كشفت الإدارة العامة لمباحث القاهرة، عن لغز العثور على جثة موظف بالمعاش داخل شقته بمنطقة الزيتون مقتولا. حيث لجأ عاطل إلى الاتفاق مع أصدقائه على سرقة موظف تربطه علاقة بشقيقته، وذلك بعد اكتشافه أنه من أسرة غنية، ويمتلك مبلغا ماليا كبيرا، لتتحول السرقة إلى جريمة قتل، بعد أن خنقه الأصدقاء الثلاثة، داخل شقته بمنطقة الزيتون باستخدام "كوفية" واستولوا على الأموال وفروا هاربين. البداية كانت بتلقى اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بلاغا من "نبيل. ب. ع" (73 سنة) طبيب على المعاش، والذى أفاد باكتشافة مقتل شقيق زوجته "فتحى. و. ح" (79 سنة) موظف بالمعاش، داخل شقته. وعلى الفور انتقل رجال المباحث بقيادة المقدم طه فودة رئيس مباحث قسم شرطة الزيتون، وبمعاينة الجثة تبين وجود احمرار حول الرقبة، مما يؤكد وفاته مخنوقا، وتبين سلامة جميع منافذ الشقة، ووجود بعثرة بمحتويات غرفة النوم. وبإخطار اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير، ومدير أمن القاهرة، أمر بسرعة وضع خطة بحث عاجلة لكشف غموض الحادث، وضبط مرتكبيه، ليتم التوصل من خلال التحريات إلى أن كلا من "أيمن. ف. ك" (43 سنة) حاصل على دبلوم فنى صناعى، و"سامي. م. ج" (41 سنة) قهوجي، و"أشرف. د. ع" (34 سنة) عاطل. وراء ارتكاب الجريمة. ومن خلال الأكمنة التى أعدت لهما تم القبض عليهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأفاد المتهم الأول أن المجنى عليها على علاقة بشقيقته "هناء" وكان يريد الزواج منها، ونظرا لمرورة بضائقة مالية، وعلمه بأن المجنى عليه من أسرة غنية، اتفق مع باقى المتهمين على سرقته. وأضاف بأنه أعتاد التردد على شقة المجنى عليه، وعقب اتفاقه مع المتهمين على سرقته، توجهوا إلى شقة المجنى عليه، وأثناء ذلك طلب احدهم منه إحضار زجاجة مياه، ليستغل المتهم الثانى ذلك ويسرع فى خنق المجنى عليه باستخدام "كوفية"، وساعده الآخرون فى الإمساك به، ليتم تحرير المحضر بالواقعة وإحالة المتهمين للنيابة لمباشرة التحقيق.
