قرية شطورة هي شبه جزيرة تقع على شط النيل الغربي النيل وهي من أكبر قرى مركز طهطا بمحافظة سوهاج من حيث المساحة والسكان حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 120 ألف نسمة؛ ومساحتها تزيد على أربعة آلاف وخمسمائة فدان؛ وتبعد عن القاهرة 420كم؛ ويتبعها العديد من القرى الصغيرة والنجوع؛ ويحدها من الجنوب قريتي الشيخ زين الدين والخزندارية ومن الشمال مركز طما ومن الناحية الشرقية نهر النيل ومن الغرب قرية عرب بخواج. عرفت قرية شطورة منذ القدم بقرية العلم والايمان نظرا للمستوى الرفيع الذي يتمتع به ابناؤها في جميع المجالات واحتلالهم لمراكز مرموقة في مختلف المناصب منذ عصر الكتاتيب وحتى يومنا هذا؛ حيث اهتم علماؤها وشيوخها منذ زمن بنهضة شاملة في جميع المجالات التربوية والتعليمية بإقامتهم للعديد من الكتاب قديما مثل كتاب الشيخ هدهد والشيخ محمد حسن ابراهيم والقاضي. علي الرغم من أن شطورة تعد بلدا زراعيا إلا أن لديها اكبر نسبة مساجد ومدارس على مستوى المحافظة؛ وتتمتع بخدمات جليلة في شتى المجالات حيث يوجد بها مجلس محلي ومستشفى مركزي والعديد من الإدارات التعليمية والخدمية. اكد علماء اللغة والتراث ان شطورة هو اسم مشتق من الشطارة حيث احتكرت العلم وبثته على كل القرى المجاورة حتى أصبحت تلقب بقرية العلم والعلماء؛ وخرجت ما يربو من 400 استاذ جامعي منتشرين في جامعات مصر وأكثر من 750 طبيبا وأكثر من 45 صحفيا وإعلاميا ؛ وعدد كبير من القضاة والمهندسين وضباط الشرطة؛ كما تتميز بوجود العديد من حفظة القرآن الكريم والأدباء والمثقفين. يوجد بالقرية محطة سكة حديد تحمل اسم القرية والتي ساهم في وجودها إسماعيل كوكب سكرتير حزب الوفد أيام النحاس باشا. من أبناء شطورة الدكتور احمد عمر كمال الدين طبيب الملك فاروق؛ والدكتور أحمد رفعت فنان تشكيلي والذي قام بتصميم الكثير من شعارات المؤسسات العامة والخاصة داخل مصر وخارجها بتكليف مباشر والبعض الآخر كان على شكل مسابقات وفاز في عام1986 بمسابقة تصميم شعار محافظة سوهاج؛ والشيخ عبدالله عبدالحليم رائد النهضة التعليمية بالقرية؛ والدكتور مصطفي رجب رئيس جامعة الملك قابوس وعميد تربية جنوبالوادي سابقا والمستشار على ابوسليمان نائب رئيس محكمة استئناف القاهرة واللواء عزت عبد الحليم مدير امن الجيزة السابق والعميد ايمن عبد الله مستشار المجلس القومي للشباب؛ واحمد موسى نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام وسامي عبد الراضي رئيس تحرير برنامج مصر الجديدة على الحياة.