حذر الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، المدارس الخاصة والدولية التى قامت برفع المصروفات الدراسية لطلابها بداية النصف الثانى من العام الدراسي، بوضعها تحت الإشراف المالى والإدارى للوزارة. جاء ذلك عقب ورود العديد من الشكاوى من أولياء الأمور تتضمن قيام مدارس أبنائهم برفع المصروفات الدراسية بطريقة غير مبررة تزيد الأعباء المالية على كاهلهم. وأكد الوزير اتخاذ إجراءات صارمة وفورية بحق المدرسة التى يرد بشأنها شكاوى تتعلق بالمصروفات، محذرًا من مخالفة التعليمات والقواعد المحددة للمصروفات الدراسية، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المدارس المخالفة لتلك القواعد. جدير بالذكر أن اللجنة المركزية للتعليم الخاص قد أقرت العمل بنظام الشرائح لجميع الصفوف بالمدارس الخاصة كالتالى: 1 17% للمدارس التى تقل مصروفاتها عن 600 جنيه سنويًا. 2 13% للمدارس التى تزيد مصروفاتها على 600 جنيه وأقل من 900 جنيه. 3 10% للمدارس التى تزيد مصروفاتها عن 900 جنيه وأقل من 2000 جنيه. 4 7% للمدارس التى تزيد مصروفاتها عن 2000 جنيه وأقل من 3000 جنيه. 5 5% للمدارس التى تزيد مصروفاتها على 3000 جنيه وأقل من 4000 جنيه. 6 3% للمدارس التى تزيد مصروفاتها على 4000 جنيه. فى حين حدد القرار الوزارى عدم زيادة المصروفات الدراسية مقابل الخدمات وأى مصروفات أخرى طوال مدة الدراسة للطلاب بالمدارس الدولية بما لا يتجاوز معدل التضخم المعلن من الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء أو 7% سنويًا أيهما أقل. ويتم تحديد المصروفات الدراسية وإعلانها فى مكان ظاهر بالمدرسة بداية العام الدراسي، ولا يتم إدراج أى زيادة خلال العام.