أحمد حمدي: لدي الثقة في الوصول لنهائي الكونفدرالية.. ودريمز منظم    مؤتمر كولر - هل يعود الشناوي في النهائي أمام الترجي    محمد جبران رئيسا للمجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب    السيسي محتفلا ب"عودة سيناء ناقصة لينا" : تحمي أمننا القومي برفض تهجير الفلسطينيين!!    قبل عودة البنوك غدا.. سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه والعملات العربية والأجنبية السبت 27 إبريل 2024    مصر ستحصل على 2.4 مليار دولار في غضون 5 أشهر.. تفاصيل    صندوق النقد: مصر ستتلقى نحو 14 مليار دولار من صفقة رأس الحكمة بنهاية أبريل    سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن ببداية التعاملات السبت 27 إبريل 2024    بالصور.. رفع المخلفات والقمامة بعدد من شوارع العمرانية    رغم قرارات حكومة الانقلاب.. أسعار السلع تواصل ارتفاعها في الأسواق    جماعة الحوثي تعلن إسقاط مسيرة أمريكية في أجواء محافظة صعدة    أستاذ علاقات دولية: الجهد المصري خلق مساحة مشتركة بين حماس وإسرائيل    شهداء وجرحى جراء قصف طائرات الاحتلال منزل في مخيم النصيرات وسط غزة    الرجوب يطالب مصر بالدعوة لإجراء حوار فلسطيني بين حماس وفتح    قطر تصدر تنبيها عاجلا للقطريين الراغبين في دخول مصر    "أسوشيتدبرس": أبرز الجامعات الأمريكية المشاركة في الاحتجاجات ضد حرب غزة    بسبب سوء الأحوال الجوية.. قرار هام حول موعد الامتحانات بجامعة جنوب الوادي    ننشر المؤشرات الأولية لانتخابات التجديد النصفي بنقابة أطباء الأسنان في القليوبية    تصرف غير رياضي، شاهد ماذا فعل عمرو السولية مع زملائه بعد استبداله أمام مازيمبي    فاز ذهابًا وإيابًا.. الترجي يكرر تفوقه على صنداونز ويضرب موعدًا مع الأهلي في النهائي (فيديو)    موعد مباراة الأهلي المقبلة بعد التأهل لنهائي دوري أبطال أفريقيا    الترجي يحجز المقعد الأخير من أفريقيا.. الفرق المتأهلة إلى كأس العالم للأندية 2025    عبد القادر: تأهلنا للنهائي بجدارة.. واعتدنا على أجواء اللعب في رادس    أرقام مميزة للأهلي بعد تأهله لنهائي دوري أبطال أفريقيا    السيطرة على حريق في منزل بمدينة فرشوط في قنا    العراق.. تفاصيل مقتل تيك توكر شهيرة بالرصاص أمام منزلها    تعرض للشطر نصفين بالطول.. والدة ضحية سرقة الأعضاء بشبرا تفجر مفاجأة لأول مرة    تعطيل الدراسة وغلق طرق.. خسائر الطقس السيئ في قنا خلال 24 ساعة    الأمن العام يكشف غموض 14 واقعة سرقة ويضبط 10 متهمين بالمحافظات    برازيلية تتلقى صدمة بعد شرائها هاتفي آيفون مصنوعين من الطين.. أغرب قصة احتيال    %90 من الإنترنت بالعالم.. مفاجأة عن «الدارك ويب» المتهم في قضية طفل شبرا الخيمة (فيديو)    عاصفة ترابية وأمطار رعدية.. بيان مهم بشأن الطقس اليوم السبت: «توخوا الحذر»    دينا فؤاد: تكريم الرئيس عن دوري بمسلسل "الاختيار" أجمل لحظات حياتي وأرفض المشاهد "الفجة" لأني سيدة مصرية وعندي بنت    في سهرة كاملة العدد.. الأوبرا تحتفل بعيد تحرير سيناء (صور)    علي الطيب: مسلسل مليحة أحدث حالة من القلق في إسرائيل    طريقة عمل كريب فاهيتا فراخ زي المحلات.. خطوات بسيطة ومذاق شهي    استئصال ورم سرطاني لمصابين من غزة بمستشفى سيدي غازي بكفر الشيخ    تعرف علي موعد صرف راتب حساب المواطن لشهر مايو 1445    بلاغ يصل للشرطة الأمريكية بوجود كائن فضائي بأحد المنازل    حظك اليوم برج العقرب السبت 27-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    تهاني شم النسيم 2024: إبداع في التعبير عن المحبة والفرح    ناهد السباعي تحتفل بعيد ميلاد والدتها الراحلة    سميرة أحمد: رشحوني قبل سهير البابلي لمدرسة المشاغبين    أخبار الفن| تامر حسني يعتذر ل بدرية طلبة.. انهيار ميار الببلاوي    البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة "باتريوت" متاحة الآن لتسليمها إلى أوكرانيا    قلاش عن ورقة الدكتور غنيم: خلاصة فكره وحرية الرأي والتعبير هي درة العقد    أعراض وعلامات ارتجاج المخ، ومتى يجب زيارة الطبيب؟    أسعار النفط ترتفع عند التسوية وتنهي سلسلة خسائر استمرت أسبوعين    الصحة تكشف خطة تطوير مستشفيات محافظة البحيرة    فصل طالبة مريضة بالسرطان| أول تعليق من جامعة حلوان.. القصة الكاملة    العمل في أسبوع.. حملات لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية.. والإعداد لإطلاق الاستراتيجية الوطنية للتشغيل    الكشف الطبي بالمجان على 1058 مواطنا في دمياط    "ذكرها صراحة أكثر من 30 مرة".. المفتي يتحدث عن تشريف مصر في القرآن (فيديو)    تعرف على فضل أدعية السفر في حياة المسلم    تعرف على فوائد أدعية الرزق في حياة المسلم    «أرض الفيروز» تستقبل قافلة دعوية مشتركة من «الأزهر والأوقاف والإفتاء»    إقبال كثيف على انتخابات أطباء الأسنان في الشرقية (صور)    خير يوم طلعت عليه الشمس.. 5 آداب وأحكام شرعية عن يوم الجمعة يجب أن تعرفها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو:"الكمونى"ارتكب مذبحة نجع حمادى لإثبات رجولته أمام أسرة خطيبته..وطرد 40 طفلا مريضا بالسرطان من معهد الأورام خوفا من انهيار أحد المبانى..و"النيابة":مستودع أنابيب البوتاجاز بالوراق بدون ترخيص
نشر في اليوم السابع يوم 17 - 01 - 2010

لجأت برامج "توك شو" مساء أمس السبت إلى إبراز أخبارها المهمة، للخروج من مأزق انخفاض الإقبال على المشاهدة، نظراً لتزامن توقيت عرض البرامج مع مباراة منتخبنا الوطنى ونظيره الموزمبيقى، فكشف "القاهرة اليوم" أثناء حواره مع لجنة تقصى حقائق أحداث نجع حمادى التى شكلها مجلس الشعب، أن الحادث فردى وليس طائفيا، حيث أراد المتهم الأول فى القضية إثبات لأهالى فتاة رفضوه كزوج لابنتهم أن لديه نخوة ويتمكن من الثأر لشرف الطفلة المسلمة التى قتلت فى فرشوط، وفى السياق نفسه خصص "90 دقيقة" مساحة "ليست بالقليلة" لمناقشة آخر تفاصيل الواقعة، ونقل من قلب الأحداث فى تقرير مصور زيارة شيخ الأزهر ووزير الأوقاف للأنبا كيرلس أسقف المدينة لإعلان براءة الإسلام من هذا الحادث.
بينما أبرز "الحياة اليوم" عدد من الأخبار الصادمة على رأسها، طرد 40 طفلا مريض بالسرطان من معهد الأورام خوفا من انهيار أحد المبانى، وحبس مديرين بنادى الشمس سنة وكفالة 500 جنيه تسببا فى وفاة سيدة صعقا بالكهرباء، ونقل تأكيدات تحقيقات النيابة من أن مستودع أنابيب البوتاجاز الذى انفجر بالوراق كان بدون ترخيص، فيما ناقش "البيت بيتك" الأسباب العلمية لزلازل هاييتى الذى خلف أكثر من 50 ألف قتيل، واستعاد مع محمد فايق وزير الإعلام الأسبق ذكرياته مع الزعيم جمال عبد الناصر فى ذكرى ميلاده.
القاهرة اليوم.. الأخضر بلومى يرشح مصر وكوت ديفوار لنهائى كأس الأمم الأفريقية.. بديع مرشدا للإخوان وسفيرا للتيار القطبى المحافظ.. نجع حمادى تكتوى بنيران حادث برىء من الطائفية
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار:
- الإعلاميان أحمد موسى وعمرو أديب يقدمان التعازى للإعلامى حمدى رزق فى والدته التى صعدت إلى الرفيق الأعلى الجمعة الماضية، موضحين أن العزاء سيقام اليوم بمسجد الشرطة.
- موسى وأديب يهنئان المنتخب المصرى لفوزه على نظيره الموزمبيقى، موضحين أن الفريق الموزمبيقى يلعب بعشوائية وكان متوقعا أن ينهك قوى المنتخب الوطنى، لافتين إلى تصريحات كابتن المنتخب الجزائرى الأخضر بلومى التى أشاد فيها بأداء المنتخب المصرى، متوقعا أن يكون النهائى مصرى كوت ديفوارى لأن الفريقين حسبما يقول بلومى يضعان النهائى نصب أعينهم ويجتهدان للوصول إليه.
- موسى يشير إلى اختيار محمد بديع مرشدا لجماعة الإخوان المسلمين ليحسم جدل دام شهور شهدت فيها الجماعة العديد من الانقسامات حول المرشد المقبل وحول مستقبل الجماعة، فيما يشير عبد الرحيم على الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، إلى أن تاريخ بديع الحافل بالاعتقالات يشير إلى أنه سيتجه إلى الدعوة والدور التربوى للجماعة أكثر من الاتجاه السياسى والمشاركة فى الانتخابات، حيث كان بديع من المناهضين لمدرسة العمل السياسى التى تبناها المرشد السابق عمر التلمسانى فى أواخر السبعينات لدرجة دفعته إلى الهجرة إلى اليمن والاستقرار هناك حتى تنتهى ولاية التلمسانى، موضحا أن بديع ينتمى إلى تيار فى الجماعة يطلق عليه "التيار القطبى" أو المحافظ الذى ينادى بالاهتمام بالدور التربوى للجماعة والدعوة، مشيرا إلى أن هذا التيار لا يصطدم مع السلطة إلا عندما يتأكد من الفوز، وأنه من أنصار نظرية عضو الجماعة سيد قطب "العنف المؤجل وتكفير المجتمع" أو بالأحرى أنه بعدما يضمن انضمام نسبة لا يستهان بها من الشعب للجماعة يمكنه الوصول للحكم بالقوة إذا أمكن.
وأوضح ضياء رشوان الخبير بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، أن محاولة التيار القبطى كانت واضحة بداية من محاولات تصعيد د.عصام العريان، وبنجاح بديع يصبح مكتب الإرشاد والجماعة كلها تحت سيطرة خالصة للتيار القطبى على مقاليد الأمور، حيث أصبح التشكيل الجديد للمكتب يضم 4 قيادات سبق أن تعرضوا للاعتقال لفترات وصلت إلى 20 عاما بسبب ارتباطهم بتنظيم 1965 الذى كان يتزعمه سيد قطب، بالإضافة إلى عناصر أخرى من أجيال لاحقة تشكل ما يعرف بتيار "التنظيم" الذى يمنح أولوية عمل الجماعة للحفاظ على التنظيم بدل من المشاركة فى العمل العام، لافتا إلى أن المرشد الأسبق مهدى عاكف كان حريصا على اكتمال المشهد ليترك الجماعة مستقرة من وجهة نظره، معربا عن خوفه من بعض الأفراد، مؤكدا أن الجماعة مستقرة، إلا أن الصراع سيظل قائما بين التيار الإصلاحى والتيار القطبى المحافظ.
- الإعلامى عمرو أديب يعرب عن استغرابه من توجيه تهمة الرشوة للنائب طلعت السادات، موضحا، نقلا عن جريدة الأسبوع، أن رجل أعمال يدعى عز أبو عوض اتهم السادات بتلقى مبالغ مالية منه نظير استخراج تراخيص لشركة سياحية من وزارة السياحة، إلا أنه لم يوضح إذا كان هذا الطلب موجه للسادات كمحامى أم كنائب بمجلس الشعب.
الفقرة الرئيسية: نجح حمادى تكتوى بنيران حادث برىء من الطائفية
الضيوف: أعضاء لجنة تقصى حقائق حادث نجع حمادى
النائب فتحى البهنساوى
النائب عمر الطاهر
النائب أمين راضى
لفت الإعلامى عمرو أديب إلى قرار النائب العام المستشار عبد المجيد محمود بإحالة قضية إلى أمن الدولة طوارئ، مشيرا إلى أنه بذلك الإجراء سيكون المحرض على قتل المسيحيين آمن، لأن الجناة لم ولن يعترفوا عليه، إلا أن النائب عمر الطاهر أكد أن هذا العمل عمل فردى برىء من الطائفية، مشيرا إلى أن المتهم الأول الذى يطلق عليه اسم "الكمونى" كان قد تقدم عشية الحادث لإحدى فتيات الصعيد فقوبل طلبه بالرفض لسوء سمعته، فأراد أن يظهر لأهل الفتاة أنه بطل وأنه ثأر للطفلة المسلمة وغيرها من الفتيات اللاتى اغتصبهن شبان مسيحيين.
ورأى النائب أمين راضى أن ما ورد فى قرار النائب العام من أنه لا يوجد محرض، وأن الدافع وراء الجريمة هو تأثر الجناة باغتصاب الطفلة المسلمة وعدد من الكليبات التى تم تصويرها للفتيات المسلمات أثناء اغتصابهن غير "مقنع"، لأن "الكمونى" لا ينتمى لهوية دينية أو حتى عرقية، وكان مصدر إزعاج للكنيسة وللمسيحيين فى نجع حمادى، حيث كان يفرض على المسيحيين إتاوة حتى استدعاه الأنبا كيرلس وناقشه فى الأسباب، مشيرا إلى أن مجالس الصلح تحل المسائل ظاهريا لكن ما فى القلب يظل دفينا.
فيما رأى الطاهر أن هناك أسبابا غير مباشرة للاحتقان الطائفى، أبرزها هو تسييس الدين والسماح لتيار دينى بدخول الانتخابات، مشيرا إلى أن "الكمونى" له علاقة بكل أهل نجع حمادى وليس النائب عبد الرحيم الغول فقط، إلا أن علاقته بالغول كانت سطحية للغاية فى إشارة لاتهام الغول بالتحريض على قتل المسيحيين، موضحا أن الحل الوحيد لإزالة الاحتقان الطائفى هو تفعيل قانون المواطنة وسن قانون جديد لمنع التمييز ولتنظيم بناء دور العبادة، فيما قال النائب فتحى بهنساوى إنه "عندما توجد قرية بها نسبة مسيحيين أعلى من المسلمين.. حينها ينبغى بناء كنائس أكثر".
وأكد المحامى محمد أبو شقة فى مداخلة هاتفية أن هذه الجريمة طائفية بنسبة مائة فى المائة، حيث استخدم المجرمين أشخاص غير معلومين، منبها إلى خطورة هذه القضية التى كشفت عن نوع جديد من المجرمين الطائفيين المأجورين، فضلا عن وجود السلاح فى كل منزل من منازل الصعيد عن طرق معروفة فى إشارة للأنفاق على الحدود بين مصر وفلسطين، متهما دعاة الطرفين بالتحريض على الجريمة، مرجحا أن يكون العمل بقانون الطوارئ حلا لهذه المشكلات.
كما أكدت النائبة ابتسام حبيب، فى مداخلة هاتفية، أن هناك مشكلة حقيقية فى الصعيد، مشيرة إلى أنها اقترحت فى تقرير لها سيعرض اليوم على مجلس الشعب، بعض الحلول، لافتة إلى أن "الكمونى" شخص معروف فى نجع حمادى بترويع المسيحيين ومع ذلك لم يتحرك الأمن.
البيت بيتك.. ضبط 3025 كيلو جراما مخدرات بمنطقة العامرية فى الإسكندرية.. والأسباب العلمية لزلازل هاييتى.. والاحتفال بذكرى ميلاد جمال عبد الناصر
شاهدته دينا الأجهورى
أهم الأخبار:
- الاحتفال بذكرى ميلاد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر اليوم.
- إحالة المتهمين فى قضية نجع حمادى لمحكمة أمن الدولة.
- ضبط 3025 كيلو جراما مخدرات بمنطقة العامرية فى الإسكندرية.
- انفجار مستودع أنابيب بمنطقة الوراق بإمبابة.
- عرض تقرير لترميم مقتنيات الزعيم الراحل جمال عبد الناصر فى دار الوثائق.
الفقرة الأولى: تحليل علمى لزلزال هاييتى
الضيوف: الدكتور أسعد سلامة، أستاذ مساعد بكلية الهندسة بشبرا
فى البداية نفى الدكتور أسعد سلامة أستاذ مساعد بكلية الهندسة بشبرا، الأقاويل التى ترددت باحتمال حدوث زلزال مماثل فى مصر، وأكد أن الخطورة بعيدة تماما عن الشرق الأوسط، وأكد أن زلزال هاييتى 1000 ضعف الزلزال الذى حدث فى مصر فى شهر أكتوبر فى التسعينات، وأضاف أن أكثر المبانى التى تأثرت بزلزال هاييتى القصر الجمهورى هناك.
وأشار أسعد أن أكثر المبانى عرضة للتأثر بالزلازل المبانى التى تتراوح بين 3 أو 4 أدوار وليس كما يتخيل البعض أن المبانى ذات الارتفاعات الشاهقة هى التى تمثل خطورة، لذلك كان أكثر المبانى تحطم فى هاييتى هى القصر الجمهورى لأنه مكون من طابقين فقط، مؤكداً أن القانون المصرى الذى ينص على حظر بناء المبانى المرتفعة والتى تزيد عن 10 أدوار فى بعض الأماكن قانون خاطئ، لأن المبانى المرتفعة تكون لينة ومرنة ولا يحدث بها شروخ لذلك فهى لا تتأثر بالزلازل، وخاتماً بأن السبب العلمى وراء حدوث كارثة هاييتى هو تراكم بعض الفوالق الأرضية والشروخ مما جعلها سهلة الانفجار لذلك نتج عنها هذه الكارثة الكبيرة التى لا تحدث إلا كل 150 عاما تقريبا.
الفقرة الرئيسية: الاحتفال بذكرى ميلاد الراحل جمال عبد الناصر
الضيوف: محمد فايق، وزير الإعلام الأسبق وأحد أصدقاء الزعيم الراحل
تحدث محمد فايق وزير الإعلام الأسبق وأحد أصدقاء الزعيم الراحل، عن ذكرياته مع الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وتعجب فايق من القلة التى قامت بعمل مجلدات وتأليف كتبا هاجموا فيها عبد الناصر وفسر ذلك بأنهم فشلوا فى اغتيال عبد الناصر وهو حى فقاموا باغتياله وهو ميت، وأضاف أن كثيرا من الناس قاموا باستغلال اسم عبد الناصر فى أمور كاذبة ولا تمت له بصلة ولكن الغرض منها تشويه صورته فى أذهان الأجيال الجديدة التى لم تعاصر عبد الناصر ولا تعلم إنجازاته.
وأستطرد فايق، مطالباً بأن يبقى أسم وصورة عبد الناصر، كما هى فى أذهاننا ولا تتأثر بمثل هذه الأقاويل وطلب ممن لا يعرفوا عبد الناصر بالنظر إلى أعماله وإنجازاته التى ليس لها حسر وتم تأريخها ومنها بناء السد العالى وأضاف أن عبد الناصر لعب دور كبير كان أكبر من مصر فى ذلك الوقت لذلك تم مهاجمته، ونافياً كل الأقاويل التى تؤكد أن جمال عبد الناصر ديكتاتوريا فى قراراته وأوضح أن أى قرار كان يتخذه عبد الناصر يتم عرضه على لجنة تنفيذية عليا ويتم أخذ أرائهم وإن لم تكون هناك موافقة أغلبية يتم رفض القرار أو تأجيله لحين الوصول لحل.
وذكر الإعلامى محمود سعد أثناء الحلقة موقف ورد من الرئيس الراحل محمد أنور السادات بمناسبة الحديث عن عبد الناصر، حيث قال فى بداية تولى السادات منصب الرئيس قام بالانحناء أمام تمثال جمال عبد الناصر وبعد مرور 4 سنوات على توليه منصب الرئيس فى أثناء جلسة من جلسات مجلس الشعب قال "أنا كنت شريك لجمال عبد الناصر فى إنجازاته" وبعد مرور سنوات أطول قال السادات فى إحدى جلسات مجلس الشعب أيضا "أنا ممكن أدخلكم المعتقل زى ما كان جمال عبد الناصر بيعمل معاكوا"، ورد بعدها فايق بأن أقرب الناس لجمال عبد الناصر كانوا السبب فى ترسيخ هذه الصورة السيئة عنه فى أذهان الأجيال الجديدة.
الحياة اليوم.. طرد 40 طفلا مريضا بالسرطان من معهد الأورام خوفا من انهيار أحد المبانى.. وحبس مديرين بنادى الشمس سنة وكفالة 500 جنيه تسببا فى وفاة سيدة صعقا بالكهرباء.. وتحقيقات النيابة تؤكد أن مستودع أنابيب البوتاجاز بالوراق "بدون ترخيص"
شاهدته منى فهمى
أهم الأخبار:
- طرد 40 طفلا مريضا بالسرطان من معهد الأورام خوفا من انهيار أحد المبانى.. والدكتور صلاح عبد الهادى، عميد المعهد القومى للأورام، يقول فى مداخلة هاتفية، إن الشركة التى تقوم بأعمال ترميم أحد المبانى التابعة للمعهد ستنتهى من أعمالها بعد حوالى 18 شهرا، وإننا نأمل أن تساعدنا العيادات الخارجية فى علاج هؤلاء المرضى الذين خرجوا من المعهد لظروف خارجة عن إرادتنا، فلن ننتظر حتى ينهار المبنى عليهم و على أسرهم، و بالتأكيد المعهد مستمر فى علاج كل مرضى السرطان خاصة "الغلابة".
- مقتل مصرى و5 آخرين فى غارة جوية شمال اليمن، و خبراء متخوفون من تحول اليمن إلى وكر لإنتاج العناصر الإرهابية.
- تحقيقات النيابة تؤكد أن مستودع أنابيب البوتاجاز بالوراق "بدون ترخيص".
- حبس مديرين بنادى الشمس سنة وكفالة 500 جنيه تسببا فى وفاة سيدة صعقا بالكهرباء، لأن الحادث لم يكن مقصودا.
- النيابة تواصل التحقيق مع عصابة التسول المكونة من 29 شخصا.
- وزارة الصحة تلغى العمل رسميا بشهادات المعتمرين الصحية عند السفر.
- المجلس الأعلى للجامعات يوافق على مشروع الثانوية العامة و سياسة جديدة للقبول بالكليات.
وقالت الدكتورة سلوى الغريب، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، فى مداخلة هاتفية للبرنامج، إنه بعد انتهاء الطلاب من امتحانات الثانوية العامة، سيخضعون لامتحانات القدرات، التى سيتم من خلالها تحديد ميول الطالب وأنسب كلية لقدراته و مؤهلاته وإمكانياته، و ليس فقط طبقا لمجموعه، وذلك اعتبارا من العام القادم 2011.
- فتوى لمجلس الدولة تؤيد بطلان تعيين وزير الإسكان السابق، محمد إبراهيم سليمان، رئيسا لمجلس إدارة شركة خدمات البترول البحرية.
- القبض على تشكيل عصابى بحوزته 3 أطنان حشيش وأسلحة نارية بالإسكندرية.
الفقرة الرئيسية: كارثة الدويقة مأساة مستمرة ومسئولية غائبة
الضيوف: النائب حيدر بغدادى عضو مجلس الشعب عن منطقة الجمالية
الدكتور مغاورى شحاتة أستاذ الجيولوجيا رئيس اللجنة القومية للتخفيف من الكوارث محمد عبد المنعم أحد أهالى الدويقة
بعد انهيار صخرة الدويقة فى سبتمبر 2008، بسبب تأثير عوامل التعرية و مياه الصرف الصحى على الصخرة، ما زالت أزمة عدد كبير من أهالى المنطقة مستمرة، الذين يعيشون "على كف عفريت" فى عشش آيلة للسقوط، والتى نادرا ما يكون فيها مياه أو كهرباء، و الصرف الصحى بها سيئ للغاية.. و من جانبها، لم تقم الحكومة بتوفير الشقق البديلة حتى الآن لكثير من الغلابة فى الدويقة، حيث قال عدد من الأهالى إنه تم إعطاء "المعلمين" فى المنطقة شقق بديلة ليست من حقهم بالواسطة وبالتزوير، كما أن الأمن لا يحكم قبضته على المنطقة، فى ظل انتشار بها العديد من الأوكار الإجرامية.
قال النائب حيدر بغدادى عضو مجلس الشعب عن منطقة الجمالية، إنه منذ أن كان المهندس محمد إبراهيم سليمان وزيرا للإسكان اقترحنا إحلال منطقة الدويقة بالكامل، لكن هذا الأمر لن يتم بسهولة، مشددا على أن كل البيوت و العشش التى تم إزالتها لأنها تقع فى نقاط خطرة تم إعطاء أصحابها وحدات سكنية بديلة. مضيفا أن الأمن ورجال المباحث والمخبرين يكثفون تواجدهم بالدويقة، و يحكمون قبضتهم على المجرمين، فلا يوجد انتشار للجريمة هناك، والأوضاع مستقرة أمنيا، و قسم شرطة منشية ناصر يتابع و يراقب المسجلين خطر جيدا أولا بأول.
وأشار الدكتور مغاورى شحاتة، أستاذ الجيولوجيا ورئيس اللجنة القومية للتخفيف من الكوارث، إلى أن صخرة الدويقة لها طبيعة الحجر الجيرى و الطفلة، وهذا الحجر يتأثر بعوامل التعرية و يذوب من المياه ويحدث به فجوات و شروخ، فتؤدى المياه لانتفاخ الصخرة و انهيارها فيما بعد.. والجهات العلمية قامت بإعداد كل التقارير و الدراسات المطلوبة عن جبل المقطم و صخرة الدويقة منذ 50- 100 سنة، و كل هذا الكلام تعرفه الحكومة جيدا.
أضاف الدكتور مغاورى أنه بعد تحديد 13 نقطة بها خطورة عالية فى الدويقة، نشدد على أن باقى النقاط خطرة أيضا فى نفس المنطقة، والتى لا يجب إغفالها بأى شكل من الأشكال، خاصة أن الأداء الحكومى يتبع أسلوبا عشوائيا فى التعامل مع هذه المشكلة، فلابد من قيام الحكومة بوضع مشروع قومى جاد، وخطة متكاملة و علاج جذرى للدويقة والمقطم، بدون أن يتم تبادل الاتهامات بين المسئولين، لأن هذا الأسلوب لن يحل الأزمة، وحتى إن تم عمل شبكة على أعلى مستوى من الصرف الصحى فهذا ليس حلا، لأن الحلول الجزئية ينتج عنها كوارث فيما بعد.
و قال محمد عبد المنعم، أحد أهالى الدويقة، "فقدت ابنى بعد أن لدغه عقرب فى المنطقة، و لم يتم علاجه بالصورة المطلوبة، بسبب إمكانياتنا المالية المحدودة جدا، و أحلم بالخروج أنا و أسرتى المكونة من 4 أفراد من منطقة الدويقة إلى "أوضة و صالة" فى أى مكان آمن، لأننى كل يوم عند عودتى من العمل أشعر بخوف شديد، و كأننى سأجد العشة منهارة على أسرتى، فلا أريد الانتظار حتى يحدث ذلك بالفعل لا قدر الله. و حتى الآن لم يأت دورى للحصول على شقة آمنة، ويبدو أننى سأعيش 50 سنة وكل يوم المسئولون يقولون لى "هتاخد الشقة بكرة".
و أكد الدكتور عبد العظيم وزير، محافظ القاهرة، فى تصريحات مسجلة للبرنامج، أنه تم تشكيل لجان على أعلى مستوى تضم متخصصين فى الجيولوجيا والثروة المعدنية وأساتذة جامعيين، و تم عمل مسح على عدد من الهضاب و المناطق التى بها خطورة مثل الدويقة، و توصل الخبراء الجيولوجيين إلى وجود 13 نقطة بها خطورة عالية و قد تنهار قريبا، و تم الانتهاء بالفعل من 7 نقاط منذ حادث سبتمبر 2008، حيث تم إخراج الأهالى من العشش فى تلك النقاط الخطرة و توفير لهم مساكن بديلة،
وجار العمل فى ال6 نقاط المتبقية بكل حماسة.
وأشار وزير إلى أن المشكلة فى المواطنين الذين يأتون من الأرياف والصعيد ومن مختلف أنحاء الجمهورية، الذين يقومون بعمل عشة فى الدويقة حتى يحصلوا على شقة بديلة، وهؤلاء لن نعطيهم شيئا، لأننا بذلك سنعطى من لا يستحق شيئا ليس من حقه، لأن الشقق البديلة يتم إعطاؤها للأهالى الأصليين للدويقة الذين تم تسجيلهم فى قوائم. مضيفا أنه لو كان هناك 4 أسر يعيشون فى عشة واحدة بالدويقة لا يمكن إعطائهم 4 شقق، لأننا نتعامل فى إطار الإمكانيات المتاحة لنا، فنحن لسنا مثل أمريكا.. وجارى الانتهاء من 10 آلاف وحدة سكنية خارج هذا المكان لتسكين أهالى الدويقة، الذين يحصلون على الشقق طبقا للأولويات والنقاط التى بها خطورة.
90 دقيقة: بديع مرشدا للإخوان.. وتأجيل قضية إلغاء الحرس الجامعى.. ووزارة الصحة توقف حملاتها ضد أنفلونزا الخنازير فى المدارس.. ومطالب بعقوبة زيدان لتوبيخه شحاتة
شاهدته نهى محمود
أهم الأخبار - شيخ الأزهر يؤدى صلاة الجمعة من نجع حمادى ويعزى الأنبا كيرلس.
- النيابة تخلى سبيل 30 ناشطا بعد القبض عليهم فى نجع حمادى، ويؤكد أسامة الهوارى مدير مكتب الأهرام بقنا، فى مداخلة هاتفية، أن النيابة كانت قد وجهت إليهم تهم التجمهر وتهديد السلم الاجتماعى ومحاولة التظاهر وتعطيل الجهات الحكومية عن أداء مهامها وتوزيع منشورات على الرغم من أنهم ذهبوا إلى نجع حمادى لرغبتهم فى تقديم واجب العزاء فى الضحايا، ومع ذلك النيابة أكرمتهم وأذهبتهم إلى المستشفى عندما علمت بمرضهم، فى حين تعجبت الناشطة الحقوقية إسراء عبد الفتاح من حديث الهوارى، فى مداخلة هاتفية أخرى، قائلة إن النشطاء أرادوا أن يذهبوا إلى نجع حمادى لتقديم واجب العزاء فى ضحايا نجع حمادى ولكنهم فوجئوا بثكنة عسكرية تنتظرهم أثناء نزولهم من القطار وكأنهم إرهابيون، وتم إلقاء القبض عليهم لمدة 12 ساعة، بدءا من الثامنة صباحا فى غرفة جرداء عانوا فيها من صقيع الصعيد القارس، ثم تم عرضهم على النيابة منتصف الليل ولكنهم رفضوا ركوب عربة الترحيلات خوفا من جلوسهم فى غرفة شبيهة للغرفة السابقة، وفى النهاية أخلت النيابة سبيلهم وأجبرتهم على ركوب ميكروباص يصل بهم إلى القاهرة، الأمر الذى حال دون تقديمهم لواجب العزاء وفى النهاية وصفت إسراء كما حدث لهم بالكوميديا.
- د.محمد بديع مرشدا عاما للإخوان المسلمين بعد انتهاء ولاية عاكف.
- الأمن يضبط ثلاثة أطنان و25 كيلو من الحشيش المغربى بحوزة سبعة متهمين بالإسكندرية، ويشير اللواء مصطفى عامر مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، فى مداخلة هاتفية، إلى أن المتهمين السبع ظنوا أن هذه الكمية الكبيرة من الحشيش بعيدة عن أعين أجهزة المكافحة، ومن ثم سيقومون بترويجها وتهريبها داخل البلاد، إلا أنه من خلال المعلومات والتحريات والمراقبات تمكن الأمن من رصد نشاط أفراد هذا التشكيل العصابى وتمكنوا من معرفة أماكن التخزين وتم ضبط التشكيل بالكامل مع كل أدواته التى يستخدمها من سيارات وأسلحة ومبالغ مالية، مضيفا بأنه جار البحث عن متهم ثامن هرب هو وأبناؤه.
- وقفة احتجاجية لأعضاء نقابة المهندسين للمطالبة برفع الحراسة عن نقابتهم.
- إداريو وعمال مستشفى الرمد بالغربية يحتجون على تعيين مدير جديد.
- قسم الفتوى والتشريع بمجلس الدولة يعيد د.حمدى عبد العظيم لرئاسة أكاديمية السادات، بعد أن قام الدكتور أحمد درويش وزير التنمية الإدارية بعزله فى فبراير 2005.
- حجز قضية تصدير الغاز لإسرائيل لجلسة 27 فبراير القادم.
- تأجيل قضية إلغاء الحرس الجامعى إلى 20 مارس المقبل.
الفقرة الأولى: نقاش حول أسباب إيقاف الحكومة لحملات التطعيم ضد أنفلونزا الخنازير فى المدارس
الضيوف: د.عبد الهادى مصباح أستاذ وزميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة
عبد الحفيظ طايل مدير المركز المصرى للحق فى التعليم
إيمان رسلان نائب رئيس تحرير مجلة المصور
قال د.عبد الهادى مصباح أستاذ وزميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة، إن الحملة قد توقفت ربما لعدم قيام الحكومة بالدعاية الصحيحة لهذا المصل، وربما لسبب آخر وهو ثقة الحكومة فى عدم فاعلية المصل، إلا أن الحكومة تعاملت مع ملف الأنفلونزا بشكل علمى ولكن الناس لم يقوموا بالأعمال الوقائية، وأضاف أنه كان يجب أن تتعاون نقابة الأطباء مع وزارة الصحة حتى يلعب الأطباء، خصوصا من لديهم عيادات خاصة فى طب الأطفال ليقوموا بدورهم فى توعية الأسر بضرورة تطعيم أطفالهم، وكذلك الإنترنت الذى قام ببث الشائعات عن التطعيم تفزع الناس وتمنعهم من تناوله، فضلا عن أن الإقرار الذى تطلبه الحكومة عندما يتم تطعيم الأطفال، والذى أوهم الناس بأن هذا التطعيم يسبب أمراض والحكومة تتنصل عن المسئولية، مشيرا إلى أن التطعيم آمن وهو ما جعله يقوم بتناوله هو
وزوجته وأولاده.
بينما أعرب عبد الحفيظ طايل مدير المركز المصرى للحق فى التعليم عن تخوفه من تطعيم ابنته نظرا لانخفاض معدلات الثقة بين الشعب والحكومة، فضلا عن أن وزارة التربية والتعليم تعاملت بشكل سلبى مع أزمة أنفلونزا الخنازير، بدءا من عدم ضمان المواصفات الوقائية التى تم توزيعها على طلاب المدارس فضلا عن الإقرار الذى يصبح بموجبه من قام بالتطعيم مسئول عن الآثار الجانبية التى من الممكن أن تحدث له، وأيضا لم يعرف الناس ما الذى سوف يجرى فى الأيام القادمة بعد التطعيم، وأن تنصل الحكومة وعدم شفافيتها فى التعامل مع أزمة أنفلونزا الطيور وعدم السماع عنها جعل البعض يؤكد أن الحكومة قد قامت بإشاعة هذا المرض.
فيما قالت إيمان رسلان نائب رئيس تحرير مجلة المصور أن الحكومة قامت بمجهود علمى رائع، ولكن عمليا لم تقم بإدارة الأزمة بشكل جيد بدءا من غلق المدارس التى تظهر فى إصابات بأنفلونزا الخنازير لمدة أسبوعين، الأمر الذى أدى إلى عدم عودة الطلاب مرة أخرى إلى المدرسة، وهو ما جعل الأهالى تتساءل لماذا أعطى ابنى التطعيم فى حين أنه لا يذهب إلى المدرسة، والنتيجة أن الناس امتنعت عن تعاطى المصل وما زاد من الأزمة هو التعديل الوزارى الذى أطاح بوزير التربية والتعليم إبان تطعيمه وظهوره على شاشات التليفزيون، وهو ما جعل الناس تتعجب أبيضا، وقالت إن المصل به شىء ما غير صحى، فضلا عن الحكومة كان أجدر بها أن تقوم بتطعيم طلبة الجامعات والمدارس الثانوية أولا ثم أطفال المدارس ثانيا حتى لا يتخوف الأطفال ويكونوا مطمئنين لتناول المصل.
الفقرة الثانية: مصر تهزم موزمبيق بهدفين نظيفين وتصعد لدور ال8
الضيوف: عبد الناصر زيدان الناقد الرياضى
أحمد عبد الحليم الناقد الرياضى
إسلام صادق الصحفى بالمصرى اليوم
أشار عبد الناصر زيدان الناقد الرياضى مصر صعبت الرقم القياسى على الكاميرون، إلا أن تواجه مشكلة أخلاقية كبيرة عند تعديل الكابتن حسن شحاتة للاعبين فلابد من الحفاظ على الأخلاق، لأن زيدان وبخ شحاتة وكرر ما فعله ميدو فى مباراة السنغال فلابد من معاقبته.
فيما قال أحمد عبد الحليم الناقد الرياضى، إن مفاجأة المباراة تكمن فى استحواذ موزمبيق على الماتش فى ربعه الأول، مشيرا إلى ضرورة الحفاظ على الأخلاقيات، ولابد من الجهد والالتزام للفوز بالبطولة للعام الثالث على التوالى لكتابة تاريخ لاعبى المنتخب على حروف من ذهب، ورغم ذلك إذا لم يفوزوا فسيقوم الجمهور المصرى بتحيتهم على مجهوداتهم وأدائهم الرائع فى البطولة.
وأشار إسلام صادق الصحفى بالمصرى اليوم إلى ضرورة أن تقوم أنجولا بتأمين اللاعبين جيدا، وأن الاتحاد الأفريقى هو المسئول الأول عن هذا الاختيار فلابد من أن يأخذ فى اعتباره، أن هناك دول قادرة على تأمين البطولة وهناك دول غير مستقرة مثل أنجولا لا تستطيع تأمين بطولة أفريقية كبيرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة