قررت محكمة جنايات سوهاج برئاسة المستشار عبد المنعم أحمد عبد المنعم وعضوية المستشارين سمير أبودوح وجمال عبد النعيم بأمانة سر محمد العادلى وطه حسين الحكم بالإعدام شنقا على مزارع والحبس خمس سنوات على آخر قاما باستدراج صاحب كافتيريا وشطراه نصفين بساطور ثم ألقياه فى الترعة. ترجع الواقعة إلى تاريخ 27 مارس عام 2009 حيث قام أحد المزارعين بمركز سوهاج بشطر شخص إلى نصفين بالساطور وذلك لشكه فى وجود علاقة آثمة مع ابنته. كان اللواء أحمد خميس مدير أمن سوهاج تلقى بلاغا من وحدة مباحث مركز سوهاج تفيد قيام سيدة باتهام شخص يدعى "ع. ع" (43 عاما) بالتعدى عليها داخل منزلها بمفردها فى ظل غياب زوجها "س. ص" (38 عاما) ومقيم مركز سوهاج المختفى منذ حوالى خمسة أيام وأنها تتهمه بأنه وراء اختفائه. على الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد عاصم حمزة مدير إدارة البحث وترأسه العميد عصام الدين الحملى رئيس مباحث المديرية وبتقنين الإجراءات التى قام بها العقيد أمين طنطاوى رئيس مباحث مركز سوهاج تم عمل عدة أكمنة وتم ضبط المتهمين وبمواجهتهما بما جاء فى بلاغ الاتهام اعترفا بارتكابهما واقعة التهجم على السيدة وكذلك قيامهم باستدراج زوجها إلى أحد الأماكن الغير آهلة بالسكان وقاما بالتعدى عليه بالساطور وشطراه نصفين من منطقة البطن، وعللا ذلك لشكهما أن هناك علاقة آثمة بين المجنى عليه وابنة أحدهما. أرشد المتهمان عن مكان الجثة التى عثرت عليها قوات الحماية المدنية برئاسة العميد أسامة أبو غريب مدير إدارة الحماية المدنية بسوهاج داخل ترعة نجع حمادى فى مدخل سوهاج القبلى مشطورة إلى نصفين وملقاة داخل جوالين تم انتشال الجثة ونقلها إلى مستشفى سوهاج العام وتم تحرير المحضر رقم 1605 لسنة 2009 وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق وأمرت بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات والتى أصدرت حكمها بإعدام عصام عبد الستار شنقا وحبس المتهم الثانى المدعو "ج. ا" (36 عاما) عامل خمس سنوات .
