سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحيفة العرب اللندنية: المملكة ستكشف عن ملفات دعم الدوحة لمعارضين هدفها إسقاط النظام السعودى.. ومصادر بالرياض: خطوات عملية قريبا ضد الدوحة أبرزها إغلاق الحدود البرية ومنع استخدام المجال الجوى
كشفت صحيفة العرب اللندنية، مواجهة وقعت بين الأمير تميم أمير قطر ووالده الشيخ حمد بن جاسم، بعد القرارات التى اتخذتها السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائها من قطر. وأوضحت الصحيفة، أنه تم عقد اجتماعًا مهمًا لرؤوس النظام فى الدوحة عقد فى قصر الشيخ حمد بن جاسم، وقام بدراسة ومراجعة قرار السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائها من الدوحة. وأشارت مصادر للصحيفة إلى، أن الاجتماع تم فيه انتقاد الخط السياسى الذى حاول الأمير تميم تعديله دون نجاح. وكشفت الصحيفة السعودية، أن الشيخ جاسم أصر على مطالبة تميم بإلقاء خطاب للشعب القطرى يوضح فيه موقف الدوحة من القرار الخليجى، وأن يؤكد فيه على أن القرار نابع من موقف الدول الثلاث من الإخوان وأحداث مصر مما أثار غضب السعودية والإمارات. وأشارت المصادر إلى وجود حالة استنفار داخل الأجهزة الأمنية القطرية بأمر من القائد الأعلى للقوات المسلحة القطرية، وبدأت السلطات بتكثيف مراقبتها الأمنية لمعارضين للنظام من عائلة آل ثانى. وأشارت الصحيفة إلى أن هناك تخوفًا كبيرًا من مواجهة بين أجنحة النظام وبالتحديد بين الحرس القديم وعلى رأسه الأمير الوالد والحرس الجديد بقيادة الأمير تميم، الذى يتبرم فى اجتماعاته الخاصة من تدخل والده وإرغامه على سحب تعهداته للخليجيين، بتغيير الموقف من مصر ووقف تدخلات الدوحة فى شئون جاراتها الخليجية. وذكرت الصحيفة وفقًا لمصادر فى الرياض، أن السعودية والإمارات والبحرين لن تقف عند خطوة سحب السفراء، وأن هناك خطوات عملية سيتم اتخاذها قريًبا حتى تفهم القيادة القطرية أن الدول الثلاث جادة فى دفع الدوحة إلى توضيح موقفها؛ إما أن تحتفظ بعضويتها بمجلس التعاون الخليجى وتلتزم بقوانينه ومواقفه أو سيتم تعليق عضويتها فيه. وينتظر أن تعمد السعودية إلى كشف ملفات دعم قطر لمعارضين وتنظيمات إرهابية وتجمعات هدفها إسقاط النظام السعودى وأنظمة خليجية أخرى. وسيتبع ذلك حسب مصدر سعودى قطع العلاقات وإغلاق الحدود ومنع استعمال المجال الجوى السعودى للطائرات القطرية. وأشار المصدر السعودى المطلع على المفاوضات السعودية القطرية إلى أن وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل، سيقوم لاحقًا بتقديم خطاب رسمى من الرياض يتضمن قائمة بمخالفات قطرية للاتفاقات الخليجية وتعريضها الأمن السعودى للخطر بدعم المعارضة، وتوفيرها المقر والساحة المناسبة لاجتماعات وفعاليات ضد الرياض. وكانت مصادر سعودية قد كشفت لصحيفة العرب، أن الرياض وضعت قائمة من الإجراءات ضد الدوحة، من بينها إغلاق الحدود البرية ومنع استخدام المجال الجوى السعودى فى عمليات النقل من وإلى قطر. وأضافت المصادر أن هناك قرارات أخرى منها تجميد رخصة الخطوط القطرية التى فازت بها لتدشين خطوط نقل جوية داخلية بين المدن السعودية. وتجميد اتفاقات تجارية جرى التوقيع عليها منذ عام 2006.