ناقش المؤتمر ال 15 للجمعية المصرية لأمراض الكبد والجهاز الهضمى 90 بحثا جديدا حول الجديد فى علاج وتشخيص الفيروس الالتهابى الكبدى « سى» و« ب» حضر المؤتم 400 طبيب فى أمراض الكبد والجهاز الهضمى والأمراض المعدية من الجامعات المصرية ووزارة الصحة والدول العربية والأوروبية و التأمين الصحى يقول د. سمير قابيل رئيس الجمعية المصرية لأمراض الكبد والجهاز الهضمى والأمراض المعدية ورئيس المؤتمر : تشخيص الفيروس « سى » عن طريق الفم أحدث وأسرع طريقة لتشخيص المرض وهى عبارة عن قلم يشبه ميزان قياس الحرارة يوضع تحت اللسان لمدة 20 ثانية، يقوم بتشخيص الفيروس «سى» و« ب» وفيروس الإيدز، وقد تم اعتمادها من هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية. وسوف تمكن هذه الطريقة من فحص أعداد كبيرة فى وقت واحد مما يؤدى إلى معرفة حجم الإصابات الحقيقية بالفيروسات الكبدية فى المجتمع دون اللجوء إلى التحاليل التقليدية خاصة أنها غالية الثمن، ويتم الآن تدريب الأطباء عليها فى قسم الكبد بكلية الطب جامعة بنها ويعد الدواء المعروف باسم «نيكازوكسانين» أحدث علاج للفيروس «سى» ويستخدم مع الإنترفيرون أو بدون ويقوم بزيادة فاعلية الإنترفيرون ويمكن استخدامه بمفرده.. أوصى المؤتمر بضرورة متابعة مرضى فيروس « ب» بعد العلاج وتحديد نسبة الجزء السطحى المعدى من الفيروس فى الدم ومحاولة تقليلها، حيث ينتشر بنسبة من 2:3% وهو أخطر من الفيروس «سى» لأن طرق انتقاله أسرع، وينتقل عن طريق الدم والعلاقات الجنسية وعلاجه مرتفع الثمن، ولهذا فقد أوصى المؤتمر بضرورة علاجهم على نفقة الدولة مثل مرضى الفيروس « سى» وعددهم حوالى 70 ألف مريض وعلاج مريض واحد بالفيروس « ب» يعنى حماية 50 شخصا من العدوى والإصابة بالمرض. ويقول د. عبد الحميد أباظة - أستاذ أمراض الكبد ومساعد وزير الصحة - نسبة الإصابة بالفيروس سى انخفضت، وطبقا لأحدث بحث للجنة القومية للفيروسات الكبدية كانت نسبة الإصابة 9%و بين الأطفال ما بين 14 و18 سنة 4% مما يبشر بأن هناك انخفاضا سوف يحدث فى انتشار المرض فى الأجيال القادمة بفضل جهود وزارة الصحة فى نشر التوعية وعلاج مرض الفيروس «سى» على نفقة الدولة.. و يضيف أن وزارة الصحة تتكلف يوميا 2 مليون جنيه للعلاج بالإنترفيرون، وتم علاج حتى الآن مائة ألف حالة مريضة بالإضافة إلى مرضى التأمين الصحى. وقال د. عمر هيكل - نائب رئيس الجمعية ورئيس الأكاديمية الطبية. الإنترفيرون الأجنبى العلاج الوحيد حتى الآن لفيروس « سى » و«الأنترفيرون » المصرى لم يتم حتى الآن إجراء الأبحاث حوله وتعتبر المستشفيات أكبر مصدر تحدث فيه العدوى بالفيروس «سى» وأنه رغم الرقابة على المستشفيات مازالت هناك ممارسات غير صحية تحدث وهناك مراكز طبية لا تخضع للرقابة، ولا يوجد فيها أبسط الأساسيات الطبية من النظافة والتعقيم. ويقول الدكتور محمد رمضان بدار أستاذ الكبد والأمراض المعدية بمعهد تيودوربلهارس: « لا يوجد علاج للفيروس «سى» بالأعشاب أو ما يسمى بالطب البديل، العلاج هو ما تعارفت عليه الأوساط الطبية والعلمية.