«مدبولي»: إنشاء وحدة دائمة لريادة الأعمال والشركات الناشئة تابعة لمجلس الوزراء    معلومات عن ملعب رادس قبل مباراة الأهلي والترجي.. «وش السعد على الأحمر»    نصائح مهمة من طارق يحيى للاعبي الزمالك وجوميز قبل مواجهة بركان    تجديد حبس شخص دهس أسرة أثناء عبورها الطريق بحلوان    4 طرق لحجز تذاكر قطارات عيد الأضحى 2024.. السكة الحديد تكشف التفاصيل    تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي.. «فاق من الغيبوية»    عزة مصطفى: عادل إمام شخصية وطنية.. وكل الشرائح العمرية تحب أعماله    تحت رعاية القاهرة.. توثيق شهادات لجرحى غزة    تقرير: أوكرانيا في وضع سيء جراء القيود الأمريكية على استخدام الأسلحة    فتح: مصر تصدت لمحاولة تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء    المعارضة الإسرائيلية: على جانتس الاستقالة اليوم    وزير التعليم: لدينا 46 ألفًا و994 طفلًا من ذوي الهمم.. و159 ألفًا و825 بمدارس الدمج    بالخطوات.. طريقة الحصول على نتيجة الشهادة الابتدائية 2024    كوكا يقود تشكيل ألانيا أمام سامسون سبور في الدوري التركي    رسميًا.. إشبيلية يعلن رحيل مدربه بنهاية الموسم    محكمة النقض تعيد طلب إدراج 1526 متهما على قائمة الإرهابيين إلى الجنايات لنظره من جديد    «معلومات الوزراء» يعلن أجندة وبرنامج عمل مؤتمره العلمي السنوي بالتعاون مع جامعة القاهرة    مذكرة قواعد اللغة الفرنسية للصف الثالث الثانوي 2024.. لا يخرج عنها الامتحان    إصابة 4 أشخاص في حادث تصادم توكتوك مع ميكروباص في المنيا    قائمة بأرخص السيارات المجمعة محليًا في مصر.. تبدأ من 590 ألف جنيه    غضب عارم ضد حكومة نتنياهو.. ووزير يرفع السلاح في وجه المتظاهرين    حظك اليوم وتوقعات الأبراج السبت 18 مايو على الصعيد المهنى والعاطفى والصحى    تاني تاني.. تغيير جلد ل غادة عبد الرازق وأحمد آدم    4 نصائح للسيطرة على مرض السكري بشكل طبيعي    العلاج على نفقة الدولة.. صحة دمياط تقدم الدعم الطبي ل 1797 مواطن    معلومات عن متحور كورونا الجديد FLiRT .. انتشر أواخر الربيع فما أعراضه؟    عدد من طلاب الكلية الحربية يزورون مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق    نجم الترجي السابق ل «المصري اليوم»: إمام عاشور قادر على قلب الطاولة في أي وقت    حكم شراء صك الأضحية بالتقسيط.. علي جمعة يوضح    هل مواقيت الحج والعمرة ثابتة بالنص أم بالاجتهاد؟ فتوى البحوث الإسلامية تجيب    حبس المتهم بسرقة مبالغ مالية من داخل مسكن في الشيخ زايد    «التمريض» تطلب من وزير المالية إعادة النظر في الدعم المقدم للفرق التمريضية    حزب الله يعلن استهداف تجمعا لجنود الاحتلال بثكنة راميم    اليوم ختام رايز أب 2024 بحضور رئيس الوزراء    مصرع طفلة دهستها سيارة "لودر" في المرج    مسؤولو التطوير المؤسسي بهيئة المجتمعات العمرانية يزورون مدينة العلمين الجديدة    مصر تنافس على لقب بطولة CIB العالم للإسكواش ب3 لاعبين في المباراة النهائية    8 تعليمات مهمة من «النقل» لقائدي القطارات على خطوط السكة الحديد    السفيرة سها جندي تترأس أول اجتماعات اللجنة العليا للهجرة    محافظة القاهرة تنظم رحلة ل120 من ذوي القدرات الخاصة والطلبة المتفوقين لزيارة المناطق السياحية    فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة يحتل المرتبة الثالثة في شباك التذاكر    «الصحة»: وضع خطط عادلة لتوزيع المُكلفين الجدد من الهيئات التمريضية    الأحجار نقلت من أسوان للجيزة.. اكتشاف مفاجأة عن طريقة بناء الأهرامات    انطلاق امتحانات نهاية العام 2024 ب«أعمال الإسكندرية».. وعميد الكلية يتفقد اللجان (صور)    مفتي الجمهورية: يجوز التبرع للمشروعات الوطنية    «الري»: بحث تعزيز التعاون بين مصر وبيرو في مجال المياه    جوري بكر تتصدر «جوجل» بعد طلاقها: «استحملت اللي مفيش جبل يستحمله».. ما السبب؟    محافظ المنيا: استقبال القمح مستمر.. وتوريد 238 ألف طن ل"التموين"    موناكو ينافس عملاق تركيا لضم عبدالمنعم من الأهلي    جهود قطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية خلال 24 ساعة فى مواجهة جرائم التهريب ومخالفات الإجراءات الجمركية    وُصف بالأسطورة.. كيف تفاعل لاعبو أرسنال مع إعلان رحيل النني؟    "الإسكان": غدا.. بدء تسليم أراضي بيت الوطن بالعبور    مسئولو التطوير المؤسسي ب"المجتمعات العمرانية" يزورون مدينة العلمين الجديدة (صور)    ما حكم الرقية بالقرآن الكريم؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل: ينبغي الحذر من الدجالين    الفصائل الفلسطينية تعلن قتل 15 جنديا إسرائيليا فى حى التنور برفح جنوبى غزة    حادث عصام صاصا.. اعرف جواز دفع الدية في حالات القتل الخطأ من الناحية الشرعية    المستشار الأمني للرئيس بايدن يزور السعودية وإسرائيل لإجراء محادثات    الأرصاد: طقس الغد شديد الحرارة نهارا معتدل ليلا على أغلب الأنحاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو.. "الحضرى" يصف أجواء مباراة الجزائر ب"الإرهابية".. وسياسى سودانى يشيد بالعلاقات مع مصر.. وعلماء الدين يؤكدون: مباشرة ذبح الأضحية منسك من مناسك الإسلام
نشر في اليوم السابع يوم 26 - 11 - 2009

مازالت تداعيات الاعتداءات الجزائرية على المشجعين المصريين بإستاد المريخ بالعاصمة السودانية الخرطوم عقب المباراة الفاصلة بين البلدين صاحبة النصيب الأعظم من برامج التوك شو مساء أمس، الأربعاء، بجوار تداعيات أنفلونزا الخنازير وصكوك الأضحية.
"90 دقيقة" قدم لقاءً مع عصام الحضرى، حارس مرمى المنتخب، فى أول ظهور إعلامى له عقب المباراة الدامية، ليؤكد أن اللاعبين عاشوا جوا إرهابيا قبل وأثناء وبعد المباراة. مطالباً "عايز حق كل واحد مصرى تعرض للإهانة فى الخرطوم"، كما تناول "90 دقيقة" تقييم دور السفارة المصرية بالخرطوم الذى وصفه الفنان ماجد المصرى بالقاصر والعاجز عن حماية المصريين.
بينما ركز برنامج "على الهوا" على تناول الأزمة بين مصر والجزائر من الناحية النفسية، مشيراً إلى أنها لا ترتقى إلى أن تكون مشكلة، ومؤكداً أنها ستحل على يد المثقفين من البلدين، وذلك حسب الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسى، وأشار البرنامج إلى أزمة المرور سببها عيد الأضحى المبارك، وفى"البيت بيتك" محافظ الدقهلية ينفى خبر تداول الأرز الفاسد بين المواطنين، والفنان أحمد حلمى يناشد الشعب بالاحتفال بالعيد بتعليق علم مصر فى "البلكونات" للدلالة على أننا يد واحدة.
أما "القاهرة اليوم" فكانت قضيته الرئيسية "أنفلونزا الخنازير" و"صكوك الأضحية"، حيث نادى عماد الدين أديب بإيقاف الدراسة لعدم قدرة أجهزة الدولة على إدارة الأزمة، وأشار الشيخ فرحات المنجى إلى أن مباشرة ذبح الأضحية هو منسك من مناسك الإسلام، وقال الدكتور مصطفى غلوش إن الصكوك مباحة فى حالات حددها الشرع.
وأشار "بلدنا" إلى المخاوف الشديدة من موسم الحج الحالى بسبب التهديدات الإيرانية بعمل مظاهرة للتبرئة من المشركين، بمشاركة 70 ألف حاج إيرانى، حيث رفض الشيخ محمود عاشور تدخل إيران السافر لإفساد موسم الحج لتحقيق أهداف سياسية مغرضة، كما أشار إلى أن 20 عضواً بمجلس الشورى تقدموا بطلب إحاطة حول سياسة الحكومة لتأجيل قضايا الفساد.
وأسامة سرايا يؤكد ل"العاشرة مساءً" أن دخل إعلانات "الأهرام" مثل دخل قناة السويس، ويؤكد البرنامج أن إسرائيل تسخر من العرب وتصفهم بال"حقيرين" بعد أحداث مصر والجزائر، وعمرو قنديل يؤكد أن الأعداد التى تعلنها وزارة الصحة حول أنفلونزا الخنازير غير حقيقية، وأضاف "الحياة اليوم" أن إذاعة صوت العرب كانت منبراً للثورة الجزائرية، كما أكد كمال حسن على، رئيس مكتب حزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى السودان بالقاهرة، أن العلاقات بين مصر والسودان أقوى من أى عارض، كما أشار "الحياة اليوم" إلى أن ليبيا تحتفل اليوم بعيد الأضحى المبارك.
"بلدنا".. الشيخ محمود عاشور يرفض تدخل إفساد إيران لموسم الحج لتحقيق أهداف "مغرضة".. و20 عضواً بمجلس الشورى يتقدمون بطلب إحاطة حول سياسة الحكومة لتأجيل قضايا الفساد
شاهده أحمد حربى
فقرة أهم الأخبار:
الضيوف:
الدكتور عماد أبو غازى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة.
وفاة الحالتين رقم 12 و13 بأنفلونزا الخنازير لسيدتين "حوامل" من الإسكندرية والفيوم، والدكتور عبد الهادى مصباح، أستاذ المناعة، يؤكد من خلال مداخلة هاتفية، أن الإصابة بالمرض للحوامل خطيرة جداً، خاصة فى الشهور الثلاثة الأخيرة، وينصح بضرورة أخذ عقار التاميفلو فور الشعور بالفيروس، وقبل ظهور نتيجة التحاليل، مؤكداً عدم وجود أى أعراض جانبية للعقار بالنسبة للحوامل، وأنه فى حالة الحمل فإن الفيروس يدخل مباشرة إلى الجزء العلوى من الرئة ويسبب التهاباً رئوياً حاداً، مشيراً إلى أننا مقبلون على موسم تتزايد فيه حالات الإصابة، وعلينا الاستعداد ووجود إمكانيات عالية لمنع تحور الفيروس.
وعقب الدكتور عماد أبو غازى، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، أن المصل يختلف من سنة إلى أخرى حسب نوع الإصابة بالأنفلونزا، لافتاً إلى احتمال زيادة الإصابات فى الموسم المقبل، ومع ذلك فإن الأمور فى مصر ما زالت تحت السيطرة، و13 حالة وفاة لا تدعو أبداً للقلق مقارنة بالدول الأخرى، وأن الشيشة تساهم فى نقل المرض، والعجيب أن الغرامة التى توقع على صاحب المؤسسة الممنوع فيها التدخين أكبر من غرامة المدخن.
خلافات حول وجود تناقضات بين الشريعة الإسلامية وقانون حماية الطفل تزامناً مع الاحتفال بمرور 20 عاماً على توقيع الاتفاقية، وغازى يصر على أنه لا يوجد تنافى مع الشريعة الإسلامية مطلقاً، لأن الإسلام ثابت فى كل الأحيان، لكن المعاملات بين البشر هى التى تتغير ويوجد متغيرات للحياة يديرها الأشخاص بمعرفتهم الخاصة، علاوة على وجود مقتضيات اجتماعية مع العلاقات الإنسانية الثابتة مع وجود تطورات دائمة وشاملة فى كل العصور.
- 20 عضواً بمجلس الشورى يتقدمون بطلب إحاطة حول سياسة الحكومة لتأجيل قضايا الفساد والدكتور شوقى السيد، عضو مجلس الشورى، يؤكد من خلال مداخلة هاتفية، أنه طلب تحديد موعد لمناقشة تلك الطلبات، لأن من بينها ما لا يحتمل التأجيل، مبرراً بأن العالم بأسره أصبح يراقب قضايا الفساد ومواقف الدول منها، وكل اعتراضه على عدم تحديد موعد محدد من الحكومة، حيث طالب بذلك منذ سنوات ولم يتم إلى الآن، خاصة أن ترتيب مصر 111 بين دول العالم فى مكافحة الفساد بالتساوى مع الجزائر التى تقبع فى المركز نفسه، معللاً بأن بداية المجالس البرلمانية والحياة النيابية تكون ساخنة ثم تهدى مع مرور الوقت.
وأصاف غازى، أن وجود قضايا للفساد يحاسب عليها مسئولون كبار تعتبر مؤشراً إيجابياً يساعد على محاربة الفساد وملاحقته للقضاء عليه، لأن الفساد يمثل خطراً على حياتنا ولابد من التكاتف لمواجهته.
الفقرة الرئيسية:
موسم الحج وإقحام السياسية فيه هذا العام.
الضيوف:
أحمد السويفى مدير مكتب قناة العالم التليفزيونية الإيرانية بالقاهرة.
الكاتب خالد محمود رمضان عضو مجمع البحوث الإسلامية.
الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر الشريف سابقاً.
أشار البرنامج إلى أن هناك مخاوف شديدة من موسم الحج الحالى بسبب التهديدات الإيرانية بعمل مظاهرة للتبرئة من المشركين فى أمريكا وإسرائيل بمشاركة 70 ألف حاج إيرانى، مما يعد انتهاكاً صارخاً للحرم المكى وحقوق الحجيج من مختلف بلدان العالم، فى الوقت الذى تقف فيه أجهزة الأمن السعودية على أهبة الاستعداد انتظاراً لوجود أى تعديات، حتى إن الأمير نايف بن عبد العزيز حرص بشدة على ذلك، مؤكداً على التدخل بقوة فى حالة حدوث أى تعديات، مهدداً الجميع وملوحاً بأن عصا الحرم الذهبية فى حمايته من الجميع.
قال أحمد السويفى، مدير مكتب قناة "العالم" التليفزيونية الإيرانية بالقاهرة، إن الأزمة فى أساسها هى أزمة سياسية وتم توظيفها ديناً من خلال توظيف الفتوى لها، مؤكداً أن جزءاً من الأزمة السياسية بين السعودية وإيران مكتوم، وجزءاً آخر ظاهرا فى وجود الخلافات التى تزايدت مؤخراً، مشيراً إلى أن الفتوى تخدم السياسية بشكل مباشر، وأن الحج ليس شعيرة من الشعائر، لكنه يعتبر المؤتمر الأكبر للمسلمين، ومن الخطأ حرمان الجمهور الإسلامى من المشاركة فيه، معتبراً أن لكل دولة رؤية خاصة.
أضاف السويفى، أن القضية تحتاج إلى أمة عقلاء موحدة وليست مشتتة وبينها خلافات، موافقاً على المبدأ فى أساسه، معترضاً على تفاصيل تنفيذه، معتبراً أن الحج مؤتمر أكبر فى ظل وجود ضمانات وتفاهم بين الأمة الإسلامية، مضيفاً أن رؤية إيران تتلخص فى التبرئة من المشركين على حد تفسيرهم للآية القرآنية، ولكن غياب الإستراتجية يدل على ضعف الأمة.
أما الشيخ محمود عاشور، وكيل الأزهر الشريف سابقاً، فإنه يختلف معه، حيث يقول إن المبدأ غير مقبول من الأساس لا سلوكياً ولا أخلاقياً ولا دينياً ولا ينبغى إفساد الحج بسبب الوضع السياسى للدول مهماً كان، مؤكداً أن الحج فريضة خالصة لله لتخفيف الذنوب، أما تلك الأمور فلا يمكن مناقشتها إلا فى وجود القادة وحكماء الدول الإسلامية والحج بمثابة مؤتمر كبير يدعو إليه الله، ومن الخطأ استغلال الحج لحل الأزمات السياسية، مضيفاً أن النبى كان يشرع للمسلمين عامة، ومن القبح تشبيهه بما يدور حالياً من حمق سياسى وتصارع بين الأشقاء، متسائلاً هل تسمح إيران لأى دولة بالمظاهرة داخل أرضيها لأى سبب مهما كان، وأن اجتماع حكام المسلمين يكون قوالب وليس قلوبا، مؤكداً أنه لا يمكن توحيد الأمة الإسلامية، لأنها تحتاج إلى منقذ وأنا ضد اجتماع الجماهير، لأن الحكام هم المسئولون، متحدياً فى الوقت نفسه أى شعب بإحداث شغب داخل الحرم.
من ناحية أخرى فسر عاشور المنافع التى تعود على المسلمين فى الحج غير المناسك بالتجارة والاقتصاد والسياسية، مؤكداً أن رابطة العالم الإسلامى والمؤتمر الإسلامى يجتمعون سنوياً فى موسم الحج بالسعودية.
أما الكاتب خالد محمود رمضان، عضو مجمع البحوث الإسلامية، فيرى أن الإيرانيين يريدون الخروج من حيز التنظيم إلى ما يريدون، لأنهم يشعرون بأنهم يتعرضون لضغوط سياسية ودولية وإقليمية لوجود امتدادات للإيرانيين فى لبنان وسوريا والعراق، فضلاً عما يحدث للشيعية فى العالم العربى، مؤكداً أن الإيرانيين، خاصة الحجيج، لم يكونوا هكذا قبل الثورة، متسائلاً هى المذهب الشيعى تغير أم أن هناك أهدافا سياسية يريدون تحقيقها، مراهناً على وجود خطة أمنية للسلطات السعودية مكثفة، مؤكداً أن الأمير نايف حذر بشدة من استعمال القوة ضد المعتدين.
وأضاف خالد أن المسلمين لا يعرفون استثمار موسم الحج بالشكل المناسب لا على مستوى الشعوب أو الحكومات، وأنه حان الوقت لتتوقف إيران عن تدخلاتها فى موسم الحج لتحقيق أهداف سياسية، مؤكداً أن الإيرانيين يجيدون استغلال الفرص فى أضيق الحدود.
على الهوا.. "عكاشة": الخلاف بين مصر والجزائر لا يرتقى إلى أن يكون مشكلة.. والحل فى أيدى مثقفى البلدين.. وأزمة المرور سببها عيد الأضحى المبارك
شاهده جمال جرجس المزاحم
خصص البرنامج حلقته أمس، الأربعاء، لمناقشة تداعيات الاعتداءات الجزائرية على المصريين بعد المباراة الفاصلة بالخرطوم وتحولها لأزمة نفسية بين البلدين، حيث استضاف الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسى الذى أكد أن ما حدث لا يرتقى إلى أن يكون مشكلة كبيرة، وأن لدينا مشاكل أخرى لابد من العمل على حلها مثل البطالة والصحة والتعليم والقمامة، مشيراً إلى أن الاهتمام بهذه المشاكل هو الانتماء وليس التشجيع، مشيراً إلى أنها ستحل على يد المثقفين من البلدين، كما استضاف البرنامج اللواء كمال ياسين رئيس مرور الجيزة الذى شرح أسباب أزمة ازدحام الطرق.
الفقرة الأولى:
أزمة المرور فى القاهرة والجيزة خلال هذه الأيام.
الضيف:
اللواء كمال ياسين رئيس مرور الجيزة.
أكد اللواء كمال ياسين، رئيس مرور الجيزة، أن السبب الرئيسى فى أزمة ازدحام الطرق والشوارع والتكدس المرورى، هو عيد الأضحى، حيث قام الكثير من المصريين بالنزول للشوارع فى وقت واحد لشراء متطلباتهم من أجل العيد، مما أثار الأزمة خلال هذه الأيام، وحدث تكدس كبير فى الشوارع.
الفقرة الرئيسية:
تداعيات الاعتداءات الجزائرية على المصريين وتحولها لأزمة نفسية بين البلدين.
الضيوف:
الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسى.
قال الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسى، إن الأزمة التى حدثت بين مصر والجزائر حدث ولا تعتبر مشكلة، فى حين أن هناك المئات من المشكلات الحيوية فى مصر دون حل، مشيراً إلى أنه ضد فكرة الحرارة العالية فى التشجيع، فمن الممكن تلخيص ما حدث بأنه ليس حالة انتماء، بل مسماه "إحباط مضاد"، فإذا كان الشعب المصرى لديه انتماء كان عليه حل المشاكل مثل التعليم والصحة والقمامة، هذا هو الانتماء وليس التشجيع.
وأضاف عكاشة، أن المواطن فى مصر محبط فى جميع الاتجاهات، مؤكداً أن بعض الغضب مشروع، ولكن الحماس الزائد يعتبر إزاحة نفسية، مشيراً إلى أنه ضد فكرة التعالى على العرب، خاصة الجزائريين، فما حدث أدى لأزمة نفسية، مضيفاً أن ما نشرته الصحافة والإعلام المصرى من أن هذا الهجوم بربرى هو مفهوم خاطئ، فطارق بن زياد كان بربرياً، فكيف يصفون الهجوم بالبربرى، لذلك أطالب المصريين بعدم الإفراط فى هذه المسألة التشجيعية.
وأوضح أن التشجيع الزائد لا يعتبر انتماءً، بل أدى لأمور عكسية، وأنهى كلامه بأن الأزمة ستحل قريباً على يد المثقفين المصريين والجزائريين على اعتبار ما حدث من الشعب الجزائرى ليس من الشعب كله.
"البيت بيتك".. محافظ الدقهلية ينفى تداول الأرز الفاسد بين المواطنين.. وأحمد حلمى يناشد الشعب بالاحتفال بالعيد بتعليق علم مصر فى "البلكونات"
شاهدته دينا الأجهورى
حفلت حلقة أمس من برنامج "البيت بيتك" بعدد من المفاجآت، منها انضمام الفنان أحمد حلمى للإعلامى محمود سعد أثناء الفقرة الأولى على الهواء، وكانت مفاجأة لأسرة البرنامج، كما شاركت الفنانة منى زكى بمداخلة هاتفية للبرنامج للحديث عن الأزمة الأخيرة بين مصر والجزائر.
أهم الأخبار:
- إعلان حالتى وفاة جديدتين بأنفلونزا الخنازير لسيدتين فى الإسكندرية والفيوم.
- مجلس الشورى يعلن هجومه على وزيرة القوى العاملة عائشة عبد الهادى بسبب إرسالها لعدد من السيدات الحاصلات على شهادات عالية للعمل كخادمات فى السعودية، ومن جانبها نفت الوزيرة عائشة عبد الهادى هذا الخبر، خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، وأكدت أن الخبر ليس له أى أساس من الصحة ولم تتعرض لهجوم من قبل مجلس الشورى، كما أضافت أنها رفضت كل السيدات اللاتى تقدمن لها للعمل كعمال نظافة فى إحدى المدارس فى السعودية وكن يحملن شهادات بكالوريوس وليسانس، لأنه لا يليق لهن كمتعلمات أن يعملن فى الفراشة.
- ساقية الصاوى بالزمالك تكرم لاعب الجودو السابق محمد رشوان بعد 25 عاماً كأحسن أخلاق رياضية فى العالم.
- محافظ الدقهلية اللواء سمير سلام ينفى الخبر الذى تم نشره أمس فى جريدة "المصرى اليوم" عن توزيع 20 طنا من الأرز الفاسد على الموطنين بالمحافظة، وأكد أن ما حدث مجرد سوء فهم، حيث إن الجهة المتبرعة بال20 طن أرز بمناسبة عيد الأضحى قامت بتعبئة شكائر الأرز فى أكياس صغيرة، ولعدم توفير هذه الأكياس بالكميات المناسبة تمت تعبئة 350 كيلو جراماً منها فى أكياس قديمة تحمل تاريخ صلاحية منتهياً، وأضاف أن الأرز سليم 100% على مسئوليته.
الفقرة الأولى:
تحليل نفسى لما حدث بين مصر والجزائر.
الضيوف:
العالم والمفكر أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسى.
بدأ الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسى، حديثه بأن ما حدث فى المباراة بين مصر والجزائر يحدث لنا فى حياتنا اليومية، وسببه أننا نتحمس بصورة كبيرة لشىء ما وهو ما فعله المشجعون المصريون، حيث تحمسوا لفريقهم وذهبوا للمباراة وهم متفائلون وواثقون فى الفوز، لكن حدث العكس ولم تأتِ النتيجة كالمتوقع، فأصيب الجميع بإحباط كبير الذى نتج عنه ردود أفعال عصبية توالت بعدها الأزمات بين الشعبين.
وأضاف، أن ما حدث أعمق بكثير من مجرد مباراة، لكن السبب فيها هو أننا فشلنا فى إيجاد لغة حوار مفتوحة بيننا وبين الشعوب العربية الأخرى، خاصة فى ال40 سنة الأخيرة التى تعرض فيها المواطن المصرى للعديد من الإهانات التى أفقدته قيمته كمصرى، فبعدما كان المصرى صاحب أقدم وأكبر حضارة عرفها العالم أصبح "ملطشة" لأسباب عديدة، منها أنه لا يحترم فى بلده الذى فقد فيها آدميته، لذلك أصبح الفرد منا "مهمشا" بالنسبة للشعوب الأخرى.
وأعطى عكاشة مثالاً على فشل المصريين فى فتح حوار مع الشعوب العربية الأخرى بموقف مصر عندما وقعت معاهدة سلام مع إسرائيل، فجميع البلاد العربية لم تفهم لماذا فعلت مصر ذلك، وأيضاً لم توضح مصر موقفها الحقيقى من وراء هذه المعاهدة، لذلك أصبح المصريون فى نظر الشعوب العربية الأخرى "خائنين للقضية العربية"، وهو ما ترسخ فى الأذهان، لذلك ما حدث بين الجماهير المصرية والجزائرية مؤخراً أسبابه تراكمية فى النفوس وليس بسبب المباراة.
وأثناء استكمال عكاشة حديثه مع الإعلامى محمود سعد، دخل الفنان أحمد حلمى ضيفاً على الفقرة وشارك برأيه وأكد أن أى عمل سلبى أو إيجابى يقوم به الإنسان له علاقة بالجو النفسى الذى يعيش فيه الإنسان، بالبلدى "لو مزاجك رايق هيكون كل سلوكك إيجابى والعكس صحيح"، لذلك أرجع حلمى ما حدث بين الشعبين لمجرد التأثر بأجواء نفسية سلبية نعيش فيها، ولهذا السبب أصبح الإنسان منفلتاً عصبيا ونفسياً.
وأكدت الفنانة منى زكى، خلال مداخلة هاتفية، أنه ليس من المفترض أن يؤثر فينا كشعب مصرى ما حدث فى السودان ولا نجعله يوهمنا نفسياً، ولكن يجب أن نتعلم من التجربة ونجعل بيننا وبين الشعوب العربية وغير العربية حدوداً لا يجب تخطيها، مشيرة إلى أن الإعلام المصرى شارك ولو بجزء بسيط فى هذه الأزمة، وهى أنه "كبر" الموضوع، كما ناشدت الإعلام بإظهار الجانب الإيجابى فينا كمجتمع مصرى وشعب عربى للآخرين وليس التركيز فقط على الجانب السلبى.
واختتم حلمى الفقرة بطلب خاص من كل الشعب المصرى بمناسبة عيد الأضحى، وهو أن يقوم كل بيت فى مصر بتعليق علم مصر فى "البلكونات" لنشعر بأننا يد واحدة، ونقول لمصر "بنحبك يا مصر".
"90 دقيقة".. الحضرى: عشنا جواً إرهابياً قبل وأثناء وبعد المباراة.. وعايز حق كل مصرى تعرض لإهانة فى الخرطوم.. وماجد المصرى: دور السفارة المصرية بالخرطوم كان قاصراً وعاجزاً عن حماية المصريين
شاهده وجدى الكومى
الفقرة الأولى:
كيف نمنع تكرار ما حدث من إهانة للمصريين بالسودان.
الضيوف:
الفنان ماجد المصرى.
أحمد خيرى الإعلامى بقناة المحور.
تطرقت الفقرة الأولى من البرنامج لمناقشة ملف الاعتداءات الجزائرية على المصريين فى السودان، من خلال زاوية منع تكرار إهانة المصريين فى أى مكان آخر فى المستقبل.
وأشار الفنان ماجد المصرى إلى أهمية دور السفارات المصرية فى الخارج، مؤكداً على أن دور السفارة المصرية فى الخرطوم كان مقصورا وعاجزاً عن حماية المشجعين المصريين، محملاً السفير المصرى فى السودان مسئولية الإهمال فى تنظيم الاستقبال الملائم للجماهير المصرية، مشيراً إلى أن الفنانين لم يجدوا الأتوبيس الذى أحضرهم إلى إستاد أم درمان عقب انتهاء المباراة.
وأوصى المصرى بضرورة أن يقوم المسئولون بدراسة ملف المنتخب المنافس فى اللقاءات المقبلة، ومعرفة ميول مشجعيه، ومدى حساسيتهم، مشيراً إلى أنه كان على يقين بوقوع هذه الصدامات قبل سفره، لكنه لم يتخيل أن تصل إلى هذا الحد الإجرامى، مؤكداً رؤيته ل4 طائرات عسكرية جزائرية محملة بالكوماندوز كانت تستعد لعملية إدرار مقاتلين جزائريين فى حالة فوز الفريق المصرى على منافسه الجزائرى، وقال المصرى: ألف مبروك أننا خسرنا ونجونا من هناك.
فيما أكد الإعلامى أحمد خيرى على وجود تنظيمات مكثفة للمشجعين الجزائريين، منها حراسة نائب الرئيس الجزائرى بوتفليقة لهم بنفسه، موضحاً وجود عدد آخر من النوايا لدى التنظيم السياسى الجزائرى تجاه النظام المصرى، وأشار خيرى إلى الدروس المستفادة مما حدث، منها التوحد الكبير للمصريين، وكشف ضعف وعجز أداء السفارة المصرية فى الخرطوم تجاه ممارسة واجباتها.
وفى تقرير لفقرة إخبارية خارجية نقلت شاشة المحور مبادرة رئيس القناة الدكتور حسن راتب لتوحيد الرسالة الإعلامية المصرية، من خلال تكوين تحالف إعلامى لتوصيل صوت مصر إلى العالم، وهى المبادرة التى نتجت عن أزمة مباراة مصر والجزائر، وعرضت الفقرة لاستجابة عدد من القنوات الخاصة منها قناة دريم ورئيسها الدكتور أحمد بهجت، وشبكة تليفزيون الحياة ورئيسها الدكتور سيد بدوى، ومحسن جابر رئيس قناة مزيكا، حيث قام المشاركون فى المبادرة بوضع مجموعة من التوصيات، منها تقديم فيلم تسجيلى بكل اللغات يتحدث عن مصر، وتشكيل اتحاد للقنوات الخاصة يكون له دور فاعل فى مثل هذه الأزمات.
الفقرة الرئيسية:
عصام الحضرى يروى شهادة حية عن المباراة فى الخرطوم.
الضيوف:
عصام الحضرى حارس مرمى منتخب مصر ونادى الإسماعيلى.
استضافت الفقرة الرئيسية للبرنامج الكابتن عصام الحضرى، حارس مرمى منتخب مصر ونادى الإسماعيلى، فى أول ظهور إعلامى له عقب المباراة وبدأ حديثه بالإشارة إلى أن بكاءه عقب المباراة رجع إلى الهزيمة التى نالها المنتخب بعد مجموعة من البطولات التى كان يجب أن تتوج بالتأهل لكأس العالم.
وأكد الحضرى، أنه ومجموعة من لاعبى المنتخب كانوا قد قرروا الاعتزال عقب المباراة، مشيراً إلى أن بعض الإعلاميين قد نادوا بهذا المطلب، وأوضح الحضرى أنهم قد تراجعوا عن هذا القرار بعد ظاهرة الحب التى استقبلتهم بعد عودتهم إلى القاهرة، مشيراً إلى أنه سيشارك المنتخب فى مباراة أنجولا.
وصرح الحضرى بأنهم لم يلعبوا فى جو كروى، وإنما كانوا يلعبون فيما يشبه الدورة الرمضانية، مؤكداً على أن الجماهير كانت فى الملعب، ولم يكن هناك أى التزام، أو تأمين للاعبين، خصوصاً أن هذه الجماهير كانت مسلحة بالأسلحة البيضاء، وكانوا يقذفونهم بالشتائم أثناء مران.
وقال الحضرى: عشنا فى جو إرهابى قبل وأثناء وبعد المباراة، مؤكداً على خوفه من التعرض للأذى أو للإصابة، مشيراً إلى أنه بمجرد انطلاق صافرة النهاية، حتى وجد الكثير من الجماهير فى الملعب، ونفى الحضرى كل أقاويل الجزائريين بتعرض فريقهم للضرب فى القاهرة، مشيراً إلى أنهم متعصبون، بالمقارنة مع المصريين الذين يتسمون بالطيبة والاحترام، مؤكداً أن أتوبيساتهم التى كانوا يستقلونها فى الجزائر كانت تقذف بالطوب كل يوم، رغم ذلك لم يتقدموا بأى شكاوى للفيفا مثلما فعل الجزائريون، مشيرا إلى وجود نية داخلهم لتصعيد المشكلة إلى الفيفا لإلغاء المباراة.
وقال الحضرى: الدليل على طيبتنا أننا نستضيفهم فى أفضل الفنادق ونوفر لهم أفضل الملاعب للمران، رغم أن المنتخب فى أسفاره لا ينزل فى أفضل الفنادق، ولا نجد ملاعب نظيفة للتمرين، مؤكداً على قرب المدير الفنى حسن شحاتة منهم، وأنه يمثل لهم الأب الروحى الذى يحل مشاكلهم، ويوحد صفوفهم، ومنع الشللية بينهم، فلم يذكر أحد انتماءه لأى نادٍ أثناء وجودنا فى المنتخب.
وأضاف الحضرى، أن الجماهير المصرية التى سافرت خلف المنتخب لم تدخل الإستاد، ولم يكن لها حضور، وأنه انتخب ذلك بنفسه أكثر من مرة عندما كان يلوح بذراعه ليعرف استجابة الجماهير، فاكتشف أن مدرج المصريين يشغلها المشجعون السودانيون، فى حين أن مدرجات الجزائريين ممتلئة عن آخرها بخريجى السجون والإرهابيين، مشيراً إلى غياب روابط المشجعين مثل رابطة مشجعى الأهلى أو الزمالك، مؤكداً على أن المسئولين لو كانوا يتوقعون هذا الحضور الإرهابى الجزائرى لحرصوا على دعوة هذه الروابط للحضور إلى الخرطوم.
ثم حكى الحضرى عن مساندة علاء وجمال مبارك للمنتخب عقب انتهاء المباراة، وقيامهما بأدوار ليست أدوارهما، حيث حرصا على الاطمئنان عليهم، وعلى صعودهم جميعاً بسلام للطائرة، مشيراً إلى أن ابنى الرئيس ظلا مرافقين للجماهير المصرية والمشجعين المصريين حتى آخر لحظة، مؤكداً على أن حالة الترابط التى يعيشها المصريون حالياً أفضل من الوصول إلى كأس العالم، وقال: "عايز حق كل واحد مصرى تعرض للإهانة فى الخرطوم"، مشيراً إلى تعرضه للتهديدات من أرقام جزائرية كثيرة، بعد المباراة الأولى، حيث قال: كانوا يرسلون لى حاجات وسخة على التليفون، وأن عدداً كبيراً من المصريين العاديين الذين لا شأن لهم بالكرة كانوا يتلقون مكالمات من الجزائريين الذين كانوا يطلبون أى أرقام مصرية، لبخ تهديداتهم فى آذان المصريين الأبرياء، مشيراً إلى تكريم الرئيس واحتفائه بالمنتخب، وتناولهم طعام الإفطار معه، وإلى أنهم قد وعدوه بإحراز البطولات فى المباريات القادمة، لإدخال الفرحة فى قلوب المصريين.
وأكد الحضرى على أن الجيل الحالى للمنتخب كان يأمل التأهل لكأس العالم، لأنه الجيل الذى أحرز بطولات أفريقيا السابقة، مشيراً إلى أن الأمل يتجدد فى الدورة المقبلة لكأس العالم عام 2014، مؤكداً أن كبر سن بعض اللاعبين فى الفريق لن يقف حائلاً أمام المشاركة عام 2014، وختم الحضرى حديثه بالإشارة إلى أنه يخلص لفانلة النادى الإسماعيلى التى يرتديها حالياً، مؤكداً على أمنيته بأن يختم مشواره الرياضى فى النادى الأهلى.
"القاهرة اليوم".. عماد الدين أديب ينادى بإيقاف الدراسة.. وعلماء الدين: مباشرة ذبح الأضحية هو منسك من مناسك الإسلام والصكوك مباحة فى حالات حددها الشرع
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار:
- الإعلامى عمرو أديب دعا وزارة الصحة إلى التصريح للمستشفيات والمعامل الخاصة باستقبال حالات الأنفلونزا، خاصة أن البلاد على أعتاب موجة برودة قاسية فى أواخر ديسمبر تعلو معها الأصوات المطالبة بإيقاف الدراسة لحين انتهاء الجائحة، فيما لفت الدكتور عمرو قنديل، وكيل وزارة الصحة للطب الوقائى، خلال مداخلة هاتفية، إلى أن الوزارة بصدد دراسة التصريح للمستشفيات والمعامل الخاصة باستقبال حالات الأنفلونزا للتخفيف من أعباء الوزارة فى الفترة المقبلة، موضحاً أن الوزارة قسمت المصابين بالفيروس إلى ثلاث مجموعات من حيث الخطورة، حيث تضم المجموعة الأولى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة كأمراض القلب والرئة والكبد، فيما تضم المجموعة الثانية الأفراد الذين يعانون من سمنة مفرطة، والحوامل، وفى هذه الحالات تنصح الوزارة بسرعة التوجه إلى أقرب مستشفى وتعاطى التاميفلو، أما مصابو المجموعة الثالثة فهم الأكثر عرضة للخطر وهم الأفراد الذين يعانون من ضيق التنفس ونهجان غير طبيعى وآلام فى الصدر ودرجات حرارتهم مرتفعة لثلاثة أيام متواصلة، نصحتهم وزارة الصحة بالتوجه إلى مستشفى الحميات، من جانبه، أشار الإعلامى عماد الدين أديب، خلال مداخلة هاتفية، إلى أنه فى دولة مثل مصر تنقصها خبرة إدارة الأزمات والكوارث، وأمام تهديدات بهجمة شرسة للفيروس فى يناير المقبل، "ليس هناك ما يدعو إلى الخجل أبداً أن تعترف الوزارة بعدم قدرتها على مواجهة الفيروس"، منوهاً بأنه فى هذه الحالة ينبغى على الدولة الحفاظ على "فلذات أكبادنا"، مشدداً على أنه ينبغى على الدولة تأجيل الدراسة حينما تشعر بعدم قدرتها على مواجهة الجائحة، مؤكداً أن هذا الأمر لا ينتقص من كرامة المسئولين، إلا أنه سيحافظ على أرواح كثيرة.
وقال الإعلامى أحمد موسى، خلال مداخلة هاتفية، إن الحجاج اليوم واجهوا يوماً عصيباً نظراً لهطول الأمطار الغزيرة فى منى، مطالباً وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلى باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد مسئولى الحجر الصحى الذين خالفوا تعاليم المهنة بإعطائهم الحجاج الشهادة الصحية دون توقيع الكشف الطبى عليهم أو إعطائهم تطعيم الأنفلونزا مقابل مبلغ مالى.
الفقرة الرئيسية:
علماء الدين: صك الأضحية حلال مكروه.
الضيوف:
الشيخ فرحات المنجى من كبار علماء الأزهر الشريف.
الدكتور مصطفى غلوش أستاذ العقيدة بكلية أصول الدين بالقاهرة.
خلافاً لرأى فضيلة مفتى الجمهورية الدكتور على جمعة حول قضية صك الأضحية، رأى الشيخ فرحات المنجى، من كبار علماء الأزهر الشريف، أن مباشرة ذبح الأضحية هو منسك من مناسك الإسلام، مستشهداً بقول سيدنا - محمد صلى الله عليه وسلم - لفاطمة - رضى الله عنها - "قومى فاشهدى أضحيتك، فإنه يغفر لك بأول قطرة من دمها كل ذنب".
وأوضح الدكتور مصطفى غلوش، أستاذ العقيدة بكلية أصول الدين بالقاهرة، أن الصكوك مباحة فى حالات حددها الشرع، وهى أن يكون المسلم مسافراً فلا يستطيع أن يشهد أضحيته، أو رجلاً أو سيدة عجوزاً لا تستطيع مباشرة الذبح، فيذبح عنهم أحد بالوكالة أو الصك.
وعن استطلاع الهلال فى البلاد العربية التى قد نسمع أن واحدة منها تحتفل بعيد الأضحى اليوم، الخميس، فيما يؤدى حجاج العالم كله شعائرهم بجبل عرفة، أكد منجى أن الوقوف بعرفة له زمن محدد، مؤكداً أن من يقف بعرفة وهو مؤمن باستطلاع هلال بلده فحجه باطل، لأن هذا اليوم فى اعتقاده ليس عرفة، مشيراً إلى أن معنى هذا اليوم يكمن فى إجماع المسلمين على قول وفعل وعقيدة واحدة، وبفعله هذا يخرج عن الإجماع.
وأشار غلوش إلى أن هناك لجنة من العلماء المسلمين يستطلعون الهلال، فإذا كان الغد هو يوم عرفة، تحرك الحجاج كلهم لوقوف عرفة، منوهاً بقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - "الحج عرفة"، فيما أوضح المنجى أن الشهور العربية معروفة منذ قديم الأزل وبداياتها معروفة للجميع، وكانت الأشهر الحرم هى نفسها المعروفة الآن.
وعن فضل صيام يوم عرفة، قال المنجى إن صيام يوم عرفة هو مشاركة وجدانية من المسلمين الذين لم يستطيعوا الحج لإخوانهم فى الحج ليكمل كل منهما الآخر، فيما قال غلوش إنه ما من يوم يعتق فيه الله رقاب العباد أكثر من يوم عرفة، وتنزل الملائكة على الصائمين فى هذا اليوم لتطوف بأجنحتها بقلب الصائم حول المسجد الحرام.
"العاشرة مساءً".. أسامة سرايا: دخل إعلانات "الأهرام" مثل قناة السويس.. وإسرائيل تسخر من العرب وتصفهم بال"حقيرين" بعد أحداث مصر والجزائر.. عمرو قنديل: والأعداد التى تعلنها وزارة الصحة غير حقيقية
شاهده محمد البديوى
أهم الأخبار:
- ليبيا تخالف العالم الإسلامى وتعتبر أن اليوم، الخميس، أول أيام عيد الأضحى المبارك.. ومواطنون مصريون يقولون "تعودنا على مواقف وتصريحات القذافى الغريبة".
- الازدحام يعرقل حركة المرور فى القاهرة، ومواطنون يصفون حالة الازدحام والمواصلات بأنها مقرفة.
- 4 أفلام تعرض أيام العيد، وهى "عزبة آدم"، و"أمير البحار"، و"البيه الرومانسى"، و"ولاد العم"، الذى يدور فى أجواء مخابراتية فى إسرائيل، وتم تصويره فى جنوب أفريقيا وبورسعيد وسوريا، والسيناريست عمرو سمير عاطف ينفى تدخل الرقابة فى الفيلم.
- شماتة إسرائيلية فى مصر والجزائر والعرب بعد التصعيدات بين البلدين فى الفترة الماضية، والتليفزيون الإسرائيلى يصف المباراة بأنها عصفت بالعالم العربى، والمواقع الإسرائيلية: أشخاص حقيرون هم هؤلاء العرب".
- الإعلامية منى الشاذلى تنتقد أداء الحكومة المصرية فى إدارة أزمة السودان، وقالت هناك خطأ جسيم من الدبلوماسية والخارجية المصرية فى الفترة الماضية بعد فشل الكثيرين من المواطنين المصريين فى الجزائر والسودان فى التواصل مع السفيرين بعد إغلاقهما هواتفهما، واعتبرت طريقة إدارة الأزمة من قبل "الخارجية" فشلاً وسقوطاً للمؤسسة العريقة التى تحولت إلى مكان للموظفين غير القادرين على أداء أدورهم، على حد قولها، وهاجمت الشاذلى أداء مؤسسة رئاسة الوزراء التى صمتت لمدة أسبوع كامل من الأربعاء الماضى حتى اليوم، وخرجت علينا لنقول "سنقوم بحصر خسائر ممتلكاتنا فى الجزائر"، واعتبرت الوزيرة التى قبلت يد السيدة الأولى والتقطت وسائل الإعلام صورة لها خرجت عن الحدود التى تليق بها كوزيرة، وأن موقفها مؤسف فى إشارة واضحة إلى أنه لا يليق بالوزيرة أن تفعل ذلك مهما كانت دوافعها ونيتها التى ربما تكون حسنة، وأوضحت أن مسئولين سياسيين كبار أدلوا بتصريحات تسببت فى كوارث، مما استدعى تدخل مؤسسات أخرى لتصحيح أخطائهم، وشددت على أن وزارة الشباب والرياضة لم تقم بالدور المنوط بها، وأنه حتى الملف الذى سافر به اتحاد الكرة إلى الفيفا يشكك الكثيرون فى قوته وقدرته على التأثير.
كما أشارت الشاذلى إلى أن وزارة الإعلام شابها قصور كثير فى التعامل مع الرحلة التى نظمتها للسفر لتشجيع المنتخب فى السودان، ولم تقدر الموقف تقديراً حقيقياً وصل بها إلى حد عدم التقاط صورة واحدة لما حدث من اعتداءات من جمهور الجزائر على المصريين، وقالت "للأسف توجد مؤسسة عريقة سأذكرها بالاسم، وهى مؤسسة "الأهرام" والتى كانت منارة للتنوير بمكانتها وكتابها وقيمها، ولكن للأسف اكتشفنا أنه لا يوجد لها مراسل لا فى الجزائر ولا مكتب فى الخرطوم بالسودان التى هى امتداد لمصر، وذات أهمية كبيرة بالنسبة لها وأذكرها هنا اعترافاً بمكانتها وقيمتها.
ورد أسامة سرايا، رئيس تحرير جريدة "الأهرام"، الذى لم يحضر الفقرة الماضية، خلال مداخلة هاتفية، قائلاً "يوجد متخصصون فى الأهرام فيما يخص الجزائر والسودان، ولدينا 3 مراسلين فى السودان"، واعترف أنه لا يوجد مكتب للأهرام فى السودان، مبرراً ذلك بأن الخبر لم يعد المحور الأساسى للشغل الصحفى فى السنوات الأخيرة، إضافة إلى حالة التقشف فى المؤسسة التى أدت إلى إغلاق بعض المكاتب. وردت عليه الشاذلى بأن الأهرام طول عمرها أقوى فى الأخبار من وكالات الأنباء، وقالت "كيف يكون هناك تقشف ومرتبات كبار الموظفين تقترب من المليون جنيه بعد إضافة نسبة الإعلانات".
ونفى سرايا، أن تكون مرتبات الموظفين تقترب من مبلغ المليون، قائلاً "إحنا صحيح بنجيب إعلانات زى دخل قناة السويس، لكن المرتبات المرتفعة تم تخفيضها فى السنوات الماضية، وأنا أرغب فى العمل فى التليفزيون، لأن المرتبات لديكم حالياً أكبر من الجرائد"، فيما تساءلت الشاذلى هل هى سياسة تقشف فى الأهرام أم فكر وتوجيه؟
الفقرة الرئيسية:
مخاطر تحور أنفلونزا الخنازير.
الضيوف:
الدكتور عبد الهادى مصباح أستاذ المناعة.
الإعلامية حنان الشبيشى صاحبة حملة تعليق الدراسة.
قال الدكتور هانى مصباح، أستاذ المناعة، إن الأعداد التى يتم إعلان عن إصابتها بأنفلونزا الخنازير أقل من الحقيقة بكثير، مضيفاً أن الفترة المقبلة تحتاج إلى جهد أكبر من وزارة الصحة وغرف طوارئ مجهزة وأجهزة تنفس وتدريبات على أعلى مستوى وتصرف سريع من المرضى، فى ظل انخفاض درجة الحرارة وتحور الفيروس، وظهور أكثر من 50 حالة مقاومة لمصل التاميفلو.
فيما أكدت الإعلامية حنان الشبيشى أنها تصر على رأيها بتعليق الدراسة، مع تأخير نهاية العام إلى شهر 7 أو8 لحين استكمال وزارة الصحة لتجهيزات مقاومة المرض مع إعلان المستشفيات الخاصة التى تجرى التحليلات، وقالت "سيظل أولادى فى البيت حتى يتم استكمال المنظومة الصحية وباقى الترتيبات"، موضحة أنها لا تخاف من المرض بقدر ما تخاف من العلاج نفسه وطريقته.
فيما أكد الدكتور عمرو قنديل، وكيل وزارة الصحة، خلال مداخلة هاتفية، أنه توجد خطة تحدد بالضبط متى يتم تعليق الدراسة، فى حال زيادة عدد الحالات المصابة ومعدل الوفيات والأعراض الإكلينيكية المصاحبة للمرض، وكشف عن أن الوزارة تتوقع زيادة فى أعداد المصابين بالفيروس فى شهرى ديسمبر ويناير، مشدداً على أنها بنت خططها على هذه الفرضية، وطالب بعدم الذعر أو القلق، خاصة أن نسبة وفيات الفيروس فى مصر 4 فى الألف فى الوقت الذى تبلغ فيه عالمياً 12 فى الألف.
"الحياة اليوم".. صلاح خيرى غنيم: إذاعة صوت العرب كانت منبراً للثورة الجزائرية.. كمال حسن على: العلاقات بين مصر والسودان أقوى من أى عارض.. ليبيا تحتفل اليوم بعيد الأضحى المبارك
شاهده عزوز الديب
أهم الأخبار:
- وزارة الصحة تعلن عن وفاة سيدتين بالفيوم والإسكندرية بمرض أنفلونزا الخنازير، حيث وصلت حالات الوفاة بأنفلونزا الخنازير إلى 13 حالة على مستوى مصر.
- الدكتور عبد العظيم محافظ القاهرة يؤكد استمرار الدراسة بعد عيد الأضحى مباشرة.
- محافظ الجيزة عدد إصابات أنفلونزا الخنازير بسيطة داخل المحافظة.
- الدكتور مجدى راضى المتحدث الرسمى لمجلس الوزراء: الجزائر رفضت طلب مصر بعدم تواجد جمهور أثناء المباراة فى الخرطوم.
- مسيرة احتجاجية لاتحاد طلاب جامعة عين شمس على تجاوزات مشجعى الجزائر على المصرين بالخرطوم.
- الجزائر تلغى رحلاتها السياحية إلى مصر.
- سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة يتقدم بملف عن أحداث مباراة مصر والجزائر للفيفا.
- إطلاق مبادرة شعبية لوحدة المصير العربى.
- جريدة الخبر الجزائرية الإعلام المصرى ناكر لجميل الجنود الجزائريين.
- الكاتب الصحفى السعودى أحمد الطويان الإعلام المصرى يقوم بخدمة تسويقية للجرائد الجزائرية الصفراء.
- أكثر من 200 مليون ونصف المليون مسلم على مستوى العالم يقضون فريضة الحج خلال العام الحالى.
- أمطار غزيرة على الأراضى المقدسة بالمملكة العربية السعودية.
- نموذج لمحاكاة مناسك الحج لبيت الله الحرام فى إحدى المدارس الخاصة.
- الدكتور وحيد سعودى مدير التحاليل بهيئة الأرصاد الجوية يتوقع سقوط أمطارا غداً وأول أيام العيد، وزيادة نسبة البرودة ثانى وثالث ورابع أيام العيد.
- ليبيا تحتفل اليوم بعيد الأضحى المبارك.
- استعداد المذابح والمواطنين المصريين لاستقبال عيد الأضحى.
- زحام رهيب فى المواصلات على مستوى مصر.
الفقرة الأولى:
العلاقة ما بين مصر والجزائر بالنسبة للقوات المسلحة.
الضيوف:
اللواء الدكتور صلاح خيرى غنيم أحد مؤسسى سلاح الصعقة الجزائرية.
قال اللواء الدكتور صلاح خيرى غنيم، أحد مؤسسى سلاح الصعقة الجزائرية، كانت مصر قبلة العرب ومعقل لثوار المغرب العربى، حيث فتحت صدرها للجزائريين وناصرت قضيتهم، فاتحة لهم المجال لإسماع صوتهم عالياً، انطلاقاً من الدعاية للقضايا المغربية والقضية الجزائرية إلى جانب الملتقيات والندوات، وكذلك المؤتمرات للتعريف بهذه القضية ودعمها مادياً ومعنوياً، وهكذا كانت مصر السباقة فى دعم نضال الحركة الوطنية والثورة الجزائرية من خلال الدور الفعال الذى جسده رئيسها جمال عبد الناصر الذى وقف إلى جانب الثورة الجزائرية، ودعمها بكل الوسائل والطرق، موضحاً أن الدعم الإعلامى يتمثل فى أن مصر أكملت مشوار النضال وقدمت كل ما فى وسعها لنصرة القضايا العربية، ومنها قضية الجزائر التى كانت تصل إلى كل العرب من المحيط إلى الخليج عن طريق إذاعة صوت العرب من القاهرة، حيث قدمت دعماً إعلامياً لا نظير له للثورة الجزائرية منذ الأيام الأولى لانطلاقتها، فمن على منبرها الإعلامى صوت العرب كانت إذاعة بيان أول نوفمبر وإعلان انطلاق أول رصاصة للثورة، واستمرت فى التعريف بالقضية والثورة وأبعادها الحقيقية والتصدى للدعاية الفرنسية المغرضة، ومن ذلك قول المذيع أحمد سعيد على إذاعة صوت العرب "إن جمال عبد الناصر كان يتابع الإذاعة شخصياً ويعطى التعليمات والتوجيهات منذ اللحظات الأولى لاندلاع الثورة، وحرص عبد الناصر على توفير كافة الإمكانيات المتاحة للمقاتلين فوق أرض الجزائر والمساندة الإعلامية المصرية للجزائر، فقد نشرت العديد من المقالات حول الأوضاع فى الجزائر وانتصارات الثورة، كما كانت تنشر نداءات الوفد الجزائرى بالقاهرة، التى جاء فى أحدها "لقد أعلنتموها بالأمس ثورة عارمة ضد الاستعمار الفرنسى الذى زعم لمائة لم تبخل الحكومة المصرية ولا رئيسها عبد الناصر بتدعيم الثورة الجزائرية عسكرياً ومادياً منذ انطلاقتها، حيث تم صرف كميات من الأسلحة الخفيفة (بنادق رشاشات، قنابل يدوية) كما تسلم قادة الثورة مبلغ 5000 جنيه لتوفير أكبر كمية من السلاح وإعداد أسلحة للتهريب إلى الجزائر مباشرة، وقدرت أول شحنة أسلحة مصرية ب8000 جنيه، وقد دخلت عن طريق برقة (ليبيا)، كما أن أول صفقة أسلحة من أوروبا الشرقية بتحويل مصرى بحوالى مليون دولار، هذا فضلاً عن مساهمات الجامعة العربية التى كانت تأتى عبر مصر.
الفقرة الثانية:
السودان.. الوطن الشقيق والبلد المضايف.
الضيوف:
كمال حسن على رئيس مكتب حزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى السودان بالقاهرة.
قال كمال حسن على، رئيس مكتب حزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى السودان بالقاهرة، "أنا كنت متوتراً قبل وبعد المباراة التى حملت أكثر من اللازم، وأخذت بعداً أكثر، مؤكداً والعلاقات بين مصر والسودان أقوى من أى عارض، مشيراً إلى أن السودان فى ظرف أقل من 72 ساعة كانت تنظم لاستقبال الزائرين من كل مكان بتنظيم المطارات والفنادق والشوارع وترتيب القوات المسلحة والشرطة السودانية.
وأضاف على أن القيادة السياسية المصرية على علم بحجم المجهود الذى قامت به السودان لتأمين المباراة، مؤكداً نحن نريد من الشعب المصرى مجهوداً شعبياً لدعم العلاقات بين مصر والسودان دولة المستقبل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.