أثارت الفتاوى الأخيرة للدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، غضب الكثير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك، و"تويتر"، خاصة بعد فتوى "العرض" حيث أوجب دفع الاغتصاب عن الزوجة، حال استطاعته، ولو علم أنه مقتول بشكل حتمى، فيجوز ألا يدافع عنها، وأيضاً لا يجوز قتل الزوجة وعشيقها إلا برؤية الفَرْج فى الفَرْج. وأعرب النشطاء عن رفضهم لمثل هذه الفتاوى، وكل شيخ يُصدر فتاوى مضللة للمسلمين، مدشنين هاشتاج بعنوان "أوقفوا شيوخ الضلال"، ولم يكن هذا الهاشتاج موجهاً ل"برهامى" فقط، ولكن ضم أيضا عدداً من الشيوخ الآخرين. وأكد أحد النشطاء أن أهمية هذا الهاشتاج تكمن فى خوف الرجل على مجتمعه من شيوخ نكاح الأطفال ونكاح الميت، وكل من مس العقيدة وصحيح الدين. وتساءل أحد النشطاء قائلا، "لماذا لا تتم محاسبة شيوخ الضلال بالقانون بتهمة النصب والاحتيال بانتحال شخصية رجل دين". وعلق أحد النشطاء قائلا، أوقفوا أى شخص يدلس على الدين وينشر أى فكر فاسد، أوقفوا هراء السلفيين وضلال الإخوان ومن كَفر وأباح إراقة الدماء، فيما استنكر آخر خروج فتاوى من أشخاص غير متخصصين، حيث قال، "زمان مكنشان بنسمع الفتاوى إﻻ من علماء أجلاء، دلوقتى بنسمع فتوى إرضاع الكبير وفتوى ترك الزوجة للمغتصب حفاظا على الحياة". بينما علق أخرى قائلة، "برهامى يفتى للزوج بترك زوجته "تغتصب" إذا كان تدخله سيعرضه للقتل والرسول (ص) قال، "من مات دون ماله أو عرضه أو أهله فهو شهيد". وأضاف آخر قائلا، نطالب بوقف شيوخ الضلال لأن دين "الإسلام" رسالته السلام وتحيته السلام ما ينفعش يتكلم باسمه شيوخ كارهين للسلام وكل همهم نشر الكراهية والعداء". بينما أكد آخر أن "الرجل المصرى هو اللى بيرضى بأى حاجة فى الدنيا، إلا انتهاك عرضه، قولوا للعالم كله مصر بريئة من أشكالكم". وعلق أحد النشطاء قائلا، "لابد أن يكون هناك قانون من الدولة يمنعهم من الظهور فى الإعلام أو الصعود على أى منبر حتى فى الزوايا والقبض على كل مضلل يقوم بتكفير الناس، متابعا ضيعوا أجيالا بفتاويهم.. قتلوهم ووعدوا قاتليهم بالجنة والحور العين".
