يستعد جمال عبد الغنى الراوى الشعبى لقبيلة العليقات (حراس ممرات الحج القديمة بمحافظة قنا) بتأريخ مهاجمة الذئاب للقبيلة الكائنة بقرى العليقات التابعة لمدينة قوص بمحافظة قنا. وأكد عبد الغنى أن تاريخ الذئاب فى المنطقة جاءت نتيجة دعوة من أبناء القبيلة الممتدة بكل من سيناء والقاهرة والجيزة وأسوان ومعها قنا وبعض أبناء عمومتنا بالخليج العربى الذين يرسلون تاريخهم فى كتب فاخرة. وأضاف، اخترت تاريخ الذئاب بمنطقتى وذلك لدعوة صحفى مصرى من الصعيد قام منذ عدة شهور بمخاطبتى وهو يقوم برصد تاريخ القبيلة مع الذئاب، ولأننى أحفظ التاريخ الشعبى وأنساب القبيلة وحاصل على الابتدائية فقط فقد تطوع الصحفى بالمساعدة فى تنقية المسودات التى سأدفع بها للمطبعة باللهجة العامية. يسترسل جمال عبد الغنى قائلاً حين حدث هجوم الذئاب على قبيلة العليقات منذ 2005 قمنا بمنع أولادنا من الخروج من البيوت وأصبحت العادات الشعبية عندنا أنا نقوم بذبح حيوان ورش السموم عليه وإلقائه فى القصب كى نعرف عدد الذئاب فى المكان وخاصة حين نكتشف موت الذئاب من الطعام المسموم أول حادثة للذئاب كانت فى عام 2005م وهجمت على أربعة منهم طفلة صغيرة قضت على 2 وأصابت واحدا وتركت طفلة، بعدها حادثة الطفل جمال عبد الناصر 9 سنوات رابعة ابتدائى، بعدها كانت الحوادث المتفرقة بين الأهالى والديابة بدأت بحادثة عبد الستار العسكرى فى نجع الأنصارى القريب من هنا حيث هجم الذئب على ابنه وهو يلعب بعيدا من أمه التى كانت تقوم بعمل عيش فى الفرن فقامت وضربت الديب بالعصى فهرب الديب ولكن لأن الديب مش ما يسيب ثأره رجع تانى ودخل فى زريبة المواشى، فقامت المرأة وأبناؤها بتسلق الحيطان من الخارج وأصبحوا يوجهون للذئب الحجارة حتى مات الذئب وبعدين قاموا بتسليمه للحكومة اللى أخذته كاملا ومش عارف عملت إيه بيه بعدها. وقال عبد الغنى حدثت حادثة أحمد حسين الراوى اللى كان يقوم برى أرضه المزروعة برسيم فى نجع أم معوض، طلع عليه الديب من القصب، وقفز عليه فوجه له المنجل واستغاث بالجيران، وقام الأهالى بإنقاذه وضربوا الديب بالشماريخ والعصى حتى مات وقد أخذته الحكومة. وحدد الطب البيطرى أن الذى هاجم الحاج أحمد حسين لم يكن ذئبا وإنما كان من فصيلة الكلاب المتوحشة من فصيلة ابن آوى بعدها حدثت حكاية العمة بخيتة اللى قضت على ديب كان يجرى ورا طفل. وأضاف، قبيلة العليقات قتلت ذئبين وكلبا متوحشا ابن آوى فقط أما قبيلة الذئاب فقد قتلت 3 وأصابت 2 من الديابة لحد دلوقت غالبة القبيلة اللى من البشر الحكومة مش فالحة غير تاخد جثث الديابة وجثث البنى آدمين المقتولين اللى تصرح ليهم بالدفن وتمنع تكشف عينات الدم اللى بتاخدها من المصابين بالديابة والحكومة مش عارفة مين هينتصر فينا، قبيلة العليقات البشر ولا قبيلة الذئاب الحيوانات.
