بوادر لأزمة حامية تدور رحاها فى تلك الأيام ما بين أحمد حسام "ميدو" مهاجم الزمالك وإدارة النادى برئاسة ممدوح عباس بسبب تأخر النادى فى صرف مستحقات اللاعب المتبقية عن عقده والبالغة 1.5 مليون جنيه كان يستوجب دفعها يوم 20 سبتمبر الماضى، ولم تصرف له حتى الآن، وهو ما دفعه للتمرد على النادى والتغيب عن تدريب اليوم، كرد فعل من جانبه على تجاهل مجلس الإدارة صرف مستحقاته. وكان ميدو قد حصل على الجزء الأول من مستحقاته البالغ 1.5 مليون جنيه عند توقيع العقد الرسمى للنادى والذى تنص بنوده على حصول ميدو على 3 ملايين جنيه كقيمة رسمية تدون فى العقود عن إعارته للزمالك لمدة موسم واحد، وأيضاً هناك مبالغ مالية أخرى عبارة عن مبلغ 3 ملايين جنيه نظير قيامه بإعلانات وأيضاً مبلغ 4 ملايين جنيه قيمة المبلغ الذى كان سيدفعه الزمالك لنادى ميدلسبره المعار منه ميدو قيمة إعارته، وتنازل عنه النادى الإنجليزى بعد أن تنازل ميدو عن مستحقاته لدى نادية الأصلى، على أن يحصل هو على هذا المبلغ من الزمالك فيما بعد، فى محاولة منه لإنهاء الصفقة بعد أن كان يهددها الفشل. كان اليوم السابع قد انفرد بتلك الأزمة بين ميدو والزمالك منذ بدايتها فى خبر تحت عنوان "ميدو يطالب الزمالك بمليون ونصف المليون جنيه.. وإلا" بتاريخ الخميس، 29 أكتوبر2009 ميدو يطالب الزمالك بمليون ونصف المليون جنيه.. وإلا
