حملة لتوفير أجهزة كمبيوتر.. دعوات لتأهيل المدارس لتعليم التكنولوجيا | تفاصيل    تراجعت على العربات وبالمحال الصغيرة.. مساعٍ حكومية لخفض أسعار سندوتشات الفول والطعمية    وفقا لوزارة التخطيط.. «صيدلة كفر الشيخ» تحصد المركز الأول في التميز الإداري    الجيش الأوكراني: 96 اشتباكا قتاليا ضد القوات الروسية في يوم واحد    طائرات جيش الاحتلال تشن غارات جوية على بلدة الخيام في لبنان    3 ملايين دولار سددها الزمالك غرامات بقضايا.. عضو مجلس الإدارة يوضح|فيديو    كرة سلة - ال11 على التوالي.. الجندي يخطف ل الأهلي التأهل لنهائي الكأس أمام الجزيرة    المقاولون العرب يضمن بقاءه في الدوري الممتاز لكرة القدم النسائية بعد فوزه على سموحة بثلاثية    تصريح مثير للجدل من نجم آرسنال عن ليفربول    السجن 15 سنة لسائق ضبط بحوزته 120 طربة حشيش في الإسكندرية    إصابة أب ونجله سقطا داخل بالوعة صرف صحي بالعياط    خناقة شوارع بين طلاب وبلطجية داخل مدرسة بالهرم في الجيزة |شاهد    برومو حلقة ياسمين عبدالعزيز مع "صاحبة السعادة" تريند رقم واحد على يوتيوب    رئيس وزراء بيلاروسيا يزور متحف الحضارة وأهرامات الجيزة    بفستان سواريه.. زوجة ماجد المصري تستعرض جمالها بإطلالة أنيقة عبر إنستجرام|شاهد    ما حكم الكسب من بيع التدخين؟.. أزهري يجيب    الصحة: فائدة اللقاح ضد كورونا أعلى بكثير من مخاطره |فيديو    نصائح للاستمتاع بتناول الفسيخ والملوحة في شم النسيم    بديل اليمون في الصيف.. طريقة عمل عصير برتقال بالنعناع    سبب غياب طارق مصطفى عن مران البنك الأهلي قبل مواجهة الزمالك    شيحة: مصر قادرة على دفع الأطراف في غزة واسرائيل للوصول إلى هدنة    صحة الشيوخ توصي بتلبية احتياجات المستشفيات الجامعية من المستهلكات والمستلزمات الطبية    رئيس جهاز الشروق يقود حملة مكبرة ويحرر 12 محضر إشغالات    أمين عام الجامعة العربية ينوه بالتكامل الاقتصادي والتاريخي بين المنطقة العربية ودول آسيا الوسطى وأذربيجان    سفيرة مصر بكمبوديا تقدم أوراق اعتمادها للملك نوردوم سيهانوم    مسقط تستضيف الدورة 15 من مهرجان المسرح العربي    فيلم المتنافسون يزيح حرب أهلية من صدارة إيرادات السينما العالمية    إسرائيل تهدد ب«احتلال مناطق واسعة» في جنوب لبنان    «تحيا مصر» يوضح تفاصيل إطلاق القافلة الخامسة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة    وزير الرياضة يتابع مستجدات سير الأعمال الجارية لإنشاء استاد بورسعيد الجديد    الاتحاد الأوروبي يحيي الذكرى ال20 للتوسع شرقا مع استمرار حرب أوكرانيا    مقتل 6 أشخاص في هجوم على مسجد غربي أفغانستان    بالفيديو.. خالد الجندي: القرآن الكريم لا تنتهي عجائبه ولا أنواره الساطعات على القلب    دعاء ياسين: أحمد السقا ممثل محترف وطموحاتي في التمثيل لا حدود لها    "بتكلفة بسيطة".. أماكن رائعة للاحتفال بشم النسيم 2024 مع العائلة    القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة 165 من كلية الضباط الاحتياط    جامعة طنطا تُناقش أعداد الطلاب المقبولين بالكليات النظرية    الآن داخل المملكة العربية السعودية.. سيارة شانجان (الأسعار والأنواع والمميزات)    وفد سياحي ألماني يزور منطقة آثار بني حسن بالمنيا    هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تجتاز المراجعة السنوية الخارجية لشهادة الايزو 9001    مصرع طفل وإصابة آخر سقطا من أعلى شجرة التوت بالسنطة    رئيس غرفة مقدمي الرعاية الصحية: القطاع الخاص لعب دورا فعالا في أزمة كورونا    وزير الأوقاف : 17 سيدة على رأس العمل ما بين وكيل وزارة ومدير عام بالوزارة منهن 4 حاصلات على الدكتوراة    «التنمية المحلية»: فتح باب التصالح في مخالفات البناء الثلاثاء المقبل    19 منظمة حقوقية تطالب بالإفراج عن الحقوقية هدى عبد المنعم    رموه من سطح بناية..الجيش الإسرائيلي يقتل شابا فلسطينيا في الخليل    تقرير حقوقي يرصد الانتهاكات بحق العمال منذ بداية 2023 وحتى فبراير 2024    مجهولون يلقون حقيبة فئران داخل اعتصام دعم غزة بجامعة كاليفورنيا (فيديو)    حملات مكثفة بأحياء الإسكندرية لضبط السلع الفاسدة وإزالة الإشغالات    «الداخلية»: تحرير 495 مخالفة لعدم ارتداء الخوذة وسحب 1433 رخصة خلال 24 ساعة    "بحبها مش عايزة ترجعلي".. رجل يطعن زوجته أمام طفلتهما    استشاري طب وقائي: الصحة العالمية تشيد بإنجازات مصر في اللقاحات    إلغاء رحلات البالون الطائر بالأقصر لسوء الأحوال الجوية    عبدالجليل: سامسون لا يصلح للزمالك.. ووسام أبوعلي أثبت جدارته مع الأهلي    دعاء آخر أسبوع من شوال.. 9 أدعية تجعل لك من كل هم فرجا    مفتي الجمهورية مُهنِّئًا العمال بعيدهم: بجهودكم وسواعدكم نَبنِي بلادنا ونحقق التنمية والتقدم    نجم الزمالك السابق: جوميز مدرب سيء.. وتبديلاته خاطئة    برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 30 أبريل: يوم رائع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو.. وزير التربية والتعليم:أنفلونزا الخنازير ابتلاء من الله وسندرس حالياً إغلاق المدارس وحذف نصف المناهج المقررة مع السماح بالدروس الخصوصية..ومفاجآت جديدة فى أحداث نجع حمادى
نشر في اليوم السابع يوم 10 - 01 - 2010

لن تجد قضية رئيسية فى "توك شو" مساء أمس السبت، حظيت باهتمام المشاهدين سواها، حيث اجتهدت أغلب البرامج، لتقديم وجهة نظر بشأن ما حدث من مصادمات طائفية فى نجع حمادى فى نهاية الأسبوع الماضى، فعرضوا تقارير مصورة من مكان الحادث، واستضافوا خبراء ومحللين، واستقبلوا عدداً من الاتصالات الهاتفية ذات الصلة للتنفيس عن الجمهور.
وفجر القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير راعى كنيسة السيدة العذراء الأثرية بمسطرد مفاجأة فى "العاشرة مساء"، وذكر أن هناك مخططاً لقتل المئات من المسيحيين، وأن الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى تلقى تهديداً بضرب الكنيسة، فأصدر تعليمات بخروج الكنائس فى الساعة العاشرة بدلاً من الثانية عشرة، مشيراً إلى وصول الجناة بعد الخروج بساعة ونصف، وأنه لولا خروج الكنائس لكان قتل المئات، موضحاً أن القاتل شخص يدير الحملات الانتخابية لأحد أعضاء مجلس الشعب، وكان معتقلاً وخرج منذ عشرة أيام.
وأشار شريف دوس عضو اللجنة العليا لكنائس المعادى، فى حلقة مساء أمس من "القاهرة اليوم"، إلى أنه رصد سلسلة من حوادث القتل الجماعى التى ارتكبت بحق المسيحيين فى مصر دون حكم قضائى رادع، موضحا أنها حسب الإحصائية 160 حالة تقاعس الأمن فى حوالى 120 حالة عن حماية المسيحيين، لافتا إلى أن أغلب هذه الحوادث تقع عقب صلاة الجمعة بعد خطبة مليئة بالكراهية ضد المسيحيين.
فيما شدد النائب مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب ل"الحياة اليوم"، على أن الحادث جنائى لكنه أخذ صبغة طائفية، فتم توظيف الواقعة الجنائية لإثارة الفتنة الطائفية فى نجع حمادى، ومضيفا أن سبب هذا التوتر الطائفى بين قطبى الأمة يرجع إلى عدم وجود مشروع قومى يلتف حوله أبناء الوطن خاصة مع وجود حالة من الفراغ السياسى.
وبعيداً عن ذلك، كان "البيت بيتك"، أكثر تميزاً باستضافته للدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم فى أول حوار له مع وسائل الإعلام، كشف فيه عن عدد من الاستراتيجيات والخطط التى ستتخذها الوزارة فى ظل انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير.
القاهرة اليوم.. وزارة الإعلام "تنكد" على المصريين وتحرمهم من متابعة منتخبهم فى كأس الأمم الأفريقية بأنجولا.. مصر تفيض بالغضب القبطى بعد أحداث نجع حمادى الدامية.. وشريف دوس يؤكد عدم العودة لمجالس الصلح.. وشهاب يرفض اتهام الأمن والقضاء بالتقاعس والتواطؤ.. وأسرة هشام طلعت مصطفى تكذب ما تردد عن دفع الدية لأسرة سوزان تميم
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار:
- الإعلاميان عمرو أديب وأحمد موسى يتساءلان عما إذا كان التلفيزيون المحلى يقدم رسالة أم تجارة، حيث بدا موقف أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون أكثر حرصا على الانتفاع المادى من بث مباريات المنتخب المصرى فى بطولة كأس الأمم الأفريقية بناءاً على توجيهات رئيس الوزراء د.أحمد نظيف، مشيرين إلى أن بث المباريات كان سيعود بالنفع حتما على التلفزيون المصرى الذى يستطيع جمع ال 50 مليون جنيه من كبرى الشركات المصرية مقابل الإعلان عن منتجاتهم على القنوات المحلية التى من المفترض أن يكون عملها الرئيسى هو تقديم رسالة وليس التربح، وبذلك تسبب التليفزيون المصرى فى "التنكيد" على المصريين وحرمانهم من مشاهدة فريقهم القومى بأنجولا، فيما أشاد الإعلاميان بموقف قناة الجزيرة التى استطاعت أن تحتكر بث البطولات الرياضية الدولية فى العالم، مؤكدين أن القناة لم تخطئ عندما وافقت على عروض البث التى رفضتها بعض الدول العربية وفوتت على شعوبها فرصة بث المباريات القومية على التليفزيون المحلى.
وفى مداخلة هاتفية من السعودية، طالب إيهاب، الرئيس محمد حسنى مبارك، بإعادة حقه فى الكرامة التى سلبها كل من سعيد بوتفليقة ومحمد حسنين هيكل وخالد مشعل وأمين الهويدى وحسن نصر الله، فيما أشار أسامة فى مداخلة هاتفية من جدة إلى أن القناة تعمدت التنكيد على الشعب المصرى، الأمر الذى رد عليه ناشد محمود عضو مجلس الشعب فى اتصال هاتفى بالقول "فى الأول وفى الآخر هذه رياضة.. أتمنى أن نوجه جهودنا لبناء المصانع وتوفير فرص عمل"، إلا أن أديب قال إن قناة الجزيرة نجحت فى السيطرة على العالم العربى إعلاميا وفى استقطاب المشاهد العربى لإدراكها لأهمية الإعلام وأهمية توجيه المشاهد لقناة واتجاه معين فى الإعلام.
- أسرة رجل الأعمال المصرى هشام طلعت مصطفى المتهم بالتحريض على قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، أكدت فى بيان للبرنامج، أن ما ورد بجريدة الفجر حول تقدم محامى هشام طلعت، محمد أبو شقة ومحامى محسن السكرى باقتراح للتصالح مع أهل تميم ودفع الدية، عار عن الصحة، فيما أكد رئيس تحرير الجريدة عادل حمودة، فى اتصال هاتفى، صحة الخبر "بنسبة ألف فى المائة"، مشيرا إلى أن هذا الموضوع تناولته الصحف من قبل واختير عم هشام ليقوم بالصلح ودفع الدية، منتقدا موقف الأسرة من تكذيب الجريدة قائلا "لولا أن الأمر متعلق بهشام لكانت الجريدة اتخذت موقفا آخر حيال هذا التكذيب"، لافتاً إلى أن الصراع بين محامى هشام ومحامى السكرى هو الذى فجر هذا الاقتراح الآن.
- المطرب هشام عباس يوضح فى مداخلة هاتفية أنه قام بإلغاء كافة مواعيده لهذا الأسبوع لإصابته بتمزق فى العضلة الكبرى فى الظهر، بعد أن تعرض لحادث مؤلم بالجيمنزيوم، حيث كان يتدرب على جهاز الجرى بالجيم وكانت معه ابنته تمارا التى كانت تلعب بالاسطوانات الحديدية التى تستخدم فى رفع الأثقال فهرع إليها حتى يأخذ منها الاسطوانة قبل أن تقع عليها، فوقع على ظهره وبعدها لم يستطع الوقوف أو الجلوس بسبب حدة الآلام، ونصحه الطبيب بملازمة الفراش أسبوعاً واحداً على الأقل.
الفقرة الرئيسية: مصر تفيض بالغضب القبطى بعد أحداث نجع حمادى الدامية
الضيوف: اللواء سعد الجمال مدير أمن قنا الأسبق وعضو مجلس الشعب
مايكل منير رئيس مجلس أمناء منظمة "أيد فى أيد من أجل مصر"
شريف دوس عضو اللجنة العليا لكنائس المعادى
هانى عزيز أمين عام جمعية محبى مصر السلام
أكد شريف دوس عضو اللجنة العليا لكنائس المعادى، أن مصر الآن تفيض بالغضب القبطى، خاصة بعد اكتواء الأقباط فى رأيه بتقاعس الآمن عن حمايتهم، مؤكداً "لن نجلس فى جلسة صلح أو جلسات ودية بعد.. ولا نقبل بأى حال من الأحوال معاملتنا بهذه الطريقة"، متهما أجهزة الأمن بالتقاعس عن حماية المسيحيين، الأمر الذى رفضه وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية د. مفيد شهاب، فى اتصال هاتفى، مشيرا إلى أن ما حدث فى نجع حمادى مثله مثل أى عمل إرهابى لم تتنبأ به أجهزة الأمن، وبالتالى لم تأخذ احتياطها لتأمين المسيحيين، الأمر الذى أكده الأنبا كيرولس، أسقف نجع حمادى، فى اتصال هاتفى، مشيرا إلى أن حادث إطلاق النار لم يحدث أمام الكنيسة لكنه حدث فى ميدان يبعد 100كم عن المطرانية.
وادعى مايكل منير، رئيس مجلس أمناء منظمة "أيد فى أيد من أجل مصر"، أن الأنبا كيرولس أخطر أجهزة الأمن مسبقا بأنه تلقى خطابا من المسلمين يقول فى مضمونه "انتظروا هديتنها"، متسائلا "عن الأسباب التى منعت مسئولى المحافظة من حضور القداس فى هذه المرة"، إلا أن الأنبا كيرولس نفى ذلك، مؤكداً أن الكنيسة التى أقيم بها القداس حظيت بحراسة أمنية مشددة، وأن الحادث وقع بعيدا عن الكنيسة والمطرانية.
وانتقد منير تصريحات النائب عبد الرحيم الغول التى قال فيها "إن هذا الحادث هو رد فعل طبيعى انتقاما لشرف البنت التى اغتصبها شاب مسيحى وصورها وشهر بها"، منتقدا كذلك تصريحات المحافظ مجدى أيوب التى قال فيها إن الأوضاع "مستتبة"، مشيرا إلى وفاة عجوز قبطية تدعى أليس قسطنطين مختنقة فى حريق أشعله مسلمون، إلا أن الأنبا كيرولس أكد أنها توفت مختنقة من دخان النيران التى أشعلتها للتدفئة.
وأشار دوس إلى أنه رصد سلسلة من حوادث القتل الجماعى التى ارتكبت بحق المسيحيين فى مصر دون حكم قضائى رادع، موضحا أنها حسب الإحصائية 160 حالة تقاعس الأمن فى حوالى 120 حالة عن حماية المسيحيين، لافتا إلى أن أغلب هذه الحوادث تقع عقب صلاة الجمعة بعد خطبة مليئة بالكراهية ضد المسيحيين، وفى كل هذه الحوادث لم يخرج القضاء بحكم واحد ضد الجناة، الأمر الذى رفضه شهاب واعتبره تشكيكا فى نزاهة القضاء المصرى، موضحا أن القضاء له الأدلة المادية، لافتا إلى أنه فى الثمانينيات كانت الأعمال الإرهابية لا تفرق بين مسلم ومسيحى، وكانت أجهزة الأمن تعجز فى أحيان كثيرة عن ضبط الجناة أو جمع الأدلة، إلا أن دوس اتهم الأمن بتبديد الأدلة فى كثير من الأحيان حتى يبرئ المسلمين، مضيفا أن "الأمن له أذن فى كل جامع".
وقال شهاب، مخاطبا دوس "أنا حزين مثلك.. كلانا متألم.. لكن طريقة كلامك توحى بأن هناك خططاً للدولة تهدف لاضطهاد المسيحيين والتنكيل بهم.. احتمال التقصير وارد أمنياً وقضائياً لكن التعميم خاطئ"، فيما أشار دوس إلى أنه فى ديسمبر 2008 ومعه المهندس يوسف سيدهم رئيس مجلس إدارة صحيفة وطنى القبطية ومنير وعدد من أقباط المهجر لمسئولين فى الجهاز الأمنى الذين اعترفوا بوجود تقصير على حسب قوله، إلا أنه ألمح إلى أن هناك أيد خارجية امتدت لمصر لإثارة الفتن والحروب الطائفية، مرجحاً احتمال تلقى الجناة دعما خارجياً من إيران أو أى دولة أخرى لها مصالح فى زعزعة أمن مصر.
وأكد اللواء سعد الجمال مدير محافظة قنا الأسبق وعضو مجلس الشعب، أن انتقال النائب العام المستشار عبد المجيد محمود إلى موقع الحادث من شأنه أن يطمئن المسيحيين بأن القانون سيأخذ مجراه هذه المرة، مؤكداً أنها قضية مجتمعية لاتساع الفجوة بين الطائفتين نتيجة لقصور فى فهم الدين، فالعقيدتان طالبتا بالتسامح والتعايش بحب مع بعضنا البعض، إلا أن التخلف والجهل سيطرا على القلوب.
وأوضح هانى عزيز أمين عام جمعية محبى مصر السلام، أن السبب الرئيسى فى حوادث العنف الطائفى يرجع لعدم وجود قانون ينظم بناء الكنائس، حيث إن معظم الحوادث تقوم لأن مجموعة من المسيحيين يصلون فى البيت أو لبناء كنيسة غير مرخصة، مشيرا إلى أن وزير الإسكان أبدى استعداده للتصريح لبناء كنائس فى المدن الجديدة، فيما أشار الجمال إلى أنه يجب إعادة تأهيل القاعدة الشعبية لقبول الآخر.
البيت بيتك.. الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم فى أول حوار له: أنفلونزا الخنازير ابتلاء من الله.. وسندرس حالياً إغلاق المدارس لكن القرار فى يد وزارة الصحة.. وسنلغى نصف المناهج المقررة.. مع السماح بالدروس الخصوصية فى ظل انتشار الفيروس
شاهدته سارة نعمة الله
أهم الأخبار:
- مقتل شخص وإصابة آخر فى حادث تصادم قطار بضائع بسيارة فى منطقة البساتين.
- محكمة جنح رشيد تقضى بالحبس سنة مع الشغل إضافة إلى غرامة مالية قدرها مائه جنيه على المتهمين فى حادث تصادم المعديتين برشيد.
- القبض على رجل انتحل شخصية منتقبة أثناء محاولته قتل صراف بإمبابة.
- افتتاح فرع جديد للأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا ببورسعيد بحضور اللواء أحمد عبد اللطيف محافظ بورسعيد ومحمد فرغلى رئيس الأكاديمية وإبراهيم صديق رئيس ميناء بورسعيد.
- النائب العام المستشار عبد المجيد محمود يأمر بحبس المتهمين فى جريمة نجع حمادى مشدداً على ضرورة فرض العقوبات اللازمة ضدهم.
- فرنسا تصدر كتاباً بعنوان "مريم المسلمة" حول قصة حياة السيد العذراء مريم.
- الاحتفال بذكرى بناء السد العالى، ومطالبة على مصليحى وزير التضامن الاجتماعى بصرف معاش لمن عملوا فى إنشائه.
الفقرة الرئيسية: حوار مع وزير التربية والتعليم بعد توليه منصبه الجديد
الضيف: الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم
قال الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم، فى أول حوار له بعد توليه المنصب، إنه لم يتم وعده مطلقاً بتولى الوزارة، وأن الأمر جاء دون ترتيب مسبق، كما أشار بدر إلى أنه لم يكن يعلم شيئاً عن وجود وزير التعليم السابق يسرى الجمل فى الوزارة أثناء تأديته لحلف اليمين الدستورى دون إخباره بعزله من منصبه، مشيراً إلى الصداقة التى جمعت بينهما على مدار السنوات الماضية.
وعما تردد عن الأسلوب التربوى الذى اتبعه بدر من خلال رئاسته لجامعة عين شمس بما فيه من ضربه للطلاب وعصبيته فى التعامل معهم، وهو الأمر الذى أزعج الكثيرين عقب سماعهم خبر توليه الوزارة، قال: "كل هذه الكلام مجرد اتهامات باطلة، حيث إننى أتعامل مع الطلاب كأنهم أبنائى، وحتى عندما يكون هناك بعض الوقفات الاحتجاجية أو المظاهرات أخرج معهم فى مسيرتهم، وأمنع عنهم تدخل الأمن، كما أشاركهم فى تأديتهم لصلاة الجنازة على روح أحد الشهداء، وأثناء دراستى بالجامعة كنت معنى بالنشاط السياسى وليس الحزبى لأننى أرفض التقيد أو العمل تحت شعار معين، وكثيراً ما شاركت فى الحركات السياسية التى كانت تحدث فى ذلك الوقت، إضافة إلى إيمانى بأن الأستاذ الجامعى هو صاحب الحق الأول والأخير فى سيطرته على الطلبة، وليس من حق قوات الأمن التدخل فيها".
واعترف بدر خلال حواره بوجود العديد من المشاكل التى تعيشها وزارة التربية والتعليم، ولكنه قسمها إلى نوعين موضحاً: "لا نستطيع أن نتجاهل وجود مشاكل لكن بعضها ليس للوزارة علاقة به مثل زيادة أعداد التلاميذ بسبب النمو السكانى، ومحدودية الإمكانيات كبلد نامية، وقلة المدارس، أما عن المشاكل المسئولة عنها الوزارة يأتى فى قمتها أزمة الدروس الخصوصية، الإهمال فى التدريس نتيجة عدم المتابعة وغياب الطلاب".
وأضاف بدر: "أدرس حالياً المشاكل فى الوزارة ومنها تطوير التعليم، والثانوية العامة، وزيادة عدد المدارس لتقليل كثافة الطلاب فى الفصول، وكادر المعلمين والذى أثار أزمة بين المعلمين والإداريين، فبعد زيادة الوزارة لرواتب المدرسين طالب الإداريون العاملون فى الوزارة بالانتقال إلى كادر المعلمين لضمان حقوقهم، وهو ما سنقوم بدراسته خلال الأيام المقبلة".
وكانت زيادة المناهج التعليمية فى ظل أزمة أنفلونزا الخنازير، إحدى المشاكل التى تحدث عنها بدر باستفاضة قائلاً: "هناك قائمة تفصيلية ستقوم كل مدرسة بإعدادها سيعلن فيها أسماء الطلاب الغائبين، حتى يتم مراعاتهم فى امتحانات نصف العام، ونحن نقوم حالياً بدراسة قرار إغلاق المدارس، والأمر فى النهاية فى يد وزارة الصحة، وأنا أعتبر أن أنفلونزا الخنازير هى ابتلاء من الله، ولابد من التعامل معها بشكل إيجابى وعادل، لذلك سنقوم بإلغاء نصف المنهج وسيكون على سبيل القراءة فقط، ولكن لا يكون من ضمن المقرر فى أسئلة الامتحان، إضافة إلى أنه فى ظل هذه الأزمة فلا مانع لوجود الدروس الخصوصية التى نسمح بها فى الأوقات العادية، خاصة وأن هذه الأزمة لن تحل بين يوم وليلة، وستأخذ مرحلة طويلة حتى يمكننا التوسع فى إنشاء مدارس جديدة وتقليل الكثافة بين الطلاب، الأمر الذى سيرفع من قدرة واستيعاب الطلاب.
أما عن نظام الثانوية العامة، أكد بدر أنها لن تكون مجرد سنة يعتمد فيها الطلاب على الدروس الخصوصية وهم جالسون فى منازلهم، ولكن سيكون نظام الامتحانات فيها مقسوم على مرحلتين، الأول وهو التقويم الشامل، والذى سيأخذ من خلاله الطلاب درجات تقدير على مدى انتظامهم وتجاوبهم فى المدرسة طوال العام، ومن الممكن أن تضاف إليهم درجات عن هذا التقويم على الدرجة الكلية فى نهاية العام، أما الامتحان الثانى فسيكون بمثابة قدرات للطالب وسيكون قبل دخول الطلاب إلى الجامعة مباشرة حتى يحددوا على أساسه الكلية التى يريدون الدخول إليها.
كما أعلن بدر عن رفض الوزارة التام لضرب المدرسين للتلاميذ مع ضرورة التزام الطلاب باحترام معلميهم، حيث أشار إلى أن دور الوزارة فى البداية هو التربية وهو ما سيكون محور الاهتمام خلال الفترة المقبلة، وطالب بدر خلال حواره بضرورة تعاون أولياء الأمور مع الوزارة فى جمع تبرعات صندوق التكافل، والذى ينفق منه على الآلاف من التلاميذ الغير قادرين، كما أبدى موافقته على الاستمرار فى تدريس رواية "الأيام" للأديب طه حسين، والتى كان من المقرر منعها فى عهد الوزير السابق يسرى الجمل، حيث أشار إلى ضرورة تدريس هذه الرواية التى تحمل بين طياتها كثيراً من المعلومات والحقائق الهامة للطلاب.
العاشرة مساءً.. حسام زكى: شريان الحياة خالفت آلية العبور.. وحمدين صباحى غاضب من سلوك الخارجية المصرية وموقفها من القافلة.. ومجدى أيوب والأنبا كيرلس يؤكدان عودة الهدوء لنجع حمادى.. ومحمد صفاء عامر: السلطات تتعامل مع المشكلة بطريقة "تطييب الخواطر" و"الشعارات"
شاهده على خليل
خصص برنامج العاشرة مساءً حلقة الأمس لمناقشة أهم قضيتين تثيران الرأى العام فى مصر، وهما مقتل الجندى المصرى على الحدود المصرية مع غزة إثر مظاهرات قافلة شريان الحياة، وحادث الاعتداء على الكنيسة بنجع حمادى، الذى أدى إلى مقتل سبعة وإصابة تسعة آخرين.
حيث تناول البرنامج فى فقرة الأخبار موضوع استشهاد الجندى مصطفى شعبان على الحدود، وعرض البرنامج تقريراً حول ما حدث من تراشق بالحجارة بين القافلة وقوات الأمن، وأشار التقرير إلى أن النائب العام المستشار عبد المجيد محمود أصدر قراراً بالتحفظ على سبعة من أفراد القافلة، واستشهاد المجند أثناء تواجده ببرج المراقبة برصاصة قناص، موضحاً أن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط قرر عدم مرور قوافل من الأراضى المصرية، وأن شريان الحياة تخالف الشروط المتفق عليها مسبقاً من حيث المعبر وعدد السيارات.
كما عرض البرنامج تقريراً آخر استعرض آراء الشارع المصرى حول ما حدث، التى جاءت لتوضح أنها مؤامرة ضد مصر، وأن الشعب المصرى هو الشعب الوحيد الذى يدفع فاتورة حصار غزة، وأوضحت الإعلامية منى الشاذلى أن الناشط جورج جالاوى أصبح "أشهر من النار على علم" بسبب الأحداث الأخيرة، خاصة بعد أن وصلت إليه رسالة مصرية تؤكد أن أصبح شخصاً غير مرغوب به فى مصر، مشيرة إلى أنه شخص يُعرف بآرائه المؤيدة للقضية الفلسطينية.
السفير حسام زكى المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية، يؤكد خلال مداخلة هاتفية، أن المسألة بها التباسات كثيرة وقدر من عدم الفهم، مشيراً إلى أنه كانت هناك آلية محددة لعبور القافلة، وهى عبور الأدوية والأفراد من خلال معبر رفح وغير ذلك يدخل من خلال معبر العريش، مؤكداً أنه لم يتصل أحد من أفراد القافلة بالسفارة المصرية بلندن للتنسيق مع السفارة لعبور القافلة، ثم بعد شهر اتصلت السفارة وأخبرتهم بآلية العبور المحددة من الجانب المصرى، وكذلك لم يرد أحد لمدة شهر، ثم اتصلت بهم السفارة ثانية، ثم نفى جالاوى بعد ذلك وكذب السفارة المصرية هناك، مشيراً إلى أنه بعد وصول القافلة لتركيا أمدتها إحدى المنظمة التركية بالمعدات وأشياء أخرى، ثم وصلوا سوريا وكان لديهم الدخول للعريش، إلا أنهم نزلوا للأردن وطلبوا الدخول من معبر رفح بالمخالفة للتوجيهات المصرية، أن الجانب التركى قال إن السيارات ال43 لتوصيل الطلاب للمدارس، وأن جالاوى هدد بإحراق السيارات إن لم يمروا بها، ثم قام أفراد القافلة بتكسير بوابة الميناء، مما اضطرنا لاستدعاء قوات الأمن المركزى، التى لم تكن موجودة، مشيراً إلى أن الأمن المصرى لم يمنع الكاميرات من التصوير.
كما أوضح الكاتب الصحفى حمدين صباحى عضو مجلس الشعب، خلال مداخلة هاتفية، أنه يوجد مسئولون يستغرقون ويُغرقوننا فى التفاصيل ويتنصلون من صلب الموضوع، مؤكداً أنه غاضب من سلوك الخارجية المصرية وموقفها من القافلة والتشدد فى مرورها، مشيراً إلى حزنه الشديد لاستشهاد المجند المصرى فى رفح، وأنه ضد إراقة الدم المصرى برصاص عربى، مشيراً إلى أن القافلة كان بها 1400 ناشط من 43 جنسية مختلفة، معيباً على القيادة المصرية اتخاذ قرار بأن جورج جالاوى شخص غير مرغوب به فى مصر.
وعرض البرنامج بعض اللقطات من قداس عيد الميلاد، كما عرض تقريراً حول ما حدث فى قرية نجع حمادى بقنا مما أدى لوفاة سبعة أشخاص وإصابة تسعة آخرين، والأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى، يؤكد أن الحادث جاء انتقاماً لحادث وقع فى شهر نوفمبر الماضى بقيام شاب مسيحى باغتصاب فتاة مسلمة عمرها 12 سنة، والنائب العام المستشار عبد المجيد محمود يؤكد أن التحقيقات الأولية للنيابة تؤكد إطلاق نار عشوائى على الأهالى أدى لوفاة سبعة أشخاص وإصابة تسعة آخرين، على خلفية حادث فرشوط، مؤكداً أنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات لحماية المواطنين.
الفقرة الرئيسية: تداعيات حادث نجع حمادى
الضيوف: رأفت سمير حبيب ناشط حقوقى وشاهد عيان
القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير راعى كنيسة السيدة العذراء الأثرية بمسطرد
السيناريست محمد صفاء عامر
قال رأفت سمير حبيب ناشط حقوقى وشاهد عيان، إنه فى 22/11/2009 تم التعدى على كاهن بالطريق العام على خلفية حادث فرشوط بقيام شاب مسيحى باغتصاب فتاة مسلمة عمرها 12 سنة، كما تم تهجير 163 شخصاً من قرية "الكوم الأحمر" ولم يرجعوا إلى الآن كما سرقت ونهبت ممتلكاتهم، مؤكداً أن الأمن لم يعمل حسابه لهذه الفتنة التى حدثت ولم يقم بالدواعى الأمنية المطلوبة، ونفى رأفت توقع أبناء نجع حمادى لحدوث أى شىء مثل هذا، وهناك خسائر تقدر ب4 ملايين جنيه مصرى، مشيراً لحق المسيحيين فى الدفاع عن أنفسهم، منوهاً إلى إحراق ما يزيد عن 20 بيتاً، وأن الأحداث امتدت لبعض القرى المجاورة، ومشيراً إلى قصور دور الأمن فى السيطرة على الموقف، وأن الأمن غير كافٍ لردع الأحداث.
وأشار السيناريست محمد صفاء عامر، إلى أن هناك عدة تساؤلات لا يجد لها إجابة تخص الشرطة وعدم معرفتها بالحدث واتخاذ الإجراءات الأمنية المطلوبة، مؤكداً أن الملفات الحساسة لا يجب ألا تترك بكاملها للشرطة، خاصة أن الطبيعة السكانية من جنوب سوهاج إلى قنا طبيعة سكانية واحدة، وهى طبيعة قبلية، والأمن لم يضع ذلك فى حسبانه، والشرطة مهمتها منع الجرائم قبل حدوثها، مشيراً إلى أنه فى مباريات الكرة توجد حشود أمنية، متسائلاً من أين يأتى السلاح، وأن تجارة السلاح تجارة رائجة، مؤكداً أن السلطات تتعامل مع المشكلة بطريقة "تطييب الخواطر" و"الشعارات"، وأن المشكلة لابد أن تعالج من جذورها.
وأكد "عاطف" أحد المشاهدين وشاهد عيان خلال مداخلة هاتفية، أنهم كانوا على بعد 300 متر من الكنيسة وسمعوا صوت طلقات نارية، مؤكداً أنه لا أحد كان يتوقع مثل هذا الحادث، مشيراً إلى أنه قبل حادث نوفمبر كان المسلمون والمسيحيون يعيشون معاً، مؤكداً أنه توجد حالة من الترقب والخوف والركود والناس "حالهم واقف".
وأضاف القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير راعى كنيسة السيدة العذراء الأثرية بمسطرد، أنه كان مخططاً لقتل المئات من المسيحيين، وأن الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى تلقى تهديداً بضرب الكنيسة، فأصدر تعليمات بخروج الكنائس فى الساعة العاشرة بدلاً من الثانية عشرة، مشيراً إلى وصول الجناة بعد الخروج بساعة ونصف، وأنه لولا خروج الكنائس لكان قتل المئات، متسائلاً "من هو القاتل؟"، وأجاب أنه شخص يدير الحملات الانتخابية لأحد أعضاء مجلس الشعب، وكان معتقلاً وخرج منذ عشرة أيام، مؤكداً أن الهدف كان ضرب الأنبا كيرلس نفسه وأكبر عدد ممكن من الموطنين، كما تساءل لماذا أخذ الذين قتلوا 20 شخصاً من الكشح حكماً بالبراءة؟، مؤكداً أنه لابد أن يكون هناك عقاب رادع وسريع للجناة حتى لا يتكرر مثل هذا الحادث.
كما أكد اللواء مجدى أيوب محافظ قنا، خلال مداخلة هاتفية، أن مدينة نجع حمادى فى هدوء تام والحياة بها عادية جداً، مشيراً إلى أن 40 ألف طالب وطالبة أدوا امتحانات النقل، بما يعادل 98% من الطلاب، وأن المحلات التجارية شغالة، مشيراً إلى أنه يتحدث من مدينة نجع حمادى نفسها، وأن الخدمات الأمنية مطمئنة، منوهاً إلى أنه قام بتقديم واجب العزاء لأسر الضحايا المسيحيين وكذلك أسرة الشرطى المسلم الذى راح ضحية الحادث أيضاً، مؤكداً أن الحادث مؤلم والجميع يشجبه المسلمون والأقباط، كما أشار إلى أن الثلاثة المتهمين فيهم متهم رئيسى مسجل خطر وكل اتجاهات جنائية، والدوافع سوف تظهرها تحقيقات النيابة العامة، مشيرا ًلزيارة النائب العام وأنه أصدر تعليمات بسرعة الانتهاء من التحقيقات.
وأضاف الشاعر عبد الرحمن الأبنودى ابن قنا، خلال مداخلة هاتفية، أنه يقدم التعازى لأهالى الضحايا خاصة والإخوة الأقباط بشكل عام، وكذلك أهل المجند الذى استشهد على الحدود مع رفح، مشيراً إلى أن حادث فرشوط فردى، لكنه تم فى أجواء من الفتنة، وأنه لابد من فض هذا الشحن بين المسلمين والمسيحيين، متسائلاً "ماذا كان سيحدث لو أن المغتصب مسلم؟."
وقال فضيلة الشيخ محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر، خلال تقرير للبرنامج، نحن ضد هذا العدوان، والأديان كلها تحرم الاعتداء على البشر، ولابد من المعاقبة الزاجرة للحفاظ على نعمة الأمن والأمان فى الأمة، وعلى أبناء مصر كلهم أن يتعاونوا على البر والتقوى ولا يتعاونوا على الإثم والعدوان، مشيراً إلى أن الله عز وجل وحده هو الذى يحاسب الإنسان على عقيدته، وأن الإسلام يحرم الاعتداء على أى شخص.
وفى مداخلة هاتفية للأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى، أكد أن الوضع عاد للهدوء، مشيراً إلى أنه لم يبلغ قبل الحادث، ولكنه بلغ بعده، لأنه لم يكن يعلم أنه هذا سيحدث، وأنه لم يكن هناك حادث، نافياً أن يكون تلقى رسالة أو رسالة موبايل بالتهديد، وأنه لو حدث ذلك لكان تقدم بها للأمن، وأن البابا شنودة لم يعلن أى حالة من حالات الاعتكاف كما ورد بالجرائد، ومشيراً إلى كثرة الشائعات التى يثيرها الناس "اللى قاعدين على المصاطب"، ومؤكداً أن أهالى الضحايا "يزغردون" لأن أنباءهم شهداء، مناشداً الأقباط بألا يصدقوا الشائعات وينشدوا الحقيقة ويبحثوا عنها، ومؤكداً أيضاً على العلاقة الطيبة بين المسيحيين والمسلمين بنجع حمادى، ومطالباً المواطنين بفتح المحلات وعدم الخوف.
وأكد رأفت على استمرار المشاكل مثل إحراق المحلات والورش، مشيراً إلى أنه لابد من حل هذه المشاكل، وأكد القمص عبد المسيح أن الأنبا يتكلم بروح الكنيسة من أجل لم الموضوع، وأنه يعطى الفرصة للقانون أن يأخذ مجراه، وأن الحادث لابد ألا يؤثر على العلاقة بين الطرفين، وأنه يهدئ الأجواء.
واختتمت الشاذلى بأنه لابد من إعمال القانون، ومساواة الرؤوس، وأن يأخذ كل صاحب حقه، من أجل أن تحل المشكلة.
الحياة اليوم.. "مصر للطيران" تعيد افتتاح مكتبها فى الجزائر.. ومصطفى بكرى: حالة الفراغ السياسى التى تشهدها مصر بالوقت الحالى أدت للأحداث الطائفية.. والباحث القبطى سمير غطاس: تعطيل حصول الأقباط على حقوقهم أحد أهم أسباب الفتنة.. وتزايد ديون مصر بسبب توتر مناخ الثقة بين الشعب والحكومة
شاهدته منى فهمى
أهم الأخبار:
- الطالبات المنتقبات يستخدمن الكمامة بدلاً من النقاب لدخول الامتحانات بجامعة القاهرة.
- مصر للطيران تعيد افتتاح مكتبها بالجزائر.
- النيابة العامة تقرر حبس المتهمين بأحداث نجع حمادى 15 يوماً على ذمة التحقيقات.
- حبس سائقى معديتى رشيد سنة بتهمة قيادة معديات بدون تراخيص.
الفقرة الرئيسية: أسباب تكرار حوادث الفتنة الطائفية خلال الفترة الأخيرة
الضيوف: النائب مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب
الدكتور سمير غطاس الباحث القبطى
حاول برنامج "الحياة اليوم" فى فقرته الأولى البحث عن أسباب التوتر الطائفى فى نجع حمادى بمحافظة قنا، حيث تحول حادث اغتصاب شاب قبطى لفتاة مسلمة إلى أزمة طائفية مشتعلة ومتأججة على صفيح ساخن، فتم التأكيد خلال الفقرة على أن أهم أسباب هذه الفتنة هى حالة الفراغ السياسى التى تشهدها مصر بالوقت الحالى، وتعطيل حصول الأقباط على حقوقهم، وعدم وجود مشروع قومى يلتف حوله أبناء الوطن، ووجود قنوات فضائية تعتمد أسلوب التهييج والتحريض وبث مشاعر الكراهية باستمرار فى نفوس الطرفين.
قال النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب، إنه بعد اندلاع أحداث فرشوط واغتصاب شاب قبطى لمسلمة منذ فترة، ظن البعض أنه تم طى صفحة الماضى، وأن الأجواء أصبحت هادئة فى الوقت الراهن، إلا أن ما حدث خلال عيد الميلاد المجيد هى جريمة مخطط لها جيدا، وارتكبت بدقة مع سبق الإصرار والترصد، لإفساد فرحة العيد.. مشددا على أن الحادث جنائى لكنه أخذ صبغة طائفية، فتم توظيف الواقعة الجنائية لإثارة الفتنة الطائفية فى نجع حمادى، مضيفا أن سبب هذا التوتر الطائفى بين قطبى الأمة يرجع إلى عدم وجود مشروع قومى يلتف حوله أبناء الوطن، بالإضافة إلى وجود حالة من الفراغ السياسي، حيث إن الحالة السياسية المصرية فى الوقت الحالى لم تعد مؤهلة لوجود ممارسات صحيحة على أرض الواقع.
واستنكر بكرى مطالبات بعض الشباب الغاضب بإقالة اللواء مجدى أيوب محافظ قنا من منصبه، مشددا على أنه رجل وطنى ومشهود له بكل الكفاءة، ولا يفرق بين مسلم وقبطي، فلابد من تقييم أداء اللواء مجدى أيوب كمحافظ ودوره الوطنى فى المجتمع القناوى، وليس بسبب انتمائه الدينى، ليكون تقييما موضوعيا وبعيدا عن الأهواء الشخصية.
وأشار الدكتور سمير غطاس، الباحث القبطي، إلى أن الحالة العامة فى مصر هى التى جعلت أى شىء يحدث بين مسلم وقبطى يتحول إلى فتنة طائفية، فمن الممكن أن يقع حادث تصادم بين سيارتين لمسلم وآخر قبطى، فسرعان ما تتحول إلى أزمة فتنة طائفية، رغم أن النسيج المجتمعى المصرى على مر السنين متماسك، ويعم الحب والسلام والاحترام بين الطرفين، بصرف النظر عن الانتماء الديني، وهو ما ظهر بوضوح فى ثورة 1919 حين تكاتف المسلمون والأقباط معا فى جبهة واحدة ضد المحتل الانجليزى.
وأضاف غطاس أنه فى عهد الرئيس محمد حسنى مبارك تم منح الأقباط العديد من الحقوق التى لم تكن ممنوحة لهم فى السابق، إلا أن تنفيذ هذه الممارسات يتأخر كثيرا ويحتاج إلى شهور طويلة، كما يوجد العديد من القنوات الفضائية التى تعتمد أسلوب التهييج والتحريض وتثير الفتنة وتبث مشاعر الكراهية باستمرار فى نفوس الطرفين. فلابد من الاعتراف بوجود مشكلة، بسبب وجود تفرقة بين الأقباط والمسلمين، فمن الممكن أن يتم عقد مؤتمر يضم الطرفين لمعرفة مطالبهما وتحديد محاور المشكلة ومحاولة علاجها فى أقرب فرصة ممكنة.
وقال اللواء حازم حمادى عضو مجلس الشعب عن سوهاج، فى مداخلة هاتفية للبرنامج، إن قوات الأمن فى نجع حمادى بذلت كل ما لديها من طاقة ومجهود لاحتواء الأزمة، ولولا التدخل الأمنى لتفاقمت الأمور بصورة فظيعة، مشددا على أن سبب الفتنة الطائفية يرجع إلى تدهور التنشئة الثقافية والسياسية لدى الكثير من المواطنين، فلابد من زيادة الترابط بين قطبى الأمة، وعدم السماح لأى حادث أن يفرق شملنا مهما حدث، ونتمنى عدم انتشار شرارة الفتنة الطائفية إلى المحافظات المجاورة لنجع حمادى خلال الفترة القادمة.
وأشار الدكتور رابح رتيب، عضو مجلس الشورى، فى مداخلة هاتفية للبرنامج، إلى أن الأزمة بين الأقباط والمسلمين فى نجع حمادى مازالت مستمرة حتى الآن، لكن لابد من التهدئة بين الطرفين لأننا أبناء وطن واحد، مطالبا باعتماد مادة "حقوق المواطنة" فى المراحل التعليمية المختلفة، للتأكيد على أهمية الترابط والتآخى بين الأقباط والمسلمين، لضمان وجود مستقبل هادئ لا يعكر صفوه التوترات الطائفية.
الفقرة الثانية: أسباب وصول قيمة الدين الخارجى والمحلى على الحكومة المصرية إلى أرقام فلكية
الضيوف:
الدكتورة عالية المهدى عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة
الدكتور سامر سليمان أستاذ الاقتصاد السياسى بالجامعة الأمريكية
أكد الخبراء مؤخرا أن قيمة الدين الخارجى والمحلى على الحكومة المصرية وصل إلى أرقام فلكية، حيث إن 761 مليار جنيه هى قيمة الدين المحلي، و30.5 مليار دولار هى قيمة الدين الخارجى، مشددين على أن تدهور مناخ الثقة بين الشعب والحكومة أحد أهم أسباب تزايد ديون مصر.. الأمر الذى دفع الخبراء إلى ضرورة البحث عن حلول لهذه المشكلة، وأكدوا على ضرورة توجيه المزيد من الاهتمام للمواطن، وتفعيل مشاركة القطاع الخاص لسداد الديون، وترشيد الإنفاق، وأن يلتزم القادرون ماديا بدفع الضرائب المفروضة عليهم.
وقالت الدكتورة عالية المهدي، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الدين المحلى عبارة عن الديون الداخلية التى تقترضها الحكومة من المواطنين، لكن الدين الخارجى هو الأموال التى تحصل عليها الحكومة فى صورة قروض من البنوك الأجنبية أو مساعدات من الدول الخارجية، وعندما تكون الإيرادات أقل من النفقات فهذا يطلق عليه عجز الموازنة العامة. فلابد من توجيه المزيد من الاهتمام للنشاط الاقتصادى والاستثمارى، وترشيد الإنفاق، بما سيؤدى إلى تقليل عجز الموازنة العامة للدولة، مشددة على أن الأزمة المالية العالمية مازالت قائمة، ولا يوجد بوادر لحلها. وطالبت بمشاركة القطاع الخاص للحكومة فى حل مشكلة الديون الخارجية، لأن نسبة كبيرة من الاستثمارات فى الدولة تابعة للقطاع الخاص.
وأشار الدكتور سامر سليمان، أستاذ الاقتصاد السياسى بالجامعة الأمريكية، إلى أنه خلال الثمانينيات من القرن الماضى لجأت الحكومة إلى الاقتراض من الخارج مبالغ ضخمة تقدر بالمليارات، لأن مصر فى ذلك الوقت كانت على حافة الإفلاس، وأحوال المرافق العامة والبنية الأساسية فى البلد كانت متدهورة، مثل الشوارع والمدارس والجامعات والمستشفيات.
مضيفا أن الحكومة تفضل الاقتراض من الخارج بدلا من الاستدانة من المواطنين، فالحكومة "عينيها مكسورة" بسبب عدم وجود علاقة سليمة ومناخ من الثقة بين الشعب والحكومة، فإن قامت الدولة بتوفير خدمات طبية وتعليم جيد ووحدات سكنية بأسعار فى متناول المواطن البسيط وتحسين هياكل الأجور، ستعالج هذه الأمور العلاقة المتوترة بين الشعب والحكومة، وعندها إن طلبت الحكومة أن تقترض من المواطنين سينفذون ذلك بناءاً على مناخ الثقة بين الطرفين، وسيكونون على يقين أن أموالهم ستعود لهم بالكامل، وأن الحكومة لن تضحك عليهم، مطالبا القادرين ماديا بالالتزام بدفع الضرائب المفروضة عليهم لتقليل عبء المديونية والعجز وحل مشكلة الدين الخارجى.
90 دقيقة: أحداث نجع حمادى تطغى على المشهد.. نقد شديد لتغطية الصحف القومية لها.. ونبيل شرف الدين يؤكد تحريض أعضاء بالمجالس الشعبية والمحلية على الفتنة.. وصليب متى يحمل الأمن مسئولية ما حدث
شاهدته نهى محمود
أهم الأخبار
- نجع حمادى تتحول إلى (ثكنة عسكرية) بعد مقتل 7 (مصريين)، وحبس المتهمين فى أحداث نجع حمادى، ويشير سامى عبد الراضى (الصحفى بالمصرى اليوم)، فى مداخلة هاتفية، إلى أن المتهمين الثلاثة فى هذه الأحداث قد تم عرضهم على النيابة، ولكنهم أنكروا التهم المنسوبة إليهم بالرغم من وجود شهود إثبات وانتهت التحقيقات أمس بحبسهم لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق، وعن الأوضاع فى نجع حمادى الآن يضيف عبد الراضى بأن القرية شبه خالية، حيث ينتشر الأمن أمام المساجد والكنائس، وأن مثل هذه الأحداث تأخذ الطابع الأمنى الجنائى وليس السياسى، مؤكدا وجود شبهة ما تربط بين أحداث نجع حمادى وأحداث فرشوط كما جاء فى البيان الصادر عن وزارة الداخلية أمس الأول.
- مناوشات ومصادمات فى قرية بهجورة و3 مناطق رئيسية بنجع حمادى تسفر عن حرق 16 محلا و8 منازل، وأعضاء مجلس الشعب والمنظمات الحقوقية يلتقون أسقف نجع حمادى، ويشيد اللواء نبيل بباوى عضو مجلس الشعب بموقف كل من محافظ قنا اللواء مجدى أيوب الذى قطع إجازته عندما علم بالحادث، والأمن الذى قام بمحاوطة المتهمين وأجبرهم على تسليم أنفسهم فى ست ساعات، وناشد بباوى وزير العدل حتى يتم تطبيق قانون الإرهاب على القضايا الخاصة بالفتن الطائفية ليتم محاكمة مرتكبيها عسكريا سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين.
- وقفة احتجاجية ضد (العنف الطائفى) أمام مكتب النائب العام.
- إصابة سائق (مسلم) أثناء إطفائه حريقا بمكتب محام (مسيحى) بالدقهلية.
- نقد شديد لتغطية الصحف القومية لحادث (نجع حمادى)، ويعترض الدكتور وليم ويصا الكاتب الصحفى، فى مداخلة هاتفية، على توصيف الصحف الحكومية لما حدث فى نجع حمادى ب(الحادثة أو الجريمة)، معتبرا أن ما حدث هو أكبر من ذلك بكثير ويجب على الإعلام أن يلعب دورا فى هذا الإطار ليقوم بتوعية الرأى العام لما هو حقيقى وما هو كاذب.
بينما وصف عبد الله كمال رئيس تحرير روزاليوسف، فى مداخلة هاتفية أخرى، حادث (نجع حمادى) بالعمل المزعج مشيرا إلى أهمية عدم التهويل أو التهوين لمثل هذه الأحداث حتى لا يؤدى ذلك إلى شحن الفئة الضالة من المجتمع التى تنجرف وراء أعمال تؤدى إلى فتنة طائفية.
- الحبس عاما لسائقى رشيد.
- جنازة مهيبة لشهيد الحدود المصرية، الذى كان سيعقد قرانه الأسبوع المقبل.
- تلقى العلم فى مدرسة هى فى الواقع (مخزن) مبيدات زراعية بقرية التكامل بالإسكندرية، ويؤكد سمير الخشن وكيل وزارة التربية التعليم بالإسكندرية، فى مداخلة هاتفية، أن هذه المدرسة الابتدائية التى بها 6 فصول لا تصلح للعملية التعليمية، الأمر الذى نتج عنه تخصيص أرض بمساحة 10.000 متر مربع بديلا لهذه المدرسة لكن لم يتم استكمال بنائها حتى الآن، كما أضاف الخشن أن المدرسة عليها متابعة مستمرة بالرغم من الصور التى عرضها البرنامج لها وهى فى حالة يرثى لها من انعدام النظافة فى دورات مياه المدرسة، والفصول التى تحتوى على مبيدات زراعية ومواسير تابعة للجمعية التعاونية وهو ما يحول دون وصول المدرسين إلى السبورة للكتابة عليها.
- سكان المقطم يعترضون على بناء كارفور.
- مصرع عامل وإصابة آخر بالبساتين بسبب خروج قطار عن القضبان واصطدامه بمنزل.
- منتخب مصر يبدأ رحلة الدفاع عن اللقب الأفريقى، والأوضاع فى أنجولا غير مستقرة وأنباء عن انسحاب منتخب توجو من التصفيات الأفريقية عقب إطلاق النار على أتوبيس بعثتهم، ويؤكد صبرى على مراسل جريدة الشروق من أنجولا، فى مداخلة هاتفية، أن فريق توجو يصر على انسحابه بالرغم من محاولات الاتحاد الأفريقى للتراجع بشأنها، مضيفا أن المنتخب المصرى قد طالب بتكثيف التواجد الأمنى عند مقره وهو ما حدث بالفعل، خوفا من تكرار هذا الحادث.
الفقرة الرئيسية: مناقشة حول الفتنة الطائفية التى شاهدتها نجع حمادى
الضيوف: نبيل شرف الدين الكاتب الصحفى
القمص صليب متى راعى كنيسة شبرا وعضو المجلس الملى بالكنيسة الأرثوذكسية
مجدى الجلاد رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم
طالب نبيل شرف الدين الكاتب الصحفى بمعرفة الأسباب الكامنة وراء أحداث نجع حمادى، متهما قنوات فضائية دون أن يسميها، بإرسالها لقوافل دعاوية تحرض على الفتنة فى الصعيد وأن هناك مسئولين على علم تام بهذه القوافل مثل بعض أعضاء المجالس المحلية والتشريعية ولكنهم لا يتحدثون عنها نظرا لتورطهم بها وهو ما أسماه بالإرادة السياسية لحدوث مثل هذه الفتن الطائفية صارفا النظر عن المسألة الأمنية التى يربط البعض بينها وبين حدوث مثل هذه الجرائم.
وأشار شرف الدين إلى أن هناك حالة فرز تتبعها الثقافة المصرية فى التفريق بين كل ما هو مسلم ومسيحى، داعيا إلى تكوين لجنة مستقلة لتقصى الحقائق فى نجع حمادى، ومتعجبا من المفارقة التى تتفرد بها نجع حمادى التابعة لمحافظة قنا والذى يرأس محافظتها اللواء مجدى أيوب وهو المحافظ المسيحى الوحيد على مستوى مصر ومع ذلك تشهد محافظته مثل هذه الأحداث الطائفية.
ثم اقترح شرف الدين بعض الحلول التى من شأنها التخفيف من وطأة الفتنة الطائفية وتأتى فى مقدمتها مقاطعة الجلسات العرفية التى تسعى إلى الصلح المهمش بين كلا الطرفين من المسلمين والمسيحيين، ثم دور الدولة فى معاقبة المجرمين الذين وصفهم شرف الدين بأنهم (محسوبون على الحزب الحاكم)، وضرورة أن يتمتع محافظ قنا بأصوله القناوية التى ستساعده على إدارة الأمور هناك.
فيما ألقى القمص صليب متى راعى كنيسة شبرا وعضو المجلس الملى بالكنيسة الأرثوذكسية اللوم على التواجد الأمنى على الكنيسة مقر الحادث قائلا إنه كان لابد من تكثيف التواجد الأمنى هناك، كما طالب متى بالمحاكمة العسكرية للمتهمين، ودعا إلى التخلى عن رفع الشعارات الدينية وأن تسود العدالة الاجتماعية جميع المواطنين المصريين، مشيرا إلى ضرورة زوال الفوارق بين المسلم والمسيحى فى قضايا المواطنة.
بينما اختلف مجدى الجلاد رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم مع القمص صليب متى فى إلقائه اللوم على الجانب الأمنى، وأشار إلى العقلية المصرية التى وصفها بالمغلقة، إثر ربطها بين أحداث نجع حمادى وأحداث فرشوط متسائلا "لماذا نقول إن شابا مسيحيا اغتصب طفلة مسلمة؟، ولماذا لا نقول إن شابا مصريا اغتصب طفلة مصرية؟، وذلك فى الوقت الذى يرتكب فيه عدد ليس بقليل من الشباب المسلم حوادث اغتصاب ضد مسلمات"، كما عول الجلاد على ضرورة التعامل مع الفتنة الطائفية باعتبارها جريمة.
ووصف الجلاد المتهم الأول فى أحداث نجع حمادى والمدعو (حمام الكمونى) بأنه بلا دين، فهو مسجل خطر ويتم تأجيره لقتل البنى آدمين وكأنهم حشرات بسعر رخيص، ومن هنا دعا الجلاد إلى عدم اختزال أحداث نجع حمادى فى مقولة (فتنة طائفية) واصفا إياها بالجريمة.
ورأى الجلاد أن حل مثل هذه الأحداث التى تكررت فى الآونة الأخيرة يكمن فى ثلاث كلمات هى (التعليم والإعلام والإعمار)، مؤكدا تشابه الوقائع بين كل من أحداث نجع حمادى، وانهيار صخور الدويقة، واصطدام قطارى العياط وغيرهم من وقائع تثبت إصابة عقل الحكومة بضمور بدأ يتحول إلى فئات المجتمع المختلفة.
وفى مداخلة هاتفية، أعرب الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى عن سعادته لانضمام المقتولين السبعة إلى شهداء السيد المسيح، مدينا أفعال الشباب الذى وصفه بالشقى وغير العاقل، كما أشاد كيرلس بدور الأمن فى أحداث (نجع حمادى) قائلا: إن الأمن لم يقصر فى أداء واجبه وقام بتكثيف وجوده على جميع الكنائس أثناء الاحتفال بأعياد الميلاد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة