أعلن الدكتور حسن الشناوى أستاذ بالمعهد القومى جامعة المنوفية، أن 95% من إصابات فيروس سى فى مصر من النوع الرابع، مشيرا إلى أن المرض لا ينتقل بالعلاقات الجنسية الآمنه وأن نسبة انتقاله لا تتعدى 01,% فى العلاقات الغير أمنة ولا تتعدى 5% من الأم الحامل إلى مولدها. وأضاف "الشناوى" بأنه يوجد 6 أنواع من الفيروسات أكثرهم انتشارا نوعى a b بين طلبة المدارس بسبب الأغذية الملوثة بالإضافة إلى فيروسى b c اللذين ينتقلون عن طريق الدم الملوث، لافتا إلى أن نسبة الإصابة بفيروس بى قبل عام 1990 وصل إلى أكثر من 8,5% من السكان، بينما انخفضت إلى 3,5% مع التطعيم خلال السنوات الماضية، وإصابات فيروس بى حاليا 4,55 وتزداد هذه النسبة فى المناطق الريفية إلى 5,2%، وكذلك فيروس (سى) يصل إلى حالاته إلى 12%، وتصل إلى 20% فى المناطق الريفية. جاء هذا على هامش إطلاق كلية طب القصر العينى صباح اليوم، الاثنين، مبادرتها لرعاية مرضى الالتهابات الكبدية الفيروسية ضمن حملة "بنحب الحياة من غير فيروس سى" والذى وصفته الحملة بأنه الأخطر فى الفتك بصحة سريحة كبيرة من المصرين والتى جاءت بالتزامن مع افتتاح أول مركز متخصص لرعاية مرضى الالتهابات الكبدية الفيروسية. تأتى هذه المبادرة فى إطار جهود الدولة للتصدى للمشاكل الصحية ذات الطابع القومى، وذلك بالاستعانة بجامعاتها ومراكزها البحثية بالتعاون مع المراكز البحثية العالمية الأخرى وسيتم تمويل هذه الخطة صندوق تطوير البحوث والتكنولوجيا لوزارة التعليم العالى والجولة للبحث العلمى. ويهدف المركز الذى تم افتتاحه اليوم إلى تبنى خطة لرعاية هذه الشريحة المجتمعية من المرضى وذلك من خلال برنامج توعية المواطنين بالوقاية من العدوى وتجنب الإصابة بها مع تقديم العلاج الطبى لهم من خلال المركز وهو علاج مدعوم من المجتمع المدنى كما يتبنى المركز الجديد مع أساتذة أمراض الكبد بالكلية مشروعات بحثية تقدموا بها إلى جهات تمويل البحث العلمى فى وزارة التعليم العالى وقد حصلوا على موافقات مبدئية لعدد مشاريع بحثية فى أمراض الكبد ومن أهم مشاريع هذا المركز الجديد العمل على الوصول إلى مصل وقائى من هذا الفيروس المهدد لربع سكان مصر حتى الآن، كما قال الدكتور حسن الشناوى أستاذ أمراض الباطنة والكبد بمعهد الكبد القومى جامعة المنوفية، لافتا إلى نقل الدم غير الآمن مازال السبب الرئيسى للانتشار الفيروس مؤكدا أن الدم المستخدم من قبل وزارة الصحة فى المستشفيات التعيلمية والحكومية والخاصة إلا أنه يوجد العديد من مصادر الدم غير الآمن فى العيادات الخاصة أما الإدمان فمازال المحرك الأساسى لنقل فيروس سى خاصة بين الشباب ومن بعده. مطالبا بضرورة توخى الدقة خاصة عند أطباء الأسنان قائلا إن الأدوات الطبية غير المعقمة من أهم مصادر العدوى لفيروس سى بالإضافة إلى الاهتمام بطرق الوقاية خاصة لدى لطواقم الطبية الذين يعتبرون من أهم الفئات المعرضة للإصابة بالفيروس.