أطلق عدد من الشباب على الموقع الاجتماعى "الفيس بوك"، "جروب" تحت عنوان "الحملة المصرية لتنظيم ركوب عربات المترو والتزام الجميع". ويستعرض الجروب بعضاً من الحوادث التى شهدها المترو نتيجة عدم النظام مستشهداً بحادثة اقتحام رصيف محطة حلوان، وأخرى تم فيها سحل شاب وتحويله إلى أشلاء بعد سقوطه تحت عجلات المترو فى 14 يوليو 2007 إثر إغلاق أبواب المترو قبل أن يستطيع الدخول، وثالثة تعود وقائعها إلى 21 أكتوبر 2008، حيث توفت سيدة تحت عجلات مترو الأنفاق أثناء نزولها من عربة السيدات، حيث أغلق السائق الباب على ساقها، وتحرك بالقطار، مما أدى إلى سحبها، ومرور عربتين على جسدها تمزيقه بالكامل. ويتابع الجروب الأخبار الجديدة المنشورة فى الصحف المصرية والخاصة بمترو الأنفاق أولاً بأول وكذلك التقارير المصورة لبرامج التوك شو حتى يتم توعية الأعضاء بها. واقترح مؤسسو الجروب تقسيم جديد لعربات المترو بحيث تكون العربة الأولى مخصصة للنساء فقط دون اصطحابهم لأطفال لضمان تأمين كابينة القيادة من شقاوتهم والعربتين الثانية والثالثة مخصصة للنساء والأطفال وتكون العربات الرابعة والخامسة والسادسة متاحة للجميع، وتبقى الحاجة إلى عربة سابعة مخصصة للرجال فقط دون اصطحابهم لأطفال أيضاً، بالإضافة إلى عربة ثامنة أخيرة لكبار السن يحظر فيها دخول الأطفال، وذلك لتأمين كابينة القيادة الخلفية من العبث، وبالتالى طالب الجروب بألا يقل قطار المترو عن 8 عربات. وشدد أعضاء الجروب، البالغ عددهم حتى صباح اليوم، الخميس، نحو 247 عضواً، على ضرورة احترام الأبواب المخصصة للصعود والنزول، خاصة فى محطتى "حسنى مبارك" و"أنور السادات" منعاً للتكدس. وفى إطار حديث أعضاء الجروب حول مشاكل المترو قالت بسمة المر: "أنا نفسى يصلحو ماكينات التذاكر، لأنه من غير المنطقى فرض غرامات على اللى بيزوغ وما بيشتريش تذكرة قبل ما يصلحو المكن اللى بيعدينا بالتذكرة أصلاً.. بس للأسف أسهل حاجة عندنا هى فرض العقوبات وآخر حاجة هى الالتزام بالصيانة". أما إيمان طلعت، فقالت: "التسول لسه موجود، خصوصاً فى عربيات السيدات والزحمة بتكون على الآخر والتأخير تلاقى دا عشان مافيش زيادة فى عدد القطارات زى ما قالوا دا غير النداء الصوتى اللى عملوه جديد ودا بقى مستفز جداً".
