«رياضة النواب» تطالب بحل إشكالية عدم إشهار 22 نادي شعبي في الإسكندرية.. والوزارة: «خاطبنا اللجنة الأولمبية»    وزير الرى: اتخاذ إجراءات أحادية عند إدارة المياه المشتركة يؤدي للتوترات الإقليمية    «المشاط»: منصة «حَافِز» تعمل عى تعزيز القدرة التنافسية للشركات    جنوب أفريقيا ترحب بمطالبة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقال بحرب غزة    بولونيا ضد يوفنتوس.. مونتيرو يعلن أول تشكيل مع اليوفى بالدورى الإيطالى    حارس آرسنال يحدد موقفه من البقاء    التحقيق مع الفنان عباس أبو الحسن بعد دهسه سيدتين بالشيخ زايد    فيلم "السرب" يواصل تصدر شباك التذاكر    جنوب أفريقيا ترحب بإعلان "الجنائية" طلب إصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت    سيد جبيل: قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو وجالانت صدمة كبيرة لإسرائيل    وزارة الصحة تطلق 8 قوافل طبية مجانية بالمحافظات    الكشف على 929 مواطنا بحلايب وشلاتين ضمن قافلة جامعة المنصورة الطبية.. صور    لطلاب الامتحانات.. احذوا تناول مشروبات الطاقة لهذه الأسباب (فيديو)    رئيس مجلس الشيوخ: «مستقبل وطن» يسير على خطى القيادة السياسية في دعم وتمكين الشباب    مصرع شاب وإصابة 2 في حادث تصادم أعلى محور دار السلام بسوهاج    نائب رئيس جامعة بنها يتفقد امتحانات مركز الإختبارات الالكترونية    مدبولي: الجامعات التكنولوجية تربط الدراسة بالتدريب والتأهيل وفق متطلبات سوق العمل    انقسام كبير داخل برشلونة بسبب تشافي    «تقدر في 10 أيام».. «حياة كريمة» تقدم نصائح لطلاب الثانوية العامة    السرب المصري الظافر    أول تعليق من التنظيم والإدارة بشأن عدم توفير الدرجات الوظيفية والاعتماد ل3 آلاف إمام    تحرير 174 محضرًا للمحال المخالفة لقرار ترشيد استهلاك الكهرباء    حجز شقق الإسكان المتميز.. ننشر أسماء الفائزين في قرعة وحدات العبور الجديدة    الشرطة الصينية: مقتل شخصين وإصابة 10 آخرين إثر حادث طعن بمدرسة جنوبى البلاد    أزمة بين إسبانيا والأرجنتين بعد تصريحات لميلي ضد سانشيز    محافظ دمياط تستقبل نائب مدير برنامج الأغذية العالمى بمصر لبحث التعاون    الأوبرا تحتفل بالذكرى ال42 لتحرير سيناء    "اليوم السابع" تحصد 7 جوائز فى مسابقة الصحافة المصرية بنقابة الصحفيين    تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة بختام تعاملات جلسة الإثنين    قائمة الأرجنتين المبدئية - عائد و5 وجوه جديدة في كوبا أمريكا    «سوميتومو» تستهدف صادرات سنوية بقيمة 500 مليون يورو من مصر    حكم شراء صك الأضحية بالتقسيط.. الإفتاء توضح    بدأ العد التنازلي.. موعد غرة شهر ذي الحجة وعيد الأضحى 2024    الصحة تضع ضوابط جديدة لصرف المستحقات المالية للأطباء    الإعدام لأب والحبس مع الشغل لنجله بتهمة قتل طفلين في الشرقية    تراجع ناتج قطاع التشييد في إيطاليا خلال مارس الماضي    المالديف تدعو دول العالم للانضمام إلى قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل    انطلاق فعاليات ندوة "طالب جامعي – ذو قوام مثالي" بجامعة طنطا    د. معتز القيعي يقدم نصائح حول الأنظمة الغذائية المنتشره بين الشباب    محافظ كفرالشيخ يعلن بدء العمل في إنشاء الحملة الميكانيكية الجديدة بدسوق    تأكيداً لانفرادنا.. «الشئون الإسلامية» تقرر إعداد موسوعة مصرية للسنة    ليفربول ومانشستر يونايتد أبرزهم.. صراع إنجليزي للتعاقد مع مرموش    لاعبو المشروع القومي لرفع الأثقال يشاركون في بطولة العالم تحت 17 سنة    إيتمار بن غفير يهدد نتنياهو: إما أن تختار طريقي أو طريق جانتس وجالانت    الإعدام شنقًا لشاب أنهى حياة زوجته وشقيقها وابن عمها بأسيوط    تأجيل محاكمة طبيب بتهمة تحويل عيادته إلى وكر لعمليات الإجهاض بالجيزة (صور)    الإفتاء توضح حكم سرقة الأفكار والإبداع    ضبط المتهمين بسرقة خزينة من مخزن في أبو النمرس    برنامج "لوريال - اليونسكو" يفتح باب التقدم للمرأة المصرية في مجال العلوم لعام 2024    براتب خيالي.. جاتوزو يوافق على تدريب التعاون السعودي    توجيه هام من الخارجية بعد الاعتداء على الطلاب المصريين في قيرغيزستان    «دار الإفتاء» توضح ما يقال من الذكر والدعاء في شدة الحرّ    وكيل وزارة بالأوقاف يكشف فضل صيام التسع الأوائل من ذى الحجة    رئيس جامعة بنها يشهد ختام فعاليات مسابقة "الحلول الابتكارية"    أسرته أحيت الذكرى الثالثة.. ماذا قال سمير غانم عن الموت وسبب خلافه مع جورج؟(صور)    عواد: لا يوجد اتفاق حتى الآن على تمديد تعاقدي.. وألعب منذ يناير تحت ضغط كبير    ماذا نعرف عن وزير خارجية إيران بعد مصرعه على طائرة رئيسي؟    خلاف في المؤتمر الصحفي بعد تتويج الزمالك بالكونفدرالية بسبب أحمد مجدي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحف العالمية: أوباما خاطر بإثارة غضب الفلسطينيين بدعوة نيتانياهو إلى البيت الأبيض.. محاكمة عسكرية وحكم بالموت فى انتظار نضال حسن الذى حذر الجيش من هجمات انتحارية يشنها مسلمون داخل الجيش


نقرأ فى عرض الصحافة اليوم..
مستقبل السلطة الفلسطينية وعملية السلام بعد عباس مجهول.. اليمن يأسر أربعة جنود سعوديين.. والسعودية تنفى.. نضال حسن حذر الجيش من هجمات انتحارية يشنها مسلمون داخل الجيش.. رئاسة عباس شهدت تراجعاً للفساد وأسوأ انقسام للقضية الفلسطينية.. مسئولون أمريكيون سابقون يتولون قيادة الأعمال التجارية فى العراق.. الميجور نضال حسن يسترد وعيه.. والتحقيقات تكشف محاولته الاتصال بالقاعدة.. اتهام الأمريكيين الثلاثة المحتجزين فى إيران بالتجسس تمهيداً لمحاكمتهم.. أوباما خاطر بإثارة غضب الفلسطينيين بدعوة نيتانياهو إلى البيت الأبيض.. محاكمة عسكرية وحكم بالموت فى انتظار نضال حسن..
نيويورك تايمز
مستقبل السلطة الفلسطينية وعملية السلام بعد عباس مجهول..
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على مصير السلطة الفلسطينية بعد تنحى زعيمها محمود عباس عن منصبه، وقالت إن هذا قد يتسبب فى انهيار شريك إسرائيل على طاولة المفاوضات بشأن عملية السلام والمتمثل فى السلطة الفلسطينية، وذلك بعد تردد أنباء استقالة عباس وعدد من مستشاريه الذين سيسرون على خطاه.
وتنقل نيويورك تايمز عن صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطنيين فى مقابلة له قول "أعتقد أن عباس بدأ يدرك أن عملية السلام لن تسفر عن إقامة دولة فلسطينية فى نهاية المطاف، لذا فهو لا يعتقد أن هناك ضرورة لوجود رئيس أو سلطة، المسألة ليست مقتصرة على من سيحل محله، وإنما من سيترك منصبه، فهل تعتقد أن أى شخص سيبقى فى منصبه بعد رحيل عباس؟".
وتشير الصحيفة إلى أن عباس حذر الأسبوع الماضى من أنه لن يشارك فى الانتخابات الفلسطينية التى دعا لها، والتى من المقرر إجرائها فى يناير المقبل، ولكنه هدد فيما سبق أكثر من مرة أنه سيقدم استقالته، لذا يرى كثيرون أن الأمر برمته مجرد حيلة سياسية يستهدف بها السياسة الأمريكية والإسرائيلية.
ومع ذلك، لا يعتقد زملاء عباس ومستشاروه أنه يخادع، وهو الأمر الذى يقولون سيعرض السلطة الفلسطينية، التى تدير الشئون الفلسطينية فى الضفة الغربية المحتلة، وتمثل لاعباً رئيسياً فى مباحثات السلام مع إسرائيل، للخطر.
اليمن يأسر أربعة جنود سعوديين.. والسعودية تنفى..
◄ سلطت الصحيفة الضوء على الموقف المتأزم والقتال الضارى بين الجيش السعودى والمتمردين اليمينيين على الحدود بين الدولتين، وقالت إن المتمردين نشروا شريط فيديو أمس الاثنين فى اليوم السادس من القتال يظهر فيه أحد الجنود السعوديين الذين يزعمون أنهم اختطفوهم.
ويظهر فى الفيديو رجل من المفترض أن يكون الجندى السعودى المختطف، وهو يرقد على الفراش مصاباً بجروح خطيرة فى وجهه ويرتدى الزى العسكرى، كما يظهر كذلك بطاقة الهوية الخاصة به، ويدعى السيرجنت أحمد عبد الله العمرى يخدم فى صفوف القوات السعودية الخاصة.
وتقول الصحيفة، إن المملكة العربية السعودية أطلقت سيلاً من القذائف المدفعية والغارات الجوية على المتمردين اليمن، حسبما ذكر مسئول فى الجيش السعودى رفض الإفصاح عن هويته، لأنه ليس مصرحاً له بالتحدث لوسائل الإعلام. وتوضح الصحيفة أن تورط السعودية فى هذا الصراع الأسبوع الماضى زاد من ضراوة المعركة بين الحوثيين وحكومة اليمن والتى يعود عمرها إلى خمس سنوات ماضية.
وتسرد نيويورك تايمز كيف بدأ الصراع فى 3 نوفمبر الماضى عندما استولى الحوثيون على جبل إستراتيجى على الحدود، متهمين الحكومة اليمنية باستخدامه لشن هجمات عليهم، ثم اشتبكوا مع قوات الشرطة السعودية القائمة على مراقبة الحدود. وتلفت الصحيفة إلى أن الحوثيين قاموا بقتل حارس سعودى وآخر متأثراً بجراحه، وهو الأمر الذى دفع السعوديين إلى شن حملة عنيفة ضد المتمردين لطردهم من المنطقة.
واشنطن بوست
نضال حسن حذر الجيش من هجمات انتحارية يشنها مسلمون داخل الجيش
◄ واصلت الصحيفة متابعتها لحادث إطلاق النار على أمريكيين فى القاعدة العسكرية "فورت هود" بتكساس، وألقت الضوء على تفاصيل جديدة من شأنها قلب الأوضاع فى هذه القضية التى كان بطلها نضال حسن، ضابط أمريكى من أصل عربى مسلم. وتقول الصحيفة إن الطبيب النفسى الذى قتل أكثر من 13 شخصاً كان قد حذر أمام لفيف من أطباء الجيش منذ عام ونصف العام من "الأحداث الضارة"، ورجح أن الجيش يجب أن يسرح الجنود المسلمين، نظراً لأنهم معترضون من الناحية النفسية على خوض حروب ضد المسلمين.
وتشير الصحيفة إلى أن حسن كان من المفترض أن يقدم عرضاً حول موضوع طبى بصفته طبيباً مقيماً فى الطب النفسى العام فى مركز والتر ريد الطبى، ولكنه بدلاً من ذلك، وقف أمام المشرفين عليه و25 شخصاً، وأعطى محاضرة حول الإسلام، والهجمات الانتحارية والتهديدات التى قد يواجهها الجيش من المسلمين المتأزمين من القتال فى الدول الإسلامية فى العراق والديمقراطية، وفقاً لنسخة من العرض حصلت عليها واشنطن بوست.
فاينانشيال تايمز
رئاسة عباس شهدت تراجعاً للفساد وأسوأ انقسام للقضية الفلسطينية..
◄ فى صفحة شئون الشرق الأوسط، نطالع تقريراً كتبته رولا خلف عن الرئيس الفلسطينى محمود عباس جاء تحت عنوان "عباس يهاجم من وراء الكواليس". وتقول خلف إنه من السهل استنكار قرار عباس بعدم خوض الانتخابات الرئاسية القادمة باعتباره صرخة لافتة للانتباه، فمنذ توليه رئاسة السلطة الفلسطينية بعد وفاة ياسر عرفات عام 2004، فإن عباس بدا كثيراً غير مرتاح فى عمله وهدد كثيراً بالاستقالة.
وترى الصحيفة أنه فى ظل قيادة عباس للسلطة الفلسطينية، قل الفساد مقارنة مع العهد السابق، كما ظهر التزام حقيقى بإنهاء الاحتلال الإسرائيلى بطرق سلمية، لكن قيادته شهدت أسوأ انقسام فى تاريخ القضية الفلسطينية، كما أن المفاوضات التى أجراها مع الجانب الإسرائيلى من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة بدت بشكل متزايد بلا أمل.
وتتساءل الصحيفة عن السبب الذى جعل عباس محبطاً إلى هذه الدرجة التى جعلته جاداً ولأول مرة فى تهديده بالتنحى، وقالت إن هذه الخطوة تعكس انهيار آمال السلام التى تحدث عنها الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى حملته الانتخابية بشكل سريع ودراماتيكى.
مسئولون أمريكيون سابقون يتولون قيادة الأعمال التجارية فى العراق..
◄ تنشر الصحيفة على صفحتها الرئيسة تقريراً يكشف عن أن كبار المسئولين السابقين فى إدارة الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش يتولون قيادة أعمال تجارية جديدة فى العراق، ومن بين هؤلاء المسئولين السفير الأمريكى السابق فى بغداد زلماى خليل زادة وجاى جارنر الجنرال المتقاعد الذى قاد جهود إعادة إعمار العراق مباشرة بعد انتهاء الحرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن زادة وجارنر من بين مجموعة من الجنود والدبلوماسيين الأمريكيين السابقين الذى سيستغلون خبرتهم فى الحرب لمساعدة الشركات الأجنبية على دخول السوق العراقية أو يبدأ هؤلاء بأنفسهم أعمال خاصة بهم فى العراق.
وأوضحت الصحيفة، أن خليل زادة قام هذا العام بإنشاء مكاتب لشركته فى بغداد وفى مدينة أربيل الكردية الشمالية، التى ينصح من خلالها الشركات الراغبة فى القيام بأعمال فى العراق. أما جارنر الذى وصفته فاينانشيال تايمز بأنه الحاكم الفعلى للعراق بعد الحرب فيعمل مستشاراً لإحدى شركات النفط الكندية هناك.
التايمز
الميجور نضال حسن يسترد وعيه.. والتحقيقات تكشف محاولته الاتصال بالقاعدة..
◄ لا تزال الصحيفة بدورها تواصل الاهتمام بالهجوم على القاعدة العسكرية فى ولاية تكساس الأمريكية، وتشير اليوم إلى أن الميجور نضال حسن الضابط بالجيش الأمريكى ومنفذ الهجوم كان قد حاول الاتصال بتنظيم القاعدة، وتشير الصحيفة إلى أن الدليل على الشبهة الإرهابية لهذا الحادث المأسوى قد تجلت بالأمس، حيث تحدثت تقارير إعلامية عن أن رجال المخابرات الأمريكية كانوا يعرفون قبل أشهر من الحادث أن حسن كان قد حاول الاتصال بشخصيات على صلة بالقاعدة.
وكشفت التايمز عن أن حسن استرد وعيه وتحدث مع الفريق الطبى المعالج له بالأمس لأول مرة منذ وقوع الهجوم يوم الخميس الماضى، فى الوقت الذى صعد فيه مكتب التحقيقات الفيدرالية من التحقيقات حول مزاعم صلته بمنفذى هجمات سبتمبر.
وكان حسن قد لفت انتباه أجهزة الاستخبارات الأمريكية عندما حاول الاتصال بأشخاص يشتبه فى أنهم قياديون فى تنظيم القاعدة باستخدام "وسائل إلكترونية"، على حد تعبير مسئولين أمريكيين لتلفزيون "إيه.بى.سى".
وترى الصحيفة أنه فى حالة ثبوت الصلة بين الميجور حسن ومتشددين دوليين، فإن أعمال القتل فى قاعدة فورت هود ستمثل أول هجوم إرهابى على الأراضى الأمريكية بعد عام 2001. كما أنها تعتقد أن الهجوم على قاعدة فورت هود ستشجع، على الجانب الأخر، منتقدى إدارة أوباما على القول إن الرئيس لا يولى التركيز اللازم على شئون الأمن القومى مقارنة مع سلفه جورج بوش.
وتواصل التايمز أن خبراء أمنيين كشفوا النقاب عن وجود سلسلة من الخيوط من خلال تصفح الرسائل الإلكترونية التى تبادلها الرائد حسن مع أشخاص آخرين رغم أن الفحص الأولى لجهاز الكمبيوتر الخاص به لم يظهر وجود صلة بينه وبين جماعات إرهابية.
اتهام الأمريكيين الثلاثة المحتجزين فى إيران بالتجسس تمهيداً لمحاكمتهم..
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على الاتهامات بالتجسس التى وجهتها إيران إلى ثلاثى من الأمريكيين الذين اعتقلتهم قبل ثلاثة أشهر لعبورهم الحدود من العراق. ورأت الصحيفة أن مزاعم التجسس التى أعلن عنها المدعى العام فى طهران أمس تعد أول دليل على نية إيران لمحاكة الأمريكيين الثلاثة (امرأة ورجلين) على الرغم من المطالب المتكررة من جانب واشنطن للإفراج عنهم.
وذكرت الصحيفة بأن هؤلاء الأمريكيين الثلاثة كانوا يتنزهون فى جبال كردستان العراق نهاية يوليو الماضى عندما ضلوا طريقهم على ما يبدو وعبروا الحدود إلى إيران، المدعى العام فى إيران أوضح حسبما قالت الصحيفة، أن الرأى الفاصل فى هذه القضية سيحدد فى المستقبل القريب، فيما يعد إشارة من النظام القضائى فى إيران على أن التهم موضوعة بالفعل.
التليجراف
أوباما خاطر بإثارة غضب الفلسطينيين بدعوة نيتانياهو إلى البيت الأبيض..
◄ من شئون الشرق الأوسط بالصحيفة اليوم، تقرير يتحدث عن أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما خاطر أمس الاثنين بإثارة غضب الفلسطينيين بدعوته رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو إلى البيت الأبيض، وأشارت الصحيفة إلى أن نيتانياهو الذى كان فى زيارة إلى واشنطن لإلقاء خطاب أمام مؤتمر لليهود الأمريكيين، كان يأمل فى لقاء مع الرئيس يؤكد من خلاله على متانة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.
وأوضحت التليجراف، أن البيت الأبيض كان يرفض على مدار ثلاثة أسابيع تقديم أى رد رسمى على الطلب الإسرائيلى، مما جعل الكثيرين فى إسرائيل يعتبرون أن هذا الصمت ازدراء لهم. ووصل الرد الرسمى قبل زيارة نيتانياهو بساعات، ورفض البيت الأبيض الكشف عن أجندة اللقاء فى محاولة التقليل من أهميته.
وتشير الصحيفة إلى أن بعض المراقبين يفسرون هذا الموقف بأنه محاولة من جانب الرئيس الأمريكى لإبعاد نفسه عن ضيفه بعد الاتهامات العربية له برضوخه للضغط الإسرائيلى بشأن قضية الاستيطان اليهودى فى الضفة الغربية.
محاكمة عسكرية وحكم بالموت فى انتظار نضال حسن..
◄ ومن المعلومات الجديدة التى تنشرها الصحيفة فى حادث الهجوم على قاعدة فورت هود العسكرية، ما ذكرته من أن الميجور نضال حسن كان قد ألقى محاضرة دينية أمام زملائه فى المستشفى العسكرى، الذى كان يعمل فيه لمدة ست سنوات قبل انتقاله لقاعدة فورت هود فى شهر يوليو الماضى، وقال فيها "إن غير المسلمين كفار". وتقول التليجراف، إن زملاءه كانوا يتوقعون مناقشة قضية طبية لكنهم استمعوا إلى فهم متشدد للنصوص القرآنية، ويشير بعض من زملائه إلى أنه كان يلقى عليهم مراراً "خطباً" بشأن فهمه للدين، مفاخراً بأنه "مسلم أولاً وأمريكى ثانياً".
وقال طبيب عسكرى آخر، إن الخوف من تهمة التحيز ضد جندى مسلم كان يمنع زملاءه الضباط من تقديم شكاوى رسمية ضده.
وتشير التليجراف إلى ما أعلنته الحكومة الأمريكية بأن نضال حسن ستتم محاكمته أمام محكمة عسكرية وليس فيدرالية، وذلك بعد أن قال محققون إنهم مقتنعون بأنه لم يكن جزءاً من مؤامرة إرهابية أكبر تتعلق بمدنيين. ورأت أنه من المتوقع أن يواجه 13 اتهاماً بالقتل من بين تهم أخرى. وإذا تمت إدانته، فإنه سيحكم عليه بالموت.
الجارديان
الاحتياطى العالمى من النفط مبالغ فيه
◄ انفردت صحيفة الجارديان البريطانية بنشر تقرير بعنوان "الولايات المتحدة ضغطت لتحريف الأرقام المتعلقة بالنفط"، حول النفط، يقول إن العالم قريب جدا من نفاد مخزون النفط، وهذا ما تؤكده تقديرات الوكالة الدولية للطاقة التى تخفف من خطر نفاد المخزون كى لا تخلق حركة ذعر. ونقل الموقع الإلكترونى للصحيفة عن مسئول كبير فى الوكالة، رفض الكشف عن اسمه، إن الولايات المتحدة لعبت دولارا مهما من أجل تشجيع الوكالة الدولية للطاقة للتقليل من أهمية نضوب حقول النفط الحالية وإلى المبالغة من فرص إيجاد احتياطى جديد.
وستنشر الوكالة هذا الأسبوع تقريرها السنوى حول الطاقة فى العالم الذى يعتمده عدد من الحكومات لرسم سياستها فى مجال الطاقة وتغير المناخ. ويؤكد هذا التقرير أن إنتاج النفط قد يتراجع من 105 ملايين برميل يوميا حاليا إلى 83 مليون برميل يوميا.
وقال المسئول للجارديان إن "كثيرين داخل الوكالة الدولية للطاقة يعتبرون أنه حتى مستوى إنتاج ما بين 90 و95 مليون برميل يوميا سيكون مستحيلا، ولكن يخشى حصول حركات ذعر فى الأسواق المالية فى حال انخفضت الأرقام".
وأضاف أن "الأمريكيين يخشون انتهاء هيمنة النفط لأن ذلك من شأنه أن يهدد نفوذهم القائم على الوصول إلى المصادر النفطية". وكذلك أوضح مصدر آخر فى الوكالة الدولية للطاقة، فضل أيضا عدم الكشف عن هويته، أن القواعد الأساسية للوكالة هى "عدم إغضاب الأمريكيين" ولكن بالواقع فإن الكميات من النفط فى العالم التى تؤكد الوكالة وجودها غير متوفرة". وقال "وصلنا إلى أعلى نقطة فيما يتعلق بالنفط. أعتقد أن الوضع هو فعلا سىء".
وتضم الوكالة الدولية للطاقة 28 دولة، أعضاء فى منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.
أحمدى نجاد لأوباما: تخلى عن إسرائيل وأوفى بتعهداتك
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على الموقف المتأزم بين الرئيس الأمريكى، باراك أوباما ونظيره الإيرانى، محمود أحمدى نجاد، وقالت إن أحمدى نجاد رفض بشكل صريح عرض أوباما لتجديد العلاقات بين واشنطن وطهران الليلة الماضية حيث اشترط على الولايات المتحدة التوقف عن تأييدها لإسرائيل.
ومن ناحية أخرى، صرح أحمدى نجاد فى مؤتمر صحفى باسطنبول أن الرئيس أوباما فشل فى الوفاء بتعهده بتغيير السياسة الأمريكية الخارجية، وأكد أنه يجب أن يختار بين إسرائيل وبين تحسين العلاقات مع إيران.
وتلفت الصحيفة إلى أن تعليقات الرئيس الإيرانى جاءت عقب ساعات من توجيه المدعى العام الإيرانى الاتهامات إلى ثلاثة أمريكيين فى إشارة إلى تدهور العلاقات من جديد بين الدولتين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.