سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عودة فلول الوطنى إلى المشهد السياسى بدمياط تمهيدا لخوض الانتخابات البرلمانية.. المستقلون يعلنون رغبتهم فى الترشح مبكرا.. الأحزاب الجديدة لم تنته من تشكيل أماناتها وتؤكد: ننتظر "الرئاسية"
يبدو أن الانتخابات البرلمانية هذا العام قد تبدو مختلفة فى شكلها ومضمونها عن انتخابات الأعوام الماضية بسبب الخروج المؤكد لجماعة الإخوان المسلمين من سباق الانتخابات شعبيا وإعمالا للحكم القضائى الصادر من محكمة الإسكندرية بمنع ترشح أى من المنتمين للجماعة فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وهى نفس مفهوم العزل السياسى الذى سعى أنصار الجماعة لتطبيقه على أعضاء الحزب الوطنى المنحل. الأمر قد لا يختلف كثيرا فى لعبة الانتخابات التى أصبحت أشبه بلعبة الكراسى الموسيقية بسبب الصراع الحامى بين أنصار الوطنى أو من لقبهم أعضاء الإخوان بالفلول، حيث أدى خروج الإخوان المسلمين من المشهد السياسى وتحويلهم إلى جماعة إرهابية فى نظر الشعب، وتأكيدا بحكم القانون إلى عودة فلول الوطنى مرة أخرى ليتصدروا المشهد السياسى فى جميع أنحاء محافظة دمياط وبقوة. وعادت بقوة معظم الوجوه المعروفة من أعضاء الحزب الوطنى والمجالس المحلية لتعتلى المنصات والمؤتمرات وكل الفعاليات الشعبية والسياسية بالمحافظة، ولاسيما التواجد المكثف والملحوظ من خلال حملات دعم المرشح الرئاسى المشير عبد الفتاح السيسى والتى تمثلت فى حملات "كمل جميلك - بأمر الشعب – محبى السيسى – الحملة الرئاسية " وهو ما فسره الشارع الدمياطى على أنه محاولة لرد الصفعة للجماعة الإرهابية التى حاولت عزلهم عن العمل السياسى حتى تخلو لهم الساحة. ويرى آخرون أن هذا الظهور المكثف لعناصر بعينها من النواب السابقين وأعضاء المجالس المحلية هى محاولة للترويج المبكر للانتخابات البرلمانية القادمة. ومازال الشارع الدمياطى يراقب بخطى حثيثة أسماء المرشحين والراغبين فى خوض الانتخابات البرلمانية القادمة بعيدا عن الوجوه المعتادة والمألوفة من النواب السابقين سواء نواب الشعب أو الشورى أو أعضاء المجالس الشعبية على اختلاف مستوياتها، وهو ما وصفه المهتمون بالشأن السياسى بأنهم جميعا أصبحوا كروتا محروقة والأمل فى خروج وجوه جديدة تحمل فكرا جديدا. ولكن الانتخابات الرئاسية وحملة جمع التوكيلات الرئاسية هى التى فرضت نفسها حاليا، حيث انشغلت معظم الأحزاب والحركات فى جمع التوكيلات والآن تأييدها لمرشح بعينه، وتغافلت عن الاستعداد المبكر للانتخابات البرلمانية كما الحال فى أحزاب (الوفد – الناصرى – التجمع ) وكما فى حزب المصريين الأحرار حيث أكد ياسر نور المسئول الإعلامى للحزب بدمياط أن الحزب مازال يعيد هيكلة أماناته بعد سحب اختصاصات أمينة فى دمياط ومازالت باقى الأحزاب الجديدة تبحث عن ضم أعضاء جدد لاستكمال تشكيل أماناتها ثم الاستعداد لخوض الانتخابات البرلمانية بوجوه مقبولة لدى الشارع الدمياطى. وفى حزب المؤتمر أكد على الصولحى أمين الحزب أنه انتهى من إعداد قائمة بأسماء المرشحين، ولن يتم الإعلان عنها قبل الانتهاء من الانتخابات الرئاسية. أما فى حزب الوفد فيقول محمد الموافى أمين الشباب للحزب إن الحزب يسخر إمكانياته وأماناته للانتخابات الرئاسية حاليا ولدعم المشير عبد الفتاح السيسى حسب الاجتماع التنسيقى الذى انتهت إليه وأعلنته الأمانة العامة للحزب. ومن ناحية أخرى، فإن المستقلين الراغبين فى الترشيح هم الأكثر تواجدا على الساحة ومن بينهم من أعلن مبكرا عن رغبته فى الترشح للانتخابات البرلمانية القادمة ويأتى فى مقدمتهم السيد الريدى رجل الأعمال وصاحب جمعية الريدى الخيرية وكان فرس رهان فى الانتخابات البرلمانية الماضية وكذلك محمد وهبة الطرابيلى المحامى الذى يصر على إقامة دعوات قضائية تصب فى مصلحة المواطن من بينها إلغاء الرسوم الإجبارية للمشاركة المجتمعية التى فرضت فى عهد الرئيس المخلوع محمد مبارك وكذلك أزمة تعميق غاطس ميناء دمياط، ووليد الجوهرى من مركز كفر سعد وحسام الشبراوى من أبناء كفر البطيخ وعوض شولح محامى وحكم كرة قدم وكذلك محمد بحيرى أحد الوجوه الشابة الذى خاض الانتخابات الماضية ويأمل فى تحقيق نسبة أكبر فى النجاح من خلال إعلان مشروعات خدمية لأبناء المحافظة وكذلك ضياء بصل أحد أبرز الوجوه الشابة المعروفة فى دمياط وابن البرلمانى السابق على بصل ومحمد أبو جنبة رئيس نادى دمياط الرياضى، وكذلك النائب السابق عمران مجاهد والذى يعتمد على رصيد خدماته لأبناء محافظة دمياط، خاصة مركز الزرقا مسقط رأسه كما يتردد اسم روان بيضون للترشيح على مقعد فئات الدائرة الأولى بدمياط وهى من الناشطات فى مجال الخدمات المجتمعية. ومن كوادر الحزب الوطنى المنحل والذى يتردد فى الشارع الدمياطى بأنهم من أبرز الأسماء المرشحة لانتخابات برلمان 2014 محمد قابيل البنا النائب السابق عمال والدكتور جمال الزينى النائب الأسبق فئات والدكتور عمرو شاهين بمركز الزرقا والعميد على العساس النائب السابق لدورة 2010 ومحمود صيام النائب السابق عمال الدائرة الأولى وياسر الديب النائب السابق عن الدائرة الأولى وجلال الألفى النائب السابق عمال كفر سعد وسمير التلبانى من أبناء كفر سعد وهشام عمارة النائب السابق لدورة 2010 ومحمد خليل قويطة النائب الأسبق عن دائرة فارسكور. وعن مرشحى التيار الشعبى يتردد اسم شادى التورجى ونبيل الحفناوى أبرز أعضاء النيار الشعبى بدمياط.