رفض الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، الفتوى الصادرة عن الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، حول "عدم جواز قتل الزوج لزوجته الزانية وعشيقها"لمجرد رؤيتهما عاريين ما لم يرَ الفَرْج فى الفَرْج"، موضحًا أن مثل هذه القضايا محلها القضاء، وليس إصدار الفتاوى. وقال "الجندى" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إن هذه الأمور المتعلقة بإدعاء الزوج على الزوجة يكون إصدار الحكم فيها للجهات القضائية، موضحًا أن القتل غير وارد فى هذه الأمور سواء ثبت أن يكون الزوج والعشيقة فى وضع مخل أو عراة، مضيفًا: "هناك طرق على الزوج أن يسلكها فى حال ثبوت واقعة الزنا، هى أن يقوم بتطليق الزوجة، أو رفع دعوى إثبات واقعة الزنا، أما مسألة اللجوء للقتل فهو مرفوض شرعًا". وأوضح عضو مجمع البحوث الإسلامية، أنه فى حال ثبوت واقعة الزنا على الزوجة يقع الحكم على ولى الأمر وهو "القضاء"، وليس من حق الزوج أن يقوم بأفعال غير قانونية، على طريقة "أخذ الحق بالذراع"، لأن مثل هذه الأفعال تقاليد وعادات خاطئة وليس لها أساس فى الشريعة، لافتًا إلى أن الشريعة الإسلامية أوضحت ورسمت طريقة حصول الزوج على حقه فى واقعة ثبوت الزنا على زوجته. ووجه "الجندى" رسالة للدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، قائلًا: "هذه ليست فتوى، هذه إبراز لآراء شخصية عليك التخلص منها، ويجب عليك ترك الفتوى لأهل الاختصاص، لدار الإفتاء أو المرجعية وهى مؤسسة الأزهر، وأدعوك يا دكتور ياسر أن تنأى بنفسك عن الحديث فى الأمور ذات الطبيعة الجنسية التى تخدش الحياء العام". موضوعات متعلقة ياسر برهامى: لا يجوز قتل الزوجة وعشيقها إلا برؤية الفَرْج فى الفَرْج