مجلس جامعة مطروح يناقش الاستعدادات النهائية لامتحانات الفصل الدراسي الثاني    كيفية التسجيل في شقق الإسكان الاجتماعي 2024    «بينها 8 محروقات».. إدخال 50 شاحنة مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح (تفاصيل)    حكم مباراة ريال مدريد وبايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا    رسائل تهنئة عيد شم النسيم 2024.. أجمل الكلمات ل «حبايبك»    أمير الكويت يصل مطار القاهرة للقاء السيسي    مدير تعليم دمياط يشهد ختام ورش عمل الأنشطة الطلابية    هل يواصل ميتروفيتش تفوقه أمام اتحاد جدة بكلاسيكو كأس الملك السعودي؟    إحالة 4 متهمين في حريق استوديو الأهرام للمحاكمة الجنائية    وزير الأوقاف : 17 سيدة على رأس العمل ما بين وكيل وزارة ومدير عام بالوزارة منهن 4 حاصلات على الدكتوراة    ريم بسيوني ومصطفى سعيد يتسلمان جائزة الشيخ زايد للكتاب    قبل عرضه .. تعرف على قصة مسلسل «انترفيو» ل رنا رئيس    وزير الصحة يبحث مع وزيرة التعاون القطرية الاستثمار في المجال الصحي والسياحة العلاجية    غدًا.. «بيت الزكاة والصدقات» يبدأ صرف الإعانة الشهرية لشهر مايو    رئيس وزراء بيلاروسيا: مستعدون لتعزيز التعاون الصناعي مع مصر    كيف تجني أرباحًا من البيع على المكشوف في البورصة؟    جهاز مشروعات التنمية الشاملة ينظم احتفالية لحصاد حقول القمح المنزرعة بالأساليب الحديثة    دوري أبطال أوروبا، إنريكي يعلن قائمة باريس سان جيرمان لمباراة دورتموند    "دمرها ومش عاجبه".. حسين لبيب يوجه رسالة نارية لمجلس مرتضى منصور    المقاولون: حال الكرة المصرية يزداد سوءا.. وسنتعرض للظلم أكثر في الدوري    لبيب: نحاول إصلاح ما أفسده الزمن في الزمالك.. وجوميز أعاد مدرسة الفن والهندسة    رئيس "كوب 28" يدعو إلى تفعيل الصندوق العالمي المختص بالمناخ    حملات مكثفة بأحياء الإسكندرية لضبط السلع الفاسدة وإزالة الإشغالات    «الداخلية»: تحرير 495 مخالفة لعدم ارتداء الخوذة وسحب 1433 رخصة خلال 24 ساعة    سرعة جنونية.. شاهد في قضية تسنيم بسطاوي يدين المتهم| تفاصيل    "بحبها مش عايزة ترجعلي".. رجل يطعن زوجته أمام طفلتهما    موعد غلق باب التقديم للالتحاق بالمدارس المصرية اليابانية في العام الجديد    محافظ بنى سويف: توطين الصناعة المحلية يقلل الفجوة الاستيرادية    وزير التنمية المحلية يُهنئ الرئيس السيسي بمناسبة الاحتفال بعيد العمال    تجارة القناة تكرم الطلاب المتفوقين من ذوي الهمم (صور)    الليلة.. حفل ختام الدورة العاشرة ل مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير    مستشار زاهي حواس يكشف سبب عدم وجود أنبياء الله في الآثار المصرية حتى الآن (تفاصيل)    بالصور- هنا الزاهد وشقيقتها في حفل حنة لينا الطهطاوي    ساويرس يوجه رسالة مؤثرة ل أحمد السقا وكريم عبد العزيز عن الصديق الوفي    الاتحاد الأوروبي يخصص 15 مليون يورو لرعاية اللاجئين السوريين بالأردن    لحظة إشهار الناشط الأمريكي تايغ بيري إسلامه في مظاهرة لدعم غزة    رئيس الوزراء الفلسطيني: لا دولة بدون قطاع غزة    الصحة: الانتهاء من مراجعة المناهج الخاصة بمدارس التمريض بعد تطويرها    كيف علقت "الصحة" على اعتراف "أسترازينيكا" بوجود أضرار مميتة للقاحها؟    استشاري طب وقائي: الصحة العالمية تشيد بإنجازات مصر في اللقاحات    عشان تعدي شم النسيم من غير تسمم.. كيف تفرق بين الأسماك الفاسدة والصالحة؟    ماس كهربائي.. تفاصيل نشوب حريق داخل شقة دون إصابات في فيصل    المهندسين تبحث في الإسكندرية عن توافق جماعي على لائحة جديدة لمزاولة المهنة    إصابة 4 أشخاص بعملية طعن في لندن    "عايز تتشهر ويجيبوا سيرتك؟".. متحدث الزمالك يدافع عن شيكابالا بهذه الطريقة    إلغاء رحلات البالون الطائر بالأقصر لسوء الأحوال الجوية    دعاء آخر أسبوع من شوال.. 9 أدعية تجعل لك من كل هم فرجا    أقدس أيام السنة.. كيف تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بأسبوع آلام السيد المسيح؟    رئيس اقتصادية قناة السويس يناقش مع «اليونيدو» برنامج المناطق الصناعية الصديقة للبيئة    «التنمية المحلية»: بدء تحديد المخالفات القريبة من المدن لتطبيق قانون التصالح    اليوم.. آخر موعد لتلقي طلبات الاشتراك في مشروع العلاج بنقابة المحامين    مفتي الجمهورية مُهنِّئًا العمال بعيدهم: بجهودكم وسواعدكم نَبنِي بلادنا ونحقق التنمية والتقدم    كينيا تلغي عقد مشروع طريق سريع مدعوم من البنك الأفريقي للتنمية    واشنطن: وحدات عسكرية إسرائيلية انتهكت حقوق الإنسان قبل 7 أكتوبر    هل ذهب الأم المتوفاة من حق بناتها فقط؟ الإفتاء تجيب    الإسماعيلي: نخشى من تعيين محمد عادل حكمًا لمباراة الأهلي    المتحدث باسم الحوثيون: استهدفنا السفينة "سيكلاديز" ومدمرتين أمريكيتين بالبحر الأحمر    برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 30 أبريل: يوم رائع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: اختفاء تذاكر مباراة مصر والجزائر وروابط المشجعين تضع خطة التأييد والمساندة.. الداخلية تمنع الزجاجات والمؤثرات الصوتية.. ومنير وخالد: الكرة مكسب وهزيمة والفن يمنع التعصب ونحن أمة واحدة
نشر في اليوم السابع يوم 12 - 11 - 2009

مع اقتراب العد التنازلى لمعركة السبت الفاصلة حشدت برامج "توك شو" مساء أمس، الأربعاء، قوتها للاستعداد، رافعة شعار "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة"، حيث خصص "90 دقيقة" حلقته بالكامل عن المباراة المرتقبة بين مصر والجزائر على الهواء مباشرة من إستاد المعادى الرياضى، مستضيفاً عددا من الإعلاميين والنقاد والمحللين الرياضيين، بالإضافة لمشجعات أطلقن حملة مساندة لمنتخبنا الوطنى.
فيما اعتبر "القاهرة اليوم" أن اتحاد كرة القدم الجزائرى يحاول ترهيب واستفزاز المصريين بخطاباته وتصريحات المتكررة، وكشفت روابط مشجعى الفرق فى "على الهوا" خطط مساندة المنتخب كالتالى: تفريق المشجعين على المدرجات، ورفع شعارات "الله أكبر"، وكتابة شعارات استرشادية للجمهور، ومنع "زوم" اللاعبين، ولفت "العاشرة مساء" إلى احتجاج مشجعى الجزائر أمام سفارة بلادهم للمطالبة بعدد أكبر من التذاكر، واستياء القنوات الفضائية من عرض التلفزيون المصرى للمباراة حصرياً، ومنع وزارة الداخلية أى زجاجات أو مؤثرات صوت من دخول الإستاد أو حتى التجول حول المنطقة دون تذكرة.
وانفرد "البيت بيتك" باستضافة النجمين الفنان المصرى محمد منير، والمطرب الجزائرى الشاب خالد اللذين قالا إن حفلهما جاء بدون ترتيب، وأن الموسيقى تقضى على التطرف، وأن المباراة مكسب وهزيمة، ونحن أمة واحدة، كما احتل الحكم بالسجن مدى الحياة لقاتل مروة الشربينى أهمية بارزة أيضاً فى اهتمامات البرامج، حيث اعتبر حمدى خليفة، نقيب المحامين ورئيس هيئة الدفاع عن القضية فى "الحياة اليوم" الحكم بأنه غير كافٍ، مبدياً استياءه من عدم معاقبة القضاء الألمانى للضابط الذى أصاب زوجها خطأ بالرصاص، وتجاهلتها محاكمة القاضى الذى نظر الدعوى وقت وقوع الحادث.
"القاهرة اليوم".. إيران تقحم المنطقة فى توترات وتحاول الزج بالعالم العربى نحو الحروب والدمار.. واتحاد كرة القدم الجزائرى يحاول استفزاز المصريين
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار:
- الإعلامى أحمد موسى أشار إلى التصعيد الأمنى والسياسى على الحدود السعودية اليمنية على أنه محاولة إيرانية جديدة للزج بالعالم العربى نحو الحروب والدمار، فيما لفت الإعلامى عمرو أديب إلى أن للسعودية الحق كله فى حماية حدودها مع اليمن من متمردين على أعلى مستوى من التسليح.
- أديب أشار إلى أنه فى غضون أسبوعين صدر حكم القضاء الألمانى على "ألكس فينز"، قاتل الدكتورة المصرية مروة الشربينى، بالسجن مدى الحياة بعد التأكد من أهليته من خلال متابعة دقيقة من الأطباء الألمان الذين لم يؤثر عليهم التقرير الروسى الذى يفيد بأن فينز يعانى من "الشيزوفرينيا"، ومن جانبه، لفت خالد أبو بكر، محامى الدكتورة مروة الشربينى، فى مداخلة هاتفية، إلى أن الفترة القصوى لنقض الحكم هى سبعة أيام، مشيرا إلى أن المعركة لا تزال مستمرة، حيث لم يتم البت فى الدعاوى التى تقدم بها أبو بكر ضد القاضى الذى شاهد جريمة القتل والضابط الذى أطلق الرصاص على "على عكاظ" زوج الشهيدة مروة.
الفقرة الرئيسية:
المنتخب المصرى يخوض مباراة نفسية أمام نظيره الجزائرى.
الضيوف:
الكابتن حسام حسن نجم منتخب مصر السابق.
الكابتن إبراهيم حسن نجم منتخب مصر السابق.
الكابتن أسامة خليل رئيس تحرير جريدة "الفرسان" الرياضية.
الكابتن خالد الغندور لاعب نادى الزمالك السابق والإعلامى المعروف.
أشار الإعلامى عمرو أديب إلى محاولات اتحاد كرة القدم الجزائرى المستمرة لاستفزاز المسئولين عن كرة القدم المصرية، وذلك من خلال التعبيرات النابية والتصريحات العدائية على بعد أيام قليلة من انطلاق المباراة النهائية فى تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2010 بين المنتخب المصرى ونظيره الجزائرى، فيما شدد الكابتن حسام حسن، نجم منتخب مصر السابق، على ضرورة الابتعاد عن ضغط التصريحات الجزائرية، والالتفات لطريقة اللعب الجزائرية التى اتسمت على مدار السنوات الماضية بالاستفزاز والتعنيف أحيانا.
وأكد الكابتن أسامة خليل، رئيس تحرير جريدة "الفرسان" الرياضية، على أنه من المستحيل أن يبدأ المنتخب الجزائرى هذه المباراة بالهجوم إلا فى حالة واحدة وهى تقييد سيد معوض أو أحمد فتحى، موضحا أن الجزائر ستلجأ فى الشوط الأول من المباراة إلى السيطرة على نصف الملعب والمنطقة غير المرئية أو منطقة ال35 ياردة، لاستنزاف طاقة لاعبى المنتخب المصرى فى هذه المنطقة، ومن ثم تموت المباراة كلها.
ولفت الكابتن خالد الغندور، لاعب نادى الزمالك السابق والإعلامى المعروف، إلى أن كرة القدم هى غذاء الروح عند المصريين، مشيرا إلى أن الجزائر تتعمد تسميم هذا الغذاء كما فعلت بالوجبات التى قدمت للاعبين المصريين فى الجزائر فى مباراة الذهاب، مخاطبا لاعبى المنتخب الوطنى بأن يفوتوا على الجزائريين فكرة اللعب تحت ضغط نفسى، فيما أوضح الكابتن إبراهيم حسن نجم منتخب مصر السابق أهمية هذه المباراة لالتحامها بوجدان الشارع المصرى بقوة، معربا عن أمنياته أن يسجل المنتخب الوطنى هدفه الأول فى بداية المباراة حتى يكسر حاجز التوتر، ناصحا اللاعبين بعدم الالتفات لما يجرى بالملعب بعيدا عن الكرة واللعب.
"على الهوا".. روابط مشجعى الفرق تكشف خطط المساندة: تفريق المشجعين على المدرجات.. ورفع شعارات "الله أكبر".. وكتابة شعارات استرشادية للجمهور.. ومنع "زوم" اللاعبين
شاهدته هبة السيد
خصص البرنامج فقرته الرئيسية لمناقشة دور المشجعين فى الفوز فى مباراة مصر والجزائر الفاصلة التى ستقام السبت المقبل، واهتمام المسئولين بهم، وعما إذا كانوا يتلقون دعما من مسئولى اتحاد الكرة، وما الطريقة التى سيتم تشجيع منتخب مصر بها بعيدا عن التعصب وبشكل حضارى.
الفقرة الرئيسية:
رابطة مشجعى مصر يعدون بتشجيع حضارى أمام الجزائر، ويشتكون من "بيزنس" بيع التذاكر وارتفاع ثمنها.
الضيوف:
الكابتن ربيع ياسين المدير الفنى لمنتخب الناشئين.
حربى محفوظ كبير مشجعى النادى الأهلى ومنتخب مصر.
محمد العسكرى كبير مشجعى نادى الزمالك ومنتخب مصر.
تحدث الإعلامى جمال عنايت فى بداية الفقرة عن الدور الكبير الذى يعول على المشجعين لحماس المباراة ومساندة المنتخب الوطنى فى معركته، ولفت عنايت إلى الزحام الشديد على شراء التذاكر، وهو ما أكده أحد المشاهدين فى مداخلة هاتفية، حيث قال إنه ذهب لشراء تذاكر المباراة مع رابطة مشجعى شبرا، ولكن للأسف تم التعامل معنا بشكل غير لائق، لافتا إلى أن التذاكر تباع فى السوق السوداء بشكل مبالغ فيه، فالتذكرة التى تباع ب50 جنيها تباع فى السوق السوداء 150 جنيها، وتذاكر الدرجة الأولى التى يصل سعرها إلى 550 جنيها تباع ب750 جنيها، وأضاف أن مسئولين سابقين وحاليين فى اتحاد الكرة حصلوا على ملايين من وراء بيع تذاكر المباريات.
وقال حربى محفوظ، رئيس رابطة مشجعى النادى الأهلى ومنتخب مصر، أنه عندما كان يتولى الكابتن محمود الجوهرى منتخب مصر عام 1990 كان يجلس معنا، ويتفق معنا على كيفية التشجيع ويطلب منا عدم "تزويم" اللاعبين فى حالة دخول هدف فى مرمانا، واستمرار شحن حماس اللاعبين حتى آخر المباراة وكان هناك اهتمام بالمشجعين، أما الآن فلم نستطيع حتى الآن الحصول على تذاكر للمباراة فى ظل بيعها بأرقام خيالية، ولم يهتم مسئولو اتحاد الكرة بتوفير تذاكر لنا، مضيفاً أنه فى حالة عدم استطاعتهم الحصول على تذاكر فإننا سنشاهد المباراة من المنزل.
وأضاف محفوظ إننا كمشجعين اتفقنا مع رابطة مشجعى الإسكندرية والإسماعيلية والسويس والمحلة على الذهاب وتشجيع المنتخب، و"عددنا يبلغ 50 فردا سيتم توزيعهم على الإستاد وستصبح أصواتنا ب50 ألف مشجع، وأن مشجعى النادى الأهلى لديهم خبرة فى التشجيع مع دول الشمال الأفريقى وسنفوت الفرصة على استفزاز الجمهور، كما أننا وضعنا خطة للتشجيع بشكل حضارى وسنشجع من أول المباراة لآخره وسنصبر على لاعبى منتخبنا حتى وإن لم يوفقوا، لأنه من أفضل الفرق فى تاريخ مصر.
من جانبه أوضح الكابتن ربيع ياسين، المدير الفنى لمنتخب الناشئين، أن تشجيع اللاعبين لابد أن يكون متواصلا طوال المباراة، كما يجب على المشجعين ألا ينقلبوا أو "يزومو" عند ضياع أى هدف، ناصحاً الجماهير بالابتعاد عن التشجيع السلبى مثل تفضيل الجمهور للاعب عن آخر، أو مطالبة المدير الفنى بتغيير لاعب معين، ومضيفاً أن حضور الجماهير والتشجيع له دور كبير فى الفوز وهو ما يمثل فارقا حقيقيا فى المنافسة مع المنتخبات الأخرى، حيث إننا هزمنا الجزائر عام 1989، وصعدنا إلى كأس العالم بسبب الجمهور، فالجمهور المصرى جمهور مخلص لبلده ويذهب إلى الإستاد من الواحدة ظهرا لتشجيع منتخب بلاده، ورغم ذلك طالب ياسين بألا نضع فى اعتبارنا الفريق المنافس، ويجب أن نعاملهم بشكل جيد وكضيوف لدينا ونعاملهم بكل احترام حتى وإن لا قدر الله فازوا بالمباراة.
وطالب عز الدين ميهوبى، وزير الإعلام الجزائرى فى مداخلة هاتفية، نسيان الحرب الإعلامية التى حدثت وشنتها بعض وسائل الإعلام فى الفترة الماضية وبضرورة الوقوف بجانب الفريقين من أجل أداء قوى يليق بالمنتخبين، ولضمان خروج المباراة إلى بر الأمان.
وقال محمد العسكرى، كبير مشجعى نادى الزمالك ومنتخب مصر، إنهم أيضاً اتفقوا مع رابطة مشجعى الأهلى والإسماعيلى والمحلة للقيام بخطة تشجيع جديدة لمنتخب مصر من خلال عمل لافتات مكتوب عليها "الله اكبر"، وأيضا وضع إرشادات للجماهير، ومضيفاً أنه جميع الروابط ستجتمع غداً للتنسيق فيما بينهم، وللتأكيد على ضرورة تفريق الروابط فى المدرجات، لنضمن أكبر عملية انتشار ممكنة، فيكون هناك جزء فى كل درجة من الإستاد.
"بلدنا".. محامى مروة الشربينى يعلن تقدمه بمذكرة للرأى العام ضد طريقة معاملة السفير المصرى بألمانيا وعجزه عن التحرك الجاد فى القضية.. وجدل مستمر حول تصدير الغاز لإسرائيل
شاهده أحمد حربى
فقرة أهم الأخبار:
الضيف:
منير فخرى عبد النور نائب رئيس حزب الوفد.
- الحكم بالسجن مدى الحياة على قاتل مروة الشربينى فى ألمانيا، وشقيقها طارق يؤكد فى مداخلة هاتفية أن الحكم لا يمثل أقصى عقوبة فى ألمانيا، لأنه يمكّن المتهم من تقديم طلب للإفراج عنه بعد قضاء 15 سنة من العقوبة، أما العقوبة القصوى المشددة لا تسمح بتقديم أى طلب للإفراج، كما أبدى استياءه الشديد من تعطيل الدعوى لمدة شهرين فى النيابة الألمانية، وعدم تحريكها لمقاضاة الشرطة والمحكمة، مضيفاً أن رئيس المحكمة اليوم تعمد تبرئة رجال الشرطة والمحكمة قبل إحالة القضية برمتها إلى القضاء، وخالد أبو بكر، عضو هيئة الدفاع عن مروة، يشير فى مداخلة هاتفية إلى أن القضاء الألمانى يتطرق إلى أمور ارتجالية غير نظيره المصرى، منها كلام رئيسة المحكمة عن القضية المقدمة ضد الشرطة والمحكمة الألمانية مع إنها ليست من حيثيات الحكم، ومؤكدا أنه فى انتظار قرار النيابة بشأن قضيتى الشرطة والمحكمة، لافتاً إلى أنه سوف يتقدم بمذكرة للرأى العام ضد دور السفير رمزى عز الدين رمزى، سفير مصر بألمانيا، وتحركاته التى لو كانت جادة لغيرت مسار القضية، وعبد النور يؤكد أن رمزى على درجة من الكفاءة، واهتم اهتماما بالغا بالقضية لدرجة أنه قام بقطع إجازته الصيفية لمتابعة الأمر، فضلا عن حرصه على التواجد فى جلسات المحاكمة بشكل دائم.
- بعد عرض البرنامج لمشكلة عامل مصرى فى الكويت فى حلقة مساء أمس أثناء استضافة عائشة عبد الهادى، وزيرة القوى العاملة والهجرة، ذكر رضا رمضان، مدير إدارة الشركة فى مداخلة هاتفية، أن العامل انقطع عن العمل بدون إذن ولم تتمكن الشركة من منحه مستحقاته، ولكنه حصل على تليفونه من كنترول البرنامج وسيقوم بمنحه كل مستحقاته.
- بداية ساخنة للدورة البرلمانية الجديدة فى مجلس الشعب، والدكتور زكريا عزمى، عضو مجلس الشعب ورئيس ديوان رئيس الجمهورية، يوجه أسئلة ساخنة لوزراء الحكومة أهمها تدنى مستوى الحوار فى البرامج التليفزيونية، والكم الهائل من المسلسلات، ومنير يؤكد أن عزمى عضو نشط وكفء ولا يتغيب جلسة واحدة ويعبر عن نبض الشارع المصرى فى كل شىء ما عدا الاستثناءات السياسية والحزبية.
- الأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة يؤكد فى مداخلة هاتفية وجود لبس عن طريق فهمه الخاطئ لكوتة الأقباط، وذلك رداً على حواره الذى قال فيه إن الدكتور مفيد شهاب وعده بتخصيص كوته للأقباط، وهو ما نفاه شهاب، إلا أن بستنى طالب به مجددا لحين أن يكون الانتماء وطنى بالديمقراطية وليس بالانتماء الدينى، وفخرى يعارضه ويرفض تدخل الكنيسة فى الشئون السياسية مطلقا، مؤكدا أنه فى حال تطبيق كوته الأقباط ستأتى بنتائج عكسية.
الفقرة الرئيسية:
تصدير الغاز إلى إسرائيل.
الضيوف:
السفير إبراهيم يسرى صاحب دعوى وقف تصدير الغاز.
النائب إسماعيل هلال وكيل لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب.
أكد السفير يسرى صاحب دعوى وقف تصدير الغاز أن الحكومة المصرية تتعمد السرية على اتفاقية تصدير الغاز إلى إسرائيل، وموضحاً أن وزارة البترول لم توافق على عرض الاتفاقية على نواب الشعب، بينما وعدت بعرض الاتفاقيات القادمة وهو ما يعد مخالفا لحقوق الشعب، موضحاً أنه لا يريد إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل، ولكن كل ما يؤرقه هو السعر المتدنى للتصدير، فضلا على أنه يعارض التصدير نفسه لاحتياج مصر سواء أكان حاليا أو مستقبلا للغاز الطبيعى، مضيفاً أنه يوجد سعر عالمى لتصدير الغاز الطبيعى وهو معروف لدى الجميع مؤكدا أن الغاز تم تصديره من خلال قرار صادر من مجلس الوزراء وليس عن طريق الشركة الاستثمارية الورقية التى تختبئ الحكومة وراءها، وأن تصدير الغاز إلى إسرائيل إنما هو مسألة حكومية بحتة، فضلا على أن حصة المستثمر الأجنبى تصل إلى 40%.
أما النائب إسماعيل هلال، وكيل لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب، فإنه يرى أن مصر مضطرة إلى تصدير الغاز إلى إسرائيل، نظرا لأنه يمكن أن يحترق فى حالة عدم استهلاكه أو تصديره، خاصة وأن الاستهلاك يحتاج إلى مليارات الدولارات، فضلا على أنه ليس له بورصة عالمية تحدد سعره، مضيفا أن اتفاقيات تصدير الغاز ليست الحكومة طرفا فيها، وإنما هى اتفاقية بين شركة استثمارية تدعى "شرق البحر الأبيض المتوسط" يتم منح مصر 80% والشركة 20% مع أحقية مصر فى شراء حصة الشريك الأجنبى فى حالة الحاجة إليها.
90" دقيقة".. حلقة خاصة عن مباراة مصر والجزائر بإستاد المعادى الرياضى.. اشتباك حول مثيرى الفتنة الإعلامية بين البلدين.. ومشجعات يطلقن حملة لمساندة مصر.. وأبرز خطط وأساليب لعب المنتخبين.. ومحامى سمير زاهر يوزع تذاكر على معارفه
شاهده وجدى الكومى
بث البرنامج حلقته مساء أمس مباشرة من إستاد المعادى الرياضى، وخصص فقراته الأربع لمناقشة خطط وأساليب لعب المنتخب المصرى ونظيره الجزائرى الفنية فى معركة السبت المقبل، واستضاف عددا من الخبراء والنقاد والمعلقين الرياضيين لمعرفة توقعاتهم وآرائهم عن المباراة، فيما عبر عدد من الفتيات عن إصرارهم على تشجيع المنتخب المصرى فى الإستاد رغم اعتراض أسرهم على ذلك، مطلقين حملات تأييد ومساندة للمنتخب على "الفيس بوك".
الفقرة الأولى:
معلقون رياضيون يعلقون عن المباراة المرتقبة.
الضيوف:
حازم الكاديكى معلق رياضى جزائرى.
خالد مكيد رئيس تحرير جريدة الهداف الجزائرية.
خالد بيومى ناقد ومحلل رياضى.
جاءت الفقرة الأولى مشتعلة وساخنة منذ البداية حيث اشتبك خالد بيومى، الناقد والمحلل الرياضى، مع خالد مكيد، رئيس تحرير جريدة الهداف الجزائرية، الذى أشار إلى أن الإعلام المصرى أكبر من الإعلام الجزائرى الذى لا يمتلك سوى تليفزيون حكومى واحد، وأن الجزائريين ينظرون للمباراة نظرة عادية وليس كموقعة حربية مثلما تناولها الإعلام المصرى، واستعان مكيد بعبارة وردت فى فيلم "محامى خلع" فهناك فارق للسرعات بين الإعلام المصرى والإعلام الجزائرى، وهو ما استفز بيومى الذى أكد على أن جريدة الشروق الجزائرية هى التى أشعلت الفتنة، وأطلقت المشاعر الاستفزازية الأولى، وأكد بيومى أنه من حقه الدفاع عن إعلام مصر مثلما يدافع مكيد عن إعلام بلده.
ورغم ذلك تحدث مكيد عن الاستقبال الإيجابى الذى شهده، مؤكدا أنه يعرف تماماً أن الشعب المصرى مضياف ويعيى تمام حجم وأهمية المنافسة للوصول للمونديال، بينما أبدى بيومى دهشته من "الطابع الغريب" الذى سيطر على أجواء المباراة، مرجعاً ذلك للكم الهائل من الكتابات الصحفية والبرامج الحوارية التى اكتست بلون يقترب من العدائية، وكادت أن تتسبب فى إثارة قلاقل بين بلدين شقيقين، فيما حمّل بيومى مسئولية ما حدث للإعلام المصرى والجزائرى معا، مشيرا إلى أن رسالة الإعلام هو نبذ الخلاف وتوطيد العلاقات بين الشعوب، وأن الجمهور يفرز بين الإعلام الجيد، والإعلام السيئ.
من جانبه عبر حازم الكاديكى، المعلق الرياضى، عن سعادته بالتعليق على المباراة، متمنياً التوفيق للمنتخبين، وأكد الكاديكى على حياده التام أثناء التعليق على المباراة ومدحه لمن يقدم أفضل أداء، وأشار إلى تمنيه الخاص بالفوز لمصر فى المباراة، لأنه يعيش فيها ومتزوج منها، مؤكدا على احترامه الكامل وتقديره للكرة الجزائرية.
وتضمنت الفقرة تقريرا خارجيا من الشارع المصرى تناولت إنجازات المنتخب الوطنى والبطولات السابقة التى حققها، كما تطرق التقرير إلى فرص المنتخب المصرى فى التأهل لكأس العالم، ورصد تقريرا خارجيا عن الشارع الجزائرى الذى حاولت آراء جماهيره أن تكون حيادية، لكنها أجمعت على حب اللاعب المصرى محمد أبو تريكة نجم النادى الأهلى والمنتخب الوطنى، وعلق مكيد على حب الجزائريين لأبو تريكة، قائلاً: "إذا أحب الله عبدا حببه فى قلوب الناس"، وأوضح بيومى أن أبو تريكة جمع بين الفنية والأخلاق، وهو ما جعله رمزا لكل مصرى وعربى.
وذكر الكاديكى أن حب الشعب الجزائرى لأبو تريكة يشبه حبهم لجمال عبد الناصر فى الماضى، مشيرا إلى أن هذه المباراة يجب أن تكون صفحة جديدة لنسيان كل المهاترات التى سبقتها.
وتطرق بيومى إلى مسألة التذاكر مؤكدا على انخفاض عددها، وأن المحافظات لم تحظ بنصيبها منها، وأشار إلى أن كل محافظة كانت يجب أن تحصل على ألف تذكرة، وعلق على أداء المنتخب الجزائرى ووصفه ب"المحترف"، مشيرا إلى أن رابح سعدان، المدير الفنى للمنتخب الجزائرى، من المديرين الفنيين المتميزين، وتوقع بيومى أن يعتمد سعدان على الهجمات المرتدة وتنوع طرق اللعب.
الفقرة الثانية:
مشجعات ينظمن حملات مساندة للمنتخب على "الفيس بوك".
الضيوف:
جيهان مديح مؤسسة "جروب" على "الفيس بوك" لتشجيع المنتخب المصرى.
أمنية صلاح الزهار إحدى الفتيات المشتركات فى "الجروب" لتشجيع المنتخب المصرى على "الفيس بوك"
تطرقت أمنية صلاح الزهار، إحدى الفتيات المشتركات فى "جروب" تشجيع المنتخب المصرى على "الفيس بوك"، إلى رفض الفتيات المصريات للجلوس فى المنزل يوم المباراة، ورغم اعتراض الوالدين دائما على الذهاب إلى الإستاد بسبب المشاكل التى تحدث، معتبرة أن المباراة لا تحمل عنوانا سوى نكون أو لا نكون، ووجهت الزهار دعوة لتنظيم حملة جماهيرية من أجل تشجيع المنتخب المصرى أمام المنتخب الجزائرى، مع اعترافها بأنها ليس سوى مباراة رياضية، إلا أنها ستكون إن شاء الله مناسبة قومية يتجمع من اجلها كل المصريين من أجل هدف واحد فقط، وهو صعود مصر لكأس العالم عبر بوابة المنتخب الجزائرى الشقيق بإذن الله.
وأشارت جيهان مديح صاحبة "جروب" التشجيع على "الفيس بوك" إلى إطلاقها دعوة للتشجيع الهادف على "الفيس بوك" وتجنب الألفاظ الخادشة للحياء أثناء ذلك، وتطرقت إلى مشكلة عدم توافر التذاكر، وأن هذه المشكلة هى العائق الوحيد أمامهن للذهاب إلى الإستاد، وأكدت أن البنات يشجعن فى الإستاد مثل الشباب، مشيرة إلى أنه لا فارق بينهم وبينهن فى ذلك.
الفقرة الثالثة:
المباراة من وجهة نظر نقاد رياضيين.
الضيوف:
عصام شلتوت رئيس القسم الرياضى باليوم السابع.
وليد عرفات صحفى مصرى مقيم بالجزائر.
إيهاب الخطيب الناقد الرياضى.
أشار إيهاب الخطيب، الناقد الرياضى، إلى أن المعسكرين قد اكتملا، وأن الكلمة الأخيرة سيقولها اللاعبون فى المستطيل الأخضر، رغم تفوق المنتخب الجزائرى على المصرى بثلاث نقاط وهدفين، لكن إذا استطاع المنتخب المصرى إحراز 3 أهداف سوف يتمكن من التأهل للمونديال، مؤكداً أن حسن شحاتة المدرب الوطنى للمنتخب المصرى يجب أن يضع فى اعتباره رغبة الجزائريين فى تسجيل أهداف فى بداية المباراة، ولافتاً إلى أن الإعلام المصرى قد صور أن الخطورة فى الهدف الثانى أو الثالث لكن المشكلة الحقيقية فى الهدف الأول، وموضحاً أن الحرب نفسية أكثر من كروية، لأن شحاتة وسعدان يعرفان بعضهما جيدا، ودرسا طريقة لعب كل منهما جيدا.
وذكر الخطيب أن اتحاد الكرة لم يوزع التذاكر حتى الثانية عصرا، ورغم استعانة الاتحاد بالأمن، وحصول كل منفذ على 500 تذكرة، إلا أن هناك عددا كبيرا بلغ الآلاف توافد أمام هذه المنافذ، موضحاً أنه كان يجب أن يكون هناك توزيع أكثر من ذلك، ومنتقدا عدم عدالة التوزيع فى التذاكر، وأشار الخطيب إلى تسرب 500 تذكرة من جملة 700 تذكرة من منفذ نادى الشمس، واقترح الخطيب شراء التذاكر بواسطة نظام الصراف الآلى الذى يحتاج جهاز كمبيوتر وموظف، مشيرا إلى أن اتحاد الكرة المصرى قد قصد هذه الفوضى.
وأكد الزميل عصام شلتوت رئيس القسم الرياضى بجريدة اليوم السابع، على أننا أمام حلين اثنين، إما مباراة عصبية جدا مثل مباراة 89 التى تحولت ل"عراك كروى" بعد فترة لعب حقيقية، أو مباراة هادئة وملتزمة بالمعايير الفنية قد يتضمناًن الشد والجذب فى جانب منها، موضحاً أن سلاحنا الأساسى هو شدة التركيز، لأن المنتخب الجزائرى كان طامحاً فقط فى دخول مونديال أفريقيا بأنجولا لكن "إحنا اللى طمعناه فى المونديال"، وأن مكمن القوة فى المنتخب المصرى هى مساحة الإبداع فى اللاعب المصرى، وأن المنتخب بحاجة لاستغلال أسلحتنا فى التهديف، خاصة أن المنتخب المصرى قد حدّث فكره وأصبح الفريق النجم.
وحول أزمة بيع التذاكر، قال شلتوت إن تذكرة الدرجة الثالثة وصلت إلى 100 جنيه، كما انتقد طريقة توزيع التذاكر غير العادلة، مشيرا إلى أن الشعب المصرى قد تنازل عن قوته مقابل شراء تذكرة لحضور المباراة، مشيراً إلى عبثية ردود الاتحاد المصرى لكرة القدم فى هذه المواقف، مقترحا أن يتم حجز التذاكر بالبريد مثلما حدث عام 2006، وكاشفاً أن محامى سمير زاهر أعطى تذاكر لبعض الناس، فمن أين جاء بها إذا لم يكن هناك محسوبية؟.
وعرض البرنامج تقريرا خارجيا كشف حجم "القتال" على التذاكر، وكشف أيضاً أن الحصول عليها كان ضربا من المستحيل، وانتقد عددا كبيرا من الجماهير، مشيرين إلى أنهم وقفوا من الساعة السابعة صباحا أمام منافذ البيع، شاكين من سوء التنظيم وتدخل قوات الأمن لضرب الجماهير المحتشدة على منافذ البيع، كما ركز التقرير على تسرب التذاكر إلى السوق السوداء، ورصد حادث القبض على أحد الموظفين متلبساً ببيع التذاكر فى السوق السوداء.
وأخيراً عبر وليد عرفات، صحفى مصرى مقيم بالجزائر، عن سعادته بالحضور إلى القاهرة، مؤكدا على أن أهم ما يميز المنتخب الجزائرى هو الهجمات المرتدة والحفاظ على دفاع المنطقة، أمام ضربات المنتخب المصرى، وتوقع عرفات أن يسعى المنتخب المصرى للتسجيل والتهديف، وأن اللاعبين أصحاب المهارات الفردية هم الذين سيخترقون الدفاع الجزائرى وسيصوبون من الخارج على مرمى الخصم، موضحاً أن الجمهور سيكون اللاعب رقم 12 فى هذه المباراة، وهو أيضاً رأس الحربة فيها، والدليل على ذلك اهتمام وتركيز الإعلام الجزائرى عليه، وطالب عرفات بأن يكون جمهور المباراة "رجالة وليس شباب فافى"، مؤكدا على أهمية أن يكون التشجيع محترما للجميع، ومساندا للمنتخب من الدقيقة الأولى.
الفقرة الرابعة:
المشجعون المصريون من الإسكندرية والإسماعيلية وبورسعيد.
ختم البرنامج حلقته فى فقرته الرابعة بتوجيه التحية للمشجعين الذين حضروا فقرات البرنامج فى إستاد المعادى الرياضى، وقدموا أمثلة تشجيعية لما يمكن أن يكون عليه التشجيع فى المباراة، ودعت الفقرة إلى أن يكون التشجيع هادفا وخلاقا وملتزما بالروح الرياضية دون أى تعصب أو عنف وبما يليق بتاريخ وحضارة مصر.
"الحياة والناس".. التحرك قضائياً لفتح ملف تعويضات الأسر المتضررة فى القناة من حروب 56 و67.. ومصر تعقد صفقة تصدير الغاز لإسرائيل مع أحد قاتلى أبنائها
شاهده عزوز الديب
أهم الأخبار:
- محكمة دريسدن تقضى بالسجن مدى الحياة لقاتل مروة الشربينى، وعلى الشربينى والد مروة يصف فى مداخلة هاتفية الحكم بأنه "معيب"، موضحاً أنه لا يريد أى تعويض، ولكنه يريد أن يثأر لحقه.
- محكمة القاهرة للأمور المستعجلة تقضى بعدم اختصاصها نوعيا لنظر الدعوى المقامة من رقية السادات ضد منتج ومخرج الفيلم الأمريكى "I love you man"، كما قضت بقبول طلب إدخال وزير الثقافة بصفته الممثل القانونى لشركة "فور ستارز" خصما جديدا فى الدعوى، والدكتور سمير صبرى، محامى أسرة الرئيس الراحل، يؤكد فى مداخلة تليفونية أنه سيستأنف الحكم ضد وزير الثقافة بصفته وسنقدمه لمحكمة عابدين غداً.
- الذكرى الخامسة لوفاة الزعيم الفلسطينى الراحل.
- حركة صيادلة من أجل التغيير بكفر الشيخ تحرك 6 قضايا دفعة واحدة ضد الدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة، اعتراضا على رفضه تعديل القرار الخاص بالاشتراطات الصحية الخاصة بالمؤسسات الصحية، وعلى رأسها زيادة مساحة الصيدليات إلى 40 مترا.
- مؤتمر صحفى للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية لمشروع الإجهاد والمغتصبات وتوعية الفتيات وسلامة صحتهم.
- مظاهرة أهالى العياط أمام البرلمان لنزع أراضيهم، حيث حمل الأهالى العديد من اللافتات التى تحذر من وقوع كارثة جديدة بالعياط المنكوبة بعد صدور قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 912 لسنة 2009 بهدم منازلهم، لإقامة ترعة ل"لبشوات" ورجال الأعمال لدى منتجعاتهم السياحية وأراضيهم الزراعية.
- اجتماع رابطة المأذونين فى المنيا للمطالبة بنقابة للمأذونين والتزامهم بقانون عدم زواج القاصرات، وضرورة تحديد عقوبات رادعة ومشددة لحماية الحقوق الإنسانية للفتيات فى مرحلة مبكرة من عمرهم‏.
الفقرة الرئيسية:
ملف التعويضات فى مدن القناة التى دمرت فى حروب 1956 و1967.
الضيوف:
النائب محمد عبد العليم عضو مجلس الشعب.
محمد الشافعى المؤرخ التاريخى.
قال النائب محمد عبد العليم، عضو مجلس الشعب، إنه تقدم باستجواب داخل مجلس الشعب لفتح ملف تعويضات لأسر الضحايا فى العدوان الثلاثى عام 1956، وفى نكسة عام 1967، إلا أن بعض النواب سخروا منه وتهكموا عليه، حيث رد عليا أحدهم قائلاً: "أنت كده هتضيع شرف مصر لما تطالب بتعويض مادى عن أهلنا اللى ماتوا، ولا أنت عايزنا نحارب تانى الدول ديه واللى مش هترضى تدينا تعويض"، متهماً الحكومة بالتقاعس عن مقاضاة إسرائيل لدفع التعويضات عن تدمير المنشآت المدنية والبنية التحتية بالمدن الثلاث (السويس الإسماعيلية بورسعيد)، خلافاً لكل المعاهدات والمواثيق الدولية، وتراخيها عن أداء التزاماتها تجاه المدنيين الذين بقوا فى مدن القناة خلال الحرب بقرار من الحاكم العسكرى لإدارة شئون الحياة اليومية.
وأضاف داود أنه تم تشكيل عدة لجان شعبية لتحديد حجم الخسائر فى الجانب المصرى خلال حربى 1956 و1967، ففى بورسعيد وحدها تم تدمير حى كامل، بالإضافة إلى ضرب الميناء وعدة منشآت حيوية بتكلفة لا تقل عن 15 مليار دولار، كما أشار إلى توقف مديريات التأمينات الاجتماعية عقب تحول تبعيتها لوزارة المالية عن دفع التعويضات المستحقة للمدنيين ممن تم إلزامهم بالبقاء بمدن القناة لتسيير أمور الحياة بقرار عسكرى، وأضاف أن عددهم لا يزيد على 200 فرد وأن معاشهم لم يزد على 200 جنيه أيضًا، ورغم ذلك توقفت الحكومة عن صرف المعاشات لهؤلاء البسطاء.
فيما علق محمد الشافعى، المؤرخ التاريخى، قائلاً: "لن يتم السلام إلا فى حالة القضاء على إسرائيل التى توصف بالدولة مجازاً، ومن المفترض أن الحكومة المصرية والدول العربية تجبر وتضغط على إسرائيل من أجل دفع تعويض لدم شهداء الحروب"، كما أن هناك بندًا خاصًا بمعاهدة السلام الموقعة عام 1979 يعطى مصر حق الدعوة لعقد لجنة ثنائية لمناقشة ملف التعويضات المدنية، ورغم هذا فإن الوفد المصرى لم يطالب بعقدها نهائيًا.
وأشار الدكتور نبيل حلمى، أستاذ القانون الدولى، فى مداخلة هاتفية إلى إمكانية التحرك على الصعيدين الدولى والمحلى لمقاضاة إسرائيل ورفع قضية على الأشخاص الإسرائيليين الذين شاركوا فى هذه الحروب، ومنهم وزير البنية التحتية فى إسرائيل الذى اتفق مع الحكومة المصرية على اتفاقية تصدير الغاز الطبيعى، بجانب مطالبة لجنة التعويضات بالأمم المتحدة بالتدخل للبت فى الأمر، وكذلك من خلال مقاضاة المواطنين لحكومتهم أمام القضاء الإدارى لإلزامها بدفع التعويضات وتفعيل البند المجمد بالاتفاقية.
الفقرة الثانية:
حوار مع الفنان خالد أبو النجا.
الضيف:
الفنان خالد أبو النجا.
بدأت الإعلامية رولا خرسا بالإشارة إلى السيرة الذاتية للفنان خالد أبو النجا، فهو خريج كلية الهندسة قسم الاتصالات فى جامعه عين شمس بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وكان عضوا فى الفريق المصرى القومى لرياضة البولو المائى حيث لعب كحارس مرمى، ثم التحق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وحصل على بكالوريوس علوم الكمبيوتر، وحصل على منحة للحصول على الماجستير فى لندن، وكانت رسالته عن تصميم قمر صناعى بالاشتراك مع 10 أشخاص من جنسيات مختلفة، وأنه عمل كعارض أزياء فى الفترة 1993 من حتى 1996، ثم توجه فى عام 1997 للولايات المتحدة الأمريكية لدراسة الإخراج والتمثيل، وعمل بعد ذلك مقدم برامج فى قنوات مختلفة حتى عرف وتم الاستعانة به فى أدوار سينمائية مختلفة.
وتحدث أبو النجا عن أولى تجاربه الإخراجية وهو فيلم "هليوبوليس" الذى يشارك فيه مع كل من الفنانة يسرا اللوزى وحنان مطاوع وعايدة عيد العزيز، وشاركت فيه هند صبرى بصوتها فقط، ومن تأليف وإخراج أحمد عبد الله وتدور أحداثه كلها فى يوم واحد، ويناقش المشاكل اليومية التى تتعلق بالأحلام، وكيفية تحقيق الشباب لها، وتم تصوير المشاهد الأخيرة للفيلم داخل أحد "بارات" شارع عماد الدين فى منطقة وسط البلد.
وأضاف أبو النجا أن إدارة مهرجان "سالونيك" السينمائى الدولى أعلنت اختيارها عرض فيلم "هليوبوليس" فى الدورة الخمسين للمهرجان التى يحتفل فيها أكبر مهرجانات اليونان السينمائية، بيوبيله الذهبى، فى الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر، ويعرض الفيلم المصرى ضمن مسابقته الرسمية، فى أول عرض أوروبى للفيلم، وعن تكريمه فى بروكسيل، قال أبو النجا: "تم تكريمى والفنانة يسرا على هامش مهرجان السينما المستقلة ببروكسل الذى يشارك فيلم (واحد صفر) فى مسابقته الرسمية، وتم تكريمنا على أعمالنا الفنية التى وصفها المهرجان بالمتميزة، وتمثيلها المشرف لمصر والعالم العربى فى أوروبا".
ولفت أبو النجا إلى أن ما ينقصنا فى مهرجاناتنا هو التنسيق وحل أزمات السيناريوهات والكتابة، وأن البعض يعتبر وظيفة إدارة المهرجانات تنافسا يسعى الجميع للفوز بها، وليس أداء دور ومهمة شاقة للظهور بمظهر جيد، فيما أوضح الناقد الفنى سمير فريد، فى مداخلة هاتفية، أن مشاكل المهرجان لا تؤثر على وضع السينما فى مصر، قائلاً: للأسف لا أستطيع تقييم المهرجانات فى مصر لعدم حضورى، كما أن البعض يعتبر حضور النجوم الكبار والمشاهير ميزة لمهرجان عن آخر"، بينما علق أبو النجا على ذلك بأن التغطية الصحفية والإعلامية هى أهم ما يميز المهرجانات المصرية، لكن هذا لا ينفى أننا لا نزال نفكر على المستوى الداخلى وليس على المستوى العالمى.
"البيت بيتك".. اختفاء تذاكر مباراة منتخب مصر والجزائر وسرقة الأحذية والموبايلات بمنافذ البيع.. ومنير وخالد: اللقاء جاء دون ترتيب.. والموسيقى تقضى على التطرف.. والمباراة مكسب وهزيمة.. ونحن أمة واحدة
شاهده على خليل
أهم الإخبار:
مظاهرة ل17 أسرة من أسر الدويقة أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون بسبب إزالة الصخور بالدويقة وعدم حصولهم على الشقق البديلة، والمهندس مختار الحملاوى، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية، يشير فى مداخلة هاتفية إلى أنه تم إزالة الصخرتين بدون أى خسائر، وأن المواطنين يستغلون الموقف للحصون على شقق بديلة، وقال إنه يتم النزول لحصر العشش فى وقت مبكر جداً ونجد بعض العشش خالية فنقوم بإزالتها فوراً، وأن هناك 12 نقطة تمت إزالة 6 نقاط منها فقط، وأن 36 أسرة تسلموا العشش البديلة، ولا يوجد أحد فى الشارع.
ضبط سارقى جزء من محرزات قضية جواهرجى الشرقية.
الحكم بالسجن مدى الحياة على قاتل مروة الشربينى.
اختفاء تذاكر مباراة منتخب مصر مع منتخب الجزائر، والتزاحم الشديد على منافذ البيع، وسرقة الأحذية والموبايلات.
عودة الشيشة فى مقاهى وكافيتريات الحسين، وقدم البيت بيتك تقريرا تناول فيه ردود أفعال أصحاب المقاهى حيث عودة العمالة مرة أخرى، وتنشيط المكان بعد الرقود الذى شهده.
المدارس تفرض على المدرسين الحضور أثناء فترة غلق المدارس من 8 صباحاً إلى 3 عصراً بدون تلاميذ، مما يعرضهم للإصابة بالأنفلونزا.
الفقرة الأولى:
كيفية أداء مراسم الحج.
الضيف:
الشيخ خالد الجندى داعية إسلامى.
بدأ الشيخ خالد الجندى الداعية الإسلامى المعروف، حديثه بإعلان استيائه من رسم كاريكاتيرى قدمته جريدة الأهرام يوم الثلاثاء الماضى على صفحتها الثالثة يسيىء للإسلام، حيث يسخر الرسم من تعدد الزوجات وميراث الذكر مثل حظ الاثنين، كما قال إن مباراة مصر والجزائر مباراة كرة قدم ويجب ألا تخرج عن كونها مجرد مباراة، مؤكداً على أن سمعة مصر الأخلاقية أهم عنده من سمعة مصر الرياضية، ومنوهاً إلى أن الرياضة أخلاق ولابد من الأدب وعفة اللسان وكرم الضيافة، متمنياً الفوز لمصر.
وشرح الجندى كيفية أداء مناسك الحج، قائلاً إن الحج ينقسم إلى ثلاثة أنواع هى حج التمتع وحج القران وحج الإفراد، وتناول الجندى فى حلقة هذا الأسبوع حج التمتع بكافة تفاصيله، على أن يكمل باقى الأنواع فى الحلقات القادمة، حيث شرح كل مراحل حج التمتع بداية من الإحرام وميقاته والنية والدعاء والطواف والسعى بين الصفا والمروة والمبيت بمنى والوقوف بعرفة ورمى الجمرات والهدى.
الفقرة الرئيسية:
لقاء مع محمد منير والشاب خالد.
الضيوف:
الفنان المصرى محمد منير.
الفنان الجزائرى الشاب خالد.
فى البداية أشار الإعلامى محمود سعد إلى أن محمد منير والشاب خالد فنانان مشهوران ومن ملوك الغناء فى الوطن العربى وعالمياً أيضاً، وأشار كذلك إلى أن محمد منير استقبل الشاب خالد فى المطار، وقال منير عن الاستقبال، إنه استقبل قيمة فنية مهمة جداً فى الموسيقى العربية، ومن الذين عبروا مأزق البحر المتوسط، مشيراً إلى أن خالد تم مهاجمته فى فترة من الفترات فى الجزائر.
وقال منير إن الموسيقى عانت كثيراً، وأن العالم كله يعانى من التطرف حتى كرة القدم، ما عدا الثقافة، وأن الشارع لا يحب التطرف، بل يحب الفرح والغناء، وأن الموسيقى تلبى هذا للناس وتجمعهم، مشيرا إلى أن إصابة الأجانب تصيبه بالخلل، قائلاً "إحنا مش كده"، وكرة فوز وهزيمة، ونحن أمة واحدة، ولن ننسى دور الجزائر فى حرب أكتوبر 73، وعن فكرة الالتقاء بينه وبين الشاب خالد، قال إنها كانت تحت رعاية أخبار اليوم، وأنه طلب من الأستاذ محمد عهدى فضلى انضمام الشاب خالد، و"جاءت الظروف كده" بدون ترتيب، ولم يكن "الماتش" فى ذهنى، مضيفاً أن العمل يعتمد على فكرة الارتجال وهو أصعب أنواع الغناء، لأنه إبداع سريع يتطلب رد فعلى لحظى، ونتكلم لغة الموسيقى، منوهاً إلى عدم وجود إطار يجمع الفنانين "لم نتعود عليه".
وأضاف الشاب خالد، أن الكرة تقرب الشعوب وتعمل على جمعهم، وأن الشعب الجزائرى "حابب يعيش فى سلام وحابب يفرح ويغنى"، وأن أبو تريكة محبوب فى الجزائر، وأن الجاليات العربية فى البلاد الأجنبية تفرح بالنجوم، ومشكلة العرب أنهم منغلقون على أنفسهم "إيد وحدة ما صقفش"، وأشار خالد إلى أن موسيقى "الراى" من موسيقات الثقافات الخاصة، وكانت تغنيها السيدات، وهى موسيقى شعبية نشأت فى مدينة "وهران" الجزائرية ذات الطابع الخاص، وأضاف منير أنها "موال" أكثر سخونة مرتبط بالشارع والحب والفقر.
ورداً على سؤال محمود سعد "ما الشىء الذى ينقصنا لكى نتواجد أكثر على الساحة العالمية؟"، قال منير ينقصنا الاحتكاك والخروج من القوالب النمطية، ولابد كل مطرب يكون صاحب مشروع ورؤية، مثل الرأى، وتغيير مفهوم العالم عن الأغنية العربية المتجمدة، والتطور وخلق الموسيقى خاصة فى منطقة وادى النيل لأنها منطقة بكر، والاجتهاد والمثابرة وعدم الخوف من الغير، وأشار خالد إلى أنه كان خائفاً فى أول مرة ذهب فيها إلى أوروبا، مشيراً إلى تزاوج الموسيقى، وأنها تحتاج إلى التفتيش والاستفادة من الثقافات.
وفى النهاية تمنى منير وخالد أن يكون دور الفن إسعاد الناس، وأشار منير إلى الأمم عند الأزمات لا يساندها إلا الفن، وعن الحفل لم يفصح أى منهما عنه بشىء غير أنه يعتمد على فكرة الارتجال والروح الموسيقية والفن.
"الحياة اليوم" خليفة يعتبر الحكم بالسجن مدى الحياة على قاتل مروة الشربينى غير كاف.. ويبدى استياءه من عدم معاقبة القضاء الألمانى للضابط الذى أصاب زوجها خطأ بالرصاص..
شاهده محمد أسعد
أهم الأخبار:
- عدد كبير من نواب مجلس الشعب يرفضون التطعيم ضد أنفلونزا الخنازير، ومنظمة الصحة العالمية توزع 50 مليون جرعة مجانية من لقاح أنفلونزا الخنازير على الدول النامية.
- محكمة جنح السيدة زينب تواصل نظر قضية الشذوذ الجنسى المتهم فيها صحفى البلاغ، وتقرر التأجيل لجلسة 18 نوفمبر.
الفقرة الرئيسية:
الحكم فى قضية مروة الشربينى.
الضيف:
حمدى خليفة نقيب المحامين ورئيس هيئة الدفاع عن مروة الشربينى.
أوضح حمدى خليفة، نقيب المحامين ورئيس هيئة الدفاع عن مروة الشربينى، أنه كان يتمنى أن تكون هناك عقوبة أشد فى القانون الألمانى ليتم تطبيقها على المتهم، موضحا أن عقوبة السجن مدى الحياة فى القانون الألمانى هى 25 سنة، ولكن يجوز تخفيفها إلى 15 سنة مع حسن سير وسلوك المتهم، فإذا لم يكن الحكم بالسجن المشدد فيحق للمتهم بعد مرور 15 سنة على سجنه أن يتقدم بطلب للمحكمة بإنهاء سجنه، وبمعايير محددة تقرر المحكمة بقاءه أو خروجه.
وتطرق خليفة إلى محاولات موكل الجانى رد هيئة المحكمة لعدة مرات، ومحاولاته أيضاً مد أجل الحكم وإثبات أن المتهم مريض نفسى، ولكن كل ذلك باء بالفشل، فيما أبدى استياءه من تجاهل القضاء الألمانى معاقبة الضابط الذى قام بإصابة زوج الضحية بإطلاق أعيرة نارية عليه بدلا من المتهم أثناء وقوع الحادث، وتجاهلها لمحاكمة القاضى الذى نظر الدعوى قبل الحادث، ومتهمه خليفة بالتقصير فى تأمين القاعة أثناء نظر جلسة سب مروة، بالرغم من أن المتهم كتب بخط يده ما يثبت سوء النية والعزم على إلحاق الضرر بمروة وأسرتها.
وتمنى خليفة مرة أخرى، قضاء المحكمة على المتهم بالسجن المشدد مدى الحياة حتى لا يحاول المتهم الإفلات من باقى العقوبة بعد مرور ال15 سنة، حيث اعتبر خليفة أن الحكم لا يتناسب مع الجريمة التى ارتكبها الجانى، مؤكدا استمرار نقابة المحامين فى تبنى القضية لحين حصول أسرة الشهيدة مروة الشربينى على جميع حقوقها، وفى مداخلة هاتفية، أشار طارق الشربينى، شقيق مروة، إلى أنه غير راض عن الحكم، مبديا اندهاشه من تبرئة المحكمة لضابط الشرطة الذى أصاب بالخطأ زوج شقيقته بدلا من الجانى.
الفقرة الثانية:
وفاة أول سيدة حامل بأنفلونزا الخنازير فى الزقازيق تثير المخاوف من المرض.
الضيوف:
الدكتور عمر عبد العزيز أستاذ النساء والتوليد طب قصر العينى.
قال الدكتور عمر عبد العزيز، أستاذ النساء والتوليد طب قصر العينى، إن المرأة الحامل أكثر عرضة للإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير وغيرها من الأوبئة، وذلك لضعف قوة الجهاز المناعى لها أثناء الحمل خاصة فى شهور الأخيرة، ولكنه طمأن السيدات الحامل بقوله إنه حتى الآن لم يثبت فعليا نقل الفيروس للجنين إذا أصيبت به الأم، ناصحاً السيدة الحامل فى حالة ارتفاع درجة حرارتها أن تتناول مشتقات "الباراستامول" مع إخطار الطبيب تليفونيا وبعد مرور 48 ساعة إذا لم تجد أية تحسن، فعليها أن تذهب للطيب الذى إذا شك فى إصابتها بالفيروس فعليها سرعة التعامل مباشرة وإعطائها جرعة من "التاميفلو" لمقاومة الفيروس.
وأخيرا وجه عبد العزيز عدة نصائح للمرأة الحامل لتجنب الإصابة بالوباء، أولها الانتظام فى مواعيد النوم الذى يعمل على تنشيط جهاز المناعة، مع تناول الألبان ومشتقاتها والبيض واللحوم والأسماك والخضروات والفواكه، والراحة التامة وعدم التوتر أو القلق، هذا بالإضافة إلى الإرشادات العامة التى أقرتها وزارة الصحة كتجنب المناطق المزدحمة وغسل اليدين وغيرها.
الفقرة الثالثة:
شاب معاق ذهنيا لا يقرأ ولا يكتب لكنه يحفظ القرآن الكريم كاملا.
الضيوف:
إسماعيل طنطاوى رئيس مؤسسة "أبرار مصر" لذوى الاحتياجات الخاصة.
محمد الببلاوى الشاب المعاق.
قال إسماعيل طنطاوى، رئيس مؤسسة "أبرار مصر" لذوى الاحتياجات الخاصة، إنه منذ انضمام محمد الببلاوى للمؤسسة تم العمل على تطوير أدائه وسلوكه إلى أن وفقه الله فى حفظ القرآن الكريم كاملا، واصفاً ذلك ب"معجزة" خاصة حيث إنه لا يستطيع القراءة أو الكتابة، وقال محمد الببلاوى الشاب المعاق أنه تمكن من حفظ القرآن الكريم كاملا وهو فى العشرين من عمره عن ظهر قلب وبالتجويد والترتيل، ثم بدأ بعد ذلك فى تلاوة عدد من الآيات القرآنية.
"العاشرة مساء".. احتجاج مشجعى الجزائر أمام سفارة بلادهم للمطالبة بعدد أكبر من التذاكر.. استياء القنوات الفضائية من عرض التليفزيون المصرى للمباراة حصرياً.. والداخلية تمنع أى زجاجات أو مؤثرات صوت من دخول الإستاد أو تجول حول المنطقة دون تذكرة
شاهده أحمد زيادة
أهم الأخبار:
- الإقبال الشديد على منافذ توزيع بيع تذاكر مباراة مصر والجزائر سيكلف الإنسان الكثير، نظرا للإقبال غير العادى على مشاهدة المباراة واشتباك قوات الأمن مع بعض الجماهير، رغم الرقابة الشديدة، مما يجعل السوق السوداء أمر واقعى.
- غضب عدد من مشجعى الجزائر أمام السفارة الجزائرية لعدم توفير تذاكر لهم سوى 2000 تذكرة، وهو عدد غير كاف ولا يتناسب مع مشجعى المنتخب الجزائرى.
- بيان من وزارة الداخلية بمنع اصطحاب المياه الزجاجية وأى شىء من مؤثرات الصوت، بالإضافة إلى منع تواجد أى شخص بالقرب من منطقة الإستاد لا يحمل تذكرة.
- التليفزيون المصرى هو الوحيد الذى حصل على حق إذاعة مباراة مصر والجزائر، ومنع القنوات الأخرى من إذاعة المباراة إلا بشروط وبإذن مسبق ومقاضاة أى جهة تخالف ذلك، وحالة من الاستياء داخل عدد من القنوات الفضائية.
- على غرار مباراة مصر والجزائر مباراة أخرى لكنها فنية بين المطرب المصرى محمد منير والشاب خالد الجزائرى فى توقيت ربما يكون لتأكيد مفاهيم الوحدة والتآخى بين الشعبين، ومنير يؤكد فى تقرير عن المؤتمر الصحفى الذى عقده الفنانين على أن العلاقات بين الشعبين حميمة، وأنها علاقة أخوة والحفل الفنى سيساعد على تقليل الحدة، وأنه سوف يسعد كل الناس، أما المباراة سوف تسعد طرفا وتحزن طرفا آخر، فيما تمنى خالد فوز بلاده والتأهل للمونديال، وفى حاله عدم خسارة منتخب الجزائرى سيفرح بوصول المنتخب المصرى الشقيق.
- تقرير عن استمرارا فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى لهذا العام بمشاركة 150 فيلما، وتمثيل مصرى وحيد فى المهرجان من خلال فيلم "عصافير النيل" فقط، والإعلامية منى الشاذلى تؤكد أن هذا المهرجان سوف يظل الأعرق رغم التحفظات، لافتة إلى أن هناك مهرجانات أكثر بذخا، ولكنها ليست لصانعى الأفلام، وأن مصر ستظل رائدة فى هذا المجال، ورغم تنافس الأفلام فى المهرجان إلى أنه كان هناك تنافسا من نوع آخر فى أزياء الفنانين، وحرص كل فنان وفنانة على اختيار ما يليق به لكسب الأضواء، سلطت الشاذلى الضوء على تعليق أحد مصممى الأزياء على فستان الفنانة نادية الجندى بأنه "سكسى"، بالرغم من احتشام الفنانة سلمى حايك وارتدائها لملابس أكثر محافظة رغم أنها ممثلة إغراء وهو ما كان مخيبة لتوقعات الكثيرين.
- تقرير عن التعديل الوزارى المرتقب وفرص كل وزير فى البقاء أو الخروج من التشكيل القادم، مبيناً انجازات وإخفاقات كل وزير منهم.
الفقرة الرئيسية:
ردود الأفعال على الحكم بالسجن مدى الحياة لقاتل مروة الشربينى.
خصص البرنامج مساحة كبيرة لمناقشة ردود أفعال الحكم على قاتل مروة الشربينى بالسجن مدى الحياة، وهى أقصى عقوبة فى القانون الألمانى، ويخفف بعد 15سنة، بعد طلب المتهم فى حالة حسن سيره وسلوكه، وذلك رغم تعويل دفاع المتهم على الشهادة التى أرسها الجيش الروسى التى أشارت إلى أن المتهم مصاب بانفصام فى الشخصية، ولكن بعد دخول القاضية وتأكيدها على أن المحلف والطبيب الشرعى لم يلمس أى إصابة بالمرض ونفيه علميا وجود المرض فى مرحلة لاحقة قضت المحكم بسجنه مدى الحياة.
وعرض البرنامج تقريرا من ألمانيا، أكد خلاله رمزى عز الدين رمزى، السفير المصرى، هناك على شفافية العدالة فى ألمانيا، مشيراً إلى حالة من التعاطف تسود المجتمع سواء أكانت من المسلمين أو غيرهم مع القتيلة بما تركته من ذكرى حسنة عنها، أوضحت نشوى الحوفى الصحفية فى جريدة المصرى فى مداخلة هاتفية من دريسدن أن المتهم كان يضمر كراهية للمسلمين بعد أحداث 11سبتمبر، خاصة بعد تحقيق عدد منهم نجاحات فى المجتمع الألمانى.
ووصفت الحوفى، على علوى عكاز زوج القتيلة أنه رجل فقد كل شىء حتى الحزن، وعرض البرنامج بعد ذلك تقريرا عن تعليقات الشارع المصرى ورد فعله حول الحكم، عبر خلاله عدد كبير من المواطنين عن رضاهم بالحكم، خاصة أن تلك هى أقصى عقوبة فى القانون الألمانى بما يؤكد عدالة ونزاهة القضاء هناك، واعترف عدد من المواطنين الألمان فى تقرير للبرنامج بكره الإسلام، مرجعين السبب إلى بعض وسائل الإعلام وعدد من المواقع الإلكترونية التى تسب الإسلام وتشوه المسلمين، مطالبين الحكومة الألمانية بإغلاق هذه المواقع، مع الإشارة إلى أن حسن خلق وسيرة مروة الشربينى التى كانت خير سفير لبلدها بأقصر الوسائل وأبسطها، ولذلك فهى لا تستحق ما حدث لها.
وعلى جانب الآخر أبدا طارق الشربينى شقيق مروة، فى مداخلة هاتفية، اعتراضه على الحكم خاصة بعد علمه بإمكانية تخفف الحكم بعد 15سنة، مؤكداً أنه كان يأمل فى السجن حتى الموت، ولافتاً إلى أنه بهذا الحكم فإن الستار لم يسدل على هذه القضية، لأنه من حق المتهم الاستئناف فى الفترة القادمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.