تلقى استخدام أسواق الكربون لكبح تزايد انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحرارى لطمة أمس الأحد بعد انتهاء أسبوعين من محادثات الأممالمتحدة حول تصميم وإصلاح الآليات بأزمة. وحققت المفاوضات التى عقدت كجزء من مفاوضات الأممالمتحدة حول المناخ فى بون بألمانيا، تقدما ضعيفا مع ربط المبعوثين الذين يمثلون حوالى 200 دولة الإصلاحات بالتقدم طبقا للمشاورات الأوسع، وظلت راسخة فى مواضع مختلفة. وقالت إيلينا باردرام وهى مسئولة فى المفوضية الأوروبية وتمثل دول الاتحاد الأوروبى البالغ عددها 28 دولة فى المحادثات "إنه شيء مخيب للآمال أننا لم نمضى قدما." وقالت للصحفيين فى إفادة بعد انتهاء المحادثات أمس الأحد "نعتقد أنه يوجد مستقبل للأسواق ... لكن الاتفاق على شيء ما لن يكون قويا بما يكفى بالنسبة لنا للعمل فى وقت لاحق لن يكون له أى معنى." وتفضل الدول التجارية والغنية المسئولة عن انبعاث الغازات الكبرى بما فى ذلك الولاياتالمتحدة واليابان والدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبى تصميم آليات مبنية على أساس السوق لتقليل انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحرارى بأرخص ثمن ممكن. ومن المقرر أن تستأنف جولة مفاوضات محادثات الأممالمتحدة فى ديسمبر فى ليما ببيرو.