ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية BBC، أن تعداد الناخبين المتواجدين فى إقليم قندهار غير متوقع ويبدو أن الشعب الأفغانى يشترك فى عرس حقيقى، ووفقا لمراسل بى بى سى مأمون درانى فى قندهار، أن حوالى مليون شخص فى ولاية قندهار يمتلك بطاقة التصويت. وقال المواطنون فى قندهار، إنه لا توجد أى تهديدات أمنية لهم، ويشاركون فى الانتخابات لتحقيق الانتقال للسلطة عن طريق الانتخابات. وتحتوى قندهار على مليون و175 ألف شخص و244 مركز اقتراع، وقندهار إقليم فى الجنوب ويعد أحد الأقاليم غير الآمنة وهى مسقط رأس الرئيس الأفغانى المنتهية ولايته حامد كرزاى. ونقلت بى بى سى عن صحفى أفغانى يدعى شريف شايق، أن بعض الأقاليم تواجه أزمة فى عدد البطاقات الانتخابية. ورغم برودة الجو وهطول الأمطار إلا أن هناك مشاركة فعالة من قبل النساء فى العاصمة الأفغانية كابول. ويتنافس 8 مرشحين على خلافة كرزاى، ويأتى فى الطليعة 3 من وزرائه السابقين وهم زلماى رسول الذى يعتبر مرشح الرئيس المنتهية ولايته، وأشرف غانى وهو اقتصادى معروف، وعبد الله عبد الله الذى حل فى المرتبة الثانية فى الانتخابات الرئاسية الماضية. وتواجه العملية الانتخابية 3 تهديدات: هجمات طالبان التى أقسمت على "زعزعة" الانتخابات، وعمليات التزوير، وكذلك الامتناع عن التصويت التى كانت مرتفعة جدًا فى الانتخابات الرئاسية للعام 2009.