أكدت وزارة الخارجية أنها تتابع من خلال السفارة المصرية فى طرابلس، سير إجراءات التحقيق، مع طاقم مركب الصيد المصرية "جنات" والذى تم إلقاء القبض عليه من جانب السلطات الليبية لدخوله المياه الإقليمية الليبية بطريقة غير شرعية، وأن الوزارة ستبذل الجهود اللازمة للإفراج عن الصيادين ال13 ممن كانوا على متن المركب. وقال السفير محمد عبد الحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج، إن السفارة المصرية فى طرابلس أبلغت وزارة الخارجية أن مركب الصيد المصرية "جنات" دخلت المياه الإقليمية الليبية بطريقة غير مشروعة ودون ترخيص، الأمر الذى أدى إلى قيام زوارق البحرية الليبية بتوجيه نداءات اليها بالتوقف، إلا أنها لم تستجب لهذه النداءات، مشيراً إلى أن الزوارق الليبية قامت فى أعقاب ذلك بمطاردة المركب وإلقاء القبض عليها واقتيادها إلى ميناء مصراته الليبى. وأضاف عبد الحكم أنه لم تحدث أيه إصابات بين أعضاء وأفراد طاقم المركب والصيادين البالغ عددهم 13 صياداً، مشيراً إلى أنهم جميعاً فى حالة صحية جيدة، وأن السلطات الليبية تقوم حالياً بالتحقيق معهم، لافتاً إلى أن الجانب الليبى كان حريصاً على سلامة المركب وطاقمه وصياديه. وناشد عبد الحكم أصحاب مراكب الصيد، عدم الدخول والصيد فى المياه الإقليمية والمنطقة الاقتصادية الخالصة التابعة للدول الأخرى، وأهمية احترام القوانين الدولية المعمول بها فى هذا الشأن، حتى لا يتعرضوا إلى مصادرة مراكب الصيد ودفع غرامات مالية كبيرة، وغيرها من العقوبات الأخرى. أخبار متعلقة: مصر لن تتدخل فى تحقيقات مركب الصيد بليبيا ننشر أسماء البحارة المحتجزين بالسجون الليبية