انتقد أحمد برعى، رئيس لجنة الصحة للمجلس المحلى لمدينة سنورس، تردى الأوضاع داخل مستشفى سنورس المركزى، مؤكدا أن الهيكل الإدارى للمستشفى يتكون من 600 طبيب وموظف وإداى وعامل لخدمة 450 ألف مواطن. وأضاف برعى خلال جلسة محلى مدينة سنورس التى عقدت أول أمس، الأربعاء، أن الأدوية داخل المستشفى أصبحت شبه منعدمة تماما، حيث تضطر السيدات مثلا فى حالات الولادة القيصرية لشراء جميع الأدوية والمستلزمات الخاصة بالعملية، فضلا عن عدم توافر أدوية الضغط والسكر والصرع والقلب والروماتيزم، نظرا لرفض الشركات توريد أدوية جديدة للمستشفى ألا بعد سداد مديونات المستشفى لها، مضيفا إلى تعطل العديد من أجهزة المستشفى منها 4 حضانات من بين 10 حضانات موجودة بالمستشفى، وبعض أجهزة العناية المركزة، مثل جهاز غازات الدم والأنزيمات وجهاز التنفس الصناعى وأجهزة رسم القلب. أضاف برعى أنه حتى الموتى يعانون من تعطل ثلاجة المستشفى لفترة طويلة وهو ما يؤدى إلى تعفن الجثث، معللا ذلك بتعطل أحد مولدى الكهرباء بالمستشفى منذ فترة، ويحتاج إصلاحه إلى مبلغ مالى يتجاوز 130 ألف جنيه. وانتقد عدم وجود طبيب تخدير بالمستشفى، مما أدى إلى وفاة كل من مروة شعبان وعدلية عبد العظيم من عزبتى الفولى، وعاشور بعد إصابتهم فى حادث سيارة لعدم وجود طبيب تخدير بالمستشفى. كما توفى محمود أحمد محمد لتعرضه لحادث صعق كهربائى وقام باستقباله بالمستشفى أحد أطباء النساء، كما لم تقم مستشفى سنورس بأى عمليات جراحية منذ فترة طويلة. من جانبه قال مدير المستشفى إنه تم تحويل عدد كبير من الأطباء إلى التحقيق أكثر من مرة، وأنه يوجد مولد كهربائى يعمل بديلا للمتعطل، وأن ثلاجة المستشفى تعطلت لفترة وتم إصلاحها وأن السيدتين اللتين توفيت كانا فى حادث ووصلوا للمستشفى فى حالة خطرة ووصل طبيب التخدير على الفور.