حُسمت جميع الدوريات الأوروبية الكبيرة اليوم بعد أن نجح أتليتكو مدريد فى خطف لقب الدورى الإسبانى من بين أنياب العملاقين ريال مدريد وبرشلونة، الذى كان يستضيف أتليتكو على ملعب "كامب نو" فى الجولة الأخيرة، ورغم ذلك تعادل 1/1 خسر اللقب على أرضه ووسط جماهيره ولم يستطع نجومه الكبار على رأسهم الأرجنتينى ليونيل ميسى فى تغيير النتيجة ليظفر الفريق المدريدى باللقب لأول مرة منذ 18 عامًا.. وفيما يلى 7 نجوم فشلوا فى قيادة فرقهم للتتويج بالدورى: الأرجنتينى ليونيل ميسى مع برشلونة الإسبانى فشل ميسى، أحد أفضل لاعبى العالم، خلال 4 سنوات متتالية بداية من 2008 حتى 2012، فى تقديم أى إضافة خاصة أمام أتليتكو مدريد الذى فشل "البرغوث الصغير" فى هز شباكه خلال 6 مباريات التقى خلالها الفريقان، ولم يلعب النجم الأرجنتينى دور المنقذ كما اعتاد منه جماهير العملاق الكتالونى، وسجل 28 هدفًا فى "الليجا" لكنه غاب عن جولة الحسم، التى أسفرت عن احتلال البرسا المركز الثانى برصيد 87 نقطة، متفوقًا على الريال بالمواجهات المباشرة، بينما وصل أتليتكو للنقطة ال90. البرتغالى كريستيانو رونالدو مع ريال مدريد اكتفى رونالدو، أفضل لاعب فى العالم لعام 2013، بحصد لقب هداف الدورى الإسبانى ب31 هدفًا وفشل فى قيادة الفريق الملكى إلى لقب "الليجا"، ويُركز الآن على الظفر بلقب دورى أبطال أوروبا عندما يلتقى بجاره أتليتكو مدريد فى النهائى يوم 24 مايو الحالى بمدينة لشبونة البرتغالية، وأنهى الفريق الملكى "الليجا" محتلا المركز الثالث برصيد 87 نقطة. وفى الدورى الإنجليزى هناك 3 أهرامات ضخمة انهارت هذا الموسم بعد ضياع حلم التتويج بلقب الدورى الأقوى فى العالم. البداية.. ستيفن جيرارد قائد ليفربول فشل جيرارد فى قيادة ليفربول إلى التتويج بلقب الدورى الإنجليزى للمرة الأولى منذ عام 1990، كما حُرم من طعم بطولة "البريميرليج" طوال مسيرته مع "الريدز" التى انطلقت عام 1998، عقب الإخفاق فى أكثر من مباراة بالجولات الأخيرة، ليستغل مانشستر سيتى تلك الإخفاقات ويُتوج بلقب الدورى برصيد 86 نقطة وبفارق نقطتين عن ليفربول. واين رونى مع مانشستر يونايتد لم يستطع الفتى الذهبى الذى تمسك به المان يونايتد كثيرا خلال السنوات الأخيرة ورفضت رحيله بأى ثمن، بأن يقدم أى شىء للشياطين الحمر الذين قضوا موسمهم الأسوأ منذ سنوات طويلة بعد رحيل الإسكتلندى أليكس فيرجسون الموسم الماضى، وجاء مواطنه ديفيد مويس الذى قاد الفريق لانهيار تام فى جميع البطولات، وأنهى موسم الدورى محتلا المركز السابع برصيد 64 نقطة، وسيحرم من البطولات الأوروبية الموسم المقبل. البرتغالى جوزيه مورينيو مع تشيلسى مع عودة "سبيشيال وان" إلى تشيلسى عقب 3 سنوات قضاها فى إسبانيا على رأس الجهاز الفنى لريال مدريد، ظن عشاق "البلوز" أن البطولات ستعود إلى النادى اللندنى مجددا تحت إشراف مورينيو، لكنه فشل فى المنافسة على الدورى بعد إخفاقه فى مباريات سهلة أمام فرق متواضعة، ولم يستغل تفوقه على كبار "البريميرليج" الذى هزمهم جميعًا بما فيهم مانشستر سيتى وليفربول، واكتفى بالمركز الثالث برصيد 82 نقطة. فرانشيسكو توتى مع روما قيصر روما الذى فشل فى قيادة فريق العاصمة الإيطالية إلى التتويج بلقب "الكالتشيو" رغم الانطلاقة القوية التى انطلقها "ذئاب الجبل" بداية الموسم، وظل متصدرا للائحة ترتيب الدورى الإيطالى 9 أسابيع، لكنه لم يستمر كثيرا فى الصدارة وأنهى الموسم محتلا المركز الثانى برصيد 85 نقطة، خلف البطل يوفنتوس المتصدر برصيد 102 نقطة، ليستمر حرمان روما من لقب الدورى منذ عام 2001. ديدييه دروجبا مع جالطة سراى التركى استقبلت جماهير جالطة سراى دروجبا بحفاوة عندما وصل مدينة إسطنبول للانضمام إلى صفوف أحد أكبر الأندية فى تركيا، لكنه فشل فى قيادته للقب الدورى واكتفى باحتلال المركز الثانى برصيد 65 نقطة، بينما حسم فنربخشة اللقب برصيد 74 نقطة، وكان الفيل الايفوارى قد سجل 10 أهداف خلال الدورى.
