موعد مباراة نابولي ضد أودينيزي اليوم الإثنين 6-5-2024 والقنوات الناقلة    ترامب يتهم بايدن بقيادة "إدارة من الجستابو"    خبير تحكيمي: حزين على مستوى محمود البنا    محمد صلاح: هزيمة الزمالك أمام سموحة لن تؤثر على مباراة نهضة بركان    حالة الطقس اليوم.. تحذيرات من نزول البحر فى شم النسيم وسقوط أمطار    بسعر مش حتصدقه وإمكانيات هتبهرك.. تسريبات حول أحدث هواتف من Oppo    نجل هبة مجدي ومحمد محسن يتعرض لأزمة صحية مفاجئة    سعر الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الإثنين 6 مايو 2024    تعاون مثمر في مجال المياه الإثنين بين مصر والسودان    أحوال جوية غير مستقرة في شمال سيناء وسقوط أمطار خفيفة    "لافروف": لا أحد بالغرب جاد في التفاوض لإنهاء الحرب الأوكرانية    حمادة هلال يكشف كواليس أغنية «لقيناك حابس» في المداح: صاحبتها مش موجودة    طالب ثانوي.. ننشر صورة المتوفى في حادث سباق السيارات بالإسماعيلية    أول شهادةٍ تاريخية للنور المقدس تعود للقديس غريغوريوس المنير    «القاهرة الإخبارية»: 20 شهيدا وإصابات إثر قصف إسرائيلي ل11 منزلا برفح الفلسطينية    إلهام الكردوسي تكشف ل«بين السطور» عن أول قصة حب في حياة الدكتور مجدي يعقوب    بسكويت اليانسون.. القرمشة والطعم الشهي    150 جنيهًا متوسط أسعار بيض شم النسيم اليوم الاثنين.. وهذه قيمة الدواجن    محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان    مدحت شلبي يكشف تطورات جديدة في أزمة افشة مع كولر في الأهلي    ما المحذوفات التي أقرتها التعليم لطلاب الثانوية في مادتي التاريخ والجغرافيا؟    برنامج مكثف لقوافل الدعوة المشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء في محافظات الجمهورية    أقباط الأقصر يحتفلون بعيد القيامة المجيد على كورنيش النيل (فيديو)    قادة الدول الإسلامية يدعون العالم لوقف الإبادة ضد الفلسطينيين    من بلد واحدة.. أسماء مصابي حادث سيارة عمال اليومية بالصف    "كانت محملة عمال يومية".. انقلاب سيارة ربع نقل بالصف والحصيلة 13 مصاباً    مئات ملايين الدولارات.. واشنطن تزيد ميزانية حماية المعابد اليهودية    تخفيضات على التذاكر وشهادات المعاش بالدولار.. "الهجرة" تعلن مفاجأة سارة للمصريين بالخارج    بعد ارتفاعها.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الإثنين 6 مايو 2024 في المصانع والأسواق    الجمهور يغني أغنية "عمري معاك" مع أنغام خلال حفلها بدبي (صور)    وسيم السيسي: الأدلة العلمية لا تدعم رواية انشقاق البحر الأحمر للنبي موسى    هل يجوز تعدد النية فى الصلاة؟.. أمين الفتوى يُجيب -(فيديو)    تزامنا مع شم النسيم.. افتتاح ميدان "سينما ريكس" بالمنشية عقب تطويره    خالد مرتجي: مريم متولي لن تعود للأهلي نهائياً    نقابة أطباء القاهرة: تسجيل 1582 مستشفى خاص ومركز طبي وعيادة بالقاهرة خلال عام    رئيس البنك الأهلي: متمسكون باستمرار طارق مصطفى.. وإيقاف المستحقات لنهاية الموسم    يمن الحماقي ل قصواء الخلالي: مشروع رأس الحكمة قبلة حياة للاقتصاد المصري    الأوقاف: تعليمات بعدم وضع اي صندوق تبرع بالمساجد دون علم الوزارة    أشرف أبو الهول ل«الشاهد»: مصر تكلفت 500 مليون دولار في إعمار غزة عام 2021    عاجل - انفجار ضخم يهز مخيم نور شمس شمال الضفة الغربية.. ماذا يحدث في فلسطين الآن؟    بيج ياسمين: عندى ارتخاء فى صمامات القلب ونفسي أموت وأنا بتمرن    مصطفى عمار: «السرب» عمل فني ضخم يتناول عملية للقوات الجوية    حظك اليوم برج الحوت الاثنين 6-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    بعد عملية نوعية للقسام .. نزيف نتنياهو في "نستاريم" هل يعيد حساباته باجتياح رفح؟    الإفتاء: احترام خصوصيات الناس واجب شرعي وأخلاقي    فرج عامر: سموحة استحق الفوز ضد الزمالك والبنا عيشني حالة توتر طوال المباراة    كشف ملابسات العثور على جثة مجهولة الهوية بمصرف فى القناطر الخيرية    تؤدي إلى الفشل الكلوي وارتفاع ضغط الدم.. الصحة تحذر من تناول الأسماك المملحة    عضو «المصرية للحساسية»: «الملانة» ترفع المناعة وتقلل من السرطانات    تعزيز صحة الأطفال من خلال تناول الفواكه.. فوائد غذائية لنموهم وتطورهم    المدينة الشبابية ببورسعيد تستضيف معسكر منتخب مصر الشابات لكرة اليد مواليد 2004    الإسكان: جذبنا 10 ملايين مواطن للمدن الجديدة لهذه الأسباب.. فيديو    لفتة طيبة.. طلاب هندسة أسوان يطورون مسجد الكلية بدلا من حفل التخرج    وزيرة الهجرة: 1.9 مليار دولار عوائد مبادرة سيارات المصريين بالخارج    إغلاق مناجم ذهب في النيجر بعد نفوق عشرات الحيوانات جراء مخلفات آبار تعدين    أمينة الفتوى: لا مانع شرعيا فى الاعتراف بالحب بين الولد والبنت    "العطاء بلا مقابل".. أمينة الفتوى تحدد صفات الحب الصادق بين الزوجين    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: تعادل الأهلى والزمالك يعيد الروح للكرة المصرية.. معارك واتهامات بسبب قانون زراعة ونقل الأعضاء.. وهلال يؤكد: للمنتقبات حق دخول الامتحانات بدون النقاب.. وسراج الدين: العلم لم يقهر الدين
نشر في اليوم السابع يوم 09 - 12 - 2009

"صحة المصريين" كان العنوان الأبرز الذى رفعته برامج "توك شو" مساء أمس، الثلاثاء، بغض النظر عن تصريحات الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى، "غير المنطقية"، حيث أكد فى "البيت بيتك" أن قرار مجالس الجامعات نص على عدم السماح للطلبات بوضع النقاب على وجوههن داخل لجنة الامتحان فقط، وليس منعهن من أدائه.. بينما نشبت معركة على الهواء مباشرة فى "القاهرة اليوم"، بعد اتهام الدكتور محمود المتينى، مدير مركز زراعة الأعضاء بجامعة عين شمس، للنائب الإخوانى الدكتور أكرم الشاعر عضو لجنة الصحة بمجلس الشعب، بتضليل الرأى العام وتنفيره من قانون نقل وزراعة الأعضاء الذى يمثل حقاً من حقوق الإنسان، وهو الشىء نفسه الذى ناقشه برنامج "90 دقيقة".
جاء ذلك بينما رفع ضيوف برنامج "بلدنا" شعار "الوقاية خير من العلاج" فيما يخص أنفلونزا الخنازير، مشددين على ضرورة غسل اليدين والنظافة باستمرار، وعدم ملامسة الأسطح والعطس بالطريقة السليمة، وزيادة عدد ساعات النوم.
"الحياة اليوم" كان خبرياً، فذكر أن 3 نقابات عمالية مصرية انسحبت من الاتحاد الدولى للخدمات بفرنسا، احتجاجًا على قبوله عضوية النقابة المستقلة للضرائب العقارية، ونقل مطالب لجنة الدفاع عن أصحاب المعاشات للحكومة بوقف قانون التأمينات الاجتماعية الجديد، وأوضح أن هناك اتهامات للدكتور حمدى السيد نقيب الأطباء بافتعال أزمة العلاج الطبيعى.
"العاشرة مساءً" لم يكن بعيداً عن التألق، رغم أن حلقته مسجلة، حيث عرض حواراً مختلفاً مع الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية، الذى أشار إلى أن العلم لم يقهر الدين، وهناك أمور مطلوبة تكنولوجيا لكنها مرفوضة أخلاقياً، كما أن الفن تحكمه معايير أخرى، وأن تطور الدول يتم من خلال العقول، خاتماً بأن المكتبة تتبنى مشروع ترجمة يكسر حكر اللغة الإنجليزية للعلم.
"القاهرة اليوم".. تعادل الأهلى والزمالك يمثل عودة الروح لكرة القدم المصرية.. ومعركة على الهواء مباشرة بعد اتهام الدكتور محمود المتينى للنائب الإخوانى أكرم الشاعر بتضليل الرأى العام المصرى وتنفيره من القانون الذى يمثل حقا من حقوق الإنسان
شاهدته - هند سليمان
أهم الأخبار
- الإعلامى عمرو أديب يعتبر نتيجة مباراة أمس، الثلاثاء، بين النادى الأهلى ونادى الزمالك بمثابة عودة الروح لكرة القدم المصرية، نظراً للأداء المشرف لنادى الزمالك بعد كبوة طويلة أنزلته فى آخر عربة من قطار المنافسة فى الدورى المصرى، فيما كان أداء الأهلى غير متوقع، حيث كان مخيبا للآمال لبعض الوقت إلا أنه حافظ على شباكه نظيفة.
- أديب جدد طلبه فى حق الشعب المصرى أن يحتفل بيوم سنوى فى حب مصر، الأمر الذى تردد صداه فى نفوس المصريين داخل مصر وخارجها، مناشدا الشعب المصرى بأن يقوم بنفسه باختيار اليوم ليكون خاصا به لا بحكومة معينة، مشددا على قيمة العلم بالنسبة للأجيال الجديدة التى فى طريقها لفقد الانتماء لعلم مصر وأرضها.
- منى بدوى، مدير عام المتابعة للجهاز التنفيذى لمشروع الصرف الصحى، تكشف بعفوية أمام لجنة الإسكان فى مجلس الشعب تورط الحكومة فى إلقاء 400 ألف متر مكعب يومياً من الصرف الصحى الخام الناتج عن المخلفات دون معالجة فى نهر النيل.
الفقرة الرئيسية:
استمرار أزمة قانون نقل وزراعة الأعضاء.
الضيوف:
النائب جمال الزينى عضو لجنة الصحة بمجلس الشعب.
الدكتور محمد محمود زهران أستاذ جراحة الكلى والمسالك البولية بطب القصر العينى.
الدكتور أكرم الشاعر عضو مجلس الشعب عن كتلة الإخوان.
أكد الدكتور أكرم الشاعر، عضو مجلس الشعب، أن الجدل الدائر الآن ليس حول تأييد قانون نقل الأعضاء من عدمه، ولكنه حول نقل الأعضاء من رجل يُدعى أنه ميت ولكن قلبه مازال ينبض، فيما أشار الدكتور محمد محمود زهران، أستاذ جراحة الكلى والمسالك البولية بطب القصر العينى، إلى أن توقف القلب لا يعنى بالضرورة وفاة الشخص، ولكن عند موت جذع المخ يكون الشخص قد وافته المنية، وهنا يجوز نقل الأعضاء من المتوفى لمريض حى يحتاج هذا العضو للاستمرارية فى الحياة دون عناء المرض ومشقة العلاج.
من جانبه، قال النائب جمال الزينى، عضو لجنة الصحة بمجلس الشعب، إن إقرار قانون نقل الأعضاء يوفر على مصر تكاليف باهظة تتحملها لغسيل الكلى لنسبة تساوى ثلاثة أضعاف الدول الأخرى من مرضى الفشل الكلوى، كما أن إقرار هذا القانون القائم على التبرع يحمى المواطن المصرى من مافيا تجارة الأعضاء وعصابات سرقة الأعضاء حتى لو كلفتهم موت الشخص لأخذ أعضائه، مشيرا إلى أن القانون كذلك يوفر الأعضاء للمرضى المعالجين على نفقة الدولة، فيما يتحمل الميسر تكاليف زرع كليته.
بينما أشار الدكتور محمود المتينى، مدير مركز زراعة الأعضاء بجامعة عين شمس، فى مداخلة هاتفية جواز نقل الأعضاء من متوفٍ ينبض قلبه، موضحا أن فى هذه الحالة ستكون كفاءة العضو أعلى منها عندما يكون المتبرع قد مات إكلينيكيا، مطالبا من ناحية أخرى، الدكتور الشاعر بالكف عن بلبلة وتضليل الرأى العام المصرى وتنفيره من القانون الذى يمثل حقا من حقوق الإنسان، فيما اعتبر الدكتور شادى الغزالى حرب، مدرس مساعد بكلية الطب جامعة القاهرة، فى مداخلة هاتفية من لندن، أن سن هذا القانون تأخر، حيث يعتبره الغرب والعالم العربى الآن قانون حياة بغض النظر عن منافعه.
"بلدنا".. الخبراء يكتبون علاج الوقاية من أنفلونزا الخنازير: غسل اليدين والنظافة باستمرار وعدم ملامسة الأسطح والعطس بالطريقة السليمة وزيادة عدد ساعات النوم
شاهده - أحمد حربى
فقرة أهم الأخبار
الضيف:
الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى.
- الدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب يحدد شروطا جديدة لتقديم الاستجوابات البرلمانية، أهمها الاعتماد على مستندات حقيقية بدلا من قصاصات الصحف، والنائب المستقل الدكتور جمال زهران، عضو مجلس الشعب، يصف فى اتصال هاتفى، هذه الشروط بالمتعسفة، ويؤكد أن هناك استبدادا للأغلبية تحت قبة البرلمان، ولافتاً إلى أن الاستجوابات التى يتقدم بها نواب المعارضة تتم استنادا إلى حقهم البرلمانى الذى تمنحه لهم لائحة المجلس، مشيراً إلى أنه تقدم ب 22 استجوبا وسوف يتقدم لاحقا ب8 آخرين، والكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى، تؤكد أنه من الصعب تحديد هذه الأولويات، خاصة أن المعيار الحقيقى لها فى يد الأغلبية والحزب الحاكم، وهو ما يعد ظلما للمعارضة، موضحاً أن استبعاد قصاصات الصحف من الاستجوابات يعتبر إهانة كبرى وإلغاء لدور السلطة الرابعة.
- الدكتور مصطفى الفقى، رئيس مجلس الشعب، ينتقد الدكتور محمد نصر علام وزير الموارد المائية والرى، بسبب كثرة غيابه عن جلسات البرلمان، والشوباشى تضيف، أن الفقى له مواقف كثيرة مستقلة، وأن قضية مياه النيل تعتبر مسألة حياة أو موت، ولا بد أن يكون فى أولى الاهتمامات، منتقدة الإهمال لدول حوض النيل ودول أفريقيا، مما يمنح إسرائيل فرصا كبيرة للنيل من مصر، كما أن النيل يتعرض للإهانة من قبل المصريين خاصة فى مسألة إهدار المياه.
- حظر بناء المآذن فى سويسرا يثير استياء البرلمان، والشوباشى توضح أنها عاشت فى فرنسا 27 عاما دون مضايقات، ولا بد أن نكون مسلمين بالفعل ولا نضمر ضغينة للغرب، ولكن هناك تمييز من الجانبين.
- أزمة فى عدم اعتراف محافظتى الدقهلية ودمياط ب8 قرى عالقة بينهما، والشوباشى تصفها بالمهزلة الجديدة من مهازل الحكومة، وانتقدت تحولنا مثل بعض الدول التى لا تعترف أحيانا بجنسية سكانها مطالبة الحزب الوطنى بالنزول إلى أرض الواقع لرؤية الحقائق.
- أزمة فى إحدى القرى فى الفيوم بسبب إصرار الحكومة على هدم 15 منزلا لتوصيل خط مياه إلى القرية، والشوباشى تؤكد أنه يوجد بدائل أخرى كثيرة بدلا من تشريد تلك الأسر وأن الحكومة تصر على اتباع أسلوب القهر الذى لا يليق بدولة محترمة فى حجم مصر.
الفقرة الرئيسية:
خوف المصريين من أنفلونزا الخنازير.
الضيوف:
الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة.
الدكتور مدحت الشافعى أستاذ المناعة والروماتيزم بطب عين شمس.
الدكتور أحمد رءوف أستاذ طب الأطفال ورئيس جمعية الطب النفسى للأطفال.
قال الدكتور عبد الرحمن شاهين، المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة، إن مصر دولة لها تركيبة جغرافية خاصة، حيث يعيش بها 80 مليونا فى 7% فقط من مساحتها، وهو ما تسبب فى وجود مخاوف كثيرة من انتشار المرض، كما أن مصر من ضمن 5 دول استوطن فيها مرض أنفلونزا الطيور الخطير الذى تتعدى نسبة الوفيات بسببه 66%، مقارنة بأنفلونزا الخنازير الذى لا تتعدى نسبة الوفيات به 7%، مما جعل هناك تنسيقا بين وزاراتى الصحة والتعليم لمواجهة الوباء منذ 5 شهور، لذلك نجحنا فى تنفيذ 90% من بنود البروتوكولات الموقعة بين الوزارتين، علاوة على وجود 18 مليون طالب وتلميذا فى المراحل التعليمية المختلفة فى مصر، لكن الغريب هو أن عدد حالات الإصابة فى المدارس الخاصة أعلى من المدرس الحكومية.
وأضاف شاهين أنه من الصعب أن يكون التعامل واحدا وبالدرجة نفسها مع 5 أفراد من أسرة واحدة، فنحن حددنا بعض المعايير للطفل الذى يشعر بالأعراض دون الخمس سنوات، وكذلك الشيخ فوق 65 عاما، حيث من حقهما تعاطى التامفلو مباشرة مع الإبقاء فى المنزل، إذا كانت الأعراض بسيطة، وإذا كانت الأعراض قوية لا بد من تعاطى العقار مع الحجز فى أحد المستشفيات، موضحاً أنه تم اعتماد 16 معملا من المعامل الكبرى فى مصر، وجارى اعتماد معامل أخرى لإجراء التحاليل فيها، علاوة على أن وزارة الصحة نجحت فى الحصول على 5 ملايين جرعة مصل ضد الوباء، إلا أننا نحتاج إلى مليون ونصف جرعة أخرى، لاستخدامهم فى تطعيم الأطباء المتعاملين مع الحالات المصابة بالفيروس.
وأكد شاهين أن فرص تصنيع العقار فى مصر قائمة، مشيراً إلى عدم وجود بديل فعال للتامفلو ولم يتم اعتماد أى بديل آخر من منظمة الصحة العالمية، موجهاً نصائحه إلى الأطفال بالبقاء فى المنزل إذا شعروا بأعراض المرض وعدم الذهاب إلى المدرسة، مع النظافة بشكل دائم وفورى بغسل اليدين بالماء والصابون والعطس فى مناديل ورقية والتخلص منها.
وأكد الدكتور مدحت الشافعى، أستاذ المناعة والروماتيزم بطب عين شمس، أنه يوجد حالات لم يتم الإعلان عنها وتم شفاؤها، وأن التطعيم له دور كبير فى مواجهة المرض مثلما حدث مع الحجاج التى انعدمت فيهم حالات الإصابة، مشيراً إلى أن الاسترخاء وكثرة عدد ساعات النوم يزيد من تقوية جهاز المناعة، لدى الأفراد مضيفا أن عقار التامفلو يأتى مرحلة ثانية بعد الراحة والهدوء اللذين هما أساس العلاج كما أنه يوجد مصل تامفلو خاص بالأطفال ومتوفر فى كل صيدليات مصر، لافتاً إلى أن الشخص المصاب يحدث له مناعة لمدة 6 شهور، ومن الممكن أن يصاب بالمرض ثانية فى حالة تحور الفيروس.
فيما اعتبر الدكتور أحمد رءوف أستاذ طب الأطفال ورئيس جمعية الطب النفسى للأطفال، أن أهم مكاسب مصر عموما من فترة هذا الوباء هى النظافة العامة وارتفاع مستوياتها على جميع الأصعدة والاهتمام بدورات المياه، وأشياء أخرى كانت خارج الحسابات، لافتاً إلى أن أنفلونزا الخنازير هى أنفلونزا عادية ولا داعى لخوف منها أكثر من اللازم.
وأضاف رءوف، أن وزارة الصحة بذلت مجهودا كبيرا جدا لمواجهة المرض وأن الشعب، ورغم ذلك فإن الشعب لا يزال مرعوبا من الوباء بسبب حالات الوفيات خاصة بين الحجاج وطلاب المدارس، لدرجة أن بعض الأهالى رفضوا مقابلة الحجاج مباشرة خوفا من العدوى والإصابة بالمرض، وهو ما استدعى تدخل الدولة لمنح المصابين والحجاج والطلاب إجازة إجبارية لعدم انتشار الوباء.
واستقبل البرنامج عددا من الاتصالات الهاتفية عديدة من الأهالى وأولياء الأمور للاطمئنان على ذويهم، واستفسروا عن بعض الأمور المتعلقة بفيروس أنفلونزا الخنازير وطريق انتشاره وكيفية علاجه.
"90 دقيقة".. الجدل حول قانون نقل وزراعة الأعضاء يتجدد.. أزمة تشخيص حالات وفيات جذع المخ أبرز معوقاته.. وإنقاذ وتحسين سمعة مصر من عار تجارة الأعضاء يعجل به
شاهده وجدى الكومى
أهم الأخبار:
- لصان يختطفان طفلا ثم يختلفان على الحصيلة، مما يعرضهما لكشف أمرهما، والقبض عليهما، وعرض البرنامج تقريرا خارجيا لوالدة الطفلة وهى تحكى كيفية اختطاف رضيعها منها بحجة إرضاعه.
- وزير التربية والتعليم يحدد جدول امتحانات الثانوية العامة، و12 يونيو أول أيام امتحانات المرحلة الثانية للثانوية العامة، وأن يكون يوم 13 يونيو أول أيام المرحلة الأولى، وفى مداخلة هاتفية للدكتور عادل عبد الغفار المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم، أضاف أن أيام 7،8 أغسطس سوف تخصص لامتحانات الدور الثانى، وأن امتحانات التعليم الفنى سوف تبدأ يوم 29 مايو والدور الثانى لها سوف يكون يوم 24 يوليو.
- البرنامج يعرض تقريرا لاحتجاجات المئات من الفلاحين الذين رضخوا للحكومة وقاموا بزراعة الذرة بناء على طلبها، وخوفا من تطبيق الغرامة التى قرروها عليهم فى حالة مخالفتهم لها، حيث اشتكى الفلاحون بأن الحكومة لم تبد استعدادها الآن لشراء هذا الكم الكبير من محاصيل الذرة التى قدرته الفقرة ب 89 ألف فدان ذرة فى الدقهلية فقط.
- طلاب كلية العلاج الطبيعى يتوقفون عن الدراسة اعتراضا على تصريحات حمدى السيد الذى منع إدراجهم فى نقابة الأطباء تحت مسمى "أطباء"، فيما أشار الدكتور حمدى السيد نقيب الأطباء فى مداخلة هاتفية إلى أنه لم يتعسف مع طلاب العلاج الطبيعى، وأنه يحترم مهنتهم، لكنه لن يقبل أن يقوموا بالكشف على مريض تحت مسمى "طبيب" وإنما يقبل بتسمية "أخصائى".
- اعتصام 107 ممرضات بكلية التمريض جامعة المنصورة احتجاجا على قرارات رئيس الجامعة التعسفية بانتدابهم إلى مستشفيات الجامعة، وهو ما يتعارض مع طبيعة عملهن على حد قولهن.
- قضية النوبيين ضد هيفاء وهبى مستمرة أمام المحاكم بدون حسم، حيث قررت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة تأجيل القضية إلى جلسة 22 ديسمبر لعدم إعلام أحد أطراف القضية وهى شركة "روتانا"، وأشار أحد المحامين النوبيين أن الضرر الذى حاق بهم لم ينته رغم حذف العبارة المسيئة للنوبيين من الأغنية التى كانت تقول "والقرد النوبى"، وأشار إلى مطالبتهم بأن يتم إعلان هذا الحذف بشكل رسمى، كما يتم إثبات حذف "السى دى" واستبداله بآخر لا يحويها.
الفقرة الرئيسية:
قانون نقل الأعضاء بين ضرورة الوجود ومخاوف الاتجار.
الضيوف:
الدكتور شيرين أحمد فؤاد عضو لجنة الصحة بمجلس الشعب.
الدكتور عصام العريان أمين صندوق نقابة الأطباء.
الدكتور محمد الوحش رئيس وحدة زراعة الكبد بكلية طب جامعة الأزهر.
تناولت الفقرة الرئيسية المخاوف المطروحة مسبقا من تطبيق قانون نقل الأعضاء، وإذا ما كان سيسهم فى تجارة الأعضاء الموجودة فعلا أم سيؤدى لتضييق الخناق حول هذه السمسرة، وقال الدكتور شيرين أحمد فؤاد عضو لجنة الصحة بمجلس الشعب، إن هذا القانون من أكثر القوانين التى أثير حولها الجدل داخل المجلس، ونوقش فى العديد من الجلسات، مشيرا إلى أنه حتى الآن مازال مطروحا للنقاش فى مجلس الشورى، موضحاً أن سبب هذا الجدل لوجود العديد من النقاط الخلافية، فى القانون، منها مثلا المادة 12 الخاصة بتعريف الوفاة، مشيرا إلى أهمية وجود اليقينية من أن الشخص المتوفى لن يعود إلى الحياة، وأكد على وجود لجنة عليا للبت فى هذا الأمر تتكون من الأطباء، ورجال الدين، ورجال المنظمات المدنية والحقوقية.
وأشار فؤاد إلى أهمية الجانب الصارم لوجه القانون الذى يغلظ العقوبة فيما يتعلق بعمليات سمسرة الأعضاء خصوصا لغير المصريين، متطرقاً إلى أنه لن تقوم كل المستشفيات بعمليات النقل والزراعة، لكن مجموعة منها فقط، فى ظل توافر مدير مسئول عن النقل، وتتعاون معها اللجنة الثلاثية التى سوف تنتقل إلى مكان حدوث الوفاة، ولن تعلم من هو المتوفى، ومن هو المنقول إليه، مؤكدا على أنه يجب أن يتم التفريق بين النقل والزراعة بين الأحياء داخل الأقارب وأعضاء الأسرة الواحدة، وبين حى ومتوفى، وهو ما سوف يرتبط فى الأساس بقائمة يحدد فيها نوع الأنسجة والفصيلة، ومن كل المحافظات، مشيرا إلى أنه سوف يكون هناك إعلان واف بكل تفاصيل هذه القائمة، مؤكدا على أن الاستثناء الوحيد هو الذى سيرتبط بإنقاذ متوف.
كما أكد فؤاد على منع النقل والزرع لغير المصرى، مشيرا إلى أنه لا يجوز النقل بين المصرى وغير المصرى إلا بين الأزواج، كما أكد على أنه لو تم تطبيق القانون بعدالة وبكل شفافية، سوف تتكفل الدولة بتكاليف الزرع، لكل الأشخاص وتحديدا غير القادرين، كما أن اللجنة العليا لزراعة الأعضاء التى ستتكون من أفراد هم أهل ثقة، سوف يضعون قائمة قابلة للاطلاع من الأفراد الذين سوف يتم النقل إليهم.
فيما تناول الدكتور عصام العريان، أمين صندوق نقابة الأطباء، موضوع تدهور سمعة مصر بسبب الاتجار فى الأعضاء والسمسرة خصوصا لغير المصريين، مشيرا إلى أن هذا الأمر قد جلب العار لسنوات طوال تصدت نقابة الأطباء لهذه التجارة غير المشروعة، لكن لم تفلح جهود النقابة وحدها فى القضاء عليها، كما أكد العريان على أن القانون لم ير النور بعد، وهو ما يضاعف من إلحاح الحاجة لظهوره، لإنقاذ سمعة مصر، ونجد آلاف المنتظرين لعلاج أكبادهم، مشيرا إلى أهمية وجود توافق مجتمعى لكى يرى القانون النور، مشيراً إلى جهود النقابة فى محاربة سمسرة نقل الأعضاء، ومؤكدا على أن تغليظ العقوبات بلغ بها حد عقوبة الإعدام، كما أكد على أن النقابة قد تلقت دعما قضائيا ضد بعض السماسرة الذين قاموا بمقاضاة النقابة بحجة أنها تمانع عمليات النقل والزرع.
ولفت العريان إلى أهمية وجود ثقافة التبرع بالأعضاء من الأحياء للأحياء، لمواجهة هذه التجارة، كما أكد على أن حالات وفيات نزيف الأسفلت تعتبرا منجما ثريا لنقل الأعضاء، مطالباً بتوفير التمويل الكافى والثقافة والإعلام، وإشاعة ثقافة التبرع، والمناخ السليم لتطبيق هذه العقوبة، وتطبيق القانون لإنقاذ حياة الآلاف الذين يموتون سنويا بسبب نقص الأعضاء التى تنقذ حياتهم، ومعاقبة هؤلاء السماسرة الذين يشوهون صورة مصر.
بينما ذكر الدكتور محمد الوحش، رئيس وحدة زراعة الكبد بكلية طب جامعة الأزهر، خطورة آليات تطبيق القانون، مؤكدا على أهمية بث الطمأنينة لدى المجتمع فى الإقرار بحالات الوفيات علنا، ولفت الوحش النظر إلى عدم وجود متخصصين فى تشخيص حالات وفيات جذع المخ، كما أكد على عدم وجود ثقة فى تنفيذ هذا القانون، مشيرا إلى وجود مراكز لزرع الأعضاء، لكنها ليست كثيرة بالشكل المطلوب، مطالباً بتوافر لجنة مستقلة فى الفصل فى أحقية الأشخاص الموجودين على قائمة الانتظار، مشيرا إلى أهمية أن تكون شخصية المتبرع المتوفى مجهولة للشخص الذى تم النقل له، لتلافى عديد من الكوارث، وضرب الوحش المثل بوجود بعض الكروت المخصصة للإقرار بالتبرع لدى من يتوفى فى حوادث السير بالخارج، مشيرا إلى أنهم حتى لو لم يحصلوا على هذه الكروت، فإنهم يسألون أهل المتوفى.
الفقرة الطبية
(خليك فى أحسن حالاتك): تصحيح عيوب الإبصار.
الضيف:
الدكتور أحمد صدقى زميل كلية أطباء العيون الملكية بإنجلترا.
استهل الدكتور أحمد صدقى زميل كلية أطباء العيون الملكية بإنجلترا حديثه بالتأكيد على أن زراعة القرنية مثلا تحول شخصا مصابا بمرض صعب العلاج فى البصر إلى شخص آخر منتج فى المجتمع، مشيرا إلى أمنيته بأن يتم تطبيق هذا القانون بشكل مثالى، وأن يتم الالتزام بآليات تنفيذه، متطرقاً إلى كيفية استخدام تقنية الليزك فى علاج قصر النظر، وطوله، والاستجماتيزم، وكذلك نظارات القراءة لدى كبار السن، لكنه لا يتماشى مع ظروف كل المرضى، وفى الوقت نفسه أكد أنه آمن جدا، ولا يسبب أى أعراض جانبية.
وحصر صدقى عيوب الإبصار فى 3 أشياء قصر النظر، وطول النظر، الاستجماتيزم، مشيرا إلى أن العيب الأول ينتج عنه وجود الصورة أمام الشبكية، أما طول النظر فهو العكس، فى حين أن العيب الثالث للبصر هو الاستجماتيزم، ينتج عن وجود أكثر من بؤرة بصرية على سطح القرنية، موضحاً أن الوراثة البحتة هى سبب الإصابة بقصر النظر أو طول النظر، وتطرق صدقى إلى وجود ما يسمى بكسل العين، وهو الذى ينتج عن عدم الكشف المبكر عن النظر، مما يسبب عدم استجابة العين لأى عدسة لاصقة أو نظارة فيما بعد، وقال إن علاج ذلك، يتم بواسطة بعض التمارين مثل أن يقوم الوالدان بمداراة العين السليمة لتحفيز العين المصابة على النظر، كما أشار إلى أن مركز الإبصار داخل المخ، يتعود بمرور الزمن على ذلك مما يسبب هذا الكسل.
وأشار صدقى إلى أهمية عمل كشوف دورية لتجنب بعض الأمراض مثل القرنية المخروطية التى تجعل البعض يحتاجون للتغيير النظارة الطبية كل 6 أشهر، لافتاً إلى تطور عمليات علاج القرنية المخروطية، ومنها علاج هذه القرنية بالقطرة التثبيتية التى تسمى رايبوفلاجين التى يستخدمها أطباء الأسنان فى تثبيت الأسنان، وأوضح أن هناك علاجا آخر لهذا المرض، وهو الدعامات التى هى عبارة عن مادة توضع داخل أنسجة القرنية، وبعد شهرين، تقوم هذه الدعامات بتحجيم القرنية، وتحسين النظر، أما الحالات الأخرى فزراعة القرنية هو أمثل حل لها.
"البيت بيتك".. هانى هلال يؤكد: قرار مجالس الجامعات نص على عدم السماح للطلبات بوضع النقاب على وجوههن داخل لجنة الامتحان فقط وليس منعهن من الدخول.. وإبراهيم حسن يعتبر مشكلة نادى الزمالك "داخلية" وطارق السعيد يشير إلى مفاوضات ضمه للفريق الفنى للنادى
شاهدته - دينا الأجهورى
أهم الأخبار:
- التعادل السلبى بين فريقى الأهلى والزمالك فى مباراة القمة التى جمعتهما.
- الطالبات الجامعيات المنتقبات يتظاهرن ضد قرار منع دخولهن الامتحانات، والدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى ينفى فى مداخلة هاتفية للبرنامج، ذلك القرار، ويوضح أنه لم يتم منع دخول المنتقبات للامتحان، وأن القرار الذى صدر من مجالس الجامعات نص على عدم السماح للطلبات بوضع النقاب على وجوههن داخل لجنة الامتحان، وبمعنى آخر لا يوجد مانع من دخول الطالبات المنتقبات إلى الحرم الجامعى، ولكن فور دخولها لجنة الامتحان عليهن رفع النقاب من على وجوههن، وذلك لأن هناك بعض الأشخاص يستخدمونه استخداما سيئا فى خداع المراقبين، وأكد أن هذا القرار يأتى للحفاظ على بناتنا وليتأكد المراقب من أن الطالبة التى تؤدى الامتحان هى نفسها المذكورة فى كشف اللجنة.
- ادعاءات باضطهاد الطلبة الجزائريين داخل الجامعات المصرية، حيث أرسل بعضهم استغاثة للرئيس الجزائرى لحمايتهم.
- مجلس الشعب يقر قانون الآثار من حيث المبدأ، وإحالته مرة أخرى إلى لجنتى الشئون الدستورية والتشريعية ولجنة الثقافة والإعلام لإعادة صياغته بشكل نهائى.
- نواب مجلس الشعب يجتمعون على إدانة الاستفتاء السويسرى الأخير بحظر بناء المآذن فى سويسرا، ويطالبون رجال الأعمال المصريين بسحب أموالهم من البنوك السويسرية.
- وقفة احتجاجية لسكان العقارات المخالفة فى عزبة الهجانة بمدينة نصر، ومختار الحملاوى نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية يؤكد فى مداخلة هاتفية، أن قرار المحافظة بإزالة هذه العقارات ليس قرارا ظالما كما وصفه البعض حيث إن المحافظة ترى أن هذه العقارات مخالفة قانونيا، بسبب أن تم بنائؤها دون ترخيص، إضافة إلى أنها منطقة حظر جوى لقربها من مطار جوى، مما لا يسمح ببناء عقارات تتعدى الخمس أدوار لذلك فقرار الإزالة سليم وقانونى، بينما أشار النائب مصطفى السلاب، عضو مجلس الشعب عن دائرة مدينة نصر، فى مداخلة هاتفية أيضاً أن كل ما همه فى هذه المشكلة هو وجود حل يتناسب مع الأهالى التى ستضر من هذا القرار، والبحث عن حل وسط مثل توقيع غرامات على أصحاب هذه الأملاك لمخالفتهم، وهذا ما سأناقشه فى جلسة يوم الخميس فى المجلس.
الفقرة الرئيسية:
تحليل لمباراة القمة بين الأهلى والزمالك.
الضيوف:
كابتن إبراهيم حسن نجم منتخب مصر ومدير الكرة السابق بنادى المصرية للاتصالات.
كابتن طارق السعيد المدرب السابق للمصرية للاتصالات.
كابتن إسلام الشاطر لاعب فريق حرس الحدود.
اعتبر كابتن إبراهيم حسن، نجم منتخب مصر ومدير الكرة السابق بنادى المصرية للاتصالات، أن تعتبر مباراة اليوم تمثل عودة جديدة لنادى الزمالك الذى أثبت لجمهوره ومشجعيه أنه قادر على العودة من جديد وتحقيق إنجازات كروية وكأنه يفى بوعده لمشجعيه، وهذا ما كنت أتوقعه من شقيقى حسام حسن الذى يرجع له الفضل فى إعادة تأهيل لاعبة الفريق من جديد، لافتاً إلى أن مشكلة نادى الزمالك كانت "داخلية" بين الجهاز الفنى للفريق ولاعبة الفريق، مما أدى لوجود خلل، ولكن مع التغييرات التى حدثت فى الجهاز الفنى للفريق أرى أن حال نادى الزمالك سيتبدل للأفضل.
أما كابتن طارق السعيد فيرى أن أداء فريق نادى الزمالك اليوم جيد جدا، كما أن الفريق هو الذى بادر بالهجوم واستطاع أن "يمسك الكرة" فى الملعب، وأضاف أن هذه المباراة بمثابة صفحة جديدة يفتحها النادى مع جمهوره، موضحاً أن أجمل ما كان يميز المباراة اليوم هو حالة حب واحترام بين مشجعى الفريقين وعدم سيطرة حالة التعصب المعروفة عليهم، وعن حقيقة انضمامه للجهاز الفنى لنادى الزمالك، أكد السعيد أنه تجرى حاليا مفاوضات لانضمامه للجهاز الفنى للنادى الذى يكن له احتراما وتقديرا، خاصة انه ابن من أبناء النادى الذى تربى ونشأ فيه، وأكد أن حلم حياته أن ينضم للنادى ليرد له جزءا من جميله عليه.
من جانبه يرى كابتن إسلام الشاطر أن مباراة اليوم كانت بين مدربى الفريقين وليس لاعبة الفريقين، لأن المباراة تعتبر بداية لكابتن حسام حسن والذى أثبت أنه قادر على بناء فريق من جديد، كما تعتبر بداية لكابتن حسام البدرى أيضا، لأن هذا أول لقاء قمة بين الفريقين، مؤكداً أن نجاح كابتن حسام حسن فى إدارة فريق الزمالك كان فى إمكانية التعامل معهم، حيث إن حسام تعامل معهم من الناحية النفسية وهذا ما كان يحتاجه لاعبو النادى الذين مروا بظروف صعبة أصابتهم بالإحباط على مدار ال4 سنوات الماضية.
"الحياة اليوم".. 3 نقابات عمالية مصرية تنسحب من الاتحاد الدولى للخدمات بفرنسا احتجاجًا على قبوله عضوية النقابة المستقلة للضرائب العقارية.. لجنة الدفاع عن أصحاب المعاشات تطالب الحكومة بوقف قانون التأمينات الاجتماعية الجديد.. واتهامات لنقيب الأطباء بافتعال أزمة العلاج الطبيعى
شاهده بلال رمضان
أهم الأخبار:
- لجنة النقل والصناعة بمجلس الشورى تناقش أحوال السكة الحديد والحوادث الأخيرة المتكررة، فى حضور المهندس مصطفى قناوى رئيس الهيئة الجديد، الذى أكد على أن العنصر البشرى هو نقطة الضعف الأساسية فى حدوث معظم الحوادث، مشيرًا إلى أنه جارى الآن تطوير معهد وردان من أجل تدريب العاملين بالهيئة الذين يقدر عددهم بسبعين ألف عامل، كما أشار إلى أنه تم إعطاء كل سائقى القطارات أجهزة تليفون محمولة، لتتم متابعتهم أثناء رحلتهم، وفى تقرير عرضه البرنامج أكد الدكتور فاروق إسماعيل، رئيس لجنة التعليم بمجلس الشورى، على أنه طالب الهيئة بإنشاء مدرستين أو ثلاثة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، لتخريج فنى النقل فى السكة الحديدية، وتتعاون أيضًا مع كليات الهندسة بالجامعات المصرية، فيما طالب الدكتور جلال غراب، وكيل لجنة النقل بمجلس الشورى، بإعادة هيكلة إدارة السكة الحديد، مشيرًا إلى أن العاملين بالسكة الحديد والبالغ عددهم سبعين ألف عامل، يعملون على 800 جرار، يسوقهم 1600 عامل، بالتالى يجب إعادة هيكلة للمرفق، وتقدير العمال الذين يبذلون جهدًا من الناحية المادية، وأن يكون هناك حسن اختيار للقيادات، فيما أكد الدكتور مصطفى ثابت عضو مجلس الشورى، على أن العاملين ليسوا على مستوى العلمى الجيد الذى يقابل العصر الحديث والتكنولوجيا الحديثة، كما أن المرتبات لا تساعدهم على الظهور بالمظهر اللائق.
- تشييع جنازة ضابط الشرطة المقدم محمد السيد عبد العال ببورسعيد اليوم على يد مسجلين خطر أثناء محاولتهم تهريب أسماك من بحيرة المنزلة، وأفادت التحريات أن المقدم محمد اشتبه فى سيارتين نقل، وأثناء قيامه بالتفتيش هربت السيارة الأولى، بينما "دهسته" السيارة الثانية، مما أدى إلى إصابته بكسر فى قاع الجمجمة، ونزيف داخلى بالمخ، وتم نقله للمركز الطبى العالمى، ثم توفى بالمستشفى متأثرًا بجراحه، فيما ألقت أجهزة الأمن القبض على قائد السيارة وصديقهُ، وقررت حبسهم على ذمة التحقيق، وذلك فى الوقت الذى قررت فيه النيابة العامة تجديد حبس قتلة ضابط المسطحات المائية المقدم محمد شكرى.
- الصحة تدرس تسعير التامفلو تمهيدًا لطرحه فى الأسواق وكيفية تداوله، والتى يجب أن يصرف فيها بروشتة صادرة من طبيب استشارى أو طبيب حميات، فيما أعلنت الجامعة العربية عن بيان لحماية المسئولين العرب والدوليين من الوباء أثناء مشاركتهم فى فعاليات الجامعة، والذى تضمن البيان استخدام خمسة ملايين جرعة من العقار موجودة داخل مخازن الوزارة، كما صرحت الوزارة بحصولها على 150 ألف جرعة من الشركة الموردة للقاح المضاد للوباء، وسوف تكون الأولوية فى التطعيم للأطباء.
- محافظة القاهرة تقرر غلق أربعة فصول دراسية لمدة خمسة عشر يومًا، لظهور حالات الإصابة بين الطلاب، وذلك بمدارس "سان فاطيما الخاصة" فى إدارة شرق مدينة نصر، و"جلال الدسوقى" فى إدارة الساحل، و"عمر المختار" بإدارة المطرية، و"أمين النشارتى التجريبية" فى إدارة منشية ناصر، فيما تقدم عدد كبير من الأهالى بالشكوى مما يعانوه من عدم إمكانية الوصول عن طريق الخط الساخن بوزارة التربية والتعليم، والدكتور عادل عبد الغفار المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم، يشير فى مداخلة هاتفية، إلى أن البيان الذى أصدرته وزارتى الصحة والتربية والتعليم يحتم على جميع المعامل التى أقرتها وزارة الصحة والمعامل الخاصة بأنه فى حين ظهور النتيجة إيجابية أو سلبية سوف يتم الإبلاغ فورًا.
- رئيسة منظمة اليونسكو إرينى فيكوفا تناقش التنوع الثقافى بمكتبة الإسكندرية، وأكدت فى كلمتها على أن مصر أهم عضو فى يمكن أن تدعه المنظمة، خاصة أن لليونسكو أحد أهم مكاتبه فى القاهرة، والتى تمكنا من دعم المشروعات، خاصة المتعلقة منها بمجالات العلوم التعليمية، ومشروعات الاتصال، وأكد الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، على أهمية وجود مشروعات ترعى المهمشين فى العالم، وأن التعاون بين مصر واليونسكو مازال مستمرًا.
- منع عضوات هيئة تدريس جامعة القاهرة المنتقبات من إلقاء المحاضرات والمراقبة فى الامتحانات، والمجلس الأعلى للجامعة يعلن عن القرار الذى اتخذه فى 25 من نوفمبر 2009 اليوم، ومن المتوقع تعميم القرار فى كل الجامعات، وفى مداخلة هاتفية لعلاء ثابت رئيس قسم شئون التعليم بجريدة الأهرام المسائى، أشار إلى أن المجلس الأعلى للجامعات أدلى بالقرار ومن المفترض أن تطبقه كل الجامعات، كما أكد على أن القرار هو منع دخول المنتقبات الامتحانات فقط، وعن تداعيات القرار توقع ردود فعل غاضبة غدًا على مستوى الجامعات.
- نقابة المرافق والعاملين بالخدمات الصحية، ونقابة البنوك والتأمينات بمصر تنسحب من الاتحاد الدولى للخدمات بفرنسا، احتجاجًا منهم على أن الاتحاد قبل عضوية النقابة العامة للعاملين بالضرائب العقارية والتى يرأسها كمال أبو عيطة، وأرسل رؤساء هذه النقابات رسائل عاجلة للسكرتير العام للاتحاد الدولى، أعلنوا فيها عن رفضهم استقبال وفد الاتحاد الدولى والذى من المقرر أن يزور مصر يوم 17 من ديسمبر الجارى، وفى مداخلة هاتفية لرئيس النقابة العامة بالضرائب العقارية المستقلة كمال أبو عيطة، وصف ما فعلته هذه النقابات الثلاثة "إنهم بيسبقوا قبل ما يتطردوا من الاتحاد الدولى"، وذلك لأنهم محل نقد من الاتحاد الدولي، وأضاف "هناك ملاحظات عليهم نتيجة لعم التزامهم بمعايير العمل النقابى"، كما اتهمت النقابات الثلاثة بالتزوير فى انتخاباتها، ونفى فاروق شحاتة رئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك فى مداخلة هاتفية، أن تكون نقابة البنوك من النقابات المشتركة بالاتحاد الدولى، وأن النقابات الثلاثة هم: النقابة العامة للعاملين بالمرافق، والخدمات الإدارية، والخدمات الصحية، وأوضح لكن الثلاث نقابات أرسلوا للاتحاد الدولى بأن قبولهم بهذه النقابة غير الشرعية إذا استمر بهذه النقابة سوف يستقيلون، تضامنًا مع نقابتنا، وتساءل هل الخطوات التى اتبعها أبو عيطة فى إنشاء هذه النقابة هى قانونية؟، فيما اعترض كمال أبو عيطة على ما قاله شحاتة، قائلا إن نقابته هى غير الشرعية، واستدل بأنه سلك الطرق التى يحتم عليها الدستور، كما أنه أودع أوراقه لوزيرة القوى العاملة، فيما استنكر شحاتة مما أشار إليه أبو عيطة بأن وزيرة القوى العاملة ليس من شأنها أن تتسلم هذه الأوراق، والمعنى بذلك هو الاتحاد الدولى.
- لجنة الدفاع عن أصحاب المعاشات والحقوق التأمينية أصدرت بيانا تطالب الحكومة بوقف قانون التأمينات الاجتماعية الجديد، والذى تضمن تمسك أعضاء اللجنة بالقانون رقم 79 لسنة 75، بشرط تطوريه لسد الثغرات الموجودة فيه، وطالب البيان الحكومة بدفع ديونها إلى التأمينات التى بلغت 362 مليار جنيه، فيما وصف البيان الجديد بأنه محاولة من الدكتور بطرس غالى، وزير المالية، لإعادة هيكلة نظام جديد للمعاشات تتخلى فيه الدولة عن دورها الدستورى، بالإضافة إلى تخفيض اشتراكات التأمينات لحماية المستثمرين والقضاء على مبدأ التكافل الاجتماعى، والبدرى فرغلى رئيس اتحاد أصحاب المعاشات يؤكد فى مداخلة هاتفية، أن الحكومة لجأت إلى تمويل العجز فى موازنتها، واستقطاب أموال كل التأمينات إلى أن وصل الرقم فى تقرير البنك المركزى، 388 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن هذا الرقم يفوق أرقاما كبيرة جدًا، وأن الحكومة بصدد تقديم تستولى فيه على 80 % من فلوس التأمينات الاجتماعات، وهى حوالى 320 مليار جنيه تتحول إلى أذون خزانة، وربحها 4.6، ونحن لدينا 8.5 مليون، نصفهم وصل لحد المجاعة، وثلاثة أرباعهم إلى حد الفقر، وقال سنلجأ لكل الطرق الاحتجاجية لمنع هذا القرار، وقبل كل هذا لدينا رئيس الجمهورية الذى تكلم كثيرًا فى خطاباته الأخيرة عن المعاشات.
- اعتصام طلاب كلية العلاج الطبيعى بجامعة القاهرة، وإضراب عن امتحانات نصف العام، احتجاجًا على مطالبة الدكتور حمدى السيد نقيب الأطباء بتحويل كليات العلاج الطبيعى إلى معاهد فنية، كما هدد عدد كبير من طلاب الامتياز عن عدم عملهم بالقصر العينى، وطالبوا رئيس مجلس الشعب بضم النقابة للعلاج الطبيعى، للاتحاد العام لنقابات المهن الطبية، إضافة إلى تعديل قانون مزاولة مهنة العلاج الطبيعى، ورفع إدارة العلاج الطبيعى إلى وزارة مركزية بوزارة الصحة، الدكتور سامى سعد، رئيس نقابة العلاج الطبيعى، يعتبر فى مداخلة هاتفية أن من افتعل هذه الأزمة هو نقيب الروماتيزم والتأهيل، لأنه يريد ممارسة المهنة بدون رخصة أو مؤهل، ولأنهم غير مؤهلين لاستقبال المرضى للعلاج الطبيعى، وقال إن حل هذه الأزمة لدى الدكتور حاتم الجبلى سيتحدد موقفه يوم الأحد فى لقائه مع مجلس اتحاد نقابة العلاج الطبيعى.
الفقرة الرئيسية:
الفلاح المصرى مشكلات متفاقمة وحلول عاجزة.
الضيوف:
النائب أحمد أبو عقرب وكيل لجنة الزراعة فى مجلس الشعب.
الكاتب الصحفى محمد البرغوثى.
الحاج محمد برغش أمين الفلاحين فى حركة مواطنين ضد الغلاء، ورئيس مجلس إدارة جمعية السلام الزراعية.
تطرق البرنامج إلى خطاب الرئيس مبارك الأخير الذى دعا فيه الحكومة إلى حل مشاكل الفلاح المصر التى تبدأ بانخفاض المحاصيل وقيمة العائد، مع زيادة البذور والمبيدات والسماد، وأيضًا سوء حالة الأراضى والمياه، وكل الظروف الخاصة بتسويق المنتج الزراعى، وتساءل: عن السياسات الحكومية الجديدة، وهل هذه السياسات تلبى احتياجات الفلاح؟
وأشار الحاج محمد برغش، أمين الفلاحين فى حركة مواطنين ضد الغلاء، ورئيس مجلس إدارة جمعية السلام الزراعية إلى عدم ثبات سعر الكيماوى، ووجوده فى الجمعيات وبنك التنمية بنسبة تتفاوت من 30% إلى 40%، و60% ملك التجار، ولكى تحصل الجمعيات على نسبة كبيرة من البنك، فيما لفت الانتباه إلى نسبة الخصم الكبيرة التى يحصل عليها التجار عند دفع مبالغ كبيرة فى شراء كميات كبيرة من الأسمدة، وأكد على عدم وجود حلقة تسويقية تحمى المزارع من لعب التجار.
وأكد النائب أحمد أبو عقرب، وكيل لجنة الزراعة فى مجلس الشعب، أن الزيادة الأسعار العالمية وارتفاعها، ترتب عليه تضاعف الأيدى العالمة، فأصبح قيمة الأيدى الواحدة من 20 جنيها إلى ثلاثة أضعاف، فارتفع سعر السماد أيضًا، واستنكر رجوع سعر أردب القمح إلى 150 جنيها، فى حين بقى سعر السماد مرتفع، وبالتالى فيجب أن يتم تدعيم الفلاح بهذا الفرق.
وقال الكاتب الصحفى محمد البرغوثي، إن المهندس أمين أباظة وزير الزراعة والمهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، دائمًا ما يتحدثون عن أنهم يملكون أدوات التدخل الحاسم فى أى وقت لمنع تجار الأسمدة من زيادة الأسعار، أو إجراء اتفاقات احتكارية، فتساءل قائلا: هل تمكنتم أن ترغموهم على البيع بسعر متوازن؟ وأضاف: علينا أن نسترشد بتجربة مصانع الأسمنت، مؤكداً على أن تجار الأسمدة عام 2007 حققوا نسبة تتراوح بين 10 و12 مليار جنيه فى عام واحد من دماء الفلاحين، ورفعوا الأسعار دون منطق ودون مبرر، حتى إن بنك التنمية والائتمان الزراعى التابع للحكومة منذ شهر 3 عام 2007، مارس هذا الدور أيضًا تحت شعار "أنا ليه ما كسبش"، فكان البنك يحصل على طن اليوريا بقيمة 900 جنيه ويبعه للفلاح بقيمة 1450 جنيها، وأكد على أن هذه الأرقام حصل عليها من شركة أبو قير لصناعة الأسمدة، فتخلى البنك عن دوره كداعم وتحول إلى تاجر.
"العاشرة مساء".. الدكتور إسماعيل سراج الدين: العلم لم يقهر الدين وهناك أمور مطلوبة تكنولوجيا لكنها مرفوضة أخلاقيا.. والفن تحكمه معايير أخرى.. وتطور الدول يتم من خلال العقول.. ومكتبة الإسكندرية تتبنى مشروع ترجمة يكسر حكر اللغة الإنجليزية للعلم
شاهدة - أحمد زيادة
عرض البرنامج حلقة خاصة مسجلة عن مكتبة الإسكندرية التى وصفتها الإعلامية منى الشاذلى بأنها قبلة القارئين، لما تحتويه من مجموعة كبيرة من الكتب والتى تقدر بنحو 670 ألف مجلد فى جميع مناحى المعرفة والكثير من المخطوطات والخرائط التى تعتبر شاهدا على الوعى والتحضر والتاريخ، وأثنت الشاذلى على المكتبة باعتبارها مركز إشعاع للعلم والمعرفة، بالإضافة إلى تكاتف العاملين فيها على إنجاز العمل الجماعى، واستضاف البرنامج الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير المكتبة، وأكد أن المكتبة كانت معبدا يجمع كبار المفكرين لما تتميز به من ماض عريق، ربما يعد لمستقبل مشرق فى كل مناحى العلوم والفنون ومحاولة المشاركة فى خطوات إنسانية، مضيفاً أن المكتبة كان بها حديقة حيوان ونباتات منذ أن بناها الملك بطليموس اليونانى، إلا أنه تم حرقها أيام الملكة كيلوا باترا التى حطمت سمعتها وظلمت فى كتب التاريخ، خاصة من خلال هيروديت وشكسبير رغم أنها كانت حريصة على استقلال مصر.
وأشار سراج الدين إلى أن المكتبة بها عدة كتب سمعية وبانوراما حضارية من خلال تسع شاشات عرض، وتضم عددا من المتاحف مثل متحف الآثار والذى يمثل عصورا مختلفة من الفرعونى والرومانى وصولا إلى الإسلامى ومتحف السادات والذى يتحدث عن تاريخه، بالإضافة إلى تسع معارض منها معرض شادى عبد السلام وروائع الخط العربى وورش عمل، لافتاً إلى أن دور المكتبة لا يقتصر على القراءة والاطلاع، بل يتعدى إلى الندوات والاطلاع على ثقافات الشعوب الأخرى والخروج على المألوف.
وطالب سراج الدين، بالعمل بحديث الرسول، صلى الله وعليه وسلم، "اطلبوا العلم ولو فى الصين"، موضحاً أن المسلمين أخذوا بالعمل بهذا الحديث خلال ثمانية قرون ورفعوا بها رايته، وأصبح منهم الفارابى الذى أخذ ما يناسب الأمة وترك ما لا يناسبها وابن الهيثم الذى طبق مبدأ المنهج العلمى الحديث قبل جالليوا بستة قرون، مؤكداً أن العلم لم يقهر الدين، لأن العلم ليس لدية مرجعية غير المنهج الموثق، ولكنه لا يجيب على مجموعة كبيرة من الأسئلة التى لا يجيب عنها سوى الدين والفلسفة، مثل ماذا تعنى الحياة، كما أن هناك أمورا مطلوبة تكنولوجيا، لكنها مرفوضة أخلاقيا، ويجب أعمال الفكر الأعمق للكون بدليل قولة تعالى "أفلا تبصرون"، لافتاً إلى أن الفن يحكم عليه بمفاهيم أخرى مثل التذوق والجمال بعيدا عن العلم والدين.
وأضاف سراج الدين، أن تطور الدول يتم من خلال العقول، فمثل كوريا وسنغافورة عندما ركزا على جودة التعليم ووضعا قواعد صارمة لذلك، وأدخلا الصرامة مع الثورة الإدارية، جعلتهم ينتقلان من أفقر دول العالم منذ 40 عاما، إلى مصاف الدول العظمى.
وعن تصوراته العلمية فى الفترة المقبلة، قال سراج الدين، إنه يتوقع اختراع شبيه ب"الفاكس" يتم من خلاله إرسال الأشياء المجسمة ويقوم الجهاز المستقبل أيضا بتجسيمها، كما تحدث عن مشروع عظيم تتبناه مكتبة الإسكندرية لتطوير التعليم والبحث العلمى والترجمة إلى حد كبير بالتنسيق مع الأمم المتحدة، وذلك من خلال اختراع لغة خاصة للكمبيوتر تجعل الشخص يكتب بلغة بلده الأصلية، لكنها تصل للآخر بلغتهم الخاصة وفى ثوان معدودة، وقد استعدوا لهذا العمل قرابة ثلاث سنوات من خلال 600 مليون كلمة فى العربية، بالإضافة إلى 14 لغة من خلال 14 فرد بالإضافة إلى إمكانية اختصار المقالة باللغة المطلوبة نفسها، وأشار إلى أن هذا المشروع سوف يكسر حكر اللغة الإنجليزية للعلم، ومن المتوقع أن ينتشر فى مصر خلال الخمس سنوات القادمة، وفى ختام الحلقة تمنت الشاذلى انتشار عدوى مكتبة الإسكندرية لجميع ربوع مصر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.