى تصميم وتطوير لمستشفيات ) واللواء أيمن عبد الله ( مستشار وزير الشباب والرياضة– ورئيس الاستاد الرياضى بسوهاج ) وإسماعيل كوكب ( الذى كان سكرتير حزب الوفد أيام النحاس باشا ) والدكتور / أحمد رفعت فنان تشكيلى والذى قام بتصميم الكثير من شعارات المؤسسات العامة والخاصة داخل مصر وخارجها بتكلف مباشر والبعض الآخر كان على شكل مسابقات وفاز فى عام 1986 بمسابقة تصميم شعار محافظة سوهاج وهو عبارة عن وجه الملك مينا وعلى رأسه تاج الوجهين القبلى والبحرى والبشرة باللون الأسمر... وإن شاء الله سنكمل ما بدأناه عن القرية المحبوبة إلى قلوبنا شطورة قريبا.