بحث إياد أمين مدنى، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى مع رياض المالكى، وزير خارجية فلسطين، التطورات الخطيرة الجارية فى باحات المسجد الأقصى المبارك، والتصعيد الإسرائيلي، وآثاره على المنطقة. وأشار وزير الخارجية الفلسطينى بحسب بيان للمنظمة اليوم إلى خطورة الوضع فى مدينة القدس الشريف نتيجة تسارع سياسة الاحتلال الإسرائيلى الهادفة إلى فرض السيطرة على المسجد الأقصى المبارك ومحاولة تقسيمه زمانيا ومكانيا، داعيا إلى ضرورة تدخل منظمة التعاون الإسلامى والمجتمع الدولى لوقف هذه الاعتداءات الإسرائيلية، ومنع تفاقم الأوضاع فى فلسطين والمنطقة برمتها. كما بحث المالكى ومدنى تشكيل وفد وزارى لعدد من الدول الأعضاء من أجل تحريك المسألة على الساحة الدولية، وتفعيل شبكة الأمان المالية الإسلامية، خاصة بعد تهديد الحكومة الإسرائيلية بفرض عقوبات اقتصادية ضد الشعب الفلسطينى. من جانبه، أكد الأمين العام أن قضية فلسطينوالقدس الشريف تمثل أولوية بالنسبة لمنظمة التعاون الإسلامي، مجددا التزام المنظمة بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطينى، وبتقديم كافة أشكال الدعم السياسى والمالى لتمكين الشعب الفلسطينى من تجسيد إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وجدد مدنى دعمه لانضمام دولة فلسطين إلى 15 اتفاقية دولية، معتبرا أن ذلك حق طبيعى من شأنه أن يسهم فى دعم حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة.
