أعلن مركز بحوث الطاقة عن دراسة تهدف لترشيد الطاقة وتقليل انقطاع الكهرباء وتخفيف العبء عن المستهلك، حيث تهدف الدراسة إلى توفير عدة جنيهات من فاتورة استهلاك الطاقة للمواطن، وعدة مليارات من الجنيهات التى تنفق سنويا على دعم الطاقة على المستوى القومى. وتعتمد الدراسة على أفكار بسيطة تتبع من خلال منها التأكد من استخدام الأحمال المطلوبة فقط، وإطفاء الأنوار والأجهزة المنزلية فى حالة عدم الحاجة إليها، نزع جميع مقابس الأجهزة الإلكترونية كالتليفزيون والكمبيوتر، بعد غلقها لأنها تستهلك كمية من الكهرباء. وأكدت الدراسة على ضرورة ضبط درجة حرارة السخانات الكهربائية فى الصيف على درجة متوسطة فى فصل الصيف نحو 21 درجة مئوية، وتشغيل غسالات الملابس والأطباق فى الصباح الباكر أو أثناء النوم فى المساء. وأوضحت الدراسة أن معظم الأجهزة الإلكترونية وشاحنات الموبيل والرسيفرز تستهلك من10 الى20% من قدرتها عند وضعها فى البريزة دون استعمال، مؤكدة على الاعتماد على الإنارة الطبيعية قدر الإمكان باستغلال ضوء الشمس خلال النهار إنارة المنازل والمكاتب، لافتة إلى أنه يمكن تخفيض الإضاءة غير الضرورية فى أماكن العمل بما لا يؤثر على سير العمل. وأضافت الدراسة أنه يمكن أيضا التقليل من عدد مرات فتح الثلاجات حتى لا تتسرب البرودة منها، تخفيف استعمال مكيفات الهواء، عن طريق رفع مؤشر ضبط درجة الحرارة إلى درجة 25 درجة فقط فى الأيام الحارة، مع التأكد من إغلاق الأبواب والشبابيك وإيقاف أى تسريب للهواء، تقليل درجة إضاءة التليفزيونات عن طريق ضبط درجة السطوع، فكلما ارتفعت هذه الدرجة زاد استهلاك الكهرباء. كما طالبت الدراسة عند شراء أى أجهزة جديدة، بملاحظة علامات الأجهزة الموفرة للطاقة، وتحويل اللمبات "العادية والبلحة والهالوجين الشوكة" ( إلى لمبات LED أو لمبات موفرة للطاقة)، تحويل السخانات الكهربائية إلى سخانات شمسية أو سخانات تعمل بالغاز والبوتاجازات الكهربائية إلى بوتاجازات تعمل بالغاز. فى سياق متصل، أشارت الدراسة إلى أنه يمكن توليد الطاقة الكهربية من الخلايا الشمسية وتوصيلها إلى الشبكة من خلال دائرة خاصة وعداد آخر تحت إشراف شركات توزيع الكهرباء، وسوف تقوم شركات توزيع الكهرباء من طرح ما يتم توليده من خلال الطاقة الشمسية من الفاتورة الشهرية، ويمكن أيضا تخزين الطاقة الشمسية المولدة ببطاريات خاصة لاستخدامها وقت الحاجة.
