قال المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، إن المشروعات المتوسطة والصغيرة تأتى فى مقدمة اهتمامات الحكومة، لأنها تمثل الأساس بالنسبة لأى اقتصاد فى العالم. وأكد أن جميع مؤسسات وزارة التجارة والصناعة سواء مركز تحديث الصناعة أو هيئة التنمية الصناعية تركز اهتمامها على المشاركة فى تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وأوضح رشيد، أن صندوق تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة الذى أطلقه البنك العربى الأفريقى بالتعاون مع مركز تحديث الصناعة، لا يعد الصندوق الأول ولكنه الأكبر من حيث التمويل لهذه الشريحة من الشركات التى كانت تجد صعوبة فى التمويل، مضيفا أن ذلك يؤدى إلى تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة ويخلق آلية جديدة للتمويل فى مصر. وأضاف، أن التعاون فى إطلاق هذا الصندوق سيمثل حافزا لدخول المؤسسات الاستثمارية الأخرى فى تمويل مثل هذه المشروعات. ومن جانبه أوضح أدهم نديم، رئيس مركز تحديث الصناعة، أن التمويل هو العائق الأكبر أمام المشروعات الصغيرة والمتوسطة ولذلك بدأ تشجيع صناديق الاستثمار لتمويل هذه المشروعات بهدف تطوير هذا القطاع. وقال نديم، إن مركز تحديث الصناعة يشارك فى هذا الصندوق بنسبة 10%، موضحا أن ميزة صناديق الاستثمار تتمثل فى مشاركة الصندوق فى تمويل وإدارة المشروع، مما يسهل عملية حصول الشركات الصغيرة والمتوسطة على القروض من البنوك، مشيرا إلى أن هذه المشروعات تمثل نسبة كبيرة تصل إلى 80% من إجمالى المشروعات.
