فتحت مكاتب الاقتراع في أفغانستان اليوم السبت أبوابها للدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي سيتم فيها اختيار خلف للرئيس حامد كرزاي وتشهد العملية الانتخابية تدابير أمنية مشددة بسبب تهديدات طالبان. وفي كابول، بدأ الناخبون تحت المطر التوجه إلى مكاتب الاقتراع، حسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. ويعتبر الانتقال الأول للسلطة من رئيس أفغاني منتخب ديموقراطيًا إلى آخر بمثابة اختبار كبير للاستقرار في البلاد ولتضامن مؤسساته، في حين يخشى أن يتسبب انسحاب قوات الحلف الأطلسي من البلاد مع نهاية العام 2014 بموجة من العنف. وتواجه العملية الانتخابية ثلاثة تهديدات: هجمات طالبان التي أقسمت على "زعزعة" الانتخابات، وعمليات التزوير، وكذلك الامتناع عن التصويت التي كانت مرتفعة جدًا في الانتخابات الرئاسية للعام 2009. ويتنافس ثمانية مرشحين على خلافة كرزاي، ويأتي في الطليعة ثلاثة من وزرائه السابقين وهم زلماي رسول الذي يعتبر مرشح الرئيس المنتهية ولايته، وأشرف غاني وهو اقتصادي معروف، وعبد الله عبدالله الذي حل في المرتبة الثانية في الانتخابات الرئاسية الماضية. ولن تعرف النتائج الأولية للدورة الأولى من الانتخابات قبل 24 أبريل وعلى أن تجري دورة ثانية محتملة في 28 مايو المقبل.