ذكرت صحيفة أن اليابان اختارت 15 مجموعة من الشركات لتجري دراسات جدوى على مشاريع لخفض الانبعاثات في تسع دول نامية لتشجيع تكنولوجيا الطاقة النظيفة. ومنذ توقف محادثات المناخ التي تجري تحت اشراف الاممالمتحدة تأمل اليابان في أن تؤدي الاسهامات لخفض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في الخارج الى ايجاد أرصدة من الكربون لموازنة الانبعاثات في الداخل على مدى السنوات العشر القادمة كبديل لسوق الكربون القائم الذي أسسته الاممالمتحدة. وقالت صحيفة نيهون كيزاي شيمبون اليومية انه اذا مضت المشاريع الخمسة عشر قدما فانها ستخفض ما يقدر بما بين خمسة وعشرة ملايين طن من ثاني اكسيد الكربون في العام. وسيمثل هذا أقل من واحد في المئة من انبعاثات اليابان من الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الوقت الحالي. لكن الصحيفة ذكرت ان هذا الخفض في ثاني اكسيد الكربون الذي تم بفضل التكنولوجيا اليابانية قد يسمح بتفادي الانبعاثات التي يسببها قطاع الصناعة باليابان. وقالت وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة انها ستعلن يوم الثلاثاء اي الشركات التي ستجري الدراسات وتستفيد من دعم حكومي قيمته 500 مليون ين (5.85 مليون دولار). وذكرت الصحيفة أن المشاريع الخمسة عشر تشمل حماية الغابات وطاقة باطن الارض وتقنيات موفرة للطاقة في المنازل وقطاع الصناعة. وتستهدف هذه الخطة تسع دول أربعة منها وصلت الى اتفاق اساسي مع اليابان بشأن برامج لتفادي الانبعاثات وهي الهند واندونيسيا والفلبين وفيتنام. وقالت الصحيفة انه ستجري مفاوضات مع الصين وبيرو ولاوس وميانمار وتايلاند.