توصلت دراسة علمية حديثة فى كلية كولومبيا للطب والجراحة فى نيويورك إلى أن المراهقين الذين ينامون بحلول العاشرة ليلاً أقل عرضة من غيرهم للإصابة بالاكتئاب. ونشرت نتائج الدراسة فى دورية "النوم" أنه كلما نام المراهق باكراً كان ذلك مفيداً له من الناحيتين البدنية والذهنية، وهو ما ينعكس بشكل إيجابى على مجمل حياته. وعثر الباحثون على نصف البالغين من الشباب الذين يتراوح أعمارهم ما بين 12 إلى 17 سنة ينامون بعد منتصف الليل تزداد نسبة الكآبة عندهم، حيث ينامون فى المتوسط أقل من 40 دقيقة كل ليلة بحوالى الربع، ويفكر خمسهم بإيذاء نفسه فى حين أن ذلك لا يؤثر على الذين ينامون فى الساعة العاشرة. وأشار الباحث الدكتور جيمس جانجويتش الذى أجرى الدراسة من كلية كولومبيا للطب والجراحة فى نيويورك إلى أن نتائج الدراسة متفقة مع النظرية التى تقول عدم كفاية النوم هو أحد عوامل الخطر للاكتئاب، كما أن قلة النوم قد تؤثر على كيفية استجابة الدماغ وإعاقة قدرتها على التعامل من الإجهاد اليومى، ويمكنها التأثير على القرارات الحاسمة والتركيز وسيطرته على نزواته، ونصح بالنوم لساعات كافية لأنها إجراء وقائى ضد الكآبة التى تتطلب الكثير من العلاج. للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.